[align=center]أنقل لكم قصيدة الشاعر نبيل المعراج بذكرى أستشهاد الإمام الحسين عليه السلام
أتِـــلـْكَ حُـــــرُوبٌ قـَــــدْ جَرَتْ أمْ مَلاحِمُ ؟
كَمَا فـَعَلـَتْ بالأمْس ِفِي الحَرْبِ هَــاشِمُ
وَدُوِّنَ فِي سِفـْــر ِالخــــــُلوُدِ رجَــــــالُهَا
وَنـَابَ عَن ِالأقـْلام ِفِي الــسِفـْر ِصَارمُ
فـَـــــكَمْ جَـــــانَبَ الطـَيْرُ الأليفُ غِمَارَهَا
وَيَخـْشَى وُلوجَ الصَعْبِ وَالنَسْرُ قـَاحِمُ
وَأنـْتَ لـــسَيفِ الـــــمَوتِ تـَنـْظـُرُ بَاسِماً
وَأنـْتَ حُـــسام الــدِين ِللــشركِ هَـازِمُ
وَكُــنْتَ كَـــــمَا الـــــــطود الأشَم ِلريحِهَا
وَتَفـْنَى ريَاحُ الأرض ِوَالـــــطودُ دَائمُِ
وَكُنْتَ كَمَا الإعْصَار ِفِي الحَرْبِ عَاصِفـَاً
تَصُولُ عَلى الكُثـْبَان ِوَالـــــرَمْلُ زاحِمُ
وَقـَــــلْتَ لِـــــنَصْل ِالسَيفِ خـُذْنِي فإنَّنِي
فِـــداءٌ لِــــدين ِاللهِ وَالـــــدِينُ سَـــالِمُ
فـُـــرَاقـُكَ هَــــمٌ يَـــا حُــــــسَينُ أصَـابَنِا
بَـــرانِي وَكَــــمْ أضْنَتْ فـُؤادِي جَواثِمُ
سَـــــيَبْقـَى شُجَاعَ الرُوح ِبالذِكـْر خـَالِدَاً
وَيَسْمُو وَمَـــــــا حَدَّتْ خُطـَاهُ العَظائِمُ
وَمَـــــا كَـــــانَ نـُظْمِي ذا القَصِيد وَإنَّمَا
صَــمَتتُ عَــن ِالأحْزان ِوَالقـَلـْبُ نَاظِمُ
نبيل المعراج[/align]