 |
-
المالكي يصدر بيانا تضمن سبع نقاط بعد تحقيق الامن والاستقرار في محافظة البصرة
[align=center]نصر من الله [/align]
[align=center] [/align]
[align=center]اصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي البيان التالي :
بيان
يا أبناء البصرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
لقد بدأت العمليات الأمنية تحت غطاء قانوني وهدف امني ، من اجل بسط وتعزيز حكم القانون كخطوة ضرورية في طريق عمليات التنمية والإعمار والبناء وفرص الاستثمار ، وتهيئة الظروف لتسريع انجاز مشاريع الخدمات الضرورية ، وهي أمور حالت ظروف البصرة دون استكمالها .
إن العمليات الأمنية قد تجاوزت الظروف التي صاحبتها ، والعقبات التي واجهتها، ورغم انها جاءت لتؤخر تحقيق الأهداف المهمة منها امنياً ، كما ان هذه العمليات وبمشروعية هدفها وأهميته، قد أحدثت لدى أهل البصرة شعوراً قوياً بحضور الحكومة وقوتها وعلى ضرورة دعمها ، وقد انعكس ذلك بالحشد الشعبي من جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في البصرة ، كوفود زعماء وأبناء العشائر التي لم تنقطع ، وهم مؤازرون ومؤيدون ومتطوعون للدفاع عن مدينتهم وحماية أمنها .وكان لعلماء الدين والوجهاء والكتل السياسية دوراً فاعلاً في تعزيز إرادة الدولة تجاه استقرار البصرة وأمنها .
إننا في الوقت الذي قمنا فيه بتنفيذ التزاماتنا ومسؤولياتنا الأمنية المطلوبة والمحددة الأهداف ، والتي فتحت الطريق نحو تعزيز حكم القانون وضبط الأمن ، نؤكد بان إصلاح الأجهزة الأمنية المختلفة في البصرة إحدى أولوياتنا لدعم الأمن ، علاوة على وقف التدخل بمختلف إشكاله ، ومن أي جهة في عمل المؤسسات الحكومية ، والتي أثرت سلباً على أدائها ، وسوف يتعرض من يتدخل في شؤونها للملاحقة القانونية.
نؤكد على أهمية تعزيز وتطوير الخدمات للمواطنين، من كهرباء وماء ومشتقات نفطية وغيرها ، الأمر الذي يدعو كبار مسؤولي هذه الوزارات إلى التواجد في البصرة للعمل من اجل تحقيق هذه الأهداف .
إن دور الإدارة المحلية من محافظ ومجلس محافظة وأجهزة أخرى حيوي ومهم ، سواء في تعزيز الأمن والاستقرار أو تقديم الخدمات ، ورسم وتنفيذ الخطط المستقبلية لخدمة أبناء البصرة ، وهي مسؤولية مباشرة تتوقف فاعليتها على حسن العلاقة والتعاون والتكامل بين هذه الأجهزة وفقاً للقانون ومقتضيات مصلحة البصرة وأبنائها ، وسنقوم وفقاً لمسؤولياتنا بتقديم كل الدعم في مختلف المجالات ، من أجل النهوض بواقع البصرة ، لما تمثله من أهمية ، ولما عانته من مصاعب .
سنبقى نتابع بأهتمام الواقع الأمني والخدمي والتنموي في البصرة ، ونؤكد لأهلنا اننا قريبون منهم ، وحريصون على تقديم كل ما في وسعنا ، لتخفيف آلامهم وتحقيق أمالهم ،
ومن أجل ذلك فإننا سنتابع تنفيذ الاوامر التي اصدرناها في وقت سابق من اليوم وهي كالتالي:
أولا: ارسال وكلاء الوزرات الخدمية لتعزيز وتطوير وتقديم الخدمات للمواطنين في محافظة البصرة.
ثانيا: ايقاف التجاوزات على اراضي الدولة والممتلكات العامة وايجاد حلول مناسبة لذلك.
ثالثا: تعزيز قوات الجيش والشرطة بعشرة آلاف من ابناء محافظة البصرة الذين تطوعوا لاداء الواجب الوطني.
رابعا: تطبيق قرار منع حركة المركبات المخالفة للتعليمات ومصادرتها.
خامسا: ارجاع العجلات التابعة للمؤسسات الرسمية للدولة التي تم الاستحواذ عليها من جهات واشخاص.
سادسا: الشروع ببناء وحدات سكنية للعوائل الفقيرة في محافظة البصرة.
سابعا: تحويل القصور الحكومية الى منتجعات سياحية لصالح محافظة البصرة .
نوري كامل المالكي
رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة
1/4/ 2008
اللهم سدده و ثبته
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |