[align=center]مدير موانئ البصرة:مرجعيات وأجهزة تشرف علي التهريب[/align]


الجيران - البصرة - دخلت قوات أمريكية وبريطانية وعراقية مينائي البصرة وخور العمية منفذي تصدير النفط العراقي الي الاسواق العالمية بعد ساعات من اتهام صلاح خضير مدير موانئ البصرة أجهزة ومرجعيات لم يسمها بالتحكم في عمل الموانئ اشارة الي التهريب فيما عزا تأخير تأهيل الموانئ العراقية الي هذا التدخل.
علي صعيد متصل ذكر تقرير في لندن ان القوات البريطانية تولت حماية منشآت تصدير النفط في جنوب العراق فقد افادت شبكة سكاي نيوز امس أن البحرية الملكية البريطانية تتولي حماية المنشأتين النفطيتين خور العمية والبصرة في جنوب العراق اللتين تدران 9% من اجمالي الناتج المحلي للبلاد.

وقالت الشبكة ان المنشأتين تضخان نحو مليوني برميل من النفط الخام في اليوم للناقلات العملاقة التي تعتبر هدفاً رئيساً للارهابيين الساعين الي عرقلة العملية السياسية في العراق، مشيرة الي أن تنظيم القاعدة استخدم عام 2004 مراكب صيد لشن هجمات انتحارية متزامنة ضد المنشأتين اودت بحياة ثلاثة جنود أمريكيين.

واضافت أن قوات من البحرية الملكية البريطانية تعمل الي جانب نظيرتها الأمريكية لتأمين الحماية للمنشأتين النفطيتين وتدريب قوات البحرية العراقية التي ستتولي لاحقاً مسؤولية توفير الحماية الأمنية لهما. واشارت الي أن قوات البحرية الملكية البريطانية فرضت منطقة محظورة علي حركة المراكب تبعد زهاء ميلين عن مينائي خور العمية والبصرة وتستخدم أحدث التقنيات لمراقبة حركة المراكب في المياه القريبة منهما.

وقالت سكاي ان البارجة البريطانية (كامبلتاون) تتولي مراقبة العملية الأمنية من مسافة أميال قليلة لكنها تحتاج للقيام برحلة تستغرق سبع ساعات كلما احتاجت للتزود بالوقود. وابلغ النقيب غاي روبنسون من البحرية الملكية البريطانية سكاي نيوز "ليس هناك أدني شك بأن هاتين المنشأتين تمثلان أهمية قصوي في عملية اعادة بناء العراق ونعمل علي حمايتهما الآن من هجمات الارهابيين باستخدام تقنيات متطورة".

وقال وكلاء ملاحيون امس ان صادرات النفط من جنوب العراق بلغت نحو 1.4 مليون برميل يوميا امس لتستقر بعد ان ادي هجوم للمليشيات علي انبوب يمتد من حقل بازرجان النفطي الي ميناء البصرة الي تخفيض التصدير الي 100 الف برميل يوميا.