[align=justify][align=center]إيران وسوريا تغرقان الأسواق العراقية بالفواكة والخضروات
[/align]
راديو سوا
Saturday, 12 April 2008


في الوقت الذي تشهد فيه السوق العراقية انتشار الفواكه والخضار المستوردة من سوريا وايران على حساب المنتوجات العراقية، يؤكد الباعة والمتسوقون جودة البضاعة العراقية، في حين يصف متخصصون اقتصاديون إغراق السوق بالمنتوجات العربية بأنها لعبة غير نظيفة تسعى إلى إفشال الزراعة في العراق.

ويفضل العراقيون شراء الفواكة والخضروات العراقية على المستوردة. وقالت أم صادق التي التقيناها في سوق في منطقة شارع فلسطين في بغداد إن المنتوجات العراقية تتميز بطعمها الغني وبجودتها ولكنها لا تجد غايتها فتملأ الكيس الذي تحمله بفاكهة سورية المنشأ والاستيراد.
أما البقال أبو سرور فأكد أن رخص ثمن الفواكه والخضار العراقية يعد عاملا آخر لتفضيلها على المنتوجات المستوردة، مشيرا إلى أن عدم وجود بضاعة عراقية أجبر الباعة على استيرادها من دول الجوار.
وعزا عدد من البقالين أسباب تراجع الزراعة في البلد إلى عدم اهتمام الحكومة باحتياجات الفلاح، فضلا عن تدهور الوضع الأمني خلال السنوات الماضية.
أما المحلل الاقتصادي حسام الساموك فقد اتهم دول مجاورة بالعمل على إغراق السوق منذ عام 2003، لافتا إلى أن الغرض من هذه العملية هو إفشال الزراعة المحلية.
ولفت الساموك إلى أن الحد من إغراق السوق العراقية بالمنتوجات الزراعية المستوردة يكمن في إلغاء قانون حرية التجارة الذي أصدره الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمرعام 2003 والبدء بفرض رسوم كمركية على البضائع المستوردة.


[/align]