بغداد - الصباح
كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن موافقة الحكومة على اشراك 35 شركة عالمية في تنفيذ المشاريع في مجالات الاعمار والاسكان ومحطات الكهرباء والنفط.

وقال رئيس الوزراء خلال كلمته التي القاها اثناء زيارته الى قضاء الهندية في محافظة كربلاء امس الاول، ان العراق الجديد بلد سيد في محيطه ولا يمكن ان يكون تابعا الى جهات اخرى، لافتا الى ان البلاد لا تبنى بحزب واحد او قومية واحدة او طائفة واحدة، بل بالمشاركة الجماعية في قيادته.واضاف ان" منطق الاسياد والعبيد قد ولى دون رجعة من هذا البلد، معتبرا ان الانتماء الحزبي في العراق يجب ان يكون في خدمة المواطن، والانتماء الطائفي يجب ان يكون هدفه الوحدة والاعتدال، لافتا الى ان المصالحة الوطنية مستمرة رغم العراقيل التي يحاول البعض وضعها في مسار تلك العملية.
رئيس الوزراء اكد "اننا عندما نتحدث عن المصالحة الوطنية فيجب علينا اولا ان نتفق على المبادئ والاسس التي تقام عليها الدولة كوحدة العراق وسيادته والمساواة بين ابنائه، معتبرا ان العراق بعشائره يحتوي على مشتركات كبيرة يمكن البناء عليها عبر الحوار، وتبدأ بالشراكة الوطنية والعروبة والاسلام بغض النظر عن بعض الاحزاب التي تعمل وفق الذاتيات والمصالح الضيقة". ونوه المالكي بان" العراق قد اصبح حلبة للتنافس بين الشركات العالمية من اجل ابرام عقود في مجالات الاعمار والاسكان ومحطات الكهرباء والنفط، حيث قدمت العشرات من الشركات العالمية عروضها في ذلك، كاشفا في الوقت نفسه ان الحكومة قد وافقت على (35) شركة فقط من تلك الشركات". واشاد بجهود الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة في عمليات استتباب الامن في البلاد، واصفا قوات الجيش والشرطة، بانهما "جيش الدولة" فقط، ولا مكان للعشيرة او الاحزاب او الطائفة فيهما".