النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أمارة آل علي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    غريب الديار
    المشاركات
    85

    افتراضي أمارة آل علي

    [ALIGN=RIGHT]نبذه تاريخية عن امارة ال علي في حائل وهم من لحمي و دمي ويمثلوهم في العراق بيت أوهيب في قضاء حديثة شيوخ آل جعفر من شمر عبدة الذي أنا منهم 0
    حائل عاصمة جبلي شمر المعروف في جبلي طي سابقأ
    واصبح ا سم جبلي شمر بد ل من جبلي طي:ـ
    وذكر بعض المورخين أن شمر بطن من طي ء..
    وقال القلشندي في نهايةالاْريب(بنوشمربطن من العرب سكنهم جبلا طي اجاء وسلمى بجوارلام)
    حائل في أعقاب الخلافة العباسية( 2)
    بعد سقوط الدولة العباسية في بغداد. على أيدي التتار. مرت منطقة
    الجزيرة العربية بفترات مظلمة . لايمكن الإلمام بكل ماحدث فيها.
    ... ويقول المورخ الأستاذ فهد العلي العريفي :أننا قدلانجد بين أيدينا
    ما يدل على حقيقةالاْحوال في منطقة حائل خلال تلك الفترة.. عدا ما يتصل
    بحكم آسرة( ا ل علي ))
    ويقول الأستاذ الباحث والمورخ سعد بن خلف العفنان ساهم في ذكر أمرأء حايل على
    مدى أربعة قرون . فقد اْورد في كتابه حائل عبقرية المكان الطبعة الثانية (ص221 –226)
    تفصيلاً عن الأمراء من آسرة ال علي الذين تعاقبوا السلطة فيها فترة تجاوزت مائتين وخمسين سنة حتى توصل آلي علي الكبير بن عطية:ـ وآنا أقول زعامة ا ل علي
    وا ل رشيد لم تنحصر على علي الكبير حيث أن زعامتهم تنحدر من بيت شهوان عمود نسبهم هذا واحب اعلق
    على ذ لك مادأم حكم ا ل علي مائتين وخمسين سنة والكثير يشهد لهم بالاقد مية ولاكن لم اجد من يوضح لي عن اسم آيا واحد من الذين تعاقبوا على الحكم خلال مائيتي وخمسين سنة , وآنا أقول السبب يعود آلي آمرين السبب الأول عندما انتهاء بهم الوقت أخفيت عليهم المعلومات والسبب الثاني ربما يكون ضعف الثقافة في ذلك الوقت.
    ويقول عبد المحسن ابن عتيق القنون إيضاحات حول /محمد بن بن عيسى بن علي ا ل علي ومحمد بن عبد المحسن بن فايز بن محمد بن عيسى بن علي ال علي
    لقد تردد في الآونة الأخيرة عند بعض الناس أن/ محمد بن عبد المحسن بن فايز بن محمد بن عيسى بن علي ا ل علي انه هو السمن العرابي والاشمل لذا اْحب أن أوضح للقاري العزيزالحقايق التالية نقلاً عن الأباء والأجداد.
    أولا: احب أوضح أن محمد بن عيسى بن علي ال علي هو أخو خنسا والسمن العرابي وهو الملقب بالأشمل وكلمه أشمل تعني أمتد أد نفوذه من حدود تيما آلي حدود العراق شمالا وهو الأمير البارز بوقته عرفته السكان في حائل وكان يطبق التشريع الإسلامي
    أنا ذاك في جميع ما يتعلق في الأشياء الخاصة والعامة بين الناس وما يحدث لهم من خصومات كما يوجد الوثائق التي تثبت ذلك محفوضه آلي عهد قريب مع العلم أن بعض القبائل المجاورة يتاحكمون فيما يحدث بينهم من خصومات لدى العوارف أو القانون المتعارف عليه في ذلك الزمان وفي عهده أيضا أخذت بعض من قبيلة شمر بالنزوح آلي العراق في منتصف القرن الحادي عشر هجري علما أن بداية حكم محمد بن عيسى بن علي ال علي في اخر القرن العاشر الهجري حتى بدايه القرن الثاني عشرهجري ويقولون انه عاش اكثر من ماية عام انتهى الايضاح الأول
    ثانيا: سوف اتكلم بايجاز وتوضيح للحقائق أن / محمد بن عبد المحسن بن فايز بن محمد بن عيسى بن علي ال علي ليس هو المقصود حيث بدء حكمه في القرن الثاني عشر للهجره وفي عهده دخل سكان الجبل بالطاعه التي قادها الشيخ المصلح/ محمد بن عبد الوهاب والامام / محمد بن سعود وبعد دخول سكان الجبل بالطاعة.وهذا من الاسباب التي ادت بالنهايه الى اغتيال الأمير محمد بن عبد المحسن بن فايز ال علي من قبل احدى رجال ابراهيم باشا غدرا وخيانه وحيله في مقصوره الداحس وقد دفن جثمانه في مقبره الزباره في حائل أما رأسه فقد أرسل آلي تركيا ، وقد كتب على نصيبه قبره (محمد بن علي أمير المسلمين رحمه الله واسكنه دار السلم والسلام ) وقد انتهى حكمه في عام 1234هـ هذا ما حبيت إيضاحه للقارئ والسلام
    بقلم : عبد المحسن بن عتيق بن قنون بن راضي ال قنون : انتهى
    هذا ونا تي الى توضيح عن بداية حكم صا لح ابن عبد المحسن ابن فايز ابن محمد ابن عيسى ابن علي ال علي
    ومن بعد مقتل الأمير محمد بن عبد المحسن بن فايز آل علي تولى امارة جبل شمر من بعدمباشرةره أخوه صالح بن عبد المحسن بن فايز آ ل علي , وليسو عيسى حيث أن عيسى بن عبيد الله المشار أليه لم يستلم الاماره الابعد مقتل الاميرصالح ا ل علي عام 1250هـ وعلى عهد امارة صالح بن عبد المحسن هي الفتره التي ذكرها الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين عندما قال وصلت الجبل فرقه يقودها حسن أبو ظاهر سنة 1237 هـ وكان من بين الاجرأت التي اتخذها هذا القا ئد بعد وصوله آلي هناك اجبار السكان على دفع الزكاة أليه منذ عودة ابر أهيم بن محمد علي من نجد آلي القاهرة ويقول المصدر نفسه أن بعض اْؤلئك السكان ضاقوا ذرعا بما قام به فأعلنوا العصيان له , (1) ولذلك مضى آلي بلدة موقق التي كانت فيها معارضه شديدة وحاصرها , وقطع نخيلها ,واتلف مزارعها , وثم قتل من أهلها ثمانين رجلا ومن خلال ذلك لم للأمر الوقع الناتج عن القضاء على الدولة السعودية الأولي سنة 1233هـ وكان عيسى بن عبيد الله لم يكون له أماره آلي بعد عام 1250 هـ مثل ما ذكرناه سابقاً وعلى أية حال فان كان صالح بن عبد المحسن أمير جبل شمر آلي التاريخ المذكور
    وقال عبد الله بن علي ال رشيد عدة قصا يد في ماحدث بينهم وبين أمير جبل شمر صالح ال علي,وهذا يناقض كلام الرواة الشعبية الذين قالوا أن المؤيدين للأمير عبد الله واخيه عبيد ال علي ال رشيد من حاضرة حائل وبادية جبل شمر. اكثر من المؤيدين ال علي وهذا غير صحيح وهذا كله من عدم صحة كلام الرواة مثل ماذكره الدكتور عبد الله صالح العثيمين عندما قال أن الرويات خلطت بين نزوح عبدالله من حائل ومعه زوجته وامير الجبل في ذلك الوقت صالح بن عبد المحسن بن فايزال علي ولم يكون في ذلك الوقت ايت وجود للقوات التركيه وخصوصاً في جبل شمر.انما القوات التركية اتت في صحبة عيسي بن عبيد الله ال علي سنة 1253هـ بعد مقتل الأمير صالح بن علي في قرية السليمي سنة1250هـ . وسوف نوضح لكم فيما بعد , وعلى كل حال أن عبدالله بن علي آل رشيد بعدما نزح من حائل أتجه طريقه على جبه والشاهد قصيدته الذي رسم طريقه ألى العراق وهذا ما ينفى أختلاف بعض الروايات عن نزوح عبدالله من حائل غاضبا على سكان حائل الذي ما قام معه منهم احد
    وهذا معروف أن القبيلة ما تقوم مع شخصين قاموا ضد أما رة قديمه التي هم اصحاب الامراكثرمن ميتين سنه والدليل قصيدة عبدالله العلي ال رشيد يعا تب فيها جماعته .. وهو يقول




    الله يســود وجــهكم ياهـــل الواد = ســود الـسماء كل القبايل تراعيه
    مـن بــاب خـــدام آلي باب عــواد = من اعتــــزا بالضيغــميه تطــليه
    ياهــيه يامـن له مع الــناس وداد = ماترحمون الحـــال ياعزوتي ليه
    ماترحمون الـــي غدا دمـعه أبداد = طال الزمان وحرق الدمــع خديه
    ماترحمـون الترف مزبور ألانهاد = متمشلحن ياطا على اقدام رجليه
    الشـوك مــاله عــن مواطيه رداد = آلي ولاله سبتن قـــــوي يوقــــيه
    جبه سـقاها من اول الوسم رعاد = وماحدرت خشم أم سنمان تسقيه
    حيث أنــها للمـــنهزم درب ميعاد = ومن لاذبه كن الحــرم لايذن فيه
    ابن رخيص نازل حـــــد الأجــراد = قال اقبلوا ونتم هل الــبيت ياهيه
    وحلنا على شهب الغوارب منه غاد = كم عيلن يصرخ من القيض كاويه
    وردت جواٍ من ورى غر الانفـــاد = بالخمـــس مع نص الثمانين تدليه
    ودخـــلت قصــراً ورى شط بغداد = يلاع قلب المصطحي من دخل فيه
    ولقيــــت فـــــلاح ولقـــيت كر اد = وكلٍ بشـــــغله وال الاقدار مشقيه
    والحيضري مايستوي كود ببــلاد = والبيدوي مايستــوي له تحـضريه
    يلي تقول الحرب مـــابه لنا أزواد = أنشد مسوي السيف قل ليه حانــيه


    يقصد وا لدهم الذي نصحهم عن حرب آل علي الذي هم أصحاب الاماره القديمه
    وابناعمومتهم, وكان بعض الرواة يقولون : عيسى يقول الحرب للما ل نفاد
    وعلى هذا وضحناء أن أمير الجبل في هذا الوقت هوصالح بن عبد المحسن العلي



    يا عاد ماترويه من دم الاضداد = وده يـــم الـــــعرفجيه ترويه
    والله لونـــــي ورى شــط بغـداد = اني لهم مثل العمل عند راعيه

    1
    2 يا عاد ماترويه من دم الاضداد وده يـم العرفجيـه تـرويـه
    والله لوني ورى شـط iiبغـداد اني لهم مثل العمل عند iiراعيه
    [/ALIGN]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    غريب الديار
    المشاركات
    85

    افتراضي تكملة موضوع أمارة آل علي

    والمقصود واني لهم مثل العمل عند راعيه يهدد آل علي لاحيث أن عبدالله وعبيد أبناء علي ابن رشيد من اقوى واشجع رجال الجبل بوقتهم ... في قدرة الباري سبحانه حققوا ما طمحوا أليه,

    ملاحظة :
    والقصيده تبين أن معهم عوايل عندما قال :

    حلنا على شهب الغوارب منه غا د = وكم عيلٍ يصرح من القيض كاويه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــ
    (1) وعصيان هل الجبل على الحملة التركية الذي يقودها حسن ابوظاهر,, وهذا على عهد زعامة صالح ابن عبد المحسن ال علي بعد انتهى الدولة السعودية الاولى قبل اعادة الامام تركي آلي الدولةالسعودية الثا نية وشاهد على عصيان جبل شمر على الاتراك هاتين البيتين من قصيدة الأمير عبيد ابن علي ال رشيد



    الي عــــطا حـــق الديــار الــــهزازين = وحنـــا لـــيا عدة فعــــول الحـمايل
    و ربعي على حرب المعادي ضريرين = هم من قـــــديـــمٍ يـكسبون النـفا يـل

    1
    2 الي عطـا حـق الديـار iiالهزازيـن وحنـا ليـا عـدة فعـول iiالحمايـل
    و ربعي على حرب المعادي ضريرين هم مـن قديـمٍ يكسبـون النفـا يـل

    وقال الأمير حمود العبيد ال رشيد ,يصف عصيان حايل على الاتراك
    يقول:-


    هومادري بجــــــــبالنا الحــــمرواسود = عيــــــة على الاتـــراك في كل حاله

    1 هومادري بجبالنا iiالحمرواسود عية على الاتراك في كل حاله



    مع العلم أن حكم الأمير صالح ال علي من عام1234هـ آلي أن الامام تركي بن عبدالله ال سعود استعاد الدوله السعوديه الثانيه وعندما راى

    زعماء القبائل أن نفوذ الأمام تركي بن عبدالله في أزدياد,وان نجد خضعت له أقبلو أليه وانضموا تحت لوئه فأنعقد بينه وبين زعيم شمر وامير حائل صالح بن علي , صلح وعلى هذا عادت العلا قات والمواثيق بين حكومة الامام تركي بن عبدالله وبين العلي زعماء جبل شمر , مثل ماكانت عليه أسلاف ذالك الامام من آل سعود وبين الأمير محمد بن عبد المحسن آل علي . هذا ونعود آلي ماسبق عن الأمير صالح بن عبد المحسن لم يكون معه أي حليف من تولى امارة جبل شمر من تاريخ 1234 هجري آلي أن أ نعقد بينه وبين ألامام تركي بن عبدالله صلح سنة 1242 هجري وهذا يناقض كلام بعض الرواة
    عندما قلوا أن الأمير صالح ضعيف الرأي لو كان ذالك صحيح كان ماثبت حكمه مدة ستة عشرسنة كان انتزع الحكم منه من كان ينافسه على سلطه الي هم عبدالله وعبيد ابناء علي آل رشيد الذي بدة منهم المعارضه على حكم صالح بن عبد المحسن بن فايز آل علي ولم يحققون أهدافهم في المحاوله الاولى , وعلى هذا نفاهم الأمير صالح العلي من حائل مثل ماذكرالدكتورعبدالله صالح العثيمن

    وعن مايقال أن عبدالله بن رشيد وأخاه عبيد بن علي آل رشيد
    كا نو في العراق سنة 1247 هـ , وفيه
    روايه ثانيه عن عبيد بن رشيد وخويه شريده التهيمي أنهم من بعد ذالك أتجهوا آلي الحديثه غرب



    العراق وعند الأخير رجع عبيد وخوايه شريده آلي جبل شمر , ومن المتفق عليه أن عبدالله بن رشيد حضر فضوة الحلة وحصل على مجوهرات وغزلان من ذهب. وبعد هـــذا التحق عبدالله ابن علي الرشيد , بالامام تركي ابن عبدالله ال سعود بالرياض حيث وفد عليه من العراق , اصبح صد يقاً مقرباً لابنه فيصل ولاشك انه ساهم في القضاء على , مشاري ابن عبدالرحمن مدبر اغتيال الامام تركي ابن عبدالله ال سعود , وهـذا الا مر الذي قرب عبدالله الرشيد , من الامام فيصل ابن تركي وعلى هذابدا الاما م فيصل في مساعـد ة
    عبدالله العلي الرشيد في ماية وخمسين ر جل و وتجه بهم آلي حايل و عند ماو صل عبد الله ابن علي الرشيد آلي حايل بـدا الخلاف واسراع بين افراد ا سرة العلي وبين عبدالله واخوه عبيد العلي الرشيد عام 1250هـ , وعلى هذا بدا نشا ط عبدالله واخيه عبيد العلي الرشيد , وعلى هذا تغلبوا على الاميرالسابق صالح ابن عبد المحسن ا ل علي وغادر المنطقة هو والرفاقه واغاربه , وعند ماوصلوا آلي قرية السليمي الواقعة شرق جنوب منطقة حايل بحوا لي 170 , كليو :ـ اقمو فيها مدة من الوقت , وبدو بالمشاورات اعلى استعادة , الا ما ر ة لهم , وعند ما وجد الخبر عبيد الرشيد تعقبهم حتى فاجاهم في قرية السليمي وقتل الأمير صلح ال علي ومن كان معه ولم ينج منهم غيرعيسى ابن عبيد الله ا ل علي الذ ي تمكن من الوصول آلي المدينة المنورة فطلب من خو رشيد اًن يساعده بجيش فا مده بخمس مية جندي , وتوجه بهم آلي جبل شمر . ولما اقتربوا من حايل خرج منها عبد الله ابن رشيد رافة أهلها من خوف يحد ث قتال فيها. ودخلها عيسى و من معه بدون مقاومة . واستطاع عبيد ابن رشيد أن يدخل بلدة قفار حيث انضم أليه المويدون له ه من اهلها . ثم بدأوا بمقاومه الجنود الذين كانوا فيها , فانسحب هولاء آلي حايل . وبعد ذلك بدأ أهل حايل ذاتها بقتل أأفراد اوليك الجنود حتى تركوا البلدة , وتركها معهم عيسى ابن عبيد الله . ودخل عبدالله بن رشيد بلدة حايل ظافراً , واستتب له الامر. سنة 1253هـ . وعند ما عادت امارة جبل شمر آلي عبدا لله ابن رشيد, و خرج عيسى بن علي
    (1)آلي المدينة المنورة حيث انه قابل خورشيد هناك , اُوبله بعد خروجه من المدينة بقليل . وقيل من المحتمل انه توجه آلي القصيم ,التي كانت قاعدة . مهمه من قواعد الحملات التابعة لمحمد على باشا , . وانه خلس هناك حتى فابل خورشيد فيما بعد. ذلك أن هذا القايد لم يصل آلي تلك المنطقة الا في ربيع الاولا سنة 1254هـ . وعلى اُُية حال فان عيسى بن علي لقي ترحيباً من قبل خورشيد, كما كان منتظرا. وكان ذلك التر حيب عائداً , فيما يبدو , آلي سببين : اُولهما اُن عيسى كان ممن تعا ون مع اُسلاف خورشيد , وان كان ذلك التعاون لمصلحته . وعلى هذا الاساس فانه كان محسوباً على ممثلي حاكم مصر بدرجة معينة . وخورشيد لم يقف مع عبدالله ابن رشيد الا لانه راه اكثر نفعاً له من عيسى . وثاني السببين وهو الاهم, أن الترحيب بعيسى وابقاءه معززاً مكرماً فيها ضمان كبير لبقاء خصمه عبدالله بن رشيد موالياً لحاكم مصر . ذالك انه كان من الممكن جداً استعـمال عيسى
    (2) ضد ُعبدالله بن رشيد أن هو حاول تغيير موقفه آلي مالا يتلايم مع السياسه المصرية في نجد . وكارضاء لعيسى عينه خورشيد , فيما بعد , مديراً لبيت المال في منطقة الا حساء الغنية, وذلك سنة 1255هـ . لكنه لم ينعم في ذلك المنصب طويلاً , اٍذتوفي هناك في السنة التا لية . على أن نتهاء الصراع على امارة جبل شمر بنتصار ال رشيد على ا ل علي . وبذلك انتهى حكم ا ل علي وبدا حكم ا ل رشيد الذ ي استمر , وزها (90) عا م



    وبعد هذا بد ت المعار ضة التا لية الى حكم ا ل رشيد ومن اشد المعارضين الشيخ صحن بن علي شيخ
    عشايربادية عبدة من شمر ومن شيوخ عشاير الاسلم نعيس بن طوالة وعدوان بن
    طوا له ومسلط التمياط شيخ عشيرة التومان من سنجارة من شمر وعند ماوجد ا لخبر الامير عبد الله واخاه الامير عبيد ا ل رشيد وعلى هذا قال الامير عبيد بن علي ا ل رشيد عدة قصايد وهدد بها الكل وبعدهذا بدة الهجوم بين ا ل ر شيد وبين القياداة المذكورة التي هم زعما المعا ضة وابنفس المعركة كا ن الامير عبيد ا ل رشيد يطا رد في جهة الشيخ نعيس والاميرعبدالله ا ل رشيد ومعه ابن اعمه جبربن حسان الفارس المشهورمن الخليل يطاردون في الجهة الي به الشيخ صحن بن علي والفارس المعروف مناحي بن حموان وبنفس الطرا د كان بن حسان يتطارد هو وابن حموان الامير عبيد يتطارد مع الشيخ نعيس وقيل ان الاميرعبيد طعن نعيس طعنه ا دت بتر رجله ويقولون الطوالة انه فارس وليس نعيس ويقولون قتل رجل من ال علي , ويقولون عند ماانتها الطرا د سال الامير عبيد جبربن حسان قال ليه ماذبحت سمي كلبه يقصد بن حموا ن قال يا طويل العمركل ما اقف على الركابات تهفي الفرس قال احلف انك صادق قال لا والله مني صادق لو ابقى اذبح كان ذبحتة لكن وفرته عن اذبح ابيه لتالي زمل الجعفريات هذا وانته المعركة وحالف النصر ا ل ر شيد
    ولم تعود العلاقات بينهم الا في واقعة بقعاء المشهورة 1207هـ , سوفا ياتي التوضيح ,

    قصة الامير عبدالله بن علي ا لرشيد مع ابناء عمو مته

    قال احد هما: حتى ولو قطعت رجلي..
    وقال الثاني : حتى ولوقتلت اهلي ..



    من بديهات الامور انه عندما ياتي مثل عبدالله, ومن ثم يحاول أن ينافس رجالاً ذوي شهرة كبيرة مجد وزعامة موروثة , فانه سوف يلاقي من معارضيه من العداوة والصراع الشيْ الذي قد يدفع حياته ثمناً لهذة المنافسة .. وان كتب له النجاح فانه لن ينجح الا بعد صراع مرير نضال قد يقضي به زهرة شبابه , هذا اذا توفرت فيه جميع مؤهلات الزعامة واصبح لديه من الرصيد الوطني القدر الوافر الذي يشفع له بين مواطنية , ويرغم معارضية على الاستسلام . وفتى كعبدالله العلي بن الرشيد هو المؤسس الأول لامارة الرشيد التي ابتدت عام 1250 هجري وانتهت في عام 1340 توفاه الله عام 1264 وهو عصامي ابتكر المجد وورثة ولم يرثه ذالك العصامي الذي لمع نجمه في منتصف القرن الثالث عشر هجري وفي الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي والذي توفرت في شخصة جميع مؤهلات الزعامة بكاملها ففتى كعبدالله الرشيد ليس من السهولة بمكان أن يذعن لزعامته ابناء الاسر ذات الزعامة الوراثية العريقة في قبيلته شمر كابن علي مثلا أمير بلدة حائل ورئيس عشيرة ( عبدة ) , وكابن طوالة رئيس عشيرة ( الاسلم ) وهذان الرئيسان من اكبر رؤساء القبيلة . وهما من اشد المعارضين لعبدالله عندما ولاه الامام فيصل بن سعود امارة بلاده , وقد وصل الامر آلي أن قتل عبيد شقيق رجالاً من ال علي كما أن عبيد نفسه طعن في احد المعارك زعيم قبيلة الاسلم المدعو ( نعيس بن طوالة) طعنة خطيرة بتر بها رجله من الساق , الامر الذي جعل العداوة تتفاقم وتستحكم بينه من جانب وبين ابن علي وابن طوالة من الجانب الثاني .. وكل من الجهتين المتنازعين لهما انصار من
    القبيلةنفسها ومعناه أن شقاقهم جميعاً سوف يكون على حسا ب القبيلة ومن شا نه أن يضعف شوكتها ويجعل الاعداء يطمعون بسحقها اد نى فرصه مناسبه, وعندما نقل الامام فيصل بن سعود الىمصر , اختل توازن القوي في نجد وظن اعدا عبدالله الخارجون والدا خليون , أن الفرصه المواتيه بالقضاء عليه اصبحت متيسره اكثر من أي وقت مضى بحكم عدم وجود من يحمي ظهره من الخارج و, وفي الفتره التي كان الصراع بينه وبينروساء قبيلته قايما ما على قدم وساق في تلك الفترة بالذات , تجمهر اعداوه من الخارج تحزبوا جميعاَ لغزوه ببلاده, وه يحيى ابن سليم أمير بلدة عنيزة وعبد العزيز المحمد ال بو عليان أمير بلدة بريدة ويسا ند هم برجس ابن مجلاد ريس قبيلة (قبيل الدهامشة من عنزة ) و معــنى ذلك هولاء الغزاه الخارجين ابحوا غازين للقبيلة باسرها , وانتصارهم على عبدالله يعتبر انتصاراً على قبيلة شمر , وفي الحين الذي كان عبدالله في احرج الاوقات لايدري هل يقتل زعماء قبيلته الذين نافسهم الزعامة ام يقاتل العدو الخارجي الذي غزاه بجيش جرار؟.
    وصديقه الذي ولاه الاماره الأمام فيصل بن سعود الذي بأمكانه أن يحميه, من هولاء الذين تحزبوا ضده من الخارج والداخل.. هذا الصديق الحميم استولى عليه القائد التركي خورشيد باشا منذ سنتين, وأصبح الحاكم في الرياض خالد بن سعود عدو صديقه فيصل , وخالد لايكره أن يهزم عبدالله باعتباره من انصار الامام فيصل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    غريب الديار
    المشاركات
    85

    افتراضي تكملة موضوع أمارة آل علي

    والمقصود واني لهم مثل العمل عند راعيه يهدد آل علي لاحيث أن عبدالله وعبيد أبناء علي ابن رشيد من اقوى واشجع رجال الجبل بوقتهم ... في قدرة الباري سبحانه حققوا ما طمحوا أليه,

    ملاحظة :
    والقصيده تبين أن معهم عوايل عندما قال :

    حلنا على شهب الغوارب منه غا د = وكم عيلٍ يصرح من القيض كاويه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــ
    (1) وعصيان هل الجبل على الحملة التركية الذي يقودها حسن ابوظاهر,, وهذا على عهد زعامة صالح ابن عبد المحسن ال علي بعد انتهى الدولة السعودية الاولى قبل اعادة الامام تركي آلي الدولةالسعودية الثا نية وشاهد على عصيان جبل شمر على الاتراك هاتين البيتين من قصيدة الأمير عبيد ابن علي ال رشيد



    الي عــــطا حـــق الديــار الــــهزازين = وحنـــا لـــيا عدة فعــــول الحـمايل
    و ربعي على حرب المعادي ضريرين = هم من قـــــديـــمٍ يـكسبون النـفا يـل

    1
    2 الي عطـا حـق الديـار iiالهزازيـن وحنـا ليـا عـدة فعـول iiالحمايـل
    و ربعي على حرب المعادي ضريرين هم مـن قديـمٍ يكسبـون النفـا يـل

    وقال الأمير حمود العبيد ال رشيد ,يصف عصيان حايل على الاتراك
    يقول:-


    هومادري بجــــــــبالنا الحــــمرواسود = عيــــــة على الاتـــراك في كل حاله

    1 هومادري بجبالنا iiالحمرواسود عية على الاتراك في كل حاله



    مع العلم أن حكم الأمير صالح ال علي من عام1234هـ آلي أن الامام تركي بن عبدالله ال سعود استعاد الدوله السعوديه الثانيه وعندما راى

    زعماء القبائل أن نفوذ الأمام تركي بن عبدالله في أزدياد,وان نجد خضعت له أقبلو أليه وانضموا تحت لوئه فأنعقد بينه وبين زعيم شمر وامير حائل صالح بن علي , صلح وعلى هذا عادت العلا قات والمواثيق بين حكومة الامام تركي بن عبدالله وبين العلي زعماء جبل شمر , مثل ماكانت عليه أسلاف ذالك الامام من آل سعود وبين الأمير محمد بن عبد المحسن آل علي . هذا ونعود آلي ماسبق عن الأمير صالح بن عبد المحسن لم يكون معه أي حليف من تولى امارة جبل شمر من تاريخ 1234 هجري آلي أن أ نعقد بينه وبين ألامام تركي بن عبدالله صلح سنة 1242 هجري وهذا يناقض كلام بعض الرواة
    عندما قلوا أن الأمير صالح ضعيف الرأي لو كان ذالك صحيح كان ماثبت حكمه مدة ستة عشرسنة كان انتزع الحكم منه من كان ينافسه على سلطه الي هم عبدالله وعبيد ابناء علي آل رشيد الذي بدة منهم المعارضه على حكم صالح بن عبد المحسن بن فايز آل علي ولم يحققون أهدافهم في المحاوله الاولى , وعلى هذا نفاهم الأمير صالح العلي من حائل مثل ماذكرالدكتورعبدالله صالح العثيمن

    وعن مايقال أن عبدالله بن رشيد وأخاه عبيد بن علي آل رشيد
    كا نو في العراق سنة 1247 هـ , وفيه
    روايه ثانيه عن عبيد بن رشيد وخويه شريده التهيمي أنهم من بعد ذالك أتجهوا آلي الحديثه غرب



    العراق وعند الأخير رجع عبيد وخوايه شريده آلي جبل شمر , ومن المتفق عليه أن عبدالله بن رشيد حضر فضوة الحلة وحصل على مجوهرات وغزلان من ذهب. وبعد هـــذا التحق عبدالله ابن علي الرشيد , بالامام تركي ابن عبدالله ال سعود بالرياض حيث وفد عليه من العراق , اصبح صد يقاً مقرباً لابنه فيصل ولاشك انه ساهم في القضاء على , مشاري ابن عبدالرحمن مدبر اغتيال الامام تركي ابن عبدالله ال سعود , وهـذا الا مر الذي قرب عبدالله الرشيد , من الامام فيصل ابن تركي وعلى هذابدا الاما م فيصل في مساعـد ة
    عبدالله العلي الرشيد في ماية وخمسين ر جل و وتجه بهم آلي حايل و عند ماو صل عبد الله ابن علي الرشيد آلي حايل بـدا الخلاف واسراع بين افراد ا سرة العلي وبين عبدالله واخوه عبيد العلي الرشيد عام 1250هـ , وعلى هذا بدا نشا ط عبدالله واخيه عبيد العلي الرشيد , وعلى هذا تغلبوا على الاميرالسابق صالح ابن عبد المحسن ا ل علي وغادر المنطقة هو والرفاقه واغاربه , وعند ماوصلوا آلي قرية السليمي الواقعة شرق جنوب منطقة حايل بحوا لي 170 , كليو :ـ اقمو فيها مدة من الوقت , وبدو بالمشاورات اعلى استعادة , الا ما ر ة لهم , وعند ما وجد الخبر عبيد الرشيد تعقبهم حتى فاجاهم في قرية السليمي وقتل الأمير صلح ال علي ومن كان معه ولم ينج منهم غيرعيسى ابن عبيد الله ا ل علي الذ ي تمكن من الوصول آلي المدينة المنورة فطلب من خو رشيد اًن يساعده بجيش فا مده بخمس مية جندي , وتوجه بهم آلي جبل شمر . ولما اقتربوا من حايل خرج منها عبد الله ابن رشيد رافة أهلها من خوف يحد ث قتال فيها. ودخلها عيسى و من معه بدون مقاومة . واستطاع عبيد ابن رشيد أن يدخل بلدة قفار حيث انضم أليه المويدون له ه من اهلها . ثم بدأوا بمقاومه الجنود الذين كانوا فيها , فانسحب هولاء آلي حايل . وبعد ذلك بدأ أهل حايل ذاتها بقتل أأفراد اوليك الجنود حتى تركوا البلدة , وتركها معهم عيسى ابن عبيد الله . ودخل عبدالله بن رشيد بلدة حايل ظافراً , واستتب له الامر. سنة 1253هـ . وعند ما عادت امارة جبل شمر آلي عبدا لله ابن رشيد, و خرج عيسى بن علي
    (1)آلي المدينة المنورة حيث انه قابل خورشيد هناك , اُوبله بعد خروجه من المدينة بقليل . وقيل من المحتمل انه توجه آلي القصيم ,التي كانت قاعدة . مهمه من قواعد الحملات التابعة لمحمد على باشا , . وانه خلس هناك حتى فابل خورشيد فيما بعد. ذلك أن هذا القايد لم يصل آلي تلك المنطقة الا في ربيع الاولا سنة 1254هـ . وعلى اُُية حال فان عيسى بن علي لقي ترحيباً من قبل خورشيد, كما كان منتظرا. وكان ذلك التر حيب عائداً , فيما يبدو , آلي سببين : اُولهما اُن عيسى كان ممن تعا ون مع اُسلاف خورشيد , وان كان ذلك التعاون لمصلحته . وعلى هذا الاساس فانه كان محسوباً على ممثلي حاكم مصر بدرجة معينة . وخورشيد لم يقف مع عبدالله ابن رشيد الا لانه راه اكثر نفعاً له من عيسى . وثاني السببين وهو الاهم, أن الترحيب بعيسى وابقاءه معززاً مكرماً فيها ضمان كبير لبقاء خصمه عبدالله بن رشيد موالياً لحاكم مصر . ذالك انه كان من الممكن جداً استعـمال عيسى
    (2) ضد ُعبدالله بن رشيد أن هو حاول تغيير موقفه آلي مالا يتلايم مع السياسه المصرية في نجد . وكارضاء لعيسى عينه خورشيد , فيما بعد , مديراً لبيت المال في منطقة الا حساء الغنية, وذلك سنة 1255هـ . لكنه لم ينعم في ذلك المنصب طويلاً , اٍذتوفي هناك في السنة التا لية . على أن نتهاء الصراع على امارة جبل شمر بنتصار ال رشيد على ا ل علي . وبذلك انتهى حكم ا ل علي وبدا حكم ا ل رشيد الذ ي استمر , وزها (90) عا م



    وبعد هذا بد ت المعار ضة التا لية الى حكم ا ل رشيد ومن اشد المعارضين الشيخ صحن بن علي شيخ
    عشايربادية عبدة من شمر ومن شيوخ عشاير الاسلم نعيس بن طوالة وعدوان بن
    طوا له ومسلط التمياط شيخ عشيرة التومان من سنجارة من شمر وعند ماوجد ا لخبر الامير عبد الله واخاه الامير عبيد ا ل رشيد وعلى هذا قال الامير عبيد بن علي ا ل رشيد عدة قصايد وهدد بها الكل وبعدهذا بدة الهجوم بين ا ل ر شيد وبين القياداة المذكورة التي هم زعما المعا ضة وابنفس المعركة كا ن الامير عبيد ا ل رشيد يطا رد في جهة الشيخ نعيس والاميرعبدالله ا ل رشيد ومعه ابن اعمه جبربن حسان الفارس المشهورمن الخليل يطاردون في الجهة الي به الشيخ صحن بن علي والفارس المعروف مناحي بن حموان وبنفس الطرا د كان بن حسان يتطارد هو وابن حموان الامير عبيد يتطارد مع الشيخ نعيس وقيل ان الاميرعبيد طعن نعيس طعنه ا دت بتر رجله ويقولون الطوالة انه فارس وليس نعيس ويقولون قتل رجل من ال علي , ويقولون عند ماانتها الطرا د سال الامير عبيد جبربن حسان قال ليه ماذبحت سمي كلبه يقصد بن حموا ن قال يا طويل العمركل ما اقف على الركابات تهفي الفرس قال احلف انك صادق قال لا والله مني صادق لو ابقى اذبح كان ذبحتة لكن وفرته عن اذبح ابيه لتالي زمل الجعفريات هذا وانته المعركة وحالف النصر ا ل ر شيد
    ولم تعود العلاقات بينهم الا في واقعة بقعاء المشهورة 1207هـ , سوفا ياتي التوضيح ,

    قصة الامير عبدالله بن علي ا لرشيد مع ابناء عمو مته

    قال احد هما: حتى ولو قطعت رجلي..
    وقال الثاني : حتى ولوقتلت اهلي ..



    من بديهات الامور انه عندما ياتي مثل عبدالله, ومن ثم يحاول أن ينافس رجالاً ذوي شهرة كبيرة مجد وزعامة موروثة , فانه سوف يلاقي من معارضيه من العداوة والصراع الشيْ الذي قد يدفع حياته ثمناً لهذة المنافسة .. وان كتب له النجاح فانه لن ينجح الا بعد صراع مرير نضال قد يقضي به زهرة شبابه , هذا اذا توفرت فيه جميع مؤهلات الزعامة واصبح لديه من الرصيد الوطني القدر الوافر الذي يشفع له بين مواطنية , ويرغم معارضية على الاستسلام . وفتى كعبدالله العلي بن الرشيد هو المؤسس الأول لامارة الرشيد التي ابتدت عام 1250 هجري وانتهت في عام 1340 توفاه الله عام 1264 وهو عصامي ابتكر المجد وورثة ولم يرثه ذالك العصامي الذي لمع نجمه في منتصف القرن الثالث عشر هجري وفي الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي والذي توفرت في شخصة جميع مؤهلات الزعامة بكاملها ففتى كعبدالله الرشيد ليس من السهولة بمكان أن يذعن لزعامته ابناء الاسر ذات الزعامة الوراثية العريقة في قبيلته شمر كابن علي مثلا أمير بلدة حائل ورئيس عشيرة ( عبدة ) , وكابن طوالة رئيس عشيرة ( الاسلم ) وهذان الرئيسان من اكبر رؤساء القبيلة . وهما من اشد المعارضين لعبدالله عندما ولاه الامام فيصل بن سعود امارة بلاده , وقد وصل الامر آلي أن قتل عبيد شقيق رجالاً من ال علي كما أن عبيد نفسه طعن في احد المعارك زعيم قبيلة الاسلم المدعو ( نعيس بن طوالة) طعنة خطيرة بتر بها رجله من الساق , الامر الذي جعل العداوة تتفاقم وتستحكم بينه من جانب وبين ابن علي وابن طوالة من الجانب الثاني .. وكل من الجهتين المتنازعين لهما انصار من
    القبيلةنفسها ومعناه أن شقاقهم جميعاً سوف يكون على حسا ب القبيلة ومن شا نه أن يضعف شوكتها ويجعل الاعداء يطمعون بسحقها اد نى فرصه مناسبه, وعندما نقل الامام فيصل بن سعود الىمصر , اختل توازن القوي في نجد وظن اعدا عبدالله الخارجون والدا خليون , أن الفرصه المواتيه بالقضاء عليه اصبحت متيسره اكثر من أي وقت مضى بحكم عدم وجود من يحمي ظهره من الخارج و, وفي الفتره التي كان الصراع بينه وبينروساء قبيلته قايما ما على قدم وساق في تلك الفترة بالذات , تجمهر اعداوه من الخارج تحزبوا جميعاَ لغزوه ببلاده, وه يحيى ابن سليم أمير بلدة عنيزة وعبد العزيز المحمد ال بو عليان أمير بلدة بريدة ويسا ند هم برجس ابن مجلاد ريس قبيلة (قبيل الدهامشة من عنزة ) و معــنى ذلك هولاء الغزاه الخارجين ابحوا غازين للقبيلة باسرها , وانتصارهم على عبدالله يعتبر انتصاراً على قبيلة شمر , وفي الحين الذي كان عبدالله في احرج الاوقات لايدري هل يقتل زعماء قبيلته الذين نافسهم الزعامة ام يقاتل العدو الخارجي الذي غزاه بجيش جرار؟.
    وصديقه الذي ولاه الاماره الأمام فيصل بن سعود الذي بأمكانه أن يحميه, من هولاء الذين تحزبوا ضده من الخارج والداخل.. هذا الصديق الحميم استولى عليه القائد التركي خورشيد باشا منذ سنتين, وأصبح الحاكم في الرياض خالد بن سعود عدو صديقه فيصل , وخالد لايكره أن يهزم عبدالله باعتباره من انصار الامام فيصل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني