"قطب أخواني"يحذر من فتنة"حريرية"تبدأ باغتيال القرضاوي وتنتهي بضرب إيران، و فضل الله..

[سيد مرحوم]

"قطب أخواني" يحذر من فتنة قد تبدأ باغتيال القرضاوي وتنتهي بضرب ايران

المرجع فضل الله يرحب بالتصريحات «العاقلة والحكيمة» لمرجعين سنيين حول السجال السني الشيعي

شبكة راصد الإخبارية - 5 / 10 / 2008م

رحب المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله بتصريحات مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذين أعلنا رفضهما للسجال السني الشيعي.

ووصف فضل الله تصريحات آل الشيخ بالحكيمة والعاقلة حين دعا علماء المسلمين الى الاحتكام للكتاب والسنة وأن يصبوا جهدهم باتجاه اصلاح الاخطاء لا الى بيان الاخطاء من كل جانب.

كما رحب بتصريحات طنطاوي الذي دعا إلى نبذ الخلافات السنية الشيعية بقوله "إننا امة إسلامية واحدة، سنيّة أو شيعية، كلنا ندين بدين واحد ولا يوجد أي خلافات جوهرية بيننا، وأن قوة المسلمين هي في توحّدهم بجميع مذاهبهم حتى تستعيد الأمة الإسلامية مكانتها المستحقة بين الأمم".

وجاءت تصريحات طنطاوي ردا ضمنيا على تصريحات كان أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوي حذر فيها من التمدد الشيعي في البلاد السنية الخالصة على حد وصفه.

ودعا فضل الله المسلمين ومراجعهم إلى تحمّل مسؤولياتهم في توحيد الصفوف ورصّها، بالدعوة إلى كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة، ونبذ الخلافات.. خصوصاً في هذه المراحل الصعبة التي يتعرّض فيها الإسلام لأبشع حملات التشويه.

إلى ذلك استمرت الصحافة المصرية في عرض ردود الفعل الرافضة لتصريحات القرضاوي والتي رات أنها لا تخدم سوى الولايات المتحدة واسرائيل.

وضمن رد الفعل الأحدث رأى القطب الإخواني المصري إبراهيم صلاح في مقال منشور أمس "أن تصريحات القرضاوي خلقت لأميركا فرصة فريدة يستحيل تكرارها لعمل فتنة كبرى بين السنة والشيعة".

وأضاف يمكن أن تبدأ الفتنة باغتيال القرضاوي على طريقة اغتيال الحريري واتهام إيران أو حزب الله أو أي منظمة شيعية مجهولة باغتياله لتبدأ الحرب ضد إيران في جو سُني معاد لها.
وكان من ابرز منتقدي القرضاوي المفكر الاسلامي طارق البشري الذي أدان "الفاشية ضد الشيعة" والكاتب الاسلامي فهمي هويدي الذي اعتبر تصريحات القرضاوي "تشق الصفوف وتضعف الجميع".

[سيد مرحوم]

بقلـــم: سامي الدبيسي
ماذا حدث عند زيارتنا للشيخ القرضاوي؟


- 4 / 10 / 2008م


صورة تجمع كل من سامي وعماد الدبيسي بالشيخ يوسف القرضاوي


كانت ردة الفعل الاخيرة على تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي سلبية في غالبها على الجانب الشيعي واكتفت كما هي العادة دائما بالتنديد والشجب والاستنكار ووصلت في احيان اخرى الى الاسفاف بالقول و كيل الاتهامات الخاطئة كما هي حال وكالة مهر الايرانية التي اتهمت أبناءه بأنهم يعيشون في لندن وينهلون من الثقافة الانغلوسكسونية واتهمته بالقرب من الدوائر الصهيونية مع أن أبناءه يعيشون في قطر كما أن الشيخ يوسف معروف خلال مسيرته الفكرية والعملية بمناوئته للتسلط الامريكي والصهيوني حتى أن السلطات الامريكية أصدرت قرارا بمنعه من زيارة الولايات المتحدة الامريكية بسبب مواقفه التي تدعو الى التصدي للغطرسة الاسرائيلية بالمقاومة العسكرية كما أن كتبه الكثيرة التي كتبها تشهد على ذلك.


ان من الصعب الاشادة بجهود الآخرين الايجابية خاصة اذا اختلفوا معنا لكن من السهل الهجوم ومحاولة شطب ايجابياتهم بل واستبدالها بسلبيات مصطنعة اذا حدث خلاف من نوع ما.

انني هنا لا أود أن أبرر للشيخ يوسف خطابه الذي اعتبر فيه الشيعة مبتدعين وكأنما ينكر عليهم حقهم في الاختلاف معه لكن ما أود أن أقوله أن الخطأ لا يعالج بالخطأ اضافة الى أن خطابه كان دائما تقريبيا منفتحا مع غير المسلمين فضلا عن المسلمين المختلفين معه أفلا يحق لنا أن نتسائل ونتأمل مالذي عدا مما بدا؟ ان من السهل الاتهام بأنه متعصب وهذا هو ديدنه وحقيقته ولكن هذا هو أسهل الطرق وأكثرها سلبية, أما السلوك الايجابي هو التحليل والبحث في الملابسات والاستماع له وهذا ما دعانا في الواقع الى المبادرة بزيارته في هذا العيد وتهنئته به والاستماع له عن قرب فكان لنا أنا وأخي عماد مبادرة متواضعة بأن قصدناه في منزله يوم العيد.


دخلنا منزله وسلمنا عليه وجلسنا فكان من الصدف أن تم فتح موضوع التصريحات الاخيرة وردود الفعل عليها دون أن يدري أحد من الحاضرين أن من ضمنهم شيعة فكان مواقف الحضور الذين كانوا من مختلف الجنسيات والمواقع متباينة بين من لم يشترك في النقاش وبين مستغرب من المعلومات بالتبشير الشيعي كما سمي وبين مستغل للفرصة وكأنما كان ينتظرها لكي يدلي بدلوه في اذكاء نار الخلاف , في ظل هذا الوضع بادرنا الى اخباره همسا بأننا من شيعة القطيف ونود الحديث معه بعد المجلس العام بحديث خاص فرد بأننا بامكاننا الحديث علنا والرد على مايثار لكننا خشينا من اثارة زوبعة , خاصة أننا لانمثل الا أنفسنا ولا نملك موقعية دينية نتحدث باسمها فرد بالقبول وبعد انتهاء المجلس رسميا طلب منا الاقتراب منه والادلاء بدلونا فبدأنا باخباره بأننا قدمنا من السعودية كي نهنئه بمناسبة العيد وأن الاختلاف لا يفسد للود قضية ونستوضح منه عن ملابسات وظروف التصريحات الاخيرة وردود الفعل عليها والشهادة لله أنه رحب وعرف بنا ورد بأنه كان في تصريحاته الاخيرة يرد على أحد الاسئلة من صحفي بجريدة (المصري اليوم) ولم يكن بيانا خاصا أرسله لوسائل الاعلام فاقترحنا عليه أن نتصل بالشيخ حسن الصفار حيث أن الاخير كان أكثر من ردوا بايجابية على تصريحات الشيخ القرضاوي فقبل وتم الاتصال والتهنئة المتبادلة بالعيد بدأها الشيخ القرضاوي بالعتاب للاتهامات الخاطئة من بعض الاطراف فرد الشيخ الصفار بأن الشيخ يوسف من الشخصيات المؤثرة على الساحة الدينية والتي لها وزنها ودعاه الى أن يتجاوز الاساءة له لانه أكبر من ذلك وأن أي سجالات تتدحرج ككرة النار بينما وضعنا لايحمتل مزيدا من التشرذم والانقسام فشكر الشيخ يوسف الشيخ حسن على ايجابيته ورحب به وبنا.


ما أود قوله أن السلبية والانفعال والارتجال يفسد ولايصلح وأدعو نفسي والآخرين الى الايجابية في القول والفعل وكل عام والمسلمين بخير.

[سيد مرحوم]

على خلفية التصريحات التصعيدية المتبادلة بين الشيعة والقرضاوي مؤخراً
العضو فی اللجنة المركزی فی حزب المؤتلفة الايراني :على الشيعة والسنة التحلي بالوعی والمنطق لمواجهة مؤامرات الإستكبار العالمی ضد الامة الاسلامية والابتعاد عن الافراط والتفريط
2008-10-05
وكالة الأنباء القرآنية " ايكنا" (بتصرف)

يجب الابتعاد عن الافراط والتفريط فی الرد على تصريحات القرضاوی وينبغی على المسلمين ان يواجهوا موقف القرضاوی بالاعتماد على النهج المنطقی وان لا يردوا على الإساءة بالإساءة. هذا ماصرح به حجة الاسلام والمسلمين " محمد خرسند" العضو فی اللجنة المركزی فی حزب المؤتلفة الايراني في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية "ايكنا" . كما رفض التصريحات المناهضة للشيعة ووتقييم مختلف جوانب شخصية رئيس رابطة العلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوی.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين خرسند الى محاولات ومؤامرات الاعداء لزرع الفتن والخلاف وبث الفرقة بين مختلف الفرق والمذاهب الاسلامية بهدف حرف انظار الجماهير المسلمة عن ممارسات امريكا واسرائيل ضد المسلمين .

وأكد العضو باللجنة المركزية لحزب المؤتلفة الاسلامية على ضرورة تحلی جميع المسلمين بما فيهم الشيعة والسنة بالوعی والمنطق لمواجهة مؤامرات الأعداء والاستكبار العالمی ضد الاسلام والامة الاسلامية والابتعاد عن التطرّف والافراط والتفريط فی الرد على التهم الموجهة إليهم.

وقال الخبير فی الشؤون الدينية بأن تصريحات القرضاوی غير مدروسة وغير موثقة لاقت تنديد واستنكار جميع المسلمين.

واعرب خرسند عن أمله فی ان يندم القرضاوی على الفور إزاء ما أدلى به من تصريحات ضد الشيعة ويقدم على تعويض ما فات بسبب تصريحاته لانها لا تخدم مصلحة السنة ولا الشيعة.

ووجه خرسند خطابه الى القرضاوی قائلا: ان القرضاوی وبعض الافراد المتأثرين بفكرة الوهابية يشكلون محور الخلاف بين الامة الاسلامية وينبغی عليهم التحلی بالدقة لعدم التأثر بهذه الفكرة.

واشار حجة الاسلام والمسلمين خرسند الى الدعم اللا متناهی الذی تقدمه ايران للامة الاسلامية وأوضح قائلا: ان المذهب الشيعی هو من يساند ويدعم حقوق الامة الاسلامية بغض النظر عن التفرعات المذهبية.

واعتبر خرسند ما تواجهه وتتعرض اليه ايران من عداء وقرارات دولية وعقوبات وضغوط بأنه يأتی بسبب المواقف المبدأية للجمهورية الاسلامية الايرانية فی دعم الشعب الفلسطينی ولتحرير القدس الشريف.

[سيد مرحوم]

على خلفية التصعيد المتبادل بين بعض الشيعة و(القرضاوي) مؤخراً
العضو فی اللجنة المركزی فی حزب المؤتلفة الايراني :على الشيعة والسنة التحلي بالوعی والمنطق لمواجهة مؤامرات الإستكبار العالمی ضد الامة الاسلامية والابتعاد عن الافراط والتفريط
2008-10-05
وكالة الأنباء القرآنية " ايكنا" (بتصرف)

يجب الابتعاد عن الافراط والتفريط فی الرد على تصريحات القرضاوی وينبغی على المسلمين ان يواجهوا موقف القرضاوی بالاعتماد على النهج المنطقی وان لا يردوا على الإساءة بالإساءة. هذا ماصرح به حجة الاسلام والمسلمين " محمد خرسند" العضو فی اللجنة المركزی فی حزب المؤتلفة الايراني في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية "ايكنا" . كما رفض التصريحات المناهضة للشيعة ووتقييم مختلف جوانب شخصية رئيس رابطة العلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوی.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين خرسند الى محاولات ومؤامرات الاعداء لزرع الفتن والخلاف وبث الفرقة بين مختلف الفرق والمذاهب الاسلامية بهدف حرف انظار الجماهير المسلمة عن ممارسات امريكا واسرائيل ضد المسلمين .

وأكد العضو باللجنة المركزية لحزب المؤتلفة الاسلامية على ضرورة تحلی جميع المسلمين بما فيهم الشيعة والسنة بالوعی والمنطق لمواجهة مؤامرات الأعداء والاستكبار العالمی ضد الاسلام والامة الاسلامية والابتعاد عن التطرّف والافراط والتفريط فی الرد على التهم الموجهة إليهم.

وقال الخبير فی الشؤون الدينية بأن تصريحات القرضاوی غير مدروسة وغير موثقة لاقت تنديد واستنكار جميع المسلمين.

واعرب خرسند عن أمله فی ان يندم القرضاوی على الفور إزاء ما أدلى به من تصريحات ضد الشيعة ويقدم على تعويض ما فات بسبب تصريحاته لانها لا تخدم مصلحة السنة ولا الشيعة.

ووجه خرسند خطابه الى القرضاوی قائلا: ان القرضاوی وبعض الافراد المتأثرين بفكرة الوهابية يشكلون محور الخلاف بين الامة الاسلامية وينبغی عليهم التحلی بالدقة لعدم التأثر بهذه الفكرة.

واشار حجة الاسلام والمسلمين خرسند الى الدعم اللا متناهی الذی تقدمه ايران للامة الاسلامية وأوضح قائلا: ان المذهب الشيعی هو من يساند ويدعم حقوق الامة الاسلامية بغض النظر عن التفرعات المذهبية.

واعتبر خرسند ما تواجهه وتتعرض اليه ايران من عداء وقرارات دولية وعقوبات وضغوط بأنه يأتی بسبب المواقف المبدأية للجمهورية الاسلامية الايرانية فی دعم الشعب الفلسطينی ولتحرير القدس الشريف.

[سيد مرحوم]

الناصر يحذر من تداعيات الشحن الطائفي بين السنة والشيعة

شبكة راصد الإخبارية - 7 / 10 / 2008م


السيد محمد باقر الناصر إمام مسجد حي الجسر بمدينة الخبر

حذر رجل دين شيعي سعودي من تداعيات الشحن الطائفي القائم بين السنة والشيعة مرجعا ذلك إلى ما وصفه بمؤامرة دنيئة تنفذها جهات مرتبطة بالدوائر المعادية للأسلام.

وقال إمام جمعة مدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر إن اذاعة الحوارت المذهبية على القنوات الفضائية تحت ذريعة الحوارات الصريحة بين الشيعة والسنة إنما تساهم في اثارة الأحقاد التاريخية.

واتهم معدي هذه البرامج بالارتباط بالدوائر المعادية للإسلام لتنفيذ "مؤامرات دنيئة لبث الأكاذيب ونكش التاريخ بأبشع صورة لإثارة الحفائظ والأحقاد".

واستنكر الناصر في خطبة الجمعة اتهام الشيعة بتكفير أهل السنة. وقال أن "شيعة أهل البيت أبعد ما يكونون عن التكفير وأنهم هم من وقع ضحية التكفير".

وأضاف بأن الشيعة يعتقدون أن جميع المسلمين هم مسلمون مؤمنون وأن خطاب الآية الكريمة ﴿ يا أيها الذين آمنوا ﴾ يشمل جميع المسلمين شيعة وسنة وهم على أساس ذلك يتزاوجون ويتوارثون.

وأسف لتأثر شخصيات علمائية محترمة من اخواننا السنة بتحريضات تنطلق من هنا وهناك حول تبشير شيعي مزعوم في المجتمعات السنية على حد تعبيره.

وذلك في اشارة للتصريحات الأخيرة للشيخ يوسف القرضاوي التي حذر فيها مما وصفه بالتبشير الشيعي في المجتمعات السنية الخالصة.

وأبدى خشيته من ترجمة هذا الشحن الطائفي الى عنف دموي ضمن ما وصفها بمواقع الاحتقان.

ولم يستبعد الناصر أن يكون تصاعد وتيرة العنف والأعمال الانتحارية في الأيام الأخيرة في سوريا والعراق وغيرها واختراق وتخريب مواقع الأنترنت الشيعية والسنية هو نتيجة لهذا الشحن الطائفي.

يشار إلى أن السيد الناصر يعد أحد أقدم أئمة الجماعة في مدينة الخبر وسبق للسلطات أن أغلقت مسجده ضمن ثلاثة مساجد شيعية أغلقتها في أوائل هذا العام.

ولا تزال السلطات ترفض منح تصاريح رسمية لبناء المساجد الشيعية في المدينة التي يقطنها منذ تأسيسها آلاف المواطنين الشيعة.

[سيد مرحوم]

[mark=FFCC00]داعياً الى عدم تسقيط شخصية مرموقة كالقرضاوي والتعاون من أجل أن لا تسترسل هذه الشخصية فی هذا الخطأ[/mark]
الصفار: تصريحات القرضاوي استندت إلى مصادرخاطئة..وأستغلها المتعصبون

شبكة راصد الإخبارية - 11 / 10 / 2008م


الشيخ الصفار يرد على أسئلة مراسل (IQNA)

رجّح الشيخ حسن الصفار أن يكون منشأ التصريحات الأخيرة للشيخ يوسف القرضاوي ضد المسلمين الشيعة هو اعتماده على "مصادر خاطئة" داعيا إلى تجنب ردود الفعل العنيفة على تلك التصريحات.

ورأى الصفار في تصريحات لوكالة (IQNA) الايرانية أن الأجواء التی تعيشها الأمة وما يحيط بها من مؤامرات الأعداء ساهمت في تحويل تصريحات القرضاوي إلى ما يثير الفتنة والبلبلة.

وكان الشيخ القرضاوي قد انتقد ما وصفه بـ "الغزو الشيعي" للمجتمعات السنية والذي راى أن ايران تستفيد منه لبسط نفوذها على العالم العربي.

ورجح الصفار بأن يكون القرضاوي قد اعتمد في تصريحاته على ما وصفه بمصادر خاطئة ضخمت له بعض الأحداث.

داعيا إلى تجنب ردود الفعل العنيفة وغير الموضوعية على تلك التصريحات "حتى لا تتاح الفرصة للأطراف المتشددة دفع القرضاوي نحو خدمة توجهاتهم المتعصبة والمتطرفة."

كما رأى أن من غير الصحيح تسقيط شخصية مرموقة كالقرضاوي داعيا في المقابل إلى التعاون "من أجل أن لا تسترسل هذه الشخصية فی هذا الخطأ."

ووجه الصفار نقدا ضمنيا لـ "الضجة" التي أعقبت تصريحات القرضاوي والتي رأى انها أفادت الأعداء.

وقال " لا ينبغی أن يعطى الموضوع أكبر من حجمه".

مضيفا أنه كان الممكن معالجة الموضوع بأقل من هذه الضجة التی أثيرت من الجانبين والتي وجدتها بعض الأطراف فرصة لكی تجعل منها ضجة.

وحول تعاطي الاعلام العربي مع تصريحات القرضاوي قال الصفار بأن ما وصفه بالاعلام السياسي الذی يعمل ضد الوحدة الإسلامية وجد في تلك التصريحات فرصة لكی يذكي نار الفتنة ويشغل الساحة الإسلامية بالخلافات.

أما عن تاثيرات تلك التصريحات على العلاقات المتبادلة بين علماء الشيعة والسنة فقد رأى بأنها عاصفة وزوبعة ليست الأولى والساحة الإسلامية قادرة على تجاوزها بحكمة العقلاء وبوعی المخلصين.

وأثارت تصريحات القرضاوي التي أطلقها قبل أسابيع لصحيفة المصري القاهرية حول "الغزو الشيعي" زوبعة وسجالا اعلاميا سنيا شيعيا وسنيا سنيا آخذ بالتصاعد يوما بعد آخر.

وكانت تكهنات رجحت بأن يكون منشأ التصريحات العنيفة للشيخ القرضاوي هو اعتناق نجله عبد الرحمن للمذهب الشيعي وهو الأمر الذي ينفه الأخير في بيان صادر عنه الخميس الماضي.

[الاطرقجي]

كل الاصوات الشيعية تتصور لحد الان ان القرضاوي هوحسن النية في اثارته للفتنة

القرضاوي اهله ان يرى الناس تتجه الى الحق بعدما حرموا منه لاربعة عشر قرن فجن جنونه وهو يرى ان بضاعته كاسدة بل الى الزبالة

سئل مروان طريد رسول الله (ص) عما اذا كان الامام على الحق قال نعمفقيل له لماذا تسب عليا وتفتري عليه قال لا يستقيم امرنا الا بهذا

الحرية للمجتمعات الاسلامية يعني ان الناس سوف تكتشف الحقيقة بكل وضوحها وهذا يعني ان علماء ووعاظ السلاطين الى زوال واولهم القرضاوي

لهذا يحذر القرضاوي اصحابه وورؤساء العرب من هذا الخطر القادم والا هو يعلم علم اليقين ان ما يقوله افتراء وكذب

والذي يتفحص خطاب القرضاوي يكتشف ان عالما مبتدءا او شابا بسيطا من شباب الشيعة يستطيع الرد عليه لان كلامه ودلائله كما هي عادة السنة بسيطة

المسألة لا تخوف الشيعة بل على العكس علينا ان نعي ما هو دورنا اليوم وكيف ينظر الينا الاخر السني بشقيه الوهابي و(المعتدل ) بعد ظهور الشيعة في العراق ولبنان كحقيقة قوة كبيرة من الممكن ان تلعب دورا مهما في العصر القادم ومدى استفادة العالم من افكارهم وتجربتهم القادمة


فلنكن بمستوى الدور ولا نلتفت الى الاصوات الشاذة القرضاوية