النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي التكبر على المتكبر عبادة

    ما صحة هذا القول او الحديث..........



    مع الشكر الجزيل
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    782

    افتراضي

    أعتقد أن الحديث هو هكذا:

    " التكبّر على المتكبرين تواضع "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    شكرا اخي الفاضل خادم اهل البيت

    الحديث سمعته من أحدى الاخوات حينما كنت أتحدث عن اتخاذ موقف مع أخت متعجرفة علي بسبب انها من طبقة الاغنياء......
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار مشاهدة المشاركة
    شكرا اخي الفاضل خادم اهل البيت

    الحديث سمعته من أحدى الاخوات حينما كنت أتحدث عن اتخاذ موقف مع أخت متعجرفة علي بسبب انها من طبقة الاغنياء......
    السلام عليكم أختنا الفاضلة

    أسمع بهذا القول و لا أدري أذا كان حديثا لأهل البيت عليهم السلام و لكنـّـي أجد فيه منطقا قويا في التعامل مع هكذا بشر

    معاملة مثل هذا النوع من البشر بنفس الأسلوب الذي يعاملون به الناس يؤدّي بهم للأنفجار داخليا و ما أجمل ما قاله الشاعر " و داوني بالتي كانت هي الداء "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي

    اتكبر :
    نفس معنى العجب من استعظام الانسان لنفسه,لاكن في التكبر يوجد طرف اخر حيث يتعاظم ويتكبر الانسان على الغير, وهو من اخطر الامراض الخلقية وافتكها , وقد اشار الشارع المقدس الى هذه الافة المرضية وآثارها السلبية وذمها ونذكر بعض الموارد :
    قوله تعالى :( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين)
    قوله تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور)
    عن الامام الصادق (عليه السلام)( مامن رجل تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج الصدر مشاهدة المشاركة
    اتكبر :
    نفس معنى العجب من استعظام الانسان لنفسه,لاكن في التكبر يوجد طرف اخر حيث يتعاظم ويتكبر الانسان على الغير, وهو من اخطر الامراض الخلقية وافتكها , وقد اشار الشارع المقدس الى هذه الافة المرضية وآثارها السلبية وذمها ونذكر بعض الموارد :
    قوله تعالى :( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين)
    قوله تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور)
    عن الامام الصادق (عليه السلام)( مامن رجل تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    بارك الله بالجميع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    السلام عليكم

    أعتقد بصحة وجود هذا الحديث . والسبب بإعتقادي هو لغرض معالجة أصل القضية ( التكبر عند البعض ) حيث إن صنف المتكبرين لم يصلوا الى هذه النتيجة إلا بعد أن وجدوا أمامهم من ( يصغر ) نفسه لأغراض معينة , فيصابون بالعجب , وبمرور الايام يتحول هذا ( العجب ) الى حالة من حالات التكبر , هذا عدا عن ( بعض ) الامراض النفسية والعقد التي يتم ترجمتها من قبل هؤلاء الى كبر وإستعلاء على المجتمع .

    فإذا قابل الناس هؤلاء بعدم أهمية وتجاهل , بل وتكبر عليهم , حينها سيدرك هؤلاء المتكبرين إننا جميعا خرجنا من رحم واحد .. وقد يغيروا من علوهم تجاه الاخرين

    مع خالص الشكر للجميع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    109

    افتراضي

    نقل لي احد الاطباء الكبار والمثقفين وكان من المتواضعين (رحمة الله عليه) عندما كنا نتحدث عن التكبر فقال
    انه مرض خطير وهو اخطر مرض يصيب النساء واكثر من يصاب به هن طبيبات الاسنان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    اذكر انني قد بدأت اطبق مفاهيم هذا الحديث ..حينما قمت بقراءته ايام المراهقة في كتاب الاخلاق للعلامة الجليل السيد عبدالله شبر..لاسيما وانني كنت الحظ شخصيا زيادة الكبر ممن هم يعيشون هذا البلاء في ذواتهم دون ان اجد سببا حقيقيا لذلك..لقد كنت اعيش تحديا حقيقيا بالنسبة لهذا المعنى حينما كنت أطبق مباديء التواضع للناس لاسيما وان شخصيتي بحكم الجينات والتربية والتدين كانت تساعدني كثيراً على الاقتناع بحالة التواضع مع الناس ولذلك كنت اجد سهولة في تطبيق ذلك حتى ضننت معها انه لاثواب لي مع ما افعل ! أو تأثير؟!...(ارجو ان لايعد البعض هذا الامر مني غرورا لان كل انسان يملك في ذاته من السلبيات الخلقية مالاتوجد لدى الاخر وبما يجب عليه مجاهدها ويصرف عنه حالة الغرور او العجب بمايملك من سلوكيات واطباع توافق مايريده الشرع ويحث عليه) .المهم بدأت مع ملازمة تطبيق هذا الخلق ارى عنادا واذلالا من قبل من يعيشون عقدة الكبر او التكبر سواء كنت اعرفهم او لا اعرفهم .فصرت اتسائل عن حقيقة تأثير التواضع وصحته كخلق؟! حيث كنت ارى بعقلي ان التواضع كخلق حسن بذاته ولكن التعامل مع من يرفضونه ليقوموا باذلالك امر قبيح في ذاته..فكنت اقول الا يوجد هنا تناقض؟! التواضع حسن واذلال المرء لنفسه وتحقيرها بماينفي الكرامة عنه امام انسان اخر مثله قبيح..فكيف اوفق بينهما؟!

    المهم ..وكنت في ذات الوقت اراجع مفاهيم قبح الثأر ممن ظلمني والعفو عنه ..والترفع عن رد السيئة بسيئة مثلها والدفاع بالأحسن..حتى وقعت على كتاب الاخلاق للسيد عبدالله شبر حيث وجدت الرواية التي اوردها عن النبي (ص) تتحدث عن مفهوم التكبر على المتكبر..ففرحت ايما فرح في حينها وكأنها هدية القيت لي ! مع ان عقل الانسان للحصول على هذا المعنى في رأيي قد يكفي لمعرفة اصل ماتحدثت عنه الرواية الا ان الانسان قد يقف نظرا لخوفه من الوقوع فيما لايحث عليه الشرع ،خصوصا لو رأى اخبارا تحث دائما على قيمة التواضع دون ان تكون هناك اخبارا اخرى من قبل المبلغين تعالج فيه بعض الاثار السلبية التي قد تواجه من يقوم بتطبيق هذا الخلق احيانا وفي بيئات متعددة!واشخاص مختلفون الفكر والتربية والبيئة والمستوى وربما الدين او المذهب حتى؟!

    المهم كانت الرواية كالاتي بعد ان وضع في باب التكبر وفقاً للاحاديث المروية معنى الكبر والتكبير وكيفية علاجه او التعامل من هم مرضى به.
    فبين في روايات ان الكبر رداء الله عزوجل وانه الاليق باستخدامه لانه الاعلم والاكرم الى اخر الصفات المطلقة له سبحانه.ولذلك تجد سحق الانسان لكرامته امام الله عبودية له وخضوعاً رفعة وكرامة للانسان ذاته ولايجوز ذلك ابدا امام الناس المتكبرين مهما كانت الاسباب.

    (ان الله فوض للانسان فعل كل شيء الا ان يذل نفسه) وهكذا من المفاهيم الواردة في روايات كثيرة.

    المهم وجدت هذه الرواية التي بينت أسباب تكبر الانسان وهي لمنقصة في نفسه.

    عن الامام الصداق(ع) (ما من احد تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسه)

    بمعنى ان المتكبر المتجبر يحاول صرف الانظار عن مايعانيه من عقد نقص من خلال تمثيل حالة الكبرياء والعزة والكمال ..بينما لاتجد ذلك عند من يعترف بحالات القصور فيه والنقص ليحاول علاجها ، فتراه دائم التواضع للاخرين لعلمه بانه مهما كبر شأنا الا انه يظل يعيش النقص في كثير من الامور بحكم وجود من هم اعلم منه وافضل واكمل في تلك الامور..وان الانسان اخ للانسان والجميع يكمل الاخر..وهذا يجب مع جميع الناس دون استثناء لاختلاف في الدين او المذهب او غيره.

    الا ان يكون هذا الانسان الاخر متكبرا عليك - وهنا مقصد الموضوع -
    حيث اورد السيد شبر في كتابه الاخلاق ص 172 باب التكبر الفصل الاول رواية اقرب ماتكون لما اوردته الفاضلة منازار وتسائلت عن صحته حيث قال.

    عن النبي (ص) انه قال( اذا رأيتم المتواضعين من امتي فتواضعوا لهم ، واذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم ، فإن ذلك لهم مذلة وصغار.)

    وحينها لايجوز لك التواضع معه بل علاجا له ودفعا لمايملك من حيلة بثها الشيطان له ..فتقابل تكبره بتكبر موازي ليرتد عليه ويرى بان حيلته وحله لم يفلحا الا خسارة واذلالا له اضافة لما يعانيه من ذلة داخلية ونقصا خارجيا اضافة لمايعانيه من نقص داخلي، وبذلك ترى بأن (وهوعن تجربة) المتكبر المماثل كفرد حينما تبادله عدم الاهتمام والتكبر..تنزع منه بذلك أنيابه التي يحاول فيها اذلالك والتكبر عليك ، وبذلك تراه يخضع فوراً لك ويلين لانك تنقل تساؤل اسباب تكبره عليك اليه فيبدأ في داخله السؤال عن اسباب تكبرك عليه وكأنك تهدده بمعرفة مافيه من نقص جعلك تشعر بدونيته وعدم المقدرة على التواصل معه ، وبذلك يفعل ذلك فعلته فيجذبه اليك طائعا .

    مع ملاحظة مهمة وهي ان هذه الطبائع تصلح بعد حساب الامور جميعا وعدم قياس كل الحالات بمنطق واحد وكأنه الحل السحري لكل حالات التكبر والعجرفة..

    فمثلا قد نظن في سلوك الاخر الفوقي تكبرا اصيلا فيه فنبادر مستعجلين بالتعامل معه وفق منطق التكبر على المتكبر في حين ان المسئلة كان فيها بعض الشبهة والفهم الخاطيء نتيجة لعدم المعرفة بحالة الاخر النفسية او اسلوبه في التعامل وهكذا وعليه يحبذ كما اتصور معرفة ذلك قبلا والإحاطة به وبعدها تقديم التواضع معه فإن كان الامر كماهو هو لم يتغير وتم التحقق مما يعانيه هذا المرء من حالة تكبر من خلال اختلاف التعامل في ذات الموقف مع هذا وذاك لعلة ظاهرة منها الاختلاف في المستوى الاجتماعي والمادي..ثم تجربة التعامل معه وفق هذا المنطق.
    بالاضافة الى انني لا ارى صحة التكبر على المتكبر - بطريقة فردية تقليدية - والذي يقابلك بتكبره وهو يملك سلطة يستطيع من خلالها تدميرك من خلال السجن او القتل ..بل مقابلة مجموع مايملك من تكبر بذات حجمه واساليبه الملائمة ، من خلال الفريق الذي يسانده ليكون تكبره بحجم سلطة مهيمنة كمافي حالة الطاغية صدام مثلا او اي دولة عظمى تمثل في تجبرها استكبارا عالميا كالولايات المتحدة الامريكية التي تريد الهيمنة بقوتها واقتصادها وقوتها دونما حوار او موضوعية او احترام للدول الاضعف منها..وهكذا يكون التعامل معه بنفس المنطق اي التكبر على المتكبر ولكن باساليب توازي اساليب المتكبر السلطة ، او الدولة دون التعامل بسذاجة وطفولية معهما بمنطق اشبه بالانتحاري الملقي بالنفس الى التهلكة حيث لافائدة منه..وهو مارايناه من أئمة الهدى في تعاملهم مع طغاة عصرهم حيث تراهم يعطوا كل مرحلة وكل اسلوب وقدرات حقها لان المهم هو تحقيق الهدف وهو تقليل او منع اثار تكبر الاخر من اذلال للانسان على مستوى فردي مباشر او مجتمع عام يعيش فيه ..لذلك تراهم يقدمون الكثير من اشكال التقية في مراحل تقتضي ذلك والثورة والفدائية في مراحل اخرى تقتضي ذلك وهكذا.

    هذا ما اتصوره حمانا الله جميعا من التكبر والتكبرين افرادا وسلطات ومجتمعات.

    وصدقت الروايات التي ماجعلت احسن من حسن الخلق حسنات تزيد المرء وتنجيه وتؤمنه يوم الفزع الاكبر حتى وكانه يظن بأن مافعله من عبادات واهما لاتوازي ماتعامل به بخلق رفيع تكون الصعوبة في تطبيقه على النفس اكثر من كثير من العبادات الشاقة التي تؤدى بالية اقرب الى الحركة والتكرار من قبل الكثيرين.






    ___________________________

    موضوع منقول يوضح بالصور حجم الأرض بين الكواكب وحجم الكواكب بالنسبة للمجرة
    وهكذا دواليك لتعرف حجمك أيها الإنسان المتكبر

    الصورة الأولى

    حجم الأرض للكواكب المحيطة




    الصورة الثانية

    حجم الأرض بالنسبة لكواكب المجموعة الشمسية



    الصورة الثالثة

    حجم المجموعة الشمسية بالنسبة للشمس



    الصورة الرابعة

    حجم الشمس مقارنة بالمجرة




    الصورة الخامسة

    حجم المجرة كلها مقارنة بباقي المجرات




    وأنت أيها الإنسان هل عرفت حجمك في كون ربك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله

    أشكركم جميعا أخوتي الافاضل على تلطفكم بالرد على سؤالي...


    اخي سيد مرحوم بعض الناس حينما يرى منك طيبة وتواضع يظن هذا ضعف ويتكبر عليك ، ولست أنت من فرح لوجود مخرج لهذه الحالة :) فما دام لا اشكال بها مع الحذر من الوقوع في المحذور ، ربما حينما تعكس لهؤلاء الناس صورة تصرفاتهم يكون تنبيهاً لهم لتغيير هذه الاخلاق السيئة ، فعلام التكبر فما أوله الا نطفة مذرة وفي قبره جيفة قذر من التراب الى التراب. ولن ينفع الا العمل الصالح لا النسب ولا المال ولا الجاه ولا البنون.


    شكري وتقديري لكل من ساهم في الجواب
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني