النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    30

    افتراضي الأئمة وختم القرآن والشيخ

    قال خطيبنا المفوه البارحة : أن الأئمة كانوا يختمون القران أربعين مرة في شهر رمضان
    .
    انتهى كلامه

    تعالوا نناقش ما قاله خطيبنا المجل
    هذا الكلام يعني أن الإمام يقرأ في اليوم الواحد أربعين جزءا
    " أي يختم القران وثلثه في يوم واحد"
    وحيث أن الجزء فيه 20 صفحة
    والصفحة تستغرق 3 دقائق
    فان الجزء الواحد يتطلب ساعة كاملة

    وإذا افترضنا ا لسرعة المارثونية "سوبر استارت"
    وقلنا بان الجزء يتطلب نصف ساعة فقط
    فمعنى ذلك أن الإمام يقرأ 20 ساعة
    أي أن الإمام طيلة رمضان يخصص من وقته يوميا 20 ساعة من الـ 24 ساعة
    فتبقى 4 ساعات فقط
    ينام فيها
    ويأكل فيها
    ويصلي فيها
    ويقضي وقته مع أهله فيها
    ويزور رحمه وأصحابه فيها
    ويُزار فيها

    وكلنا يعرف القصة التي فيها جاء ثلاث رجال يسألون عن عبادة النبي فأقلوها فقال أحدهم أصوم ولا أفطر وقال آخر اصلي ولا اقعد الخ
    فذمهم الرسول

    مشكلة المبالغين " ولا أقول الغلاة حتى لا يزعل الأخوان"
    دائما حين يريدوا أن يمدحوا يقدحوا
    كحال ممن وُصفوا بمن يريدوا أن ينفعوا فيضروا!!

    قد يقول قائل : وما ذنب الخطباء؟ أن هذا الأمر موجود في التراث؟!!
    أقول : التراث مشحووووووووون بالأباطيل
    ومليء بالأكاذيب
    ومحشو بالإسرائيليات
    ومعبئ من جهل الجاهلين و وضع الواضعين
    فلماذا يعطي الخطيب عقلة إجازة مرضية فيهرف بكل ما يعرف
    ويقول بكل ما يقرأ ..
    أليس له عقل يفكر
    وفكر ينقد
    وذهن يصفى ويفلتر
    فالله تعالى ذم الذي لا يعقلون

    أن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
    ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
    أفلا تعقلون
    أفلم تكونوا تعقلون
    أفلا يعقلون
    لعلكم تعقلون
    إن كنتم تعقلون
    أولو كان آباؤهم لا يعقلون
    فهم لا يعقلون
    لا يعقلون
    لقوم يعقلون
    أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها
    الخ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    شكراً للأخ جان جاك روسو على هذا الموضوع .. و كان بذهني أن أكتب عنه ..
    هذه من آفات التراث الإسلامي المنخور بروايات القصاصين ، و هي تعكس سذاجة الراوي و المصدق و جهلهم بقضية العبادة ، فيحسبون أن كثرة العبادة هي بكثرة أداء الشعائر من صلاة و قراءة قرآن دون الإلتفات إلى ثمرة هذه الشعائر ، و هي أيضاً تعكس غباء الراوي ( و المصدق معاً ) في الحسابات الرياضية كما بين الأخ العزيز روسو.

    هذه المبالغات موجودة في تراث المسلمين جميعاً ، أنت تقرأ مثلاً أن أبا حنيفة ختم القرآن بركعتين ! تصور أنه لم يذهب إلى حمام و لم يأكل أو يشرب لعشرين ساعة من الهذر السريع!
    و تقرأ أيضاً أن عثمان بن عثمان كان يختم في رمضان ثلاثين ختمة ، و ليس هذا فقط ، بل يصلي ألف ركعة في اليوم و الليلة ! سألت أحد الشيوخ مرة فقلت له : من أين كان يأتي هؤلاء بالوقت الكافي لأداء كل هذه الشعائر ؟ فقال لي: (( يا أخي .. الوقت في ذلك الزمان كان فيه بركة ! ))

    يبدو أن الأرض كانت تدور بسرعة بطيئة جداً في ذلك الزمان تصل إلى 50 ساعة في اليوم !
    و إذا عرف السبب .. بطل العجب!
    أليس الله بكاف عبده ؟

  3. #3

    افتراضي

    الأخ العزيز جان جاك
    الأخ العزيز أبو الحارث
    السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
    لا تستغربا ان حدثتكما بهذا :
    كنا في عزاء أحد المؤمنين وكان الخطيب الأسد ابن الأسد حسين الفهيد على المنبر , مدح النبي صلى الله عليه وآله وقال في معرض حديثه بأن النبي الأكرم ( ص ) أشرف الأنبياء والمرسلين وهوالوحيد الذي شرف بساط القدرة بنعليه وباقي الأنبياء لم يشرفوا , وحتى نعال النبي ( والكلام للفهيد ) أفضل من الأنبياء لتشريفها بساط القدرة .انتهى
    دار حول الموضوع جدل بيننا وبينه وأراد أن يكحلها فأعماها في اليوم الثاني بقوله أنا أقصد من ( شرف بساط القدرة بنعليك ) أي بولديك الحسن والحسين لأنهما أفضل من كل الأنبياء والمرسلين .
    أترك التعليق لكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    205

    افتراضي

    المكرم جان ..................


    هذا الخبر أنا أقبل به !!!!!!!!!

    نعم سلفي نجدي (وهابي!) يقبل بهذا الخبر من حيث إمكانية وقوعه !!!!!!!!

    إنها تجربة شخصية عايشتها أنا لا غيري .....

    كان أبي رحمه الله إمام المسجد الجامع بإحدى قرى نجد ، وكنت اصطحبه كثيراً لأنني ابنه الصغير ولأن بصره قد ضعف كثيراً فكنت آخذ بيده إلى المسجد وإلى الأماكن الأخرى ، وكان لسانه لا ينفك عن قرءة القرآن الكريم طول الوقت وخاصة عند مسيره ، وكان يحفظ القرآن جيداً عن ظهر قلب ....
    كان رحمه الله يختم القرآن كل يوم بالإضافة إلى أنه يختم مرتين أثناء صلاة القيام والتهجد ....
    أي كان يختم القرآن إثنتين وثلاثون مرة خلال شهر رمضان المبارك...

    وكانت قراءته رحمه الله حدراً أي يغلب عليه الإسترسال وعدم الترتيل مع إظهار الحروف والمعاني وأداء حقها ...

    فإن كان شيخاً مسناً من أهل نجد يختم اثتينن وثلاثون مرة خلال شهر رمضان فلا يمكن أن نستغرب أن الأئمة المتقدمين من صحابة رسول الله وأهل بيته والسلف الصالح كانوا يختمون القرآن أربعين مرة أو أكثر ....

    مع ملاحظة أنه يمكن قراءة الجزء خلال ربع ساعة فقط لمن كان سريعاً في قراءته وقد جربت أنا هذا بنفسي ...
    لا تغرنكم الحياة الدنيا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني