النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    30

    افتراضي اللطميات في الميزان

    من الملاحظ في السنوات العشر الأخيرة قد انتشرت ظاهرة أشرطة الأناشيد والتواشيح واللطميات والمدائح انتشار انشطاريا مذهلا وواسعا
    لدرجة أن تجد في الساحة القطيفية " القلعة" تباع آلاف الأشرطة في الليلة الواحدة!!



    السؤال المركزي : هل تلك الحالة هي ظاهرة صحية أم ظاهرة مرضية ؟!

    في وجهة نظري أنها بلا شك أمست بديلا عن "الغناء المحرم" التي يتعلق بتلابيبها وفيديو كليبها الشباب والمراهقون فتسري في دمهم لدرجة الإدمان حتى في وقت المذاكرة والنوم وخول الخلاء

    ومما لاشك فيه أيضا أنها استطاعت أن تزرع بطريقة أو بأخرى بذور الولاء والانتماء لمدرسة أهل البيت

    ومن الايجابيات أيضا خلق الجو الروحي الروحاني والعيش في أجوائه
    وانها تبعث الحماس وتسخن العاطفة الدينية وتنمي الحس الإسلامي
    وتشغل الشاب عن الشروووووووود في التفكير في الأهواء والشهوات والنساء الخ لغلق نافذة للشيطان



    إلا أني أجد أن في المسألة "إسرااااف " و"إفرااااط"
    افرااااااااااط حقيقي ومخيف
    فقد أضحت بديلا عن المحاضرات والندوات أو على الأقل مزاحمتها بشكل كبير
    وأصبح الراد ود أكثر شهرة ومكانة وشعبية من الخطيب المصقع!!

    فالشباب يعرفون جعفر درازي وباسم الكربلائي ومهدي سهوان أكثر من معرفتهم بكمال الحيدري والميلاني والصفار


    وأصبح "الشريط ألعزائي" بديلا عن " الشريط القرآني"
    فنادر ما تجد شيعيا يستمع لتلاوة القران الحكيم.. وهذه حقيقة يجب أن لا نضحك على أنفسنا بإنكارها..والشاذ يؤكد القاعدة ويقعدها

    فالذي أراه أن الأنشودة جيدة للأطفال
    أما الشباب فيجب أن نخاطب عقولهم ثم عواطفهم
    فأشرطة اللطميات تخاطب القلب والعاطفة وأشرطة المحاضرات والندوات تخاطب العقل والفكر
    والأنشودة تركز على الشكل والقالب على حساب المضمون

    ويجب أن تخضع الأناشيد واللطميات والموشحات لرقابة لان بعضها يحمل غلوا وبعضها غير لائقة وكل ذلك يحسبها المتربصون على حساب الشيعة ويشوهونهم بذلك
    فيجب أن تختار كلماتها بعناية وتخضع لميزان شرعي

    وأقترح أن: ينشد نهج البلاغة بإخراج أدائي جذاب
    فالكلمات القصار هي انسب لوضعها بصوت جميل في أشرطة
    وكذلك الأحاديث القصيرة المهذِبة


    فالزائد كالناقص
    فالاعتدال في كل شيء حكمة
    والحكمة تقع بين الإسراف والبخل
    والشجاعة والتهور

    هذا ومن له نقد لما قيل أو اقتراح أو إضافة فلا يبخل علينا بها
    هذا والحمد لله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    119

    افتراضي

    اخي العزيز جان جاك روسو

    هذه الشهرة التي استوحذ عليها اكثر الشيالة لم تأتي من فراغ فللأسف اكثر الخطباء لم يطور انفسهم فتراهم يكررون ويكررون حتى انك تحفظ ماذا سوف يقول؟؟
    وتراهم يمتهنون الخطابة لا لأجل شىء بل من اجل المال؟؟ بعكس الرواوويد وايضا ليس كل الرواوويد تراهم يتعبون ويتعبون ولا يحصلون على اي مقابل سوى كلمة شكر؟؟؟



    مع خالص تحياتي




    وشكرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    الأخ جان جاك روسو


    موضوعك جميل ومفيد


    بالتأكيد هذه الظاهرة هي ظاهرة صحية ، وهي كما قلت أصبحت بديلا عن الغناء المحرم ، وتملأ الحالة الروحية التي يحتاجها كل إنسان ، وخصوصا الشباب .


    و اقول لك وانا من اكثر الذين يسمعون الأناشيد و اللطميات سواء في البيت أو في السيارة . و انها فعلا تجعلني بيني وبين نفسي ارددها في قلبي ،
    اما من ناحية الموضوع الذي تتحدث به اللطميات او الأناشيد فلم أجد فيها أي غلو أو آراء غريبة عن مذهب أهل البيت ، عدا القليل جدا منها .
    بل إنني أحيانا اعرف معلومات عن طريق الاناشيد واللطميات لم اكن اعرفها من الخطيب نفسه . والمضمون الذي تتحدث به هو جدا ممتاز من ناحية المعنى او الاسلوب والبلاغة أو الأداء .

    وايضا في السيارة بدل ان يضع الواحد شريط اغاني فإنه يضع شريط اناشيد او لطميات . لإملاء الفراغ .
    اما القرآن الكريم فانه لا يمكن التركيز معه في السيارة .

    اما سماع محاضرات الخطباء فهو يعتمد على الخطيب نفسه فالكثير منهم للأسف كما قال الأخ ( السماني ) محاضرات مكررة وغير مفيدة

    تحياتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    احسنت اخي الكريم جان جاك على الموضوع الرائع

    نقاطك مهمة جدا و كنت أتناولها مع بعض الاخوة

    بالنسبة للطميات فنجد ان اللطميات البحرينية أضحت منبرا للتوعيةالاجتماعية و السياسية حيث تتناول العديد من المواضيع و لا تقتصر على الجانب الرثائي

    -بالنسبة للاستماع في السيارة فغالبا يريد الانسان ما هو خفيف على القلب و الروح , مثلا ما يناسب حالة العودة من العمل او الخروج العائلي حيث تكون الاناشيد حلا عادلا لرغبة الأطفال و العائلة بشكل عام

    -أعتقد ان اهمال المحاضرات خطا كبير و لكن للأسف الشديد يندر لدينا الخطباء الذين يطورون أنفسهم و يبدعون كالشيخ الوائلي مثلا و الذي تكون محاضرته دسمة و خفيفة على القلب في آن معا

    -أعتقد ان انتشار و تطوير الاناشيد الاسلامية و اللطميات شي ايجابي عموما و لكن ينبغي استغلالها في الأغراض الهادفة سواء كانت اجتماعية و سياسية و غيرها
    السلام عليك يا ابا عبدالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني