بعض الشيعة قالوا بان "الإمامة" اصل من أصول الدين
والبعض الآخر قالوا بأنها اصل من أصول المذهب
ومن قال بان الإمامة اصل من أصول الدين فحتما يكفر ناكرها
بعد استيفاء الشرووووووووووط وانتفاء الموانع

من تلك الشروط :
1- العلم
2-أن يكون اختياره بإرادة واختيار وقصد (فان عادوها فعد)
3- أن تبلغه الحجة التي يكفر بخلافها
4-أن لا يكون متأولا أو عرضت عليها شبهة
5-أن تثبت عنده المسألة
6-أن يتمكن من فهمها

ويعد انخرام شرط من هذه الشرووووووووووط مانعا من موانع التكفير

ثم هناك نقطة مركزية وهي:
هناك فرق عند الشيعة بين من يقول كفرا أو يفعل كفرا وبين الشخص المعين
أي قد يقول الشخص قولا كفريا ومع ذلك لا نحكم عليه بالكفر
أي يجب التفريق بين الشخص والنووووووووووع
فليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه إلا بعد بلوووووووووووغ الحجة وفهمها وألا يحوله تشويش أو تشويييييييه0

فمثلا نحن عندنا من يقول بنقص القران كافر لانه من ضرورات الدين
ومع ذلك لدينا علماء سابقون يقولون بنقص القران(كما هو الحال عند بعض السنة)
ومع ذلك نحن لا نكفرهم بل نجلهم ونقدرهم
لماذا ؟
لأنه عرضت عليهم شبهة
والشبهة مانعة للتكفير

والخوارج انكروا الإمامة
ومع ذلك أمير المؤمنين لم يكفرهم بل قال "هم من الكفر فرووووووووووا "
ومع ذلك الحال مع أهل الجمل والنهروان وصفين

وتارك الصلاة عندنا وعندكم كافر
ومع ذلك نحن لا نكفر تارك الصلاة
فقد يكون ذلك كسلا
أو استخفافا
أو سوء تربية
أو قلة وعي
أو متأثرا بمحيط الخ
فالجهل من موانع التكفير
نكفره حال الجحوووووووووود والتكذييييييييييب مع العلم !!
فالمناط استحلاااااااااااااال المعصية المجمع على أنها معصية

وبالمشاكلة
انتم تقولون " أن من خرج على إمام زمانه مات ميتة جاهلية
فبمعيارهم هذا أن معاوية وعائشة والزبير وغيرهم هم ماتوا ميتة جاهلية

وبالمشاكلة
الله تعالى يقول "ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون"
فبهذا فان كاتب الوحي خال المؤمنين الذي جعل الحكم عضوضا هو من الكافرين

إلا أننا لا نقول هذا
ولا تؤخذ الأمور بـ "الجملة"

فمسألة الكفر مسألة خطيرة
وهي حق الله ورسوله فلا كافر إلا من كفره الله ورسوله
ويكفي الإنسان "الشهادتين" لدخوله كعضوية في نادي الإسلام
فالذي قتله أسامة قالها "متعوذا" عندما رأى السيف فوق نفوخه
ومع ذلك وبخ الرسول أسامة على قتله توبيخا يكاد أن يغشى على أسامة

فالله تعالى امرنا (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا)
لذلك حتى رسول الله عامل المنافقين بجميع أصنافهم على أنهم مسلمون ..يأكل من ذبيحتهم ويصلي عليهم ويورثوا ويدفنوا في مقابر المسلمين ويزوجهم الخ


فالمعيار لدينا " لعله أن يكون يصلي" و"كيف لك بـ لا اله إلا الله يوم القيامة؟"
فالإسلام كلمة
"الشهادة"
لا أكثر

لأننا لم نؤمر أن ننقب في قلوب الناس ولا نشق صدورهم ولا كروشهم
فالقاعدة الذهبية : الأخذ بالظاهر وترك ما عداه لحساب الآخرة فالله وحده يعلم السرائر وما تكن القلوب وعدم الاحتكام على النوايا والقلووووووووووووووب

فالخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم
فإذا كان في المسألة 99 احتمال يوجب التكفير ويوجد احتمال واحد فقط بعدم كفره يؤخذ بالواحد ويترك أل 99 لأصحاب الانتخابات!!

فأصول الإيمان ثلاثة :
الإيمان بالله
وبرسوله
وباليوم الآخر