النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن بالرغم من كثرة المعروض في الأسواق

    إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن بالرغم من كثرة المعروض في الأسواق






    2009-01-12 10:24:44







    بغداد( إيبا )..شهدت أسعار اللحوم والدجاج في بغداد والمحافظات ارتفاعاً جديداً خلال الفترة الحالية بالرغم من غياب الاسباب الدافعة الى رفع اسعارها ، وشمل الارتفاع اللحوم المجمدة المستوردة ايضاً ..


    مواطنون اعربوا عن استغرابهم حول غلاء اسعار اللحوم بالرغم من كثرة المعروض منه في الاسواق واستمرارالاستيراد .. مطالبين من خلال احاديث لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) يوم الاحد الجهات المسؤولة بالحد من موجة الغلاء والعمل على انقاذ الثروة الحيوانية وتنميتها وتطويرها ودعم الأعلاف وأن تكون الرعاية البيطرية مجانية .


    يقول علي كريم / مدرس : تفاجأت بارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة الاخيرة مع العلم ان راتبي كموظف انخفض قبل ثلاثة اشهر ، ولم نسمع عن وجود عمليات تهريب باعتبار ان هذه الجريمة تساعد في رفع الاسعار، مؤكداً ان المعروض من اللحوم في السوق العراقية كبير .


    واضاف مازال المواطن هو ضحية هذه الاتفاقيات السرية التي يقودها التجار رغبة منهم في سرقة فرحة الموظف او المتقاعد بحصوله على زيادة في دخله المالي خلال الفترات الاخيرة ، وهنا لابد ان تتدخل الدولة للسيطرة على هذه الممارسات التي تعتبر ابتزازاً .


    ودعا كريم الى ايجاد بدائل من خلال تعدد مصادر الإستيراد وعدم اقتصارها على دول محددة كخطوة للحد من موجة ارتفاع الأسعار التي تجتاز السوق المحلية . مشيراً الى وجوب تعدد الخطط لخفض اسعار اللحوم المحلية والاجنبية .


    اما سميرة رجب / موظفة في وزارة الاعمار والاسكان ، فتشير الى ان الجشع هو السبب الرئيس في رفع الاسعار ، وان بعضاً من التجار يمارس الغش التجاري خاصة في بيعه للحوم المستوردة .


    وتقول ان ارتفاع سعر اللحوم يبقى أخف وقعاً من حالات الغش التجاري التي نتعرض لها عندما يعمد بعض الباعة إلى خداع المشتري ، حيث اشتري أحياناً اللحم البقري تبدو للوهلة الأولى طازجة ونظيفة ، إلا أنه وبعد إنضاجها يتضح فسادها وعدم صلاحيتها للأكل من خلال الرائحة .


    واشارت رجب الى ضرورة ان تنظم وزارة التجارة والجهات الرقابية عملية تنظيم بيع وشراء اللحوم واعادة العمل بنظام مراقبة دخول اللحوم ووضع الاختام الزرقاء على كل قطعة لضمان استهلاكها .


    وتابعت كنت اشتري لحم الغنم قبل شهرين بـ 9 الاف دينار ، بينما لا يمكن الحصول عليه اليوم بأقل من 11 الف دينار وكذلك الحال بالنسبة للحم البقر والدجاج المحلي الذي ارتفع سعره من 6 الاف الى 9 الاف دينار للدجاجة الواحدة . مشددة على اعادة عمل اللجان التفتيشية والرقابية ومعاقبة الباعة المتحايلين الذين يبيعون لحوماً غير صالحة للاستهلاك البشري .


    من جانبه اكد حسن محمد/موظف في وزارة التربية ان ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء والدواجن دفع المواطنين الى زيادة الطلب على الأسماك منذ شهر كانون الاول الماضي .


    ويقول أن هذه الارتفاعات التي طالت أسعار اللحوم والدواجن حفزّت الطلب على الأسماك مما زاد من مبيعات محال الأسماك بنسبة كبيرة مما يثير مخاوف من احتمالية ارتفاع اسعار الاسماك .


    واضاف لقد حافظت اسعار الاسماك الطازجة والمجمّدة على استقرارها لحد الان ، ولكن يبدو ان ارتفاعاً سيطرأ على اسعار المجمّد نتيجة ارتفاع الطلب عليها .


    واضاف ان القضاء على الغلاء يتمثل في تدخل الجهات ذات العلاقة كوزارة الزراعة والتجارة والجمعيات التعاونية لدراسة المشكلة ومعرفة أسبابها وكيفية علاجها بما يحقق التوازن في مصلحة الطرفين البائع والمشتري.


    تجدر الاشارة الى ان السوق العراقية مازالت تعيش حالة من عدم الاستقرار وارتفاع الاسعار بشكل واضح بالرغم من انخفاض قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي وهبوط اسعار النفط عالمياً الذي اثر على موازنة البلاد المالية العامة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    اللحوم المستوردة تشهد إنخفاضاً كبيراً في الأسعار.. وباعة المفرد يصرّون على عدم تخفيضها









    شهدت اسعار اللحوم المستوردة في بغداد والمحافظات هبوطاً حاداً اثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء في اسواق الجملة وتجار بيع اللحوم..فقد انحدرت تلك الاسعار مشكلة موجة من التساؤلات بين باعة الجملة والتجار وبن الناس ايضاً.


    حيث هبط سعر كيلو اللحم الى ادنى مستوى له خلال الخمس سنوات الماضية ليسجل بذلك قفزة اضرت كثيراً بتجار الجملة لكنها كانت بصالح المواطن.. وشهد سعر الكيلو من اللحم الاحمر هبوطا بلغت نسبته اكثر من 20 بالمائة ليبلغ 8000 الاف دينار بعد ان كان يباع قبل شهر من الان ب 11,000 الف دينار .. وربط تجار جملة في سوق جميلة ببغداد احد اكبر اسواق بيع الجملة في العراق اسباب ذلك الهبوط الى الازمة الاقتصادية العالمية, مشيرآ الى ان اسعار اللحوم مرتبطة بالاسواق العالمية التي اصابها الركود بفضل ما افرزته الازمة العالمية القائمة حاليا, وقال التاجر وسام الزيدي ان بيع اللحوم عالميآ يتم في بلدان اجنبية مختلفة لاسيما بلدان اوروبا التي تضررت اسواقها كثيراً بفضل الازمة الاقتصادية العالمية ما دعاها الى تخفيض اسعار العديد من المنتجات الغذائية بهدف بيعها بعد ان اصابها الركود هي الاخرى لينعكس ذلك على بقية اسواق العالم التي تضررت بسبب هذا الانخفاض.. وسوى اللحوم فان السوق العراقية لم تتاثر كثيرآ بفضل ما آلت اليه الازمة العالمية الحالية .


    ويبرر اقتصاديون اسباب عدم تأثر السوق المحلية بالازمة العالمية الى عدم ارتباط اسواقنا بالاسواق العالمية التي اختلت واصابها الركود بعد الازمة العالمية,,ويرى خبراء اقتصاد ان بضع بورصات أسهم ناشئة تعمل بالوسائل اليدوية مثل العراق وغانا نجحت من الانهيار الذي شهدته أسواق منافسة أكثر تطوراً، بفضل عوامل عدة أبرزها العزلة وقلة السيولة...


    ويظهر المؤشر الرسمي لبورصة بغداد ارتفاعا بنسبة 40 من المئة في ايلول الماضي وحده وهو نفس الشهر الذي أفلس فيه بنك ليمان براذرز وشهدت أسواق أخرى هبوطا حاداً، والبعض يشك في ذلك الرقم لكنهم يقولون إن الأسهم العراقية ظلت مرتفعة العام الماضي..وقال احد الخبراء إن عزلة العراق عن الأسواق العالمية تمثل أيضا مفتاحاً مهماً، فالمستثمرون الدوليون يعملون أساسا بأموال مقترضة مما يضطرهم أحيانا لسحب أموالهم من الأسواق الناشئة بصرف النظر عن أساسيات السوق.ومضى قائلا ''الأموال الأجنبية في السوق العراقية ضئيلة جداَ لذا لم تشهد السوق حالات نزوح الأموال التي شهدتها أسواق أخرى. البورصة بمعزل عما حدث في العالم الخارجي''، بيد أن الخبير حذر قائلا إن السوق العراقية أبعد ما تكون عن الشفافية..


    وتعاني السوق العراقية من عدم مراقبة الجهات المسؤولة فضلآ عن عملية الاغراق السلعي الكبير الذي يعاني منه السوق على حساب المنتج المحلي,,والذي ادى بحسب اقتصاديين الى اضعاف القطاع الخاص وكذلك القطاع الصناعي العام,, وتوقفت بفضل سياسة انفتاح الحدود على مصراعيها امام المنتج الاجنبي العديد من الصناعات المحلية التي كان يشتهر العراق بها وكذلك ادت الى تسريح المئات من العامليين في المعامل والمصانع التابعة للقطاعين العام والخاص..


    ولم تكن الاسواق المحلية الوحيدة التي لم تتاثر بالازمة المالية العالمية في العراق,,بل يرى مسؤولون ان العديد من المرافق الاقتصادية المالية سوف لن تتاثر هي الاخرى بالأزمة المالية ومنها المصارف حيث اكد محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي "ان الأزمة المالية العالمية لم تترك أي تأثير مباشر على الأسواق المالية العراقية في الوقت الراهن".


    لكن الشبيبي ذكر أن" تأثير الأزمة سيكون عبر انخفاض إيرادات العراق التي يمثل النفط الركيزة الأساسية لها" مشيرا إلى أن "انخفاض الإيرادات سيدفع وزارة المالية إلى الاستدانة أكثر لتغطية الميزانية ضمن الخطة الاستثمارية والتشغيلية للسنة المقبلة 2009.


    وكانت وزارة المالية أعلنت في وقت سابق عن تخفيض ميزانية السنة هذا العام من 80 إلى 67 مليار دولار بسبب انخفاض أسعار النفط مشيرة إلى أن إيرادات الموازنة تم احتسابها على أساس سعر بيع النفط الخام بـ62.5 دولار للبرميل الواحد..
    وأكد الشبيبي أن "المصارف العراقية لم تتأثر مطلقا بالأزمة المالية لقلة عملها وخلو العراق من مصارف مستثمرة ومرتبطة بالمصارف العالمية التي تأثـرت بالأزمة المالية الأخيرة".


    واللافت للنظر ان اغلب المواد الغذائية الاخرى عدا اللحوم بانواعها لم تتأثر بفعل الازمة الاقتصادية,,حيث بقيت اسعار الخضروات والبقوليات على حالها، فضلاً عن ان اسعار بقية المواد الغذائية التي تملأ الاسواق العراقية وهي في الغالب مستوردة لم يطرأ على اسعارها اي تغيير يذكر..


    ويرجح اقتصاديون ان تشهد بعض انواع المواد الغذائية انخفاضات طفيفة في الاسعار مع مرور الوقت بسبب حالة الكساد التي تسود اغلب بلدان العالم ما سيضطر المصدرين الى تخفيض اسعار منتجاتهم خوفآ من تقلبات واسعة في الاسعار..


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني