في صباح يوم 7/1/2009 حضر الدكتور حنين القدو مجالس العزاء الحسينية في مقام الإمام زين العابدين عليه السلام وقد تعرض قائد مركبته إلى بعض المضايقات من قبل المستكردين والعاملين كشرطة في محافظة نينوى حيث أطلق العنصريون عدة أطلاقات نارية على مركبة الدكتور القدو ونحن على يقين بأن بعض المستكردين حاولوا إستفزاز أعضاء تجمع الشبك الديمقراطي للقيام بعملية اغتيال الدكتور القدو والشيء المريب في الأمر أن بعض الأحزاب الكردية تتعمد المشاركة في مجالس عزاء الإمام الحسين عليه وهم بعيدون كل البعد عن الحسين ولا يؤمنون بمنهجه ولكن حضورهم هناك كل عام هو للقيام بأعمال استفزازية لاغتيال القدو أبن الموصل البار وأبن قرية على رش التي تقام عليها تلك المجالس , ويذكر بان الدكتور القدو كان قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل يومين أثناء تجواله ليلاً في منطقة علي رش.
إن حضور القدو في قريته هو ضمن واجبه العقائدي والاجتماعي ولكن ماذا يعني حضور المستكردين وماذا يعني حضور أعضاء من التحالف الكردستاني وماذا يعني حضور نساء منتميات إلى تلك الأحزاب بزيهم السافر الكريه للمقام الشريف إلا خطوة لتأجيج الفتنة في تلك المنطقة.
إن القدو وأبناءه من القرية هم المسؤولون عن أمن المقام وليست الأحزاب الكردية غير المتصفة بالخلق الإسلامي ومن الذين لا يحترمون الشعائر الحسينية بملبسهم وزيهم وتطاولهم على أبناء المنطقة .



لمشاهدة لصور انقر هنا

http://www.alshabak.net/htm/photo/ashoura2009.htm