اعزائي الكرام
أريد أن أسأل عن صحة هذه الرواية والتي سمعتها من أحد البارزين في الساحة وذلك من خلال شريط كاسيت .
الرواية كما سمعتها :
أن يزيد لعنه الله طلب التوبة من الامام زين العابدين ( ع ) في الشام وذلك بقوله (( سيدي أنا من عملي هذا أريد أن أتوب , علمني كيف أتوب )) فعلمه الامام زين العابدين ( ع ) طريق التوبة وهنا وجهت اللوم العقيلة السيدة زينب الى ابن أخيها قائلة له : لماذا يابن أخي تعلم هذا الملعون طريق التوبة , هو قتل أباك , قتل اخوانك , قتل عشيرتنا , أنــا في ضيق من هذه المسألة . انتهى المقطع المطلوب فيه السؤال .
***
متى صار يزيد مسلما حتى يطلب طريق التوبة ؟ وهو القائل: لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل .
وهل يطلب التوبة من يقول في جوابه الفض الغليظ للسيدة زينب سلام الله عليها : انما خرج من الدين أبوك وأخوك . فأي توبة هذه .