النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    دولة رئيس الوزراء المالكي يدعو الشركات الألمانية للإستثمار في العراق

    المالكي يدعو الشركات الألمانية للإستثمار في العراق









    بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اهم القضايا السياسية وزيادة التمثيل الدبلوماسي الالماني في العراق.


    وقال مصدر حكومي في تصريح صحفي إن المالكي التقى شتاينماير بعد ظهر الثلاثاء في مكتبه الرسمي ببغداد وشدد على ضرورة استمرار دعم العراق للنهوض به من جديد.


    المالكي دعا بحسب المصدر الشركات الالمانية للإستثمار في العراق.


    من جانبه جدد الوزير الالماني دعم بلاده لحكومة وشعب العراق واعرب عن سعادته بالتطور الامني الحاصل في العراق.




    Tuesday, February 17, 2009

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Arrow

    الإستثمارات الأجنبية قد تبدأ أخيراً في التدفق على العراق






    يعتقد مسؤولون أمريكيون أن الانتظار الطويل في العراق للاستثمارات الاجنبية التي كان من المفترض أن تتدفق على البلاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 ربما يكون قد بلغ نهايته مع بدء انحسار أعمال العنف.


    وقال مارك وول أكبر مسؤول اقتصادي أمريكي في بغداد "بصراحة من المحتمل جدا أن نكون قد بلغنا نقطة تحول. لقد سمعنا هذا من قبل ولكن الظروف تشير الى أن الشركات الغربية ربما تبدي اهتماما ملموسا."


    وأشار وول الى أن من شأن انخفاض حاد في أعمال العنف وتصورات باحراز تقدم في الديمقراطية الهشة في العراق القضاء على المخاوف التي حالت حتى الآن دون تدفق الاستثمارات الغربية وخاصة في قطاع النفط.


    وستكون الاستثمارات الاجنبية أحد الاعمدة الرئيسية لتحويل اقتصاد العراق الذي يعتمد بالكامل تقريبا في الوقت الحالي على النفط ولا يستطيع حتى الان تمويل نمو واسع النطاق الى قاطرة يمكنها خلق وظائف واعادة بناء البلاد بعد أعوام من الحرب.


    وعندما قادت ادارة الرئيس جورج بوش الغزو لازاحة صدام حسين عن السلطة في عام 2003 وعدت واشنطن انذاك باعادة تشكيل اقتصاد أصابه الجمود واقامة سوق حرة حديثة ومزدهرة.


    لكن بعد ست سنوات من الغزو ومصرع عشرات الالوف يشكو كثير من العراقيين من أن الحياة ليست أفضل مما كانت عليه في عهد صدام.


    وفي بغداد لا يحصل كثيرون على امدادات الكهرباء العامة سوى لبضع ساعات يوميا كما أن مستوى الرعاية الصحية والتعليم أقل بكثير مما ينبغي أن يكون عليه والوظائف شحيحة في القطاع الخاص.


    وتتنافس كبرى شركات النفط العالمية مثل اكسون موبيل وتوتال على الفوز بعقود لتطوير حقول النفط والغاز العراقية.


    وفي حين بدأ النمو خارج صناعة النفط العراقية فان قطاعات مثل الزراعة والصناعة والسياحة تتضاءل بجوار النفط وفرص تنميتها بعيدة.


    ووصف وول الانتخابات الاخيرة في العراق بأنها حجر زاوية لمجرد حقيقة انها خلت من أعمال العنف.


    وقال "السياسة بدأت تصبح طبيعية. وما يعنيه هذا هو أن الباب مفتوح أمام نشاط ... ومشاركة أكبر لقطاع الاعمال."


    واضاف أن العراق قد يستفيد من الازمة المالية العالمية حيث أن الازمة قد تدفع البعض للتجاوز عن المخاطر الامنية في العراق لاقتناص فرص استثمارية اقليمية.


    وقال وول "القطاع المصرفي كان منغلقا على نفسه بشكل أساسي ولذا لم تنتقل اليه العدوى. وبشكل نسبي فان هذا المكان يبدو أفضل. والشركات الغربية ترى فيه سوقا بكرا."


    لكن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمثل أيضا خطرا رئيسيا على العراق الذي يعتمد على النفط في الحصول على 90 بالمئة من ايراداته.


    وبعد انهيار أسعار النفط عن أعلى مستوياتها على الاطلاق في الصيف الماضي وسط توقعات بتراجع الطلب اضطر العراق الى خفض خطط الانفاق مرتين في 2009 ويقول مسؤولون ان متاعب الميزانية قد تبدأ في تقييد الانفاق على اعادة الاعمار في عام 2010.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني