النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    Arrow _|مفتــي مصــر|_:لا حـرج في التعبد على المذهـــب الشيعـــــي..وعلينا الإعتراف بتقدمهم

    مفتي مصر: لا حرج في التعبد على المذهب الشيعي..وعلينا الاعتراف بتقدمهم

    شبكة راصد الإخبارية - 5 / 2 / 2009م



    الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية

    جمعة: الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة لاعتبارها الواقع جزءاً لا يتجزأ من فقههم ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة ليخرج علينا بالخلافات وهذا خطأ جسيم
    أفتى الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية الأربعاء بجواز التعبد على المذهب الشيعي في تطور لافت في العلاقة بين المذهبين الاسلاميين معيدا للأذهان فتوى مشابهة لشيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت.

    وقال جمعة أن "علينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي". مؤكدا أن "لا حرج من التعبد على مذاهبها فلا فرق بين سني وشيعي".

    وفي حوار مع موقع "العربية.نت" الالكتروني رأى جمعة "ان الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة وهم يُسلمون بذلك باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة ويخرج علينا بالخلافات وهذا خطأ جسيم".

    متهما من يقوم بذلك بالسعي "لتدمير العلاقات بين السنة والشيعة لخدمة أغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين والإضعاف من شأنهم لتسهيل تنفيذ المخطط الذي تم الإعداد له منذ فترة طويلة".

    ويلمح جمعة بذلك إلى ما تقوم به أنظمة سياسية تؤيدها الوهابية المتشددة من عرقلة لكل أشكال تحسين العلاقة بين المذهبين الإسلاميين الكبيرين السنة والشيعة.

    وأكد أنه "يجوز التعبد بالمذاهب الشيعية ولا حرج وقد أفتى بهذا شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت فالأمة الإسلامية جسد واحد لا فرق فيه بين سني وشيعي طالما أن الجميع يصلي صلاة واحدة ويتجه لقبلة واحدة".

    واضاف "انهم كانوا دائما جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية لكنهم يشكلون أقلية لا تتعدى نسبتها 10 في المئة من إجمالي عدد المسلمين".

    وتعيد فتوى جمعة للأذهان فتوى شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت الذي أفتى في ستينيات القرن الماضي بجواز التعبد على المذهب الشيعي فيما عد تطورا كبيرا في العلاقة بين أتباع المذهبين السني والشيعي.

    وبحسب مراقبين تمثل الفتوى الأخيرة للشيخ جمعة نكسة كبيرة للتيار التكفيري الوهابي الذي لم يترك مناسبة إلا وأطلق خلالها فتاوى التكفير بحق المسلمين الشيعة بجانب أتباع المدارس والمذاهب الاسلامية المختلفة معه بالرأي.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    بقلـــم :محمد الشيوخ
    لمفتي مصر: ما هو التقدم الذي أحرزه الشيعة؟!


    7 / 2 / 2009م

    اللافت في تصريح مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة الأخير هو إشارته إلى الرابط الوثيق بين التقدم الذي أحرزه الشيعة، والعلاقة الايجابية التي يمكن أن يحدثه هذا المعطى مع الطائفة السنية، مايتسدعي بالضرورة عدم وجود أي حرج بالنسبة إليه وجمهور السنة في أن يتعبدوا بالمذهب الشيعي. والسؤال: ماذا يقصد المفتي المصري من "التقدم" الذي بدأت الطائفة الشيعية تحرزه مؤخرا حتى بات ملحوظا وملموسا لديه ولشريحة واسعة ممن ينتمون للطائفة السنية، وما هو الرابط أساسا بين هذا التقدم الذي يتحدث عنه سماحته وبين إمكانية التأسيس لعلاقة تبادلية إيجابية بين الشيعة والسنة قوامها التعاون، ومن ثم عدم وجود أي حرج أو مانع شرعي لتعبد بقية المسلمين السنة بالمذهب الشيعي؟!

    بحسب وجهة نظرنا الخاصة، فأن المفتي جمعة، بما يمثل من مكانة وموقعية ورمزية وثقل هام على الصعيدين العربي والإسلامي، لا يعبر عن رأيه بمفرده فيما يقرأه من تحول وحراك هائل على أكثر من صعيد تعيشه الطائفة الشيعية في المنطقة منذ ما يقارب الثلاثة عقود ماضية حتى هذه اللحظة، وإنما هو يعبر عن شريحة واسعة من الدعاة والمفكرين والسياسيين والإعلاميين ونخبة واسعة من المثقفين ايضا من أبناء الطائفة السنية الكريمة على امتداد العالم العربي والإسلامي.

    غالب الظن أن المفتي لا يرى أن الشيعة ككل يسهمون بشكل فاعل وايجابي دائما في صنع هذا التحول والتقدم، ومن ثم التسريع من وتيرته وتوسيع دائرته، وإنما هنالك توجهات وتيارات ومدارس فكرية وسياسية نشطة من داخل الطائفة الشيعية تمارس أدوارا مهمة في أقطارها المتعددة، وهي التي تصنع هذا التحول في داخل الطائفة ككل وتقودها نحو هذا المسار الإيجابي الجديد، بحسب رؤية المفتي على الأقل، والذي يمكن أن يؤسس لعلاقة إيجابية بين السنة والشيعة ويتمكن من إنهاء تاريخ معقد وطويل من القطيعة والتوتر ونزف الدماء بين هاتين الطائفتين.

    تصريح المفتي جمعة في هذه المرحلة يمكنه أن يؤسس لحقبة جديدة على صعيد العلاقة الشيعية السنية، وإشارته لعنصر التقدم الذي يحرزه الشيعة وصلته الوثيقة بإمكانية تغيير نظرة المكون السني تجاه المكون الشيعي وإعادة النظر في طبيعة العلاقة التبادلية، يعد مؤشرا هاما للكشف عن وجود يقظة حقيقية تعيشها شريحة واسعة من أبناء الطائفتين الشيعية والسنية، يمكن البناء والتعويل عليها لنسج علاقة إيجابية ومتينة بين المكونين. قوام هذه العلاقة الفهم المتبادل بين الطرفين للتوافق على العديد من القواسم السياسية والاجتماعية المشتركة والجديدة دون التأثر سلبا بكل عناصر التأزم والتوتير العقدية والمذهبية والطائفية والسياسية التاريخية والراهنة على حد سواء.

    بحسب رأي الكثير من المراقبين للأداء السياسي الشيعي الجديد نسبيا في المنطقة ككل، هنالك شبه تأكيد على أن الشيعية اليوم أصبحوا رقما جديدا وصعبا في المعادلة السياسية، بمعنى لا تتمكن أي قوة إقليمية أو دولية من تهميشهم أو شطبهم أو تجاوزهم أو إقصائهم، كما هو حال الحقب السابقة، فاليوم ليس كالأمس وعلى الأرجح أن غدا ليس كسابقه.

    يبدوا أن تخوف الأنظمة السياسية السنية من الشيعة وتخويف السنة منهم والتهويل من بروزهم والمبالغة في وصف حراكهم بالتمدد ومن ثم السعي بجد لمحاولة تطويق نفوذهم أو الحد من بروزهم، كل ذلك يأتي في سياق المحاولات اليائسة والأخيرة للإفلاس ووضع العصي في العجلة أو محاولة إيقاف عقارب الساعة أو إرجاعها للوراء، كي لا يتمكن الشيعة من التقدم والبروز، ومن ثم لعب دور فاعل ومحوري من شأنه أن يعيد الحسابات أو يغير من المعادلات في المنطقة!.

    إن محاولة إيقاف عجلة تقدم الشيعة أو تهميشهم لم تعد تنفع، وأن الوقت لم يعد في صالح الأطراف والأنظمة السياسية التي تحاول اللعب بهذه الورقة أو لازالت تهول من بروز الشيعة وتخوف السنة منهم. وواضح أن الجهات التي تعزف على هذا الوتر، هي تلعب خارج الملعب وفي الوقت الضائع أيضا.

    حقيقة الأمر أن كل المؤشرات تؤكد على أن الشيعة اليوم بدءوا يساهمون بصورة فاعلة وحقيقية في إعادة تشكيل المعادلات السياسية في المنطقة بما ينسجم ودورهم الفاعل والبارز فيها.ووفق هذا المعطى السياسي الجديد، فان ذلك يعني أنه قد بدأ العد العكسي لدور الأنظمة السياسية السنية في المنطقة لأسباب عديدة من بينها عدم فاعليتها الحقيقية على الأرض وسقوطها الذر يع أخلاقيا حيال أكثر من ملف أنساني. في حين أن الأداء السياسي الشيعي في تحسن مستمر والعجلة الشيعية بدأت بالتحرك والدوران بصورة تصاعدية منذ أن بدأت في الحراك، وبحسب العديد من المؤشرات، فإن هذه الحركة ستأخذ منحا تصاعديا في قادم الأيام وبشكل واسع أكثر مما كانت عليه سابقا.

    هذا لا يعني أن بروز الشيعة الجديد في المنطقة يأتي في سياق حرق المراحل أو القفز على الوقائع أو أنه متولد من فراغ، وإنما هو نمو متدرج طبيعي يتعاطى مع الأحداث بكفاءة عالية نتيجة لدور مدرك ووعي سياسي ممنهج يمارسه الشيعة على الأرض في أكثر من قطر وعلى أكثر من صعيد، وفي المقابل لا يستهدف إلغاء المكونات السنية أو حتى تغييب دور الأنظمة السياسية في المنطقة، بل يسعى للمشاركة الايجابية الحقيقية..هذه هي الحقيقة، وإن حاول البعض عكس الصورة!.

    على أي حال، هذا المتغير السياسي الجديد الذي طرأ في المنطقة مؤخرا وبشكل لافت، لم يعد متغيرا مضمرا أو يمكن تجاهله ايضا، كما أنه لم يتولد صدفة، بل هو نتاج طبيعي لحراك سياسي بالغ التعقيد أفرز تحولات وتغيرات وخضات كبيرة شهدتها المنطقة في الثلاثة العقود الأخيرة، ساهم الشيعة بكل فاعلية وكفاءة في صنع بعضها وتوظيف البعض الاخر لتحسين موقعهم السياسي، في حين أخفقت أنظمة سياسية عديدة من استثمار الكثير من الفرص التي كانت يفترض أن تكون في صالحها، ما جعل الشيعة في المنطقة كمكون ثقافي واجتماعي ورقم سياسي يستحيل تهميشه أو تجاوزه أو تغييبه أو سلبه بعض المكاسب، بسبب فاعلية دوره.

    مع أهمية هذا العامل والمتغير السياسي الجديد الذي ساهم في خلقه الشيعة في المنطقة وأصبحوا بموجبه رقما صعبا وقويا في المنطقة، إلا أنه، وبحسب ظننا، ليس هو التقدم الفعلي واللافت الذي عناه المفتي المصري في تصريحه الأخير. ربما هذا العامل ساهم إلى حد كبير في تأزيم حدة التشنج والخلاف الشيعي السني وتوتير المنطقة، خصوصا بعدما استطاعت الأنظمة السياسية السنية في المنطقة أن تتخذ منه ذريعة للتهويل والتخويف والتأجيج الطائفي.

    يبدو أن مقصد المفتي من مصطلح "التقدم" الذي بدأ يحرزه الشيعة مؤخرا يشير إلى حزمة من المواقف السياسية والفكرية والدينية المميزة ذات الصلة بتحسين العلاقة الشيعية السنية وتجاوز كل عوامل التوتير بين المكونين.

    هذه المواقف التي صدرت ولا زالت تصدر من بعض الرموز الدينية والمدارس الفكرية والسياسية البارزة والمؤثرة في الطائفة الشيعة، والتي تجلى الكثير منها في صورة خطاب شيعي تقاربي منفتح على الآخر دون شروط مسبقة ويدعوا للتعايش السلمي والتعاون المتبادل والمشترك على أوسع النطاقات بين الطائفتين دون الاكتراث بمسببات التوتير والتحريض.هذا السلوك الذي أظهره الشيعة مؤخرا، وبشكل لافت وملحوظ، وهم من موقع قوة أيضا،عده المفتي المصري، بحسب ظننا، هو المتغير الجديد الذي يشير إلى التقدم الفعلي للشيعة كما هو ظاهر بعض العبارات في تصريحه كقوله:" إن الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة والواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم، وعلينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي، مؤكدا، أن لا حرج من تعبد السنة بمذهب الشيعة ولا فرق بين شيعي وسني".





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    [quote=سيد مرحوم;183569][ والسؤال: ماذا يقصد المفتي المصري من "التقدم" الذي بدأت الطائفة الشيعية تحرزه مؤخرا حتى بات ملحوظا وملموسا لديه ولشريحة واسعة ممن ينتمون للطائفة السنية، وما هو الرابط أساسا بين هذا التقدم الذي يتحدث عنه سماحته وبين إمكانية التأسيس لعلاقة تبادلية إيجابية بين الشيعة والسنة قوامها التعاون، ومن ثم عدم وجود أي حرج أو مانع شرعي لتعبد بقية المسلمين السنة بالمذهب الشيعي؟
    size]][]

    أعتقد يقصد المفتي المصري بالتقدم , هو بداية العلاقة المتينه بين الشيعة في العراق وأمريكا , مقارنة بالعلاقة السنية الامريكية السمينه منذ اعلان ما يسمى باستقلال الدول العربية , والمقصود بالحرج هو العلاقة مع اسرائيل .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة
    [
    بحسب رأي الكثير من المراقبين للأداء السياسي الشيعي الجديد نسبيا في المنطقة ككل، هنالك شبه تأكيد على أن الشيعية اليوم أصبحوا رقما جديدا وصعبا في المعادلة السياسية، بمعنى لا تتمكن أي قوة إقليمية أو دولية من تهميشهم أو شطبهم أو تجاوزهم أو إقصائهم، كما هو حال الحقب السابقة، فاليوم ليس كالأمس وعلى الأرجح أن غدا ليس كسابقه.[/size]]
    اذا بقي الحال ما عليه الان في العراق , سوف يهمش الشيعه من قبل الشيعه أنفسهم .

    والله أعلم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    108

    افتراضي

    الحمد لله الذي لايحمد محمود سواه له الملك العادل القابض .
    ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ......

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    تزامن فتوى المفتي مع توقيت نظر القضاء بدعوى مقامة ضد الرقابة المصرية00 لمنعها فيلما يتناول مسائل عن الإمام الخميني والشيعة.. أثار جدلاً حول آثار ذلك مضموناً وآثاراً


    بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به..بلاغ للنائب العام يطالب بعزل مفتي الديار المصرية



    <B>
    محمد حميدة من القاهرة:

    تقدم يوم أمس الخميس مدحت شعبان زكي المحامي بالنقض وكيلا عن الباحث الاسلامى فتحي عثمان ببلاغ إلى النائب العام ضد مفتى الديار المصرية الشيخ علي جمعة بصفته، متهما اياه بتجاوز حد الرشاد والسداد وتغليبه لميله العقائدي الشخصي على مصلحة الامة بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به. وطالب عثمان بعزل المفتي عن منصبه بدعوى انه أخل بأهم مفردات القيام بحقه وهي الأمانة العلمية والموضوعية. وكان الشيخ علي جمعة قد أبدى فى لقاء نشر على موقع قناة العربية مؤخرا إعجابه بتطور الفكر الشيعي العقائدي واصفا إياه بفقه الواقع ومشيدا بمدى تطور الطائفة الشيعية، وحث الجماهير على التعبد وفقا لهذا المذهب مذكرا اياهم بفتوى الشيخ شلتوت، وأن لا غضاضة في الأخذ بتقدمهم وتطورهم واللحاق بهم حضاريا. ووصف من يهاجمون المذهب ويخرجون بالخلافات بالعمالة والخيانة والعمل وفق اجندة خارجية.

    وهو ما اعتبره عثمان فى حيثيات بلاغه رقم 2749 " بمثابة فتوى تصف الباحثين في التحديات الشيعية وهو واحد منهم بالخيانة والعمالة، وتتزامن تلك الفتوى مع نفس التوقيت الذي ينظر فيه القضاء دعوى مقامة منه ضد الرقابة المصرية بسبب رفض فيلمه "الخميني بين الحقيقة والخيال" الذى يتناول مسائل عن الإمام الخميني والشيعة، وهو ما وصفه بأنه يعد تأثيرا على القضاء المصري مارسه المفتي مستغلا منصبه الرسمي ومنتصرا لتوجهه المذهبي الواضح ومخلا بواجبة الرسمي.

    وطالب عثمان بالتعويض عما لحقه من أضرار مادية وأدبية عن ما تضمنته فتوى المفتي "بوصمه وغيره من الباحثين بالخيانة والعمالة لمخططات خارجية مما يجعلها فتوى لإهدار دمه هو وغيره وهي فتوى غير مسبوقة من المؤسسة الرسمية المصرية منذ انشائها " على حد قوله . وقال عثمان ان أعلى هيئة مفوضة بالخطاب الديني في مصر ممثلة في هيئة الافتاء المصرية تجاوزت حد الرشاد والسداد فى وقت "أصبحت الأمة المصرية المسلمة في خطر داهم يكاد يقتلع جذور استقرارها من الأساس، بل ويقوض كل دعائم أمنها القومي ويعصف بمستقبلها الحضاري والريادي الذي حافظت عليه على مدى قرون خدمة لدينها وثقافتها وعروبتها".

    واشار عثمان الى لقاء الدكتور علي جمعة الذى نشر على موقع قناة العربية الإخبارية علي شبكة الانترنت بتاريخ الأربعاء التاسع من صفر 1430 هـ والرابع من فبراير 2009 م. قائلا انه خرج بدعوى لعلها هي الأولى من نوعها علي مر تاريخ هيئة الافتاء المصرية، متوافقة مع اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة له في الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية الايرانية ان الثورة ليست محصورة بالاراضي الايرانية ، ليعلن مدى اعجابه بتطور الفكر الشيعي العقائدي واصفا اياه بفقه الواقع ومشيدا بمدى تطور الطائفة الشيعية "وكأن علوم الأرض وحضارتها قد اختزلت في مصطلح واحد، هو التشيع، وكأن غاية الطموح الحضاري العصري في امتنا الإسلامية قد اختزل في تجربة واحدة ، هي الثورة الاسلامية الايرانية" .

    وأوضح عثمان مؤلف كتاب " شاهنامة..ارث الشيعة المزيف " انه يرى فى تصريحات المفتي استمرار لنفس الموجة الإعلامية العاصفة التي نالت من مصداقية مصر وعدالتها لحساب قوى اقليمية معروفة، "انه نفس الخط الإعلامي ، وإن كان هذه المرة أكثر فتكا وأشد ايلاما لصدوره من داخل المؤسسة الدينية المصرية الرسمية" على حد قوله . وأضاف "قد يصدر مثل هذا الكلام عن أي من علماء مصر ممن لا يمثلون الخطاب الديني المصري رسميا فيغدوا مقبولا شكلا، وان رفض موضوعا، أما أن يصدر عن الدكتور علي جمعة مفتي مصر، فهذا هو غير المقبول لا شكلا ولا موضوعا، بل ويعد حيدة منه وتخاذل عن مقتضيات واجبه الرسمي الذي اقسم على بذل طاقته في خدمته ورعايته وصيانته وليس العكس".

    وقال عثمان ان المفتى لم يكتف بمجرد الاعلان عن موقفه الذي يعكس توجهه المذهبي الواضح فحسب، بل تجاوز ذلك إلى التصريح بأن: "هناك من ينقب في كتب الشيعة ويخرج علينا بالخلافات". واتهم من يقوم بذلك بتنفيذ مخطط خارجي تم الإعداد له منذ فترة ويستهدف إضعاف المسلمين وتفتيت شملهم، واصفا هؤلاء الذين تجردوا للحقيقة والموضوعية والنقد العلمي المؤسس على الدليل ومن كتب الشيعة أنفسهم بالخيانة والعمالة وتنفيذ المخططات الخارجية !!!

    ويعتبر عثمان هذا الكلام الصادر فتوى شرعية صادرة عن المؤسسة الرسمية المصرية المختصة، تؤكد وفق تفسيره فى الشكوى "على حاجة المسلمين في مصر إلى الأخذ بالمذهب الشيعي لتحقيق التطور العلمي والحضاري تماما الذين تحققا في ايران وصولا إلى هيكل الجمهورية الإسلامية وربما ولاية الفقيه، كما تؤكد على أن جميع من يكتبون أو يبحثون أو يدافعون عن مذهب أهل السنة والجماعة في مقابل التحديات الشيعية ما هم إلا مجرد خونة وعملاء ومتآمرين على الأمة الإسلامية لتفتيتها وإضعافها وتنفيذ مخطط خارجي تم الاعداد له منذ فترة".

    وأوضح ان مكمن الخطورة ليس هو إقدام المفتي على امتداح التوجهات الشيعية بسلامة نية منه والتأكيد على إقدامهم في دراسات زعم وجودها لديهم خلال عام 2008م تدعوا إلى منع سب الصحابة على المنابر، بل تكمن في علم المفتي أن كتب القوم قديمها وحديثها ما زالت مليئة غاصة بسب صحابة النبي وأمهات المؤمنين والقول بتحريف القرآن، ولم يتحرك أحد فعليا لتغيير ما فيها ولم تصدر فتوى رسمية من المرجعية الكبرى الإمام الخامنئي تتضمن نهيا أو منعا لسب الصحابة، مما يعد كل كلام عن تلك التوجهات الإصلاحية لدى الشيعة مجرد استهلاك إعلامي وعمل من أعمال التقية لا أكثر، "مما يعني أن الإمام قد مارس إخفاء الحقيقة عن مواطنيه بحجة جمع الشمل ووحدة الصف، وهذه حالة لا يمكن اعتبار الغاية فيها تبرر الوسيلة، بل يعتبر إخلالا بالمنصب وعدم رعاية للمسؤولية، وحتى بافتراض حسن النية فعلينا أن نتذكر دائما وأبدا أن الطريق إلى الهــــــاوية لا تحوطه غير النوايا الحسنة ".

    ولعل أفضل قرينة قد توضح نوعية النوايا التي تغلف الموضوع برمته حسب عثمان :هو ما صرح به في نهاية الحوار من القاء اللوم والمسؤولية على تفرق الكلمة وكثرة القمم فيما يخص قضية غزة على بعض الدول العربية واصفا اياها بالعنترية والمتاجرة على حساب أهلنا في غزة، ومغضيا الطرف في الوقت نفسه عن إيران التي تسببت في اشعال فتيل الأزمة بعد أن غررت بحركة حماس ، ثم تركتها وأهلنا في غزة يواجهون الوحشية الاسرائيلية بصدورهم العا رية، دون أن تبدي ايران أي حراك دبلوماسي أو عسكري في سبيل الدفاع عمن غررت بهم، بل أسدل المرشد العام خامنئي الستار على الأحداث برمتها بتصريحه للجموع الايرانية التي اكتظت بها ميادين طهران طالبة فتح باب الجهاد في غزة، أن وقت الجهاد لم يحن بعد، ولن يحين إلا بخروج المهدي".

    وانهى الدعوى قائلا "أضع بين يدي العدالة هذه الواقعة التي تكشف مدى الاختراق الشيعي الفارسي الذي وصل إليه الواقع المصري في إحدى أعلى مؤسساته الدينية السيادية، مطالبا بعودة الأمور إلى نصابها حماية لثوابتنا العقائدية وأمن هذا المجتمع المسالم، ومطالبا بتوفير الحماية لي وللعديد من الباحثين الأحرار الذين لم تشترى أقلامهم بعد والذين يستهدفون اليوم بحملات التشهير والتخوين والعمالة، نفس الحملات التي طالت مؤسسة الرئاسة المصرية وشخص الرئيس مبارك أثناء أزمة غزة من خارج هذا الوطن، تمتد توابعها اليوم ولكن هذه المرة من داخل هذا الوطن نحو نفس ابناء هذا الوطن المخلصين، وللأسف من داخل المؤسسة الدينية الرسمية المصرية". ويعتزم فتحى عثمان تقديم دعوى قضائية ايضا ضد المفتي بشخصه وصفته امام المحكمة السبت المقبل بطلباته السالفة الذكر.
    </B>





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    قيادي بالجماعة الإسلامية في مصر يدافع عن الشيعة ويصف منتقديهم بالجاهلين
    1


    يوسف ندا

    القاهرة- آفاق
    1
    وجه يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" سابقًا، انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي، والواصفين لهم بـ "الرافضة والمبتدعة"، ورفض ما قال إنها "افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق" وردت بحقهم في "طوفان من الكتب تقول فيهم ما ليس فيهم". ونعت ندا الكتاب الذين ينتقدون الشيعة بأنهم "إما موتورين أو مفتونين أو جاهلين أو إمّعين (جمع إمعة) أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم ليرضى السلطان"، وأنهم "يُفضلون عليهم الكفرة وأهل الكتاب، بحسب جريدة "المصريون".

    وأنكر ندا في مقال نشره موقع "إخوان لاين"، على الذين يتهمون الشيعة بأنهم اتباع "عبد الله بن سبأ"، ووصف ذلك بأنه "من أفظع الجنايات"، معللاً بأنه "لم يثبت في التاريخ المحقق هل كان له وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة أريد بها أن يلصق كفره بالشيعة"، في الوقت الذي تقول فيه بعض كتب التاريخ، إن أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وتنسب إليه إشعال الاضطرابات والاحتجاجات في عهده، وأنه صاحب فكرة المغالاة في حب الإمام علي بن أبي طالب.

    لكن القطب الإخواني ينفي عن الشيعة ذلك الاتهام، مستندًا في دفاعه عنهم إلى قول المرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهذه كتب الشيعة بأجمعها تُعلن لعنه والبراءة منه، وأخف كلمة تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها عند ذكره هكذا "عبد الله بن سبأ ألعن من أن يُذكر"، وغيره وغيره من السب واللعان".

    ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة، واعتبر "الإثنى عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها، رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!!

    لكنه مع ذلك لا يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وزاد بأن نفى عن الشيعة تهمة الغلو استنادًا إلى أقوال أئمتهم ومراجعهم، وتبرئتهم مما نسب إليهم في هذا الإطار، ومضى قائلا: "إن المستقر في فكر "الإخوان" أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل أنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.

    وفي المقال نفسه، يتبنى القطب الإخواني الذي عاقبته المحكمة العسكرية في مصر بالسجن غيابيًا عشر سنوات، وجهة نظر مخالفة لآراء علماء المسلمين، وأبرزهم ابن تيمية وابن القيم في الحث على طاعة ولي الأمر، استناد إلى بعض الأحاديث والآية الكريمة ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾.

    وبرر ذلك بأن آراءهم "جاءت في ظروف تاريخية معينة محكومة بتوقيتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، أو التقيد أو الالتزام بها على أنها من المعلوم من الدين بالضرورة"، ولأنها "أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، لهم الأمر والنهي باسم الدين ويجب طاعتهم".
    يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام 1960، أحد الرعيل الأول من قيادات "الإخوان"، وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة، وهو مهندس العلاقة بين "الإخوان" والثورة الإيرانية، وقد برز اسمه في وسائل الإعلام بعدما اتهمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في نوفمبر 2001م بضلوع شركاته في دعم "الإرهاب"، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" الذي كان يرأس مجلس إدارته.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني