النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    59

    افتراضي مشكلة العراق الآنية هي الخمور

    (صوت العراق) - 22-05-2009 | www.sotaliraq.com

    كريم ال كماش

    [email protected]
    هذا زمانك يا مهازل فمرحي. ناقش برلمانيون في مجلس النواب العراقي من كتل الإسلام السياسي التي ابتلى بهم العراق الجديد و أهله بعد سقوط النظام المقبور، وافردت له قناتهم الفضائية برنامج خاص (قناة الفرات الفضائية ) مسألة تدخل ضمن الحريات الشخصية هي مسألة الخمور وتعاطيها،وكأنما المجتمع العراقي لم يكن يتعاطى الخمر طول تاريخه المجيد الذي عاشه بكل قيمه وأخلاقه التي تميز بها دون المجتمعات الأخرى باعتراف الجميع ، وكأن الشعب العراقي لا توجد فيه أي مشكلة أخرى و لا يعاني من العنف و من شح في المياه و الكهرباء ولا فساد و رشوة و لا نقص بالخدمات على كافة الأصعدة ولا أزمة سكن و بطالة متفشية، وناهبي أموال الشعب الذين جلهم من الأحزاب الإسلامية مثل مصبح الوائلي محافظ البصرة سابقا وأخيه وسيد يوسف السيناوي وعصابته المسماة بحزب الله وووو.....وهم كثر وأخرهم المفسد سارق قوت الشعب وزير التجارة وعائلته فلاح السوداني ، فصالوا و جالوا تقدمهم معمم بصحبة احد الأشكال الهلامية، واعتلوا منصة المجلس، ليعلنوا من خلالها منع الخمور و ما تسببه من ( راحة وسلطنة ) ينسى فيها المواطن دجلهم و وعودهم الكاذبة، منذ وصولهم إلى السلطة بعد سقوط القتلة البعثيين على أكتاف ذلك المواطن الذي صدقهم بطيبة خاطر، فبعد أن قراء الهلام ما كُتب له وأُملي عليه هو والمعمم الذي كان يقف بجانبه، لتأييد ما جاء بالخطاب من محرمات، ومنافيات، وخزعبلات، وما أنتهى ذلك الهلام من خطبته العصماء، حتى انبرى باقي النائبات و النواب الميامين من تلك الكتل، للتثنية وتأكيد على ما جاء بالخطبة، داعمين أقوالهم بما جاء بالدستور من تناقضات حيث أن الدستور يشير إلى عدم سن أي قانون يتعارض مع أحكام الإسلام، ومن جهة أخرى ينص على عدم المساس بالحريات الشخصية و العامة، وهلم جرا، بل أن احدهم جعل قرارات مجلس قيادة الثورة للنظام المقبور مصدرا و مرجع للتحريم و التجريم تلك هي قرارات الصنم التي اقرها سنة 1994 أثناء الحملة الإيمانية التي قادها مع مجموعة من الدجالين وقت ذاك، ما أشبه اليوم بالبارحة، والادهى من ذلك كله هي مداخلة الشيخ جلال الصغير رئيس كتلة( المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق ) داخل مجلس النواب الذي قال فيها أن مؤسسات المجتمع المدني هي السبب !!! ( عرب وين طنبوره وين ) !!! حيث قال أن تلك المؤسسات مدعومة من قبل استخبارات دولية (يا سلام) وذلك أن تلك المخابرات تمول أشخاص من خلال منظمات المجتمع المدني العراقية بإعطاء كل فرد يرغب بافتتاح بار لشرب الخمر 20000 $ و لمن يرغب بافتتاح ملهى ليلي ب 30000 $ و يقول أنها مؤامرة على العراق وأهله، ( معود شيخنا العب غيرها هاي روزخونية إيرانية ) معلومة و واضحة، انتم لا تريدون ديمقراطية و دولة مؤسسات، لعلمكم مسبقا بأنها ليس في صالحكم وليس لكم فيها خبرة مستقبلا، لان ما يصح إلا الصحيح في الحياة، وانتم عمركم ما راح تنصحون مع العراق و لا مع شعب العراق، لأن ولائكم ليس للعراق بل ل إيران عشتم وترعرعتم فيها واليها ترجعون، و بالعراقي الفصيح: صب الخمور فهذا العصر عصر دجل أما السكارى فهم أبنائه النجبُ. كريم آل كماش.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    ماذا تريد ان تقول ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    59

    افتراضي

    جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
    طارق حربي

    لعل جلال الصغير المتنطع بالدين (قيادي في المجلس الأعلى/نائب في البرلمان العراقي)، أراد من وراء اتهامه منظمات المجتمع المدني (في جلسة برلمانية تداولية)، بتلقي أموالا من جهات دولية لفتح محال بيع الخمور، أراد أن يطلق حملة إيمانية جديدة، يحرم فيها حريات حللها الدستور، وأباحتها الدولة العراقية منذ تأسيسها سنة 1921.
    حملة إيمانية ودعوة إلى محاربة المنظمات، التي لاتنهض الشعوب من كبواتها وكوارثها السياسية والاجتماعية، وإرجاع حقوق المواطنين المسلوبة فيها إلا من خلالها، المنظمات - رغم بعض تحفظ على فسادها أحيانا لكن ليس لجهة الترويج لبيع الخمور- أصبحت تؤرق إيران ولاية الفقيه، بعدما وجدت فيها تقاطعا مع أجنداتها في العراق، التي تمثلها أحزابها وميليشياتها وأذرعها الخفية العاملة فيه بعد التغيير.

    لاشك أن نهوض الشعب العراقي وامتلاكه لإرادته الوطنية، لايصب في مصلحة إيران ومخططاتها الشريرة، وفي نفس السياق قد يكون الاتهام دعوة للتمهيد لبيع الكبسول والترياق والحشيشة والمخدرات الايرانية، وهي تجارة لاتحتاج إلا إلى عمامة وميكرفون، والصغير أصبح ملك الأضواء والفضائيات، ولا أسهل من شرعنة بيع المخدرات والترويج لها بآيات قرآنية، أو أحاديث نبوية وفقهية حسب الطلب، مثلما شرعنتها وماتزال حركة طالبان، واعتبرتها حربا ضد الغرب الكافر، وبما تدره تجارتها من أموال يشترى به سلاح لمقاتلة الغرب الكافر أيضا.

    وكل شيء متاح للفقيه القادم من عصور الظلام والتخويف، وجائز في شرعته، لم يتحدث الصغير في جامع براثا باعتباره إمام جمعة، لكن في البرلمان العراقي ليسنّ تشريعات ضد الحريات الشخصية، لم يجرؤ أن يتحدث بمثلها عن مكاتب المتعة المنتشرة في النجف وكربلاء مثلا، ولا عن الفساد المالي والاداري برعاية الأحزاب الدينية فهذا خط أحمر لايتجاوزه لعلعة صوته في المكرفونات والفضائيات!

    لنسمع هذر الصغير " تلك الجهات الدولية تدفع مبالغ تتراوح بين 20 ألف إلى 30 ألف دولار إلى منظمات المجتمع المدني لفتح هذه المحلات" و " هذه الجهات تمارس غزوا ثقافيا جديدا ضد العراق" ، وليتها تمارس هذا الغزو وتهب رياح التغيير وتطير عمائمكم ذات اليمين وذات الشمال، إي والله، ويتخلص العراقيون منكم ومن زمانكم وتنظيراتكم القروسطية، ليقف الغزو حائلا ضد نقل تقاليد الجمهورية الاسلامية، التي كفرت نفسها بثلاثة أرباعها، بعدما تحولت من الثورة إلى الدولة، لكن خلفت - من أجل مصالحها وأجنداتها - مرجعية سياسية لأحزابها، وأذرعها الميليشياوية العاملة في الساحة العراقية بعد التغيير، والصغير مثالها الصارخ الطائفي!
    كلما أطلق فقيه تعاليم جديدة أدركت أن الشعب العراقي مايزال راضيا بقدره، منذ عهد المقبور لحد اليوم، ومايزال يتلقى التعليمات الطالبانية والأوامر والنواهي من العمائم، ولايرد ولايقوم بمظاهرات مطالبا بحقوقه المشروعة التي كفلها الدستور، حيث لم يرد فيه نص يحرم تناول المشروبات الروحية.

    إن الفساد المنتشر في الوزارات والتلاعب بقوت الشعب العراقي، ناهيك بالبطالة المتفشية أكثر من تفشي ظاهرة شرب الخمور، أو فتح محالها التي يحرض عليها الصغير ومن والاه، الفقر والجريمة وهروب العراقيين المستمر إلى الخارج، انسداد ابواب الأمل بأحزاب الاسلام السياسي الظلامية، والكثير الكثير يحتاج إلى وقفة من الشعب العراقي ليرى إلى نفسه، ويتطلع إلى حياته ومستقبل أجياله، ولايسلم مصيره ليد الفقهاء وخطباء الجمعة، ويرفض رفضا قاطعا آليات الأحزاب الدينية، المحرضة على منع ممارسة الحريات الشخصية التي كفلها الدستور، والمتقاطعة مع الخطاب الديني لتغطي على دولة الفساد الشامل في العراق، والصغير أحد ابرز قيادييه !!

    إن الذين يتعاطون الخمرة أشرف بكثير من بعض المتسترين بعباءة الدين، الفاسدين الكذابين بائغي حرمات العراق لإيران، مهدين ثرواته إليها دون وازع من ضمير، أما هذه الشريحة من العراقيين الذين يشربون الخمر، فهم الأكثر انفتاحا وحبا للعراق وأهله، يرفضون رفضا قاطعا كل أشكال التدخل الأجنبي في العراق الجديد، من أية جهة كانت، لذلك نرى الصغير يزايد عليهم ويريد أن يحرمهم من لذة التعاطي مع العراق الحر المستقل، الذي يجمع أبناءه ويحنو عليهم ويشعرهم بروح المواطنة، حيثما تتقاطع مع دين الصغير وطائفته.

    وإذا كان الدين والشريعة بما يلقيان من تعاليم وتحريمات، على شعب مايزال يتنفس من خلال تلال النفايات، التي لم تحرك ضمير الصغير، لإزالة منظرها الكريه الضار بالبيئة وقبلها نفوس البشر، لكن تحرك ضميره بإزالة قبر العلامة الراحل علي الوردي قبل فترة، في هجمة ثأرية بربرية بالاستناد إلى ما أشاع الراحل في كتبه وموسوعاته، بضرورة محاربة الفكر الظلامي الذي ينتمي إليه الصغير نفسه، وإذا كان الصغير شهر سلاحه الطائفي بوجه العراقيين، متمسكا بطائفته لاوطنه وقياديا في هذا الزمان العراقي الأغبر، وهو مالايطلبه الشعب العراقي بتلويناته التي لايحيط بها الدين والطائفة لكن الهوية الوطنية، فإن على الصغير أن يرحل إلى إيران ويجد له مكانا مناسبا للوعظ الديني فيها، فلدينا الكثير من الملفات والقضايا العالقة التي تهم تحرر الشعب، من عقد الدين والآيديولوجيا والجنس وغيرها، ليترك العراق للعراقيين على مختلف قومياتهم وأديانهم وأمزجتهم وحريتهم الشخصية، ويوم الصغير وأمثاله والأحزاب الدينية وفسادها وأجنداتها وماعاثت به من فساد في أرض العراق وشعبه وثرواته، قريب مرتهن بالوعي الوطني المتنامي حاليا بين جماهير الشعب العراقي وقواه الوطنية والديمقراطية.


    20/5/2009

المواضيع المتشابهه

  1. نصائح للطفل المؤدب في البيت المشاكس في المدرسه
    بواسطة العراقيه في المنتدى واحة التربية والتعليم والاسرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2005, 12:10
  2. وا إسلاماه .. وزير الداخلية الشيعي يبيح الخمور في العراق !! ..
    بواسطة نصير المهدي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 19-06-2005, 14:43
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-09-2004, 23:02
  4. عند الفوضى يركب الجميع الموجة لحصاد المكاسب
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-05-2004, 19:31

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني