[frame="1 98"]
[frame="6 98"]الحديث كثير عن جرائم البعث التي ارتكبتها اقذر الانفس ضد ابناء هذا الوطن العزيز الذين تذوقوا طعم الظلم طوال حكم البعث الفاشي لهذه الارض الطيبة .
لكن هنالك جرائم ربما تكون خرافية ولايصدقها العقل البشري هي (خرافية الشكل والمضمون ) فهل مرتكبوا هذه الجرائم كانوا مؤمنون بتلك المبادئ التي تأمرهم بقتل شباب العراق وتدمير الوطن وتفرقة الصفوف اي مبادئ تلك التي كانوا يحملونها في ضمائرهم القذره هذا ان كان لديهم ضمائر ..
ومن الجرائم التي كانوا ينفذوها بحق الجنود الذن هربوا من جحيم الصواريخ التي يطلقها الجيش الايراني ومن رصاص الجيش العراقي ومن تلك المطحنة الغبية التي اصطنعها الغرب وعمل عليها الطرفين, ان جرائم البعث قد تكون اخطر من تلك المطحنة فكانت المشانق توجدعلى طول الطريق وومفارز الانظباط العسكري لا تضجر بنادقهم من قتل الشباب وسجون البعث لم تملء من الهاربين والمعارضين لهذه الحرب العمياء .
كثير من القصص عن ممارسات البعث ضد المعارضين للحرب ولكن هذه القصة ربما تكون في نظري انها الاقسى


القصة

كان شاب يدعى (.....) قد هرب من الجيش خوفا من تلك النار التي تزداد كل يوم هرب ولكنه فكر بما سيحدث له اذا عثر علية البعث فقرر ان يرجع للجيش وهو في طريقة الى الجيش تم القاء القبض عليه من قبل رجال الملابس الزيتونية وتم ارساله الى الجيش وتم اعدامه مع ثله من الشباب ولكن الغريب ان بعد ان اعدم تم طرد والده من العمل بموجب القرار( 503)84/85/في 13/4/1985 الذي اصدره قاضي المحكمة هاشم حاج ابراهيم في وزارة الدفاع



وحين قام والد الشهيد بارسال اللى المحكمة طلب ليعرف كيف تم اعدام ولده اجابته الوحدة التي كان يخدم بها بانهم اعدمه وفق اوامر قائد الفيلق ولم يتم التحقيق معه ولم يصدر بحقه اي حكم وانما هو اعدم مع المقاتلين في الاهوار للاشتباه بانه كان معهم ولكن الاغرب انه بعد ان تم اعدامه جاء اسمه في قائمة المشمولين في العفوا وهو اعد قبل العفو بثلاثة عشر يوم ...





من هؤلاء وكيف كانوا يحكمون ملايين من البشر .....
والوثائق تتكلم اكثر [/frame]
[/frame]