النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    75

    افتراضي الشيخ المرحوم عز الدين محمد جواد الجزائري في سطور ... ارجوا التثبيت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أول من أسس الحركة الاسلامية المنتظمة لأهداف ولأغراض سياسية تصارع التيارات السياسية والفكرية التي ولدت في العراق وفي المنطقة بشكل عام ، كان بداية الحركة الماركسية وبعد تأسيس الدول القطرية وانهيار الامة الاسلامية ومن بعدها الامة العربية واتفاقية سايس بيكو ثم الحرب العالمية الاولى ثم ثورة العشرين .
    هذا الرجل بفكره الوقاد وهو حفيد قائد ثورة العشرين (والده الشيخ محمد جواد ) وهو رجل معمم (الى حين خروجه من العراق) ثم خلع العمة لكنه بقي في الفكر الاسلامي .
    فهو الذي أسس الحركة الاسلامية وهو أبو الحركة الاسلامية في العراق وهذا متفق عليه بدون شك ولا ريب ، أسس حركتين بداخل العراق وبدأ بالتفكير بتأسيس حركة أوسع وأشمل وأعمق ودُعيَ لقيادة هذا التـأسيس لكنهُ رفض (لديه رأيه الخاص ) . حينها شُكِلَ حزب الدعوة الاسلامي وهو الحزب الاسلامي الاول بهذا السعة والشكل والاستيعاب للعلماء بأعتبار جمع قادة كبار من العلماء .
    لاتزال الحركات الاسلامية في العراق مدينة لهذا الرجل الكبير العظيم والمؤسس الكبير وكان يحمل الجانب العقائدي التنظيمي وفق معايير خاصة وصعبة وليست سهلة بعد ذلك هاجر الى مصر ثم الى الجزائر ثم الى ان استقر في لبنان وبقي في بيروت الى مماته وكان معروف ومميز في داخل بيروت باللباس العربي وهو الدشداشة والجاكيت ( السترة ) والقلنسوة فوق رأسه ودائماً تحت إبطه كتاب او كتيب او اوراق كثيرة . وكان رجل يحمل تاريخ بالارقام والاسماء وبكل المراحل والمنعطفات التي مرت بها الحركة الاسلامية بشكل عام والحركة الشيعية بشكل عام والعراقية بشكل خاص . مما كان مَحط إلامال لكتابة وتدوين هذه المعلومات المهمة وكان بعض القادة والمراجع يتمنون عليه ان يدون هذه المعلومات وكان يرفض .
    وعندما سُئِلَ عن هذا السبب واحتفاظه بهذه المعلومات الثمينة ؟؟ .. أجاب بأن الكثير من الاخوة سوف يأخذون على خاطرهم لأن الحقائق مرة اذا اقولها لكن انا ( المغفور له) بدأتُ بتدوين مذكراتي على أن لاتنشر الا بعد مماتي ( بعد ذلك عُرفَ بأعتبار كان يصعب عليه ان يكتب في اواخر عمره بأن هناك شخص مسموح له بالكتابة وهو الشخص الثقة بالطباعة والنشر )
    وكان يستمع للأسئلة المطروحة عليه بتمعن ويدونها ايضأ وكان من اكثر محركي الاسئلة عليه الحاج رؤوف دخيل ( شقيق الشهيد المرحوم صاحب دخيل الذي رماه الطاغية صدام في حوض التيزاب – حامض الكبريتيك- وهو اول شهيد من حزب الدعوة الاسلامية وقيادي في حركة الدعوة الاسلامية ) وكذلك من يطرح عليه الاسئلة من معاصريه وهم كثر الشيخ محمد مهدي شمس الدين و الشيخ جواد السهلاني والسيد مصطفى جمال الدين والسيد محمد حسين فضل الله و السيد حسن شبر وغيرهم من الكبار من الرعيل الثاني ( كان يطلق على الشيخ محمد جواد الجزائري والسيد محسن الحكيم والسيد محمد الصدر والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد الحبوبي بالرعيل الاول لأنهم أسسوا حركة الشباب المسلم وهي اول حركة اسلامية منتظمة في العراق ) .
    وكان المغفور له قليل الاجابة وكل الذين يلتقون به كتلامذة وهو رجل زاهد رغم الحبوة الكبيرة التي يتلاقها من رئساء عرب كجمال عبد الناصر وحافظ الاسد وبو مدين كانوا كثيرا مايبعثوا له وزراء خارجيتهم او مسؤوليهم او هم يأتون له بأنفسهم ويدرسون معه كتلامذة وكان يكتفي من هذه الدنيا بقليلها وكان يعيش مع كتاباته وتحقيقاته فهو رجل محقق .
    تغمد الله الفقيد الراحل بفسيح جناته واسكنه مع اولياءه الصالحين ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي انصار المالكي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أول من أسس الحركة الاسلامية المنتظمة لأهداف ولأغراض سياسية تصارع التيارات السياسية والفكرية التي ولدت في العراق وفي المنطقة بشكل عام ، كان بداية الحركة الماركسية وبعد تأسيس الدول القطرية وانهيار الامة الاسلامية ومن بعدها الامة العربية واتفاقية سايس بيكو ثم الحرب العالمية الاولى ثم ثورة العشرين .
    هذا الرجل بفكره الوقاد وهو حفيد قائد ثورة العشرين (والده الشيخ محمد جواد ) وهو رجل معمم (الى حين خروجه من العراق) ثم خلع العمة لكنه بقي في الفكر الاسلامي .
    فهو الذي أسس الحركة الاسلامية وهو أبو الحركة الاسلامية في العراق وهذا متفق عليه بدون شك ولا ريب ، أسس حركتين بداخل العراق وبدأ بالتفكير بتأسيس حركة أوسع وأشمل وأعمق ودُعيَ لقيادة هذا التـأسيس لكنهُ رفض (لديه رأيه الخاص ) . حينها شُكِلَ حزب الدعوة الاسلامي وهو الحزب الاسلامي الاول بهذا السعة والشكل والاستيعاب للعلماء بأعتبار جمع قادة كبار من العلماء .
    لاتزال الحركات الاسلامية في العراق مدينة لهذا الرجل الكبير العظيم والمؤسس الكبير وكان يحمل الجانب العقائدي التنظيمي وفق معايير خاصة وصعبة وليست سهلة بعد ذلك هاجر الى مصر ثم الى الجزائر ثم الى ان استقر في لبنان وبقي في بيروت الى مماته وكان معروف ومميز في داخل بيروت باللباس العربي وهو الدشداشة والجاكيت ( السترة ) والقلنسوة فوق رأسه ودائماً تحت إبطه كتاب او كتيب او اوراق كثيرة . وكان رجل يحمل تاريخ بالارقام والاسماء وبكل المراحل والمنعطفات التي مرت بها الحركة الاسلامية بشكل عام والحركة الشيعية بشكل عام والعراقية بشكل خاص . مما كان مَحط إلامال لكتابة وتدوين هذه المعلومات المهمة وكان بعض القادة والمراجع يتمنون عليه ان يدون هذه المعلومات وكان يرفض .
    وعندما سُئِلَ عن هذا السبب واحتفاظه بهذه المعلومات الثمينة ؟؟ .. أجاب بأن الكثير من الاخوة سوف يأخذون على خاطرهم لأن الحقائق مرة اذا اقولها لكن انا ( المغفور له) بدأتُ بتدوين مذكراتي على أن لاتنشر الا بعد مماتي ( بعد ذلك عُرفَ بأعتبار كان يصعب عليه ان يكتب في اواخر عمره بأن هناك شخص مسموح له بالكتابة وهو الشخص الثقة بالطباعة والنشر )
    وكان يستمع للأسئلة المطروحة عليه بتمعن ويدونها ايضأ وكان من اكثر محركي الاسئلة عليه الحاج رؤوف دخيل ( شقيق الشهيد المرحوم صاحب دخيل الذي رماه الطاغية صدام في حوض التيزاب – حامض الكبريتيك- وهو اول شهيد من حزب الدعوة الاسلامية وقيادي في حركة الدعوة الاسلامية ) وكذلك من يطرح عليه الاسئلة من معاصريه وهم كثر الشيخ محمد مهدي شمس الدين و الشيخ جواد السهلاني والسيد مصطفى جمال الدين والسيد محمد حسين فضل الله و السيد حسن شبر وغيرهم من الكبار من الرعيل الثاني ( كان يطلق على الشيخ محمد جواد الجزائري والسيد محسن الحكيم والسيد محمد الصدر والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد الحبوبي بالرعيل الاول لأنهم أسسوا حركة الشباب المسلم وهي اول حركة اسلامية منتظمة في العراق ) .
    وكان المغفور له قليل الاجابة وكل الذين يلتقون به كتلامذة وهو رجل زاهد رغم الحبوة الكبيرة التي يتلاقها من رئساء عرب كجمال عبد الناصر وحافظ الاسد وبو مدين كانوا كثيرا مايبعثوا له وزراء خارجيتهم او مسؤوليهم او هم يأتون له بأنفسهم ويدرسون معه كتلامذة وكان يكتفي من هذه الدنيا بقليلها وكان يعيش مع كتاباته وتحقيقاته فهو رجل محقق .
    تغمد الله الفقيد الراحل بفسيح جناته واسكنه مع اولياءه الصالحين ...
    تغمد الله الفقيد السعيد برحمته الواسعة وخالص الشكر للاخ علي انصار المالكلي على هذه المعلومات المهمة التي تخص جزءاً مهما من تأريخ الحركة الاسلامية في العراق ..
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    75

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    و شكرا على الرد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    75

    افتراضي

    وبهذا فقد فقدت الحركة الأسلامية العالمية مفكرا" ومنظما" ومنظّرا" ومجددا" وقائدا" من الطراز الأول . فأعماله وتنظيماته تجاوزت الساحة العراقية بكثير، وما لبنان وأفغانستان وأيران وغيرها من البلدان لخير دليل على ذلك ... وما تنظيمات الشباب المسلم والمسلمون العقائدون وحزب الوحدة الأسلامي (الأفغاني) وغيرها ألا ثمرات من جهوده وأنجازاته التي لاحدود لها ...

    لكنّه أختار العمل بهدوء وبعيد عن الأضواء والأعلام وحب الظهور ليكون عمله أكثر تأثيرا" وأنتاجا" وقربا" الى الله تعالى .. وهذا هو ديدن العظماء ...

    فأنّه حاشى لمثله أن يموت ، فهو باق بالأجيال من تلامذته، وبالعديد من مؤلفاته، وبأبداعاته الفكرية والتنظيرية والحركية التي ساهمت وتساهم في تجديد الواقع الأسلامي وبالأخص التابع لخط أهل البيت عليهم السلام والنهوض به لمستوى التحديات والتغلب عليها ...

    فنرى الكثير من القادة و المتصدين للحالة والوضع السياسي الأسلامي وفي العراق على الأخص ومن زمن طويل وليومنا هذا هم من تلاميذه والمتعلمين والمنظّمين بين يديه...

    أنه أول من رفع راية التجديد والحركية في الواقع الأسلامي العراقي من بعد والده العلامة المجاهد الشيخ محمد جواد الجزائري(مؤسس جمعية النهضة الأسلامية وأحد أبرز قادة ثورة العشرين)، ومن قلب الحالة الأسلامية العراقية أي النجف الأشرف وما يعنيه هذا من تضحية كبيرة وصبر ومثابرة ونكران ذات ... فقد أتجه الشيخ عز الدين ومنذ بدايات شبابه للعمل الأسلامي بكل صنوفه وأشكاله.. فقد نال درجة الأجتهاد مبكرا" على يد عمّه آية الله الشيخ عبد الكريم الجزائري، ودعّم تحصيله هذا بشهادات في الهندسة والآداب وتعلّم اللغات ... ليكون عمله أكثر شمولا" وتأثيرا" بعد أن كرّس كل حياته نعم كلّ حياته لعمله الأسلامي الذي نذر نفسه وعمره له، حتى غادر دنياه غير تاركا" خلفه غير العمل وأي عمل .. عمل رباني محمدي علوي .. فهنيئا" له سفره هذا الى لقاء ربه ونبيه وأمامه تزفه بركات أعماله ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردّون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)التوبة 105

المواضيع المتشابهه

  1. في الذكرى السنوية لرحيل العلامة المجاهد الشيخ عز الدين محمد جواد الجزائري (دعوة)
    بواسطة علي انصار المالكي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-08-2009, 22:27
  2. صورة للدكتور المرحوم أحمد الوائلي مع المرحوم عبد الكريم قاسم
    بواسطة ابو حسين البلداوي في المنتدى واحة الصور
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-04-2007, 12:52
  3. قصيدة يقظان بشرح المرحوم الدكتور الشاعر السيد مصطفى جمال الدين
    بواسطة أبو باسم القطيفي في المنتدى واحة الملتقى الادبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 00:08
  4. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-04-2005, 22:32
  5. العلامة الحجة الشيخ الدكتور الوائلي : محمد حسين فضل الله كون لخصته سطور
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 13-08-2003, 09:21

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني