[align=center](( الحارس السجيــــن ))


وقفت في زنزانتي

أُقَلِّبُ الأفكارَ

أنا السجينُ ها هنا

أ م ذلك الحارسُ بالجوار ؟

بيني وبين حارسي جدار ،

وفتحة في ذلك الجدار ،

يرى الظلام من ورائها وارقب النهار ،

لحارسي ولي أنا صغار ،

وزوجة ودار ،

لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،

وبيننا الجدار ،

يوشك أن ينهار

حدثني الجدار

فقال لي : أنْ ترثي له

قد جاء باختيارهِ

وجئتَ بالإجبار

وقبل ا ن ينهار فيما بيننا

حدثني عن أسدٍ

سجانهُ حمار

[/align]