عيناكِ بغدادُ في الأشعارِ قافيتي
شعر
الملاك الجريح





يٍا ليل بغداد هل تدري باشواقي
إنَّّّّّّّّ النوى خطَّ دمعاتٍ بآماقي
مشتاقةٌ تبكِ هذا الروحُ ملهمتي
آهٍ متى نلتقي يا خمرةَ الساقي
فالكأسُ قد ضاعَ في الأسفارِ من زمنٍ
والخمرُ قد صارَ في دُكاَّنِ سُرَّاقِ
هذا لهيبُ الرؤى هذي مناجاتي
باحت بها الروحُ اوراداً بأطواقِ
حرفٌ بهِ الإحساسُ في الأكوانِ أنشرهُ
بغدادُ ..بغدادُ نبضُ القلبِ ميثاقي
بغدادُ حبي الذي بالسرِّ أكتمُهُ
لكنَّما القول منشوراً باخلاقي
يشتاقُ قلبي لذاك النور في الأُفقِ
حيثُ اللقا هلَّ أقماراً بآفاقي
قد طالني الوجدُ والأحزان يا أملي
لولاكِ ما كان للعشاقِ من باقي
عيناكِ بغدادُ في الأشعارِ قافيتي
تشتاقُ للزهر في الزوراءَ احداقي
أهواكِ بغدادُ نفسي في الرُبى كتبتْ
حزناً لحبٍّ غدا قرطاس أوراقِ
قد ذكَّرَ النايُ خضرَ الياسِ من وجعي
يا حزنَ بغدادَ في فكري وأعماقي
أمشي وشوقي أرى في الدربِ ينقلني
حيّاً فحيّا ومن سوقٍ لأسواقِ
في شارعِ النهر أمشي يا منى قلبي
والحبُّ قد بانَ في صمتي واطراقي
واعدتكِ والهوى في القلبِ احملهُ
والشوقُ قد هزَّ وجدانٍ بإحراق
في جانبِ النهر قربَ الماءِ انتظرُ
اسطورةَالحُبِّ قربَ الموج رفاقي


بغداد الحبيبة
20\10\2009