الشقراوات مهددات بالانقراض


الباحثون يعتقدون أن حظوظ الشقراوات الحقيقيات تتضاءل يرى بعض العلماء أن الشقر عموما، والشقراوات خصوصا، ربما يختفون من وجه الارض في فترة قريبة نسبيا قد لا تزيد على مئتي عام.
وتشير دراسة اعدها خبراء في المانيا إلى أن ذوي الشعر الاشقر باتوا في عداد المخلوقات المهددة بالانقراض، وربما يختفون من الوجود بحلول العام 2202.

كما يتوقع الباحثون أن يولد آخر الشقر في فنلندا، وهو البلد الذي يوجد به أكبر عدد من الشقر رجالا ونساء في العالم نسبة لعدد السكان.

المورثات لا تنتهي منقرضة إلا إذا كان هناك حاجة للتخلص من الجين في عملية التطور الطبيعية، أما الاختفاء بمحض الصدفة فإنه غير وارد

البروفيسور جونثان ريزوهم يرون أن عدد الاشخاص الذين يحملون المورث الخاص بهذا اللون المميز سيتناقص تناقصا سريعا خلال القرنين المقبلين.
يشار إلى أن ظهور الشعر الاشقر يأتي من وجود مورث او جين متنحي، وهو نوع من المورثات الاقل سيطرة وهيمنة في عملية انتقال الصفات الوراثية.

ومن أجل الحصول على اللون الاشقر يتوجب أن ينتقل المورث عند الجيل الأحدث من ابوين وجدين من طرفين المعادلة، أي من عائلة الام ومن عائلة الاب.

ويعتقد الباحثون أن ما يعرف بأنهم "شقر القناني"، أو الذين يصبغون شعورهم، ربما كانوا السبب في تناقص اعداد الشقر الحقيقيين، وربما اندثارهم لاحقا.

ويقولون إن النساء اللواتي يصبغن شعورهم باللون الاشقر يفزن بالرجال على حساب منافساتهن من الشقراوات الحقيقيات.

إلا أن البروفيسور جونثان ريز الاخصائي في الامراض الجلدية في جامعة ادنبره الاسكتلندية يستبعد أن ينقرض الشقر تماما كما يتنبأ البحث.

ويشير، في تصريحات لبي بي سي اونلاين، إلى أن المورثات لا تنتهي منقرضة إلا إذا كان هناك حاجة للتخلص من الجين في عملية التطور الطبيعية، أما الاختفاء بمحض الصدفة فإنه غير وارد.