[align=center]اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان القاعدة وحزب البعث في العراق يحتضران ولايمكن لهما مواجهة ارادة العراقيين معتبرا ان الحوادث الاخيرة التي شهدتها بغداد ماهي الا محاولة لايقاف عجلة البناء والتطور في العراق. وحمل المالكي في تصريح خاص لـ (النور) رداً على الاسئلة التي وجهتها الجريدة عبر ايميله الشخصي القادة الميدانيين في الوزارات الامنية اسباب الخلل وقال لايمكن ان تحدث مثل هذه التفجيرات من دون وجود خلل واضح يتحمله قادة الاجهزة الميدانية. ومن جهة اخرى رفض المالكي الاقاويل التي تحدثت عن تدخله شخصياً في اغلاق بعض المواقع الالكترونية وقال ان حرية الاعلام مكفولة دستورياً غير أن وضع ضوابط تمنع التنكيل بالمواطنين والمسؤولين هي ضرورية كون العديد من المواقع تقوم بالافتراء من دون اي وثائق او دلائل.وبشان مصير الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن اشار إلى انها تجري بشكل طبيعي وان انسحاب الجنود الاميركيين سيكون في موعده المحدد وان قواتنا الامنية قادرة على بسط الامن واثباته في جميع المحافظات العراقية. وفي ما يتعلق بالتسريبات بشان وجود ضغوطات ايرانية لدمج ائتلاف دولة القانون والائتلاف العراقي الوطني قال رئيس الوزراء ليس صحيحاً هذا الامر وأننا في ائتلاف دولة القانون سنعمل على وفق مايمليه علينا ضميرنا ووطنيتنا وليس ماتريده الدول الاخرى. وعن موضوع اطلاق سراح المحكومين بالاعدام قال هذا الموضوع خارج عن النشاطات السياسية كون الملف يخضع بشكل كامل إلى القضاء وان الحكومة فقط تنفذ مايقرره القضاء متهما بنفس الوقت مجلس الرئاسة بالتواطؤ في هذا الملف وعدم المصادقة على المحكومين بالاعدام . وردا على سؤال بشان الاتهامات التي توجه اليه بتسخير قناة (العراقية) الحكومية الى نشاطات خاصه به قال ان العراقية ملك العراقيين جميعا وليس من حق اي مسؤول او جهة حزبية اختزال عملها اليه لان هذه مخالفة دستورية يحاكم عليها في القضاء وانه لايفكر اطلاقاً في استخدام العراقية في الانتخابات النيابية القادمة.

ألكاتب : - ألمصدر : بغداد/ جعفر محمد



[/align]