السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

روايات: "كلاب أهل النار" المعروفة تؤكد أن الخوارج في النار،

و طبعاً مستحيل أن يدخل النار مؤمن (إلا أن تناله الشفاعة) فهل يشفع النبي صلى الله عليه وسلم للخوارج؟

طالما لا تنالهم الشفاعة و هم في النار،

فمؤكد أنهم كفار!!

و طالما هم كفار فيجب علينا أن نراجع ما بالكتب،

قال السيد جعفر العلوي:

يروى في البحار أن علياً لم يكن ينسب أحداً من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: (هم إخواننا بغوا علينا)،

(كتاب معالم على طريق المعارضة)

http://www.annabaa.org/nba64/maalim.htm

و بذلك فإن الخوارج الذين قتلوا علياً ليسوا هم المقصودين بأنهم كلاب أهل النار؟

أو أنهم ليسوا كفار و لا مشركين كما صح عن علي بن أبي طالب (رض)؟

ما الموقف؟

أرجو ان يكون النقاش بأدب و شكراً.