عبير صبري : أدعو الله أن يكون رمضان هذا العام بداية طيبة لي في طاعة الله عز وجل
ميــرنا : عندما أتذكر أعمالي أردد "الحمد لله الذي عافاني"
منذ عام تقريبا كن مشغولات في الاستوديوهات لتمثيل المسلسلات التي ستعرض على شاشات التليفزيون في رمضان، كن نجمات في سماء الفن، والآن تغير الحال وتبدل إلى طريق آخر تماما، فهن الآن مشغولات بكيفية التقرب إلى الله عز وجل فسبحان مقلب القلوب والأبصار.
من الأرض إلى السماء
أما ميــرنا فتقول: إن بداية نجوميتي كانت من خلال أعمالي التليفزيونية، والتي كانت تعرض في رمضان، ولذلك كنت حريصة على أن يكون لي عمل تليفزيوني كل رمضان.
لكن هذا العام عندي إحساس مختلف تماما، لقد كنت نجمة في الأرض، والآن أنا نجمة في السماء برضا الله عز وجل، الذي أرجوه.
فلولا النجومية التي عرفت حقيقتها ما اتجهت هذا الاتجاه، وارتديت الحجاب، وفي ذات الوقت عندما أتذكر أعمالي الفنية أقول: "الحمد لله الذي عافاني".
وليس لدي وقت فراغ ، فأنا مشغولة بقراءة القرآن ، وببعض الكتب الدينية التي كلما قرأتها أحسست بوعي أكثر وفهم أعمق لأمور ديني .
في أضيق الحدود
وتعترف عبير صبري بأنها في الأعوام السابقة لم تكن تعرف فضل رمضان، ولا قيمته، وما واجبها تجاهه، فتقول: كنت أقضي الوقت ما بين مشاهدة التليفزيون، ودعوات الإفطار، وتمثيل المسلسلات.
لكن هذا العام فالاستعداد مختلف؛ إذ أدعو الله كثيرا أن يبلغني رمضان حتى يكون بداية طيبة لي مع الطاعة، وبمشيئة الله سأحاول أن أواظب على صلاة القيام، وقراءة القرآن بتدبر وحب، فهو شهر القرآن فيه ليلة خير من ألف شهر، وأتمنى أن أذهب للعمرة في آخر الشهر الكريم.
سأحاول ألا أشاهد التليفزيون إلا في أضيق الحدود، فأنا أرى أن هناك إصرارا من المسئولين عن أجهزة الإعلام في العالم العربي على إفساد الشهر من خلال تكثيف البرامج والمسلسلات التي تلهي الصائم.
ولا أنكر أنني أشعر أحيانا بالفراغ ، فلدي طاقة لا أستطيع توجيهها لشيء معين، ولم ينعم على الله حتى الآن بالاختيار السليم للعمل الذي سأقوم به في المستقبل.