محمد باقر الصدر
فارس يترجل
شاعر أهل البيت
المرحوم طاهر جاسم التميمي
يا ثورة و مناط القلب في النجف وجذوة الثأر من ماضين للخلف
وقيمة المرء في عينيه قد رسمت خريطة الوطن الأسمى بلا جنف
ومهبط الوحي في دار بها ازدحمت كل المكارم من اتين للسلف
ورحمة الله في دين توزعها للناس ماامنوا بالحق والشرف
ونعمة وسعت كل الورى مقة على اتصال كنبع الخير في النجف
ورادفت بالعلى سبط الهدى علما نعم الحسين شهيدا ذيد عن رشف
غالته أيدي طغاة العصر حانقة وعصرنا لم يزل يدعو الى التلف
حتى استقام لنا دين بلا عوج وأعشبت ساحة الايمان بالنطف
وظاهر الأمر أن الدين بنيته نزف الشرايين بين النحر والكتف
كذا قضى السبط مظلوما تكنفه سيف الخيانة بالاحقاد والسرف
حتى يحقق بين الناس قد نكصوا حق اليقين يقض الظلم والرسف
لازالت الطف عنوانا لثورتنا فاسأل ( أبا جعفر ) ينبي بلا عسف
( ياباقر الصدر ) في أيامنا العجف نبأ رحمت بهذا الأمر واعترف
حدث بنيك وأتباعا قد التصقوا بالترب من رهق الباغين والسجف
كيف التأمت مع القران مبتدأ وندجة الحق مثنى جد مؤتلف
بأحمد المصطفى نورا تكلأنا وبالامام شهيد الحرض لا الحرف
وبالامامين نعم المجتبى حسن قبل الحسين أبي الضيم والترف
وبضعة توجت أم لوالدها خير الخلائق محمودا ولم يحف
يا باقر الصدر ماكانت حوائجنا تقضى بغيرك رغم السيف في صلف
هرقت لله دمعا يفتدى بدم وقد تفصد من شريان منتزف
اثرت شعبك ثم الأرض منتصرا للحق ترسمه في لوحة الشرف
ورحت تبصم بالتأريخ موعظة للمؤمنين وتمحو لعنة الخرف
كم من دعي فداك النفس دوخنا بسم المواطنة السمحا ولم يقف
وكم عرفنا أخا جبن يغالطنا بالمكرمات سليل العار والجيف
شاء الدعي سليل العار يخدعنا فيحجب الحق بالأمحاء والسخف
فحاصروك مرارا ثم امنة ما حاصروا ( فاطما ) عهدا لمنتصف
وأمعنوا بالأذى حقدا على مضض واللؤم من مسمع الباغين كا لشنف
وجاءنا اليوم مثل الأمس منفلتا من المروءة والأخلاق والأسف
فاستنسر البوم فيما استأسدت عبثا فأر على شرف الأوطان بالخسف