ان اعتلاء سدة الحكم تسعى لها شريحة واسعة من المهتمين والحالمين باالامر لامر دنيوي وليس لغرض اخر وهذا ينطبق قلبا وقالبا على الحكم البكري والعمري والعثماني ثم الاموي والعباسي والعثماني وال سعود والبعث الصدامي
لكن لماذا سعى ويسعى العرب والبكريين بكل مااوتو من قوة لتنحية الشيعة بكل الوسائل حتى لو استعانو بالقوى الكبرى الظالمة لتنحية الشيعة ومايقوم به الان العرب بمساندتهم لعلاوي ليستلم الحكم حتى لو كان شيعيا مبطنا لياخذو الحكم بكل الوسائل كما حدث بباقي الدول
فاستلام الشيعة للحكم بالعراق خط احمر بالنسبة للعرب وتم تفكيك الائتلافين فلو حكم الشيعة الان سيبذل العرب ..العربان ..كل ما اوتو من قوة لكي يتم استلام الاطراف الموالين للسعودية حتى لو اظطروا للتنازل للاكراد عن كركوك وعن الموصل وخانقين واعتقد سيتم ذلك فالرابح الاكبر
الاكراد من هذه المعادلة
فالسلطة بدات بالبكريين وتنتهي بالبكريين ونحن شذذنا عن القاعدة باعطائها لموالي ال البيت
فتستمر الحكاية والحتوتة ويستمر العنف بالعراق فنحن البوابة الحامية من تسلط اديولوجية البكريين وهذا عين التحدي وعين القوة الحقيقية لكسر الاديولوجية العربية القومجية
فالطريق وعرة وعلى من اراد ان يعيد الحكم للشيعة فعليه تحمل الصعاب والتفجيرات والعنف المدعوم من كل جيران العراق
فاعادة العراق الى عمقه العربي كما صرح به علاوي لم ياتي من فراغ بل من فكرة عودة الحكم للبكريين فالشيعة خطر ا على كل العرب فكراسيهم مهددة بالتزعزع نظرا للفكر الشيعي الذي لايرضى بالظالم شاء الحاكم ام لم يشا بينما شعوبهم تقر بالطاعة العمياء لولي الامر الظالم والذي لايمكن ان يرتضيه الفكر الشيعي