لقد جثم النظام السابق اكثر من ربع قرن على صدور العراقيين وبسبب مغامراته الفاشلة افلست خزينة الدولة وعانى العراقيون من شتى المصائب ولم يكتفي بهذا بل ضيق الخناق عليهم ،فمنهم من مات قتلا بالجبهات ومنهم من قضى عليه المرض ومنهم من اعدم واخرين تركوا البلاد وهربوا اما تذمرا من الجوع او خوفا من ازلام النظام الذين باعوا شرفهم لحزب العبث المجرم وما ان سقط النظام حتى استبشرا الناس خيرا الا ان فرحتهم لم تدم طويلا، فقد عاد البعثيين الى مناصبهم واصبحوا ضحايا والضحايا من النظام السابق اصبحوا جلادون
د.عبد الزهرة شلش زامل العتابي عضو قيادة فرقة في البصرة كان من المجرمين والجواسيس على طلبة جامعة البصرة وكان من اشد الخلق تطرفا وحبا لعقيدة البعث نفاجىء بان يتعين استاذا بكلية التربية -قسم الجغرافية-الجامعة المستنصرية هذا المجرم الذي كان يحرم على الطلبة دوخلوهم لكلية التربية في جامعة البصرة بمجرد احد اقرباء الطالب حتى لو كان من الدرجة العاشرة معتقل يحرم دخوله لهذه الكلية والان هو استاذا في كلية التربية اين العدل والانصاف وغيره كثيرون مثل عبد الجليل ضاري عطا الله السعدون الذي كان مدرسا في معهد المعلمين في الكوت زمن النظام السابق هو الاخر عضو قيادة فرقة وكان ابن عمه عبد الباقي السعدون مسؤول فرع البصرة اصبح الان استاذا في كلية التربية-جامعة واسط فالذي لم يستطيع تحقيقه زمن النظام السابق وهو مواليا له حققه زمن النظام الجديد وهو ناقما عليه ................فهل يصح هذا....اين العدل...اين اجتثاث البعث...اصبح الشرفاء المطاردين سابقا لايجدون وظائف والجلادين يتمتعون بامتيازات لم يحصلوا عليها في زمن سيدهم المهزوم.