النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    6

    في ذكرى محمد محمد صادق الصدر

    في ذكرى محمد محمد صادق الصدر
    *صبري الفرحان


    "اللهم غير سؤء حالنا بحسن حالك"
    بهذا الدعاء أطل السيد الشهيد صاحب الذكرى محمد محمد صادق الصدر (طهرت روحه) على العراقيين ومن شاشة التلفاز وبلحيه الكثة الشديد البياض، بياض لحيته المفاجئ لدرجة تفاجئ منها اقرانة ومنهم اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(حفظة الله) لعله حوقل واسترجع.
    سبحان الله، ما أثقل الهموم التي أعترة السيد إذ لم يُعهد هذا البياض في لحية السيد الشهيد،هكذا حمل هموم العراق وفكر بمخرج ،عند ذاك ظهرت حركة شبابية، والمعروف إن الشباب قلب الأمة النابض فالشباب يعني الحيوية يعني الثورية يعني التجديد يعني النشاط،هذه الحركة الشبابية نزلت إلى الشارع تدعوا إلى الالتفاف حول المرجعية ،رافقها ظهور السيد على ساحة المرجعية فدعة إلى تقليده ،هذا من جانب .
    ومن جانب أخر التعامل مع صدام التعامل مع من يخطط له وراء الكواليس معادلة صعبة .
    - فحزب الدعوة الإسلامية اختار التقاطع مع حزب البعث العربي الاشتراكي إذ خلص حزب الدعوة – على إن حزب البعث اغتال الخط
    العربي الأصيل في الحزب وسماها الثروة التصحيحية 30 تموز 1969م ،وأنتصر الخط الأمريكي في الحزب بقيادة صدام حسين بإقالة احمد حسن البكر في17 تموز 1979م الذي يتزعم الخط البريطاني، فحرم محمد باقر الصدر(طهره روحة) الانتماء إلى حزب البعث وشاع قول في الشارع العام} لو كان إصبعي بعثيا لقطعته{ مرة ينسب للسيد محمد باقر الصدر (طهرت روحة) ومرة أخرى ينسب إلى الشيخ عارف البصري(رحمة الله)
    - اماالجمهورية الإسلامية الإيرانية اختارت التوازي معه وهذا ما يؤكده اجتماع إبراهيم يزدي- الذي يوصف بمحرك الثورة فقائد الثورة السيد الخميني ومعلم الثورة المفكر علي شريعتي – مع صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية ،لأنه كانت تخطط إيران إن يكون صدام حليفا إستراتيجيا كما البعث في سوريا إلا إن صدام أربك الخطة الإيرانية بهجوم مباغة وباتت حرب أستنزاف لمدة ثمان سنوات.
    - و ما خطط له الصدر هو التوافق وبلغة الرياضية التخالف
    إذ خطط صدام لدعم مرجع عربي لسحب البساط من المرجعية الغير عربية وبلذات المرجعية الايرانية والمقصود الفارسية وطرح الفكرة على المراجع العرب وفي زمن السيد الخوئي (طهرت روحة) فاعتذر السيد محمد حسين بحر العلوم(طهرت روحة) بان السيد الخوئي(طهرت روحة) أستاذة ولا يمكن تجاوزه وقبل الفكرة السيد محمد صادق الصدر (طهرت روحة) إلى أمر كان يبيت وهو بث روح الإسلام في الشارع العراقي ،إلا إن صدام لم ينفذ خطته إلا بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة ،إذ اغلق صدام المدارسة الدينية ،وبعد الانتفاضة سلم السيد الصدر إدارة المدارس الدينية ، وإعطاءه صلاحية الموافقة او رفض الاقامات للطلبة الأجانب بما فيهم العرب، واشيع وأقرب الى الخبر من امتناع صادق الصدر من الموافقه على اقامة الشيخ بشير النجفي ونصحة بالتوجة الى بلدة باكستان ويفهم الخبر انه اشعار للشيخ بشير بوقف الهجمات على السيد محمد صادق الصدر واعلن الخبر مكتب الشيخ بشير كطعنة ثانية للشهيد محمد صادق الصدر بعد الطعنة الاولى وهي تصريحة في حضرت الامام الحسين علية السلام وفي احد الجمع اذ يزدحم المقام بالزوار (ان صلاة الجمعة فتنة ) ولكن بات زعامة الحوزة العلمية بشكل فعلي وشعبي لأية الله العظمى السيد علي السستاني(حفظة الله) وهنا بدا دور الشهيد الصدر ،في بث روح الإسلام في الشارع العراقي فلتف حوله الشباب وراح يدعوهم للمجئ إلى الحوزة العلمية،والتوجه للدين خلع من قلوبهم الخوف من السلطة ،زرع في قلوبهم الشجاعة، وخاطب حتى الغجر وأرسلوا احد أبنائهم لدراسة العلوم الدينية وبعدها لبس الكفن وصلى الجمعة في مسجد الكوفة بسابقة لم يسبقه احد في العصر الحديث،وكان يبدأ خطبة الجمعة بدعاء طويل و يختار مقاطع من أدعية يحرك بها الجمع الغفير فتضج الناس بالبكاء توبة لرب العالمين وتحرك فيهم الحماس الثوري وروح التمرد على الواقع الفاسد .
    فجاءت الناس أفواج أفواج،فتجد في الكوفة السيارة بعد انتهاء الصلاة تتوجه إلى البصرة، كركوك، ديالى ...فتعلم من كل أنحاء العراق أجتمعة تحت م
    منبر السيد وينقل البعض هذه قصة أحد الشباب دعى صديقة المصري إلى صلاة الجمعة خلف السيد صادق الصدر و لشدة انبهاره قام واقفا يخاطب صديقة واسمه محمد }هذا النبي والنبي يامحمد { وبلهجة المصرية }..ده النبي والنبي يامحمد...{ لدرجة سببت اعتقالة ولا يعرف مصيرة الى الساعة.
    -لذا بارك كل الشارع السني خطوة السيد لصلاة الجمعة إذ لم يعهدوا لدى الشيعة صلاة الجمعة.
    و خلع الكاكي أفراد السلطة وجأوا بملابس مدنية وصلوا خلف الصدر وأعلن قسم توبتهم النصوح .
    -لذا خشي أحد المجتهدين المتصدين للمرجعية حديثا على حياة السيد فرفع الهاتف على بيت السيد- مجنون محمد! ماذا يعمل!- فجاءه الجواب بهدوء نحن نطلب الشهادة .
    قال الفلاحون لقد عرفنا الإسلام من محمد صادق الصدر لم نعرف الإسلام قبلة علمهم لا للخنوع لا للعبودية لم يرضى بتقبيل الأيدي!
    و كانت محاضرات الإسلامية التي تذاع في الراديو تسجل في غرف المخابرات، والكتب الدينية المهربة من إيران أو لبنان يوصلوها ضباط
    المخابرات إلى حيث يريد الصدريون بتنسيق دقيق بين الشباب الصدري والمتعاطفون من رجال الدولة او الموكلون من قبل السلطة باختراق حركة الصدر، احد الشباب الشجعان في يوم ما اعتقل وفي التحقيق الأولي
    أعطاهم اسم احد وكلاء المخابرات كاسم له فأطلق سراحه وانطلت اللعبة على مديرية الأمن.
    -لهذا أعطى حزب الدعوة اوامرة لكادره في الداخل بعدم التعامل مع حركة الصدر واتخاذ موقف المتفرج لأنه لم يسجل إي خرق امني على الدعوة عندما كانت القيادة داخل العراق وعندما خرجة القيادة خارج العراق بررة الدعوة الخروقاة الأمنية بفعل عوامل خارجية.
    كان السيد يبث في الشارع روح التمسك في الدين جاءه يوما احد خطباء الجمعة قال له سماحة السيد أغُلق المسجد الذي أصلي فيه قال له صلي إمام في باب المسجد من الخارج.
    وكان يتأذى عندما يشكى له من احد وكلائه وسوء تصرف الوكيل فيقول
    هذا من سوء التوفيق.
    كان يعد الناس إلى يوم الثورة إذا علم الناس الهتاف( هذا هذا عدوي)
    وناشدهم إن يكون ولائهم للدين فهتفوا معه (هذه هذه حوزتنه ) وعلمهم إن العدو الأول أمريكا وإسرائيل (كلا كلا أمريكا )(كلا كلا إسرائيل )
    -لذا أدان المجلس الأعلى، السيد الشهيد محمد صادق الصدر بأنه أربك خطتهم إذ كانوا عند ذاك يعقدوا المؤتمرات للتخطيط والتنسيق مع أمريكا لإسقاط صدام حسين والبعث في العراق أو بعبارة أدق أرادوا تجنيب الشعب العراقي الدماء فاعتبروه إن صدام استغله أحسن استغلال.
    أمر بالمشي إلى كربلاء وفي الزيارة الشعبانية وفي أخر يوم أوقف المشي علم الناس التمرد إذ كان يحتاط في سفك الدماء على قاعدة الدين يحتاط في
    الدماء والإعراض فهو عالم رباني بحق لا علم دين خرج من دوره الى دور سياسي اوفكري اخر لذا بعد إن أراد صدام إن يمرر خطة معينة من خلاله، هو مرر خطة من خلال صدام.
    -لذا أدان الشارع الشيعي المتدين المحافظ السيد الشهيد الصدر بأنه ينفذ ما يريد منه صدام وجاء ذالك على لسان احد المجهدين الغير المراجع ومن البيوتات العلمية في النجف الاشرف بان( صادق الصدر رجل الدولة).
    - وارتبكت إيران بكيفية التعامل مع السيد الشهيد الصدر فكانت ترسل الرسائل عن طريق أجندتها إلى العراق اكتبوا لنا عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف اكتبوا لنا عن محمد صادق الصدر فاحد الأجوبة يتكون من عشرين صفحة,أرسلها احد الناشطين من التنظيمات الصغيرة(تنظيم الحركة الإسلامية ) داخل العراق ، إذ قال فيها دعونا نعمل ونقبل مساعدتكم لا نكون عملاء لكم والسيد محمد صادق الصدر واحد من ثمان مراجع في حوزة النجف الاشرف ، الا انها اصطدمت معه عندما فُتح له مكتب في ايران بلافتة مكتوب عليها مكتب ولي امر المسلمين اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر فاغلقت المكتب بعد شهر من فتحة لانه ولي امر المسلمين الاوحد اية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله ) .
    -وهذا الجواب وهو- عد الشهيد واحدا من المراجع- لدليل على إن التنظيمات الصغيرة هي الأخرى لم تدعم حركة السيد الشهيدصادق الصدر.
    فبعد إن دق صدام أخر بسمار في نعش الدعوة وهو تصفيته 180 الف شاب جامعي وشابة(إحصائية خاصة بحزب الدعوة 1980م ) بقراره إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة 1982م وجعل القرار رجعي .
    أعاد الصدر الإسلام إلى الشارع العراقي .
    وأخيرا بعد ان تجاوز السيد محمد صادق الصدر الخط الاحمر للدولة جاءه وفد من صدام بزعامة قصي طلب منه إيقاف صلاة الجمعة ريثما ينهوا أعمار مسجد الكوفة، قال لهم لكم ما تريدون وننقل صلاة الجمعة إلى مسجد السهلة ، فلم يوافق الوفد لان مهمة كانت إيقاف صلاة الجمعة لا اعمار
    مسجد الكوفة بعدها أرسلوا لجنة لتناقش المراجع بالفتوى وناقشة حتى السيد محمد صادق الصدر فسئل المناقش مستفهما أأنت فقيه ؟ قال لا إنا متخصص في الفتوى الدينية في القصر الجمهوري.
    كانت مهمة اللجنة دراسة لمن تؤول له قيادة التيار الصدري بعد اغتيال السيد لقطع الطريق من الخلف على حركة الصدر فجاء اغتيال الشيخ مرتضى البروجري(طهرت روحة ) والشيخ عبد الأعلى الغروي
    (طهرت روحة )ومن على منبر الجمعة قال إن السكين التي طعنة المراجع لهي يد آثمة وراؤها أمريكا وإسرائيل.
    بعدها جاء وفد وبقيادة قصي صدام حسين ايضا لتنفيذ خطة اغتيال السيد وبالتنسيق مع المسؤل الحزبي للوسط الزبيدي تمت عملية الاغتيال بخلل بسيط وهو إن السيد لم يمت لان ولده أية الله السيد مصطفى الصدر(رحمة الله) اتخذ دور الحماية له مما اضطر السلطات لنقلة حيا إلى المتشفى،وفي مكان الحادث انحنى شرطيا على نظارات السيد بشكل غير ملفت للنظر ودسها في جيبه وجاء مهموما يسأل إلى من اسلم النظارات .
    -وهذا دليل قاطع لعمق تأثير السيد في الشارع العراقي، ومدى ارتباك السلطة من السيد وحركته بحيث لم تلتفت إلى مكان الحادث.
    ولكن رن الهاتف على المسؤل عن السيد في المتشفى قيل له أغلق الملف إي اقتل السيد .
    فلله درك ياشهيدا
    ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن.
    [email protected]
    15 /3/2010

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    9

    افتراضي

    احسنت اخي الكريم بارك الله فيك

المواضيع المتشابهه

  1. نبذة من حياة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رض)
    بواسطة ابو علي رضا في المنتدى واحة الشهيد الصدر (رض)
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-04-2010, 02:32
  2. موسوعة الرافدين تنشر تجاوزات بحق السيد محمد محمد صادق الصدر
    بواسطة دعبل الخزاعي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-10-2008, 21:34
  3. ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد صادق الصدر قدس سره
    بواسطة قيصر الركابي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 01-03-2003, 23:57
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2003, 18:30
  5. في ذكرى استشهاد محمد صادق الصدر
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2003, 00:27

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني