النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow لقيط جديد ينضم الى ارتال الإرهاب في العراق !! ..

    أجــنـاد الإســـلام







    البيان الأول

    الصادر عن جماعة أجناد الإسلام - العراق







    بسم الله الرحمن الرحيم






    إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.


    {يا أيها الناس اتَقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ونساءً، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}. {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون}. {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.


    أما بـــعـد:


    فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار:



    في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يخوضها أعداء الله على أمة الإسلام ...و في ظل هذه الأحداث المتلاحقة العظام، التي اضحت تمر بها الامة اليوم، و خصوصا بعد الهجمة الصليبية الكافرة على أفغانستان ،ثم على ارض الخلافة العراق.. و التي يعلم كل ذي عقل و لب ان لهذه الحملة الصليبية الجديدة ما لها من اهداف و مطامع و طموحات صليبية صهيونية حاقدة، هدفها وأد الصحوة الاسلامية الجهادية المباركة، و وأد موكب العودة الى صحيح فهم الاسلام .وذلك بعدما فشلت كل جهود اعداء الله من الكفار الصليبيين الأصوليين بالتعاون مع اذنابهم المرتدين اعداء الله و اعداء الاسلام و الدين من القضاء على موكب الصحوة والجهاد الذي بفضل الله اخذ ينموا ويكبر ويعلوا ..والذي اصبح بفضل استقامته على منهج الله يعبر عن وجدان وضمير الامة واملها المرتقب بعودة سؤدد الاسلام ورفعته وظهوره في الارض.



    وكذلك في ظل ما نراه اليوم من وقوف كل قوى الكفر العالمي ،الاصلية منها و المرتدة في صف واحد، حيث تنادوا مصبحين و ممسين في مؤتمرات علنية و سرية و على جميع المستويات و شعارهم (انهم لشرذمة قليلون و انهم لنا لغائظون) .فوضعت امريكا راس الكفر سياسات المواجهة و رسمت خططها، ثم ها هي قد شرعت في التنفيذ. و ها هي اليوم تخطوا اخطر خطوة بعد الهجمة على افغانستان... حيث ها هي قد غزت المسلمين في عقر دارهم و في وسط بيتهم و خيمتهم، و قد اضحى كل المسلمين بخواصهم و عوامهم يدركون خطر هذه الهجمة و عظم تبعة الانتصار الامريكي فيها . و لم يعد احد يجهل ذلك الا احد رجلين؛ اما حاقد على الاسلام من عبدة الشهوات و المطامع الشخصية، و اصحاب الانانية الفردية و الذين قد وجدوا ضالتهم في تبني مبادئ الكفر و الالحاد من شيوعيتها الى ديمقراطيتها .. و اما رجل ابله احمق لا يدري و لا يكترث لما يدور حوله و لا لما يجري بساحته.



    و لكن و على الرغم من كل هذا .. نقول : الحمد لله الذي يجعل اليسر من بعد العسر والذي يجعل الخير – ان اراد – من حيث يكره الناس.. و الحمد لله خير الماكرين , حيث نرى بحمد الله تعالى ومنه انه عز و جل سيقلب السحر على الساحر، و باذن الله سوف يكون نصر الاسلام و عزته و عودته من حيث اراد الكفر له الزوال و الفناء و الاندثار . فها هي امريكا الكفر اليوم بسياساتها الخبيثة الغبية الرعناء، قد فتحت على نفسها ابوابا لن تغلق باذن الله الا بزوالها و زوال هيمنتها على العالم.. حيث اتيت من حيث لم تحتسب، و اذ بغزوها للعراق يتحول من نصر موهوم الى هزيمة محققة..هزيمة و أي هزيمة حيث ارادت القضاء على الاسلام و اذ بها تسهم بغبائها في عودته.. و ارادت القضاء على الجهاد و المجاهدين و اذ بها تطيل في اعمارهم ،و توفر لهم بيئة و ظروف نمائهم، حيث فتحت لهم ساحة جهاد جديدة في عقر دارهم و بين اهلهم و ذويهم.. و لم يعد المجاهد او الشاب المسلم الغيور الذي يريد ان ينصر دينه و امته ،و الذي يريد ان يقوم بواجب الاعداد و التدرُّب على السلاح يتكلف عناء السفر الطويل، و اجتيازالمعابر الحدودية المتتالية ليصل الى افغانستان او الشيشان او البوسنة، او غيرها من البلدان الاسلامية في اقاصي الارض، فقد اصبحت العراق بفضل الله تعالى ساحة جهاد قريبة الطول و المنال.



    و بحمد الله و منه قد ازال الله دولة البعث الاشتراكية الكافرة على يد امريكا الكفر فاهلك الله الظالمين بظالمين كافرين من امثالهم، و هذا من عظيم مكر الله ..و قد ادت امريكا من حيث لم تشأ و لم تعلم اصلا خدمة للاسلام و اهله عندما ازالت و اسقطت نظام البعث الاشتراكي، و الذي كان يحكم سيطرته و قبضته، و لم يكن لاي مسلم يحمل الاسلام بفهمه الصحيح و يحمل عقيدة التوحيد و يسير على نهج السلف ان يظهر دينه و اسلامه فضلا عن ان يمارس او يفكر في الجهاد.. و اذ بامريكا الكفر والطغيان تفعل فعل الملك الذي اراد قتل الغلام و الخلاص منه، فاطاعه في ترديد كلمات قلبت السحر على الملك. حيث ظن الملك انه سينتصر على الغلام بعدما اعيته كل الحيل و الاساليب الموصلة الى ذلك ،وها هو الملك يذعن اخيرا بغبائه للغلام ،فيردد كلمات قليلات فيقول: باسم الله رب الغلام و يضرب السهم و اذ بالغلام يموت حقا و فعلا.. و لكن تظهر النتيجة الحقيقية بعد قليل و قليل جدا، و يظهر المنتصر الحقيقي في المعركة عندما يدخل الناس في دين الله افواجا و عندما يؤمن كل الناس برب الغلام.



    و ما واقع امريكا الكفر والطغيان اليوم في حربها على الاسلام عن هذه القصة ببعيد ،حيث ارادت القضاء عل الصحوة الاسلامية الجهادية المتنامية و التي تنذر بعودة الاسلام الذي طالما قرؤوا عنه و عن مبادئه و اهدافه و عرفوه .. فهو مارد متحرك زاحف لا يقف عند حد.


    وها هم المجاهدون من كل حدب ينسلون وها هي العراق تخرج المئات و الالوف من المجاهدين ( السنيين طبعا ) و الا فالكل يعلم و يرى و يشاهد موقف الشيعة الروافض من امريكا الكفر والطغيان و تعاونهم معها وتقربهم اليها ومعاونتهم لها في محاولتها بسط سيطرتها على العالم الاسلامي ،وهذا شيء معروف مفهوم من احفاد ابن العلقمي لا يتوقع منهم غيره وخلافه.


    وها هم العشرات و المئات يتسللون من الحدود المحيطة بالعراق ليشاركوا اخوانهم المسلمين في العراق الجهاد. وها هي بفضل الله تعالى تتعالى موجة المقاومة و يعلوا صوتها.. وها هي تزأر في وجه امريكا الكفر والطغيان، و تكبدها في اليوم عشرات العلوج ، يعجل بهم الى جهنم وبئس المصير.. و اذ بامريكا التي ارادت ان تطفئ الجهاد فكانت كانما صبت زيتها على ناره بفضل الله وحسن مكره وعظيم كرمه على امة التوحيد والاسلام.



    وفي ظل هذه الظلال فاننا ننادي ونهتف في ابناء امتنا المسلمة في كل مكان و ابناء امتنا المسلمة في العراق ان المعركة اليوم مع امريكا والمتحالفين معها هي معركة مصيرية وليست معركة عابرة بسيطة .وانه على الرغم من كل البشائر التي تلوح في الافاق بنصر الاسلام على الكفر العالمي باذن الله الا انه يجب علينا ان لا نتواكل عليها دون ان نشارك في صنع هذا النصر ودون المشاركة في التصدي لهذه الحملة الصليبية الكافرة الجديدة .وعلينا ان ندرك انها ليست معركة من اجل مصالح نفطية او اقتصادية كما يروج لها،بل هي والله حملة صليبية جديدة ،اعلنها كبيرهم الكافر الارعن السفيه بوش .وقالها نصا بلسانه لم يستحي من ذلك او يتورع .


    وكيف يستحي او يتورع مما يدين به ويعتقده في قبله ويعمل لاجله؟


    وكيف يتورع او يستحي وهو يقود اليوم مع رجالات البيت الاسود ومع أخيه في الصليبية المتصهينة الكافر الخبيث (توني بلير) هذه الحرب المقدسه؟وكيف لا وهم يؤمنون جميعا بان اسرائيل مشروع الهي يجب أن يسيطر ويعلوا، وأن علوٌها محطة تاريخية لازمة لعودة المسيح، وأن هذه الحرب لابد أن تجتاح العالم الاسلامي بأسره...


    وكيف لا يعلنونها حربا صليبية وهم يؤمنون بفكرة هدم المسجد الأقصي واقامة الهيكل على أنقاضه؟ ويعتبرون أن ذلك هو الذي سيمهد لعودة المسيح الذي سيظهر بعد انشاء هذا الهيكل المقدس (المزعوم) في القدس .


    وكيف لا يعلننونها حربا صليبية وهم يؤمنون بان الاسرائيليين هم طليعة الصفوف التي تقاتل إلي جانب المسيح حتى يتم القضاء على كل المسلمين؟ .


    وكيف لا يعلننونها حربا صليبية وبوش ينتمي الى طائفة 'الميسوديت' المعبرة عن التحالف الصهيوني المسيحي ومعلمه القس المتطرف بيلي جراهام الذي يؤمن بالمسيحية الصهيونية.


    وهذا احد قساوستهم القس الامريكي 'فريتس ريتسش'يقول في مقال له في الواشنطن بوست عن 'الرب والانسان :"لم يحدث في التاريخ أن كانت أمريكا مسيحية سياسيا وبشكل علني مثل ماهي اليوم"،...وهذا احد سفهائهم واحد كلاب الروم نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الامريكية الجنرال الكافر وليام بوكين في احد المناسبات وهو يخطب بجموع المصلين في احد الكنائس وخلفه صليب كبير وهو يرتدي بزته العسكرية الرسمية ،يقول بعدما استدعى من ذاكرته حديث مجاهد مسلم صومالي اكد له ان القوات الامريكية لن تنال منه ابدا (لان الله يحميه) .فقال بوكين لمستمعيه تعليقا على كلام المجاهد الصومالي:(انتم تعلمون ما اعلم ان الهي اكبر من الهه،كنت اعرف ان الهي اله حقيقي ،وان الهه مجرد وثن) .



    تعالى الله عما يصف عباد الصليب المتصهينين علوا كبيرا...


    وهاهم يعملون اليوم بكل قواهم على تهيئة ما يسمونه بالشرق الاوسط لاستقبال مسيحهم الدجال المنتظر فيما يسمونه بالعودة الجديدة للمسيح ..وذلك من خلال العمل على القضاء على الاسلام واهله ونشر المسيحية واقامة دعائمها في دول العالم الاسلامي..وذلك من خلال احكام السيطرة على هذه المنطقة بالقوة العسكرية وعن طريق فرض مناهج جديدة على العالم الاسلامي يمحون فيها ما تبقى من النزر اليسير واليسير جدا من بعض قيم الاسلام وها انتم ترون وتسمعون موجة التغيير في المناهج والصخب الدائر حولها اليوم في دول العالم الاسلامي وعلى راسها ارض مكة والمدينة او ما يسمى بالمملكة السعودية.


    فيا امة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها ان الجهاد اليوم بل ومنذ زمن طويل فرض عين على كل مسلم وهو اليوم قد اضحى اوجب وافرض وان على كل مسلم مهما كان ضعفه وعجزه ان يشارك في هذا الجهاد وعليه ان يجد بابا إلى الجهاد يستبرئ به أمام الله يوم القيامة.



    و اننا نحن اخوانكم و ابناء امتكم في جماعتكم (أجناد الاسلام) قد قررنا باذن الله و عونه و تاييده ان شاء الله ان نقوم بواجب الجهاد ردا للمعتدين الكافرين ،الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد .. و رد هذا العدو الصائل الذي افسد و يفسد الدين و الدنيا، و الذي لا شيء بعد الايمان بالله اوجب من دفعه. و اننا اذ قررنا ذلك فاننا نؤكد جملة من الامور تتلخص بما يلي:



    1- ان جهادنا هذا هو جهاد إسلامي سني صاف نقي ،لا يقبل أي شائبة من شوائب المبادئ الهدامة العلمانية الخبيثة ،و لا يقبل أي دعوة من دعاوى الجاهلية. فلا نقبل دعوى الوطنية الضيقة السقيمة، و لا القومية المقيتة النتنة، اللتان غرستهما أيادي أعداء الله. وعملت على تكريسهما في امة الإسلام، لمحو عقيدة الولاء والبراء وهدم عقيدة التوحيد .
    وعلى هذا فلا نقبل التحاولف او التعاون مع أي حزب او جماعة علمانية او وطنية او قومية،بل اننا نعلن بائنا منها ومن كل عقيدة او مبدأ غير عقيدة الاسلام ومبادئه.


    2- كما ونؤكد على كفرنا بالديمقراطية صنم العصر وفتنته التي تكرس الوهية الانسان ،والتي تعطي اخص خصائص الالوهية (الحكم والتشريع)لغير الله .ونبرأ الى الله من فعل بعض الجماعات الاسلامية التي اتخذت الديمقراطية وسيلة لتحقيق بعض المكاسب –الخدمية- الموهومة،ونؤكد على انها وسيلة غير شرعية ما انزل الله بها من سلطان وتتعارض كل التعارض مع عقيدة التوحيد،فان الغاية في دين الله لا تبرر الوسيلة.



    3- ان مرجعنا و مردنا في جهادنا و دعوتنا و في كل امر من امورنا الى كتاب الله عز و جل و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و على فهم سلف الامة و لا نقدم بين يدي الله و رسوله و انه اذا قضى الله و رسوله في أي امر صغيرا كان او كبيرا فلا يكون لنا من بعده الخيرة من امرنا بل نسلم له تسليما.



    4- ان غايتنا بعد رضا الله تعالى هي اقامة شرع الله في الأرض و جعل السلطان و الحاكمية فيها لله وحده لا شريك له .. وذلك من خلال السعي الى:
    أ- تعبيد الناس لربهم و اخراجهم باذن الله من الظلمات الى النور.
    ب– اقامة دولة الاسلام و خلافته على نهج النبوة.


    5- كما نؤكد على ان جهادنا لاعداء الله ليس جهادا يتوقف عند حد اخراج العدو الكافر المحتل من ارضنا بل لاجل تحقيق ما اكدنا عليه في النقطة السابقة من اقامة شرع الله و تحكيمه و اقامة دولة الاسلام و خلافته.



    6- نؤكد على اننا جزء لا يتجزء من امتنا امة الاسلام ،وان غايتنا بعد رضى الله واعلاء كلمته هو نصرة امة الاسلام والذب عنها والدفاع عن دينها وعرضها وممتلكاتها ،والسعي باذن الله الى اعادة عزها ومجدها بالاسلام.



    المكتب الإعلامي لجماعة أجناد الإسلام




    مركز الإعلام الإسلامي العالمي
    Global Islamic Media Centre



    الموقع مجاني وقد يختفي بين حين وآخر

    http://groups.yahoo.com/group/global...ia/message/363
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم









    مسئولية الشيعة عن مذبحة عاشوراء









    انهمرت القذائف و التفجيرات على تجمعات الشيعة في العراق في احتفالاتهم التي بدأت يوم العاشر من المحرم الذي يعتبرونه رمزا للحزن و الألم كما تنص عليه عقيدتهم و في آخر حصيلة ارتفع عدد القتلى إلى ما يقرب من ثلاثمائة قتيل و بصرف النظر عن من الذي قام بهذا العمل سواء كان إسرائيلي أو أمريكي أو حتى مصدر سني ،وإذا كانت القرائن والتحليلات بل وحتى تصريحات مرجعيات شيعية كبيرة تتهم فيها أمريكا بضلوعها في هذه التفجيرات بصورة أو بأخرى إلا أننا سنحاول في هذا التقرير إبرازحقيقة ممارسات الشيعة ودورها في إشعال فتيل أزمة كبيرة بينهم وبين سنة العراق ، وإذا كانت قيادات الأخيرة تحرص وبقوة على عدم الانزلاق لما يخطط له الاحتلال الأمريكي من جر العراق لحرب طائفية تكفيه مئونة مجابهة المقاومة التي أوجعته والتي يخوض غمارها السنة وحدهم بغض النظر عن التصريحات العنترية التي يصدرها أحيانا بعض قيادات الشيعة ومرجعياتهم وحوزاتهم لأسباب دعائية بالدرجة الأولى- بغض النظر عن هذا التوجه السني إلا أنه وأمام استفزازات واعتداءات الشيعة المتتابعة ضد سنة العراق لايمنع مستقبلا بعض أهل السنة -ممن نفد صبرهم وتعرضوا لظلم بين واستفزاز واضح من قبل فئام كثيرة من الشيعة - من استهداف الشيعة بمثل هذه الأعمال. و بطرح المصالح أو المفاسد التي يجنيها السنة من هذه الأعمال فإن القضية الأبرز هي أن تصرفات الشيعة العراقيين في الآونة الأخيرة هي التي أدت إلى إلحاق الأذى بهم من جراء هذه الأعمال .


    و هناك ثلاثة مظاهر هي التي تجعل الشيعة في العراق سواء الآن أو في المستقبل هدفا لعمليات من تلك النوعية :


    التمادي في البدع و الأعمال الشركية التي تصل إلى درجة الاستفزاز فالقيادات الشيعية أرادت أن تحول مناسبة عاشوراء إلى عرض للعضلات والهدف دائما التمهيد لفرض نظام حكم طائفي في العراق فقد قال الشيخ حمزة الطائي وهو من أنصار مقتدى الصدر إن شعائر عاشوراء ستبعث برسالة قوية.
    وأوضح نقوم بهذه الشعائر ليس من أجلنا ولكن لنحفز أنفسنا للتصدي لمن يقمعوننا .
    وقال الشيخ صالح الجريسي من مكتبه في مجمع ما يطلق عليه ضريح الإمام الحسين إن الشيعة سادة قرارهم .
    وأضاف إن المرجع الشيعي علي السيستاني أبلغ أنصاره بضرورة أن يعكس إحياء يوم عاشوراء قوة الشيعة وتنظيمهم وتجاوز الصراعات بين رجال الدين.
    جاء ذلك في وقت يتدفق مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء لإحياء يوم عاشوراء.
    و ليست مناسبة عاشوراء فقط هي التي كانت فرصة لاستعراض العضلات فقد تظاهر في مدينة كركوك الشمالية قبل عاشوراء بيوم واحد حوالي ألفين من أتباع ما يسمى جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وذلك في استعراض للقوة حيث تشهد المدينة توترا بين السنة والشيعة ويحاول الصدر أن يلعب دورا في ذلك .. وقال ممثل الصدر في المدينة عبد الفتاح الموسوي أن الهدف من استعراض 18 وحدة من 1750 شخصا بينهم 180 امرأة هو تعزيز الوحدة بين المسلمين والعراقيين غير المسلمين وقال ان كركوك لجميع سكانها وليست لمجموعة معينة وقد استغرق العرض الشيعي حوالي الساعتين وشارك فيه شيعة المناطق المجاورة ورفعوا أعلاما عراقية وصورا لمقتدى الصدر ووالده محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999 .


    و نتيجة لهذه الممارسات فقد أصدر جيش أنصار السنة في العراق - أحد فصائل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي - بيانا انتقد فيه جيش أنصار السنة موقف الشيعة من المقاومة حيث جاء فيه : اعلموا يا أهل السنة أن الشيعة حتى الآن لم يطلقوا طلقة واحدة ضد الكفار الصائلين في بلدنا الإسلامي ولم نستغرب هذا الوضع المشين منهم بل حمدنا الله تعالى أن لم يجعل لهؤلاء نصيبا في فضل الجهاد ولسنا بحاجة إلى سبر أغوار التاريخ .


    ثاني الأمور التي سببت الاحتقان العام من الشيعة الممارسات الطائفية ضد أهل السنة و التي وصلت إلى حد اغتيال زعماء السنة فقد قتل الشيخ ضامر الضاري عضو هيئة علماء المسلمين السنة و شقيق رئيس الهيئة الشيخ حارث الضاري و كذلك رموز كثيرة من أهل السنة في الفترة الأخيرة
    كذلك قام جهاز الاستخبارات العراقي الذي شُكل حديثًا في جنوب العراق بواسطة الشيعة قام باعتقال ثلاثة من شباب أهل السنة في البصرة وهم ياسر حميد وهو من منسوبي كلية الشريعة في البصرة ويسكن في منطقة البطيحة وعلاء وزهير وهما يسكنان في منطقة الرسالة.
    وسبب اعتقالهم هو قيامهم بمقاومة الاحتلال.
    كما تنتشر صور الشيوخ المعممين الشيعة في مناطق الجنوب العراقي بمئات أضعاف صور صدام بشكل مستفز .
    وفي مدينة العمارة وحدها يقدر عدد الصور المعلقة في الشوارع الرئيسة فقط بثلاثمائة صورة.
    و تمتلئ الناصرية بصور محمد صادق الصدر.
    و في الكوت فإن صور المعممين تستقبل الذين يدخلون المدينة.
    كما منعت جماعات شيعية الدارسة وعطلتها في كلية طب البصرة من أول محرم وحتى العاشر منه تمهيدًا لاحتفالات الشيعة بيوم عاشوراء.
    وفي منطقة العمارة مازال المعممون من رجال الحوزة يطوفون بالشوارع ويحثون الناس من خلال الميكرفونات على منع أولادهم من الدراسة خلال العشرة الأيام من محرم و يصرحون بأن من لا يلبس السواد فإنهم لا يوالون الإمام.
    ووصل الحال بالشيعة إلى الاستيلاء على مساجد السنة ففي تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من مدينة السماوة العراقية قال ثامر عباس حامد الإمام السني لمسجد شهداء الجسر نسبة إلى ضحايا قصف أمريكي عام 1991 أن الشيعة صادروا مسجدين من مساجدنا الخمسة.
    و نقلت الوكالة عن عبد الحسين محمد مسئول المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة نتولى ضمان الأمن في المدينة بشكل يجب أن يُحتذى به في جميع أرجاء العراق.
    ومن جهته قال حسن العلوة رئيس تحرير مجلة السماوة: إن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة يسيطران على المدينة بفضل فيلق بدر.
    وتابع: إن الأحزاب الدينية الشيعية عملت على ملء الفراغ مع فرار المسئولين البعثيين من المدينة أثناء الحرب الأخيرة ومن لم يغادروا من بين هؤلاء ليسوا خطرين, مؤكدًا حصول بعض الاعتقالات.
    يذكر أنه للمرة الأولى منذ الحرب تعترف وكالة أنباء غربية بممارسات الشيعة ضد سنة العراق.
    كما قام المجهولون باختطاف ابن عبد العظيم عبد الفتاح المسؤول بالحزب الإسلامي وإلى هذه الساعة لم يعلم هوية المختطفين تحديدا وإن كانت الشواهد تشير أن المسؤولية عن هذه العمليات الإجرامية لن تتعد عناصر الحوزة الشيعية التي تهدف إلى إرهاب رموز السنة في المنطقة .


    و وصل الإرهاب الشيعي إلى حد عمليات اختطاف أطفال أهل السنة فقد تزايدت الفترة الأخيرة للضغط عليهم وإجبارهم على مغادرة منازلهم في إطار خطة مدروسة للتهجير القسري وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته الحكومة الشيوعية لإرهاب مسلمي الاتحاد السوفيتي السابق وإرغامهم على ترك أوطانهم .
    الجدير بالذكر أن رجال الحوزة الشيعة قاموا قبل أيام قليلة بجريمة اختطاف فتاة صغيرة لأحد مسلمي أهل السنة بالبصرة ويدعى يحي الهاجري .


    و يعد الارتكان للاحتلال الأمريكي و التحالف معه هو أهم العوامل التي تزيد من سخط الناس على هذه الطائفة و تعترف مجلة نبوزويك الأمريكية بهذا التحالف و تقول بالنص : لقد أطلق الاحتلال الأمريكي العنان لهذه الطبقة المسحوقة كلها ومكنهم من أن يصبحوا القوة الجديدة الأكثر ثورية في المنطقة. فتحت قيادة علمائهم من آيات الله تمكنوا أن يثبتوا التزاما صارما بالنظام والانضباط سواء أثناء المسيرات التي يقومون بها أو القتال في الشوارع أو للتصويت. ولو بقي هؤلاء ممتنين للولايات المتحدة غير عدوانيين لمصالحها فإنهم سيصحبون حليفا قويا.


    كما إن السيستاني طلب من الشيعة ألا يعارضوا الاحتلال الأمريكي و لذلك فإن معظم مناطق الشيعة العراقية هادئة وحسب تعبير مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية فإن السيستاني كان رائعا.




    مركز الإعلام الإسلامي العالمي
    Global Islamic Media Centre


    http://groups.yahoo.com/group/global...ia/message/353

    http://groups.yahoo.com/group/globalislamicmedia/
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني