هل يمكن ان يكون البعثي شريفا يوما ما...كلا والف كلا...لان الجريمة سرت بدمه منذ نعومة اضفاره ...هذا ماتعود عليه وعلمه اياه البعث.....كل الذين نفذوا من عقاب الشعب وتبوؤا مراكز عليا في دوائر الدولة سواء عسكرية ام ادارية ام تعليمية هم انفسهم بالامس كانوا يضيقون الخناق على الناس ...وهم انفسهم ذيولا للبعث الحقير....كانوا يتباهون بلبس الخاكي والمسدسات على جنوبهم ...كانوا يكتبون التقارير ويتجسسون على الناس...كانوا يسوقون البشر من كبار السن وصغره وشبابه الى محرقة الموت بتعبئتهم في الجيش اللا شعبي....هل مثل هؤلاء سيصبحون شرفاء....
كان د.عبد الزهرة شلش زامل العتابي عضو قيادة فرقة في البصرة والتدريسي حاليا بكلية التربية -قسم الجغرافيا -الجامعة المستنصرية.كان بلامس مجرما طاغيا واليوم سويا ...وهل يقل ان هذا المجرم بعد ان سرى البعث في عروقه سوف يتقبل الامر الحالي كلا والف كلا هو مجرد تمسكن لحماية نفسه من الشعب لقد كان حقيرا وبعد انتفاضة عام 1991 وسيطرة القوات الشعبية على زمام الامور في البصرة اعلن توبيه ولكن حينما دخلت قوات المجرم صدام وعسكره المهزوم من الكويت حتى خرج من جحره وعاد مكشرا انيابه...انا استغرب كيف يعود مثل هؤلاء للوظائف الحساسه ...اسالوا عنه اهل البصرة ماذا كان هذا المجرم
مضر زيدان كان مجرما في البصرة ايضا عضو قيادة فرقة وكان منذ طفولته مصباه خادما للبعث والامن الان حرا طليقا وكان شيئا لم يكم