الشابندر: رشى "سخية" من أجل الحصول على منصب رئاسة الوزراء
شريط الاخبار | 11-06-2010
بغداد/اور نيوز
رجح سياسي عراقي أن يتدخل المال السياسي من الخارج في حل عقدة مرشح رئاسة الوزراء عشية أو غداة انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد الأسبوع المقبل، وهو ما استبعده ساسة آخرون يجدون أن حسم المنصب سيكون رهنا بالتوافقات السياسية لكل مناصب الرئاسات تحت قبة مجلس النواب، فيما قلل محلل سياسي من كفة المال الخارجي مبينا أن الداخلي منه "أكثر بكثير".
وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ذكر في عدة تصريحات له قبل وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية في السادس من شهر آذار الماضي بان هناك أموالا كبيرة خصصت من قبل دول إقليمية لتغيير الجهات السياسية التي تحكم البلاد وفرض أخرى تتبعها في إشارة منه للقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، فيما أشار خصوم الحكومة إلى عمليات استغلال للمال العام، في الحملات الانتخابية وتوزيع مسدسات على الناخبين وهو ما نفاه رئيس الحكومة نوري المالكي.
لكن سياسيين ومراقبين عزوا ظاهرة المال السياسي إلى افتقار العراق لقانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، ومصادر تمويلها.
ويرى عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر أن "كتلاً مرتبطة بمصالح خارج الحدود لدى دول إقليمية يمكن أن تلجأ لدفع الرشى من أجل الحصول على منصب رئاسة الوزراء"، مشيراً إلى "وجود عروض إقليمية سخية من اجل استعمال المال السياسي في سبيل تغيير المواقف"، حسب قوله.
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=8226