صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 53
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي غياب كوكب الايمان , رحيل المرجع فضل الله , ابرز ما قام به وابرز ما قيل فيه قدس سره

    ولد سماحته في النجف الاشرف سنة 1935 وتوفي في بيروت 2010 ..

    نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والامة الاسلامية والانسانية جمعاء برحيل سماحة اية الله العظمى المجاهد السيد محمد حسين فضل الله قدس الله روحة الطاهرة داعين الله عزوجل ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل ..

    تميزت حياة السيد الفقيد بالجهاد المستمر ضد القوى والمشاريع الاستكبارية وكان الراعي والمؤسس الاول لنواة المقاومة الاسلامية كما كان رحمة الله عليه علما كبيرا وبارزا من اعلام الاجتهاد في العقيدة ومربيا فاضلا لاجيال مستمرة من العلماء وزعيما دينيا كبيرا قريبا من الناس وشجونهم .. وهنا سنورد ابرز ما قام به السيد الفقيد قدس سره في مسيرة حياته وابرز ما قيل فيه ..

    1- تاسيس النواة الاولى للمقاومة الاسلامية بوجه العدو الاسرائيلي ورعاية عملها اجتماعيا وماديا , ورعاية عوائل شهدائها .
    2- تاسيس جمعية المبرات الخيرية والتي تتولى كفالة 3500 يتيم والمئات من العوائل المعفوفة ولديها العشرات من دور العلم والمؤسسات الخيرية والتي تعد معلما كبيرا ثقافيا واجتماعيا وخدماتيا وتعليميا .
    3- تاسيس الحوزات العلمية في بيروت والدمشق .
    4- التصدي للمشاريع الاستكبارية في العالم ولاسيما في منطقة الشرق الاوسط , فكان خصما دائما لكل اعداء الله ورسوله واهل بيت نبيه .
    5- العمل الدؤوب الدائم لنبذ التفرقة والدعوة للوحدة الاسلامية .
    6- تاسيس عدة صحف وقناة الايمان الفضائية والعشرات من الكتب فكرية ودينية وثقافية في مختلف مجالات الحياة .


    قالوا في سماحته قدس سره :

    - لقد فقدنا اليوم ابا رحيما وكهفا حصينا وسندا قويا في كل المراحل , نعاهد سيدنا الجليل ان نبقى الاوفياء للاهداف المقدسة التي عاش من اجلها ..
    السيد حسن نصرالله

    - تبلغت بالم خبر وفاة السيد ولاشك انها خسارة لكل المسلمين والشرفاء في العالم .
    رئيس وزراء لبنان الاسبق سليم الحص

    - خسر لبنان والعالم الاسلامي مرجعية وطنية اسهمت اسهاما فعالا في ترسيخ قيم العدل والوحدة الاسلامية .
    رئيس وزراء لبنان سعد الحريري

    - تفقد الامة الاسلامية رجلا من ابرز دعاة الحق ونصرة القضايا الاسلامية , شخصية افنت سني عمرها في دعم الجهاد والاجتهاد في مختلف الميادين وعلما من اعلام الدين وابرز دعائم العيش المشترك بين الحضارات المختلفة .
    رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري

    - وتبقى كلمة شهيد العصر امامنا وقائدنا السيد الشهيد محمد باقر الصدر هي الاعمق والابلغ والاقدس بحق الفقيد الكبير والتي قالها عندما غادر السيد فضل الله النجف الى لبنان :

    ( كل من خرج من النجف خسر النجف , الا السيد محمد حسين فضل الله فعندما خرج من النجف فقد خسره النجف ) .

    انا لله وانا اليه راجعون .
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة

    وتبقى كلمة شهيد العصر امامنا وقائدنا السيد الشهيد محمد باقر الصدر هي الاعمق والابلغ والاقدس بحق الفقيد الكبير والتي قالها عندما غادر السيد فضل الله النجف الى لبنان :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة

    ( كل من خرج من النجف خسر النجف ، الا السيد محمد حسين فضل الله فعندما خرج من النجف فقد خسره النجف ) .



    انا لله وانا اليه راجعون .

    -------------------------------------------------------

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    السيد محمد حسين فضل الله ..إرادة استثنائية أسست إلى حالة إسلامية يحتذى بها


    موقع قناة المنار
    وائل كركي



    04/07/2010


    هو السيد محمد حسين فضل الله الذي رحل اليوم تاركا تلك الدنيا الفانية التي لطالما لم تغره يوما .... مورثاً ثقلا إسلاميا مقرونا بدفق من الإرادة الاستثنائية التي استمدها من حبه للرسول المصطفى محمد(صلى) والأئمة الميامين المعصومين والتي جرت في عروقه حتى الرمق الاخير .... رحل اليوم احد ابرز المفكرين المسلمين في لبنان والعالم بعد معاناة طويلة مع المرض .... رحل السيد الجسد وبقي السيد الفكر والروح والإنسان الذي لطالما شعر بأخيه المسلم والإنسان وعمل جاهداً للارتقاء بالمجتمع الإسلامي ....

    ولد اية الله السيد محمد حسين فضل الله في النجف الأشرف/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.

    الدراسة العلمية ......

    ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي ، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.

    وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.

    الحركيّة الإسلامية....

    آمن ايه الله السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله بأن على الإنسان المسلم، خصوصاً إذا كان في المواقع القيادية، أن يستلهم حركته من حركة النبي الأكرم(ص)، ومن أئمة أهل البيت(ع)، الذي لم يقتصروا في حياتهم وعطائهم على جانب دون جانب، بل عملوا على سدّ الفراغ في كل ما يحتاجه الناس والمسلمون في حياتهم السياسية والثقافية والجهادية والروحية، وما إلى ذلك، ولذا آمن سماحته بأن على الداعية والعالم الديني أن يتحرك من موقع الفعل، لا من موقع ردّ الفعل، وأن يطرح الإسلام في كل ما يهم الإنسان المعاصر، باللغة التي يفهمها، من دون أن يتنازل عن مبدأ من مبادئه، أو تفصيل من تفاصيله، لأنه رأى أن مشكلة الإسلاميين مع الجيل المعاصر ليس في المضمون الذي يقدمه هؤلاء، بل في الأسلوب الذي يطلقون فيه الفكرة، والمفردات التي يصوغون فيها النظرية، فيحدّثون الجيل بغير لغته الثقافية، فيرى بأن همومه شيء، وأن الإسلام شيء آخر ينتمي إلى القرون الوسطى وما قبلها في الذهنية والعقلية.

    كان واضحاً لسماحة السيد منذ البداية، أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية والإيمان بقدرة الإسلام على إحياء النفوس الجدباء، هي المقدمات الطبيعية لمباشرة عمل رسالي لا يبقى لصاحبه شيء لذاته أو لحياته الشخصية الخاصة، وكان التحدي الكبير أمام سماحته هو قبول التحدي وبدء التحرك في ظروف أقلّ ما يُقال فيها إنّ الدين بات ممّا يزدريه الشباب الناشىء، ويتبنى تجاهه المقولة الحزبية الرائجة آنذاك، أنه سبب "تخلّف العرب والمسلمين"، وإنه "أفيون الشعوب"..

    اختار السيد أن يبدأ خطواته الأولى في المشوار الطويل من "وكر الدبابير"، من منطقة "النبعة"، ذات الأغلبية الشيعية الفقيرة، والتي تقع جغرافياً على تخوم مناطق من طوائف أخرى تختلف عنها بالعقيدة والتقاليد ومستوى المعيشة.

    أصرّ سماحته منذ البداية على إقامة صلاة الجماعة في المسجد الصغير الذي بدأ يجد له أنصاراً يدعمونه ببعض المعونات (التبرّعات) التي كانت في يد الله تنمو، فيتّسع معها المسجد ليصبح مركزاً ثقافياً اجتماعياً يضمُّ إليه حوزةً علمية ومكتبة عامة وقاعة محاضرات وصفوف تدريس ومستوصفاً خيرياً وأسرة إسلامية جنينية هي "أسرة التآخي".

    وسرعان ما لفت سماحة السيد نظر الشباب المسلم في تلك المنطقة، وبدأت محاضرات سماحته تتحوّل إلى حديث الناس في المجالس الخاصة والعامة، فأخذت أفئدة من الشباب الطالع تهوي إليه وتتحلّق حوله في المسجد الذي ضمّ العصبة الأولى من الشريحة الشابة التي لفتها الإسلام..

    اشتغل سماحة السيد من مركزه في النبعة على خطين؛ الأول رعاية شؤون العامة من الناس، وتصويب اعتقاداتهم وتمتين ثقتهم بعقائدهم ودينهم، وحثّهم على المثابرة على القيام بالتزاماتهم الدينية دون خوف من تهويلات العقائد الحزبية ذات السطوة في حينه.. وعلى خطٍّ آخر، عمل سماحته على إعداد شريحة شابة في ريعانها الأول، من خلال برنامج متكامل من المحاضرات التي تناولت شتى صنوف المعرفة الإسلامية المركّزة.. وعلى هذا الخطّ، عمل سماحته على إعداد مجموعة من طلاّب العلوم الدينية بحسب المنهاج الحوزوي المتّبع في الحوزات الكبرى.

    هؤلاء الشباب الذين اهتدوا إلى إسلام يدفعهم إلى لجّة الحياة بدل الانعزال عنها، أغراهم أسلوب سماحته في التعمّق فيه بشكل مكثّف، وأصبحوا في وقتٍ قصير فريقاً متماسكاً ينتهج أسلوب الدعوة إلى الله، ويجاهر بالتزامه بالإسلام الحركي الذي واجه التحدي الكبير في حينه، واستطاع أن يصمد أمام رياح التغريب والتشريق العاتية في آن، وأن يمتد في مرحلة لاحقة ليشمل مناطق جديدة من لبنان، فمن النبعة إلى المحيط ـ الدكوانه ـ ومنه إلى مدينة بيروت، كان صوت الإسلام يصدح من خلال أشرطة التسجيل والمحاضرات المركّزة لسماحته في كامل مناطق تواجد المسلمين في لبنان، وبالأخص في منطقتي الجنوب والبقاع.

    المشروع الإسلامي المتكامل ......

    كان واضحاً أمام سماحة السيد رضوان الله عليه منذ اللحظة الأولى لمجيئه إلى لبنان، أنه لا بد من العمل للإسلام في إطار مشروع متكامل، وأن العدّة التي لا بدّ من مباشرة العمل بها هي الإخلاص والإصرار والمزيد من الصبر على المكاره، وقد أعان سماحته على استيعاب صعوبات العمل في الساحة اللبنانية، ما أكسبته إيّاه الساحة العراقية من خبرة، وهي ساحة تتمتع بالغنى في جميع مجالاتها، حيث كانت الأنشطة التي زاولها في مناطق شاسعة من العراق، والتي انفتح فيها على شرائحها الشعبية والثقافية والاجتماعية المتنوعة تأثراً وتأثيراً، كانت له عوناً وخبرةً على معالجة ساحة هي في غاية التعقيد كالساحة اللبنانية..

    حين حضر سماحة السيِّد موسى الصدر إلى لبنان، وأراد أن يباشر حركته السياسية، كان سماحة السيِّد قد أهّل نخبةً كبيرةً من الشباب كانوا نواة العمل السياسي الإسلامي الذي انطلق في تلك المرحلة.. ومع ذلك، فإن سماحته أراد أن يبقي على المشروع الفكري الإسلامي حاكماً للمشاريع الأخرى، باعتبار أن العمل الفكري الإسلامي العام يمكن أن يشكّل خيمة كبيرة لكل المشاريع الأخرى، وأيضاً الرافد الأساسي لكل المشاريع المتصلة بالإسلام على صعده السياسية والاجتماعية المتنوّعة.

    ترجم سماحة السيد فضل الله توجهه الإسلامي العالمي عن طريق طرح الإسلام كفكر عام غير حزبي وغير طائفي وغير مذهبي، وسعى إلى أن يكون عامل جذب متنوع لكل من أراد التزام الإسلام بلا عقد وحواجز، ولكل من أراد التعرف إلى الإسلام بدون تعقيدات المذاهب والطوائف والأحزاب.

    فكان روّاد محاضراته ودروسه منذ البداية، شباب لبناني من مختلف الطوائف، وإن غلب عليه اللون الشيعي، فلأن الساحة الأساسية لجهاده ونشاطه كانت انطلاقتها من هذه البيئة المعروفة.

    وقد عمد سماحته رحمه الله إلى ترجمة البعد العالمي لمشروعه الإسلامي الأممي ميدانياً، عن طريق تلبية الدعوات المكثّفة التي كانت تأتيه من مختلف دول العالم الإسلامي والغربي، فكان له جولات سنوية على دول إسلامية، وأخرى غربية التقى خلالها نخبة من الشباب الإسلامي الملتزم الواعي المدرك لأهمية التمسّك بالإسلام في الحياة، وخاصة في بلاد الاغتراب، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى.

    ذاع صيت سماحته في مختلف أصقاع العالم، وبدأ الطلب على محاضراته وخطبه يتوالى بشكل عكس الحاجة الشبابية الملحّة إلى إسلام متحدٍّ غير منعزل، وإسلامٍ قابل للحياة يتعامل مع الواقع بأدوات الواقع، ويتحرك بثقة كبيرة، كغيره من الأفكار التي كانت رائجة في العالم آنذاك ويعمل لها منظرون أفذاذ، كالماركسية والرأسمالية والاشتراكية والقومية.

    وهكذا أفلح سماحة السيّد في طرح الإسلام كفكر إنساني عالمي، كما يطرح المفكرون العلمانيون والقوميون أفكارهم على مستوى العالم، ولعلّه أول علماء الدين في العصر الحديث الذي اعتبر أن إسلامنا لا بد من أن نطرحه بقوة، لأنه يمتلك ذاتياً تلك القوة، وأن العالم يحترم الفكر القويّ. والمهم أن أصحاب هذا الفكر يجب أن يتوفروا على ما يجعلهم قادرين على خوض غمار المواجهة والتحدّي.

    في الحرب الداخلية اللبنانية (1975م) ......

    الأحداث الأمنية التي عصفت بلبنان مع مطلع العام 1975م، وضعت مشروع سماحته التوعوي الفكري أمام تحدٍّ من نوع آخر. ولوهلة، أحسّ الجميع أن الأمور ستعود إلى نقطة البداية، إلى نقطة الصفر، خاصة بعد أن وقعت النبعة، حيث المركز الإسلامي لسماحة السيد وقاعدة نشاطه، في أيدي فريق لبناني كان يقاتل فريقاً آخر يمسك أمنياً بتلك المنطقة..

    لكن شخصية السيد الديناميكية الحركية الفاعلة، ما كانت لتستسلم لمنطق الحرب وحصارها، فكان أن أصبح محور الاستقطاب حيث يكون سماحته، فعاد يتحلق حوله الشباب الحركي ويفتحون معاً ثغرة كبيرة في جدار الحرب، انطلقوا عبرها إلى جميع المناطق الإسلامية، إلى أن كانت المحطة التالية بعد الهدوء النسبي للأوضاع الأمنية في لبنان، في منطقة شعبية شبيهة بالنبعة هي "حي السلم"، في ضاحية بيروت الجنوبية، التي أخذ النازحون يتجمعون فيها قادمين من المناطق اللبنانية التي حالت الأوضاع الأمنية فيها دون استقرار أوضاعها بشكل مريح ومقبول..

    من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت انطلق نوع آخر من نشاط السيد، ومستوى آخر من العمل الإسلامي الحركي المتميِّز كماً ونوعاً، إذ بعد مرور ما يقرب من السنتين على الحرب التي عصفت بأربع رياح لبنان، بدأت الأحزاب العلمانية تفقد مصداقيتها العقائدية والسياسية، وبدأ الشباب اللبناني يفقد الثقة بها ويبتعد عنها بشكل كبير، وانهار الهيكل الطوباوي من حولها، فأخذت تدخل في إطار الحركة التي بدأها سماحته، وأسسها على الخير والتقوى، أفواجاً تسبِّح بحمد ربها وتستغفره على ما اقترفته من آثام بعيداً عن الإسلام الأصيل وعن علماء أثبتوا بحق مصداقيةً وثباتاً لم يعهدوا له مثيلاً عند معظم قيادات الساحة اللبنانية.

    شكّلت هذه العودة المكثفة للشباب المسلم إلى حضن الإسلام تحت رعاية سماحة السيد، عامل استفزاز كبير للأحزاب القومية والعلمانية في المناطق اللبنانية. ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن عدداً من هذه الأحزاب والتنظيمات قد استقوى على التيار الإسلامي الذي بدأ عوده يصلب، فكان أن حدثت عدة محاولات لاغتيال سماحته، إحداها بقذيفة مدفع أصابت غرفة نومه، حيث كان يسكن في منطقة الغبيري بعد انتقاله من مسكنه السابق، إضافةً إلى محاولات اغتيال أخرى جرت على الطريق التي كان يسلكها سماحته إلى درس تفسير قرآني في منطقة الشياح، وأخرى على الطريق التي كان يسلكها إلى خطبة يوم الجمعة في بئر العبد.

    لم تنل هذه المحاولات الفاشلة من عزيمة سماحة السيد، وكان لسان حاله دائماً "إنني قد نذرت نفسي للإسلام ولا عودة إلى الوراء حتى لو أدى ذلك إلى استشهادي.. ونحن قوم الموت في عُرفِنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة". ولكن، وأمام إلحاح المؤمنين الطيبين والشباب المتديّن الواعي الحركي، انتقل سماحته للسكن في منطقة بئر العبد، خاصة بعد أن طلب إليه والده المقدس آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله ذلك، لأن انتقاله من منطقة تشكل خطراً أكيداً عليه إلى منطقة أكثر أمناً يُعَدّ تكليفاً شرعياً وليس خياراً نضالياً..

    ومنذ تلك المرحلة، رعى سماحة السيد نشوء عدد من الجمعيات والمؤسسات الإسلامية الشبابية والطلابية، ودعمها معنوياً وفكرياً بكل ما أمكنه، فكان معظم الشباب الحركي المتدين في حركة أمل والاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، وفيما بعد جمعيات إسلامية أخرى، يتدارسون على فكره ومحاضراته، وكان عدد كبير من الذين اختاروا الدراسة الحوزوية يتتلمذون عليه في معهد شرعي ـ أسّسه في منطقة النبعة كما أسلفنا ـ وفي منـزله وبشكل يومي.. ولم يكن سماحته ليقاطع دعوة توجه إليه يلقي فيها محاضرة فكرية أو درساً عقائدياً أو ندوة تفسير قرآن، بل أكثر من ذلك، كان معظم هؤلاء الشباب الحركي الواعي يتحلّق حول سماحته في المسجد الذي كان خلية روحية رائعة في رحاب دعاء كميل، الذي استمرّ سماحته في ترداده بصوته الشجيّ إلى وقت متأخر قبل أن تلمّ به الوعكة الصحية المؤسفة.

    الاجتياح الإسرائيلي وانطلاق المقاومة .......

    عشية الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كانت الكتلة الشابة من المتدينين الحركيين قد بلغت شأناً لا يستهان به، خاصة وأن هذه الكتلة التي نشأت وترعرعت في كنف سماحته، شكّلت النواة الأولى لهيئة دعم الثورة الإسلامية في إيران، حيث كان سماحته أول من دعا إلى التعاطف مع شعاراتها، وإلى ضرورة التفاعل مع قياداتها، وعلى رأسهم الإمام الخميني(قده)، دون تحفظات، باعتبارها البشارة والشرارة التي يمكن أن تتشكل على أساسها الجمهورية الإسلامية التي كانت محطّ تطلّع وآمال العلماء والشباب الحركيين في لبنان والعالم.

    وأخذ سماحة السيد على عاتقه التنظير للاستراتيجيات الإسلامية للثورة، والتفاعل المنتج مع قياداتها، كما قام سماحته في هذا السياق بتلبية العديد من الدعوات التي وجهت إليه من قيادات الثورة الإسلامية، حيث كانت هذه اللقاءات مناسبات مثلى للتداول بشؤون الإسلام والمسلمين، وتدارس الخطط الكبرى للمشروع الإسلامي الذي راح يأخذ أبعاداً مميزة له انطلاقاً من الجمهورية الإسلامية في إيران. وقد شارك سماحته في مؤتمرات عديدة كانت تعقد في أنحاء مختلفة من العالم، في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا وغيرها.

    مع بداية الاجتياح الصهيوني للبنان، أخذت الكوادر الشابة التي انطلقت من مسجد الإمام الرضا(ع) في بئر العبد تتوافد زرافاتٍ ووحداناً لتنال توجيهات سماحته بالنسبة للمهمّات الجهادية في مواجهة القوات الصهيونية الغازية.. وفي حين كانت دعواتٌ في لبنان تنحو منحى إعطاء هوية المواجهة مع العدوّ صفة "المدنية"، كان سماحته على قناعة تامة بأن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد والمثالي لمقارعة عدوٍّ لئيم لا يفهم إلا لغة القوة.

    وعلى قاعدة أن سماحة السيد هو مرشد مجموعات الشباب التي انبرت للمقاومة والجهاد والاستشهاد في سبيل الله، ولغاية دحر العدو وقواته من المناطق اللبنانية المحتلة، بدأت أجهزة الاستخبارات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها الـ(سي.آي.إيه)، التخطيط لاغتيال رأس الحالة الإسلامية الجهادية في لبنان، وأخذ القرار، ووضعت سيّارة مفخّخة بجوار منـزله في بئر العبد ذهب ضحيتها ما يزيد على المئة والخمسين بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وقد أدلى بهذه المعلومات "وليم كايسي" رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية آنذاك، ونشرت في جريدة الواشنطن بوست.

    قبل محاولة الاغتيال الآثمة والفاشلة، تحوّل منـزل سماحة السيد فضل الله إلى محجة لكل وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية، تتسابق لمقابلة سماحته كونه الشخصية المركزية في لبنان التي تملك القول الفصل في جملة القضايا الساخنة على الساحة اللبنانية. وجدير بالذكر، أن هذه الهجمة الإعلامية العالمية على سماحة السيد، كانت تجري في وقت عمدت الدول الاستكبارية جميعها إلى إنشاء مراكز الدراسات المتخصصة لدراسة الإسلام الحركي، وكانت تحتاج إلى شخصية إسلامية قيادية مميزة تستطيع من خلالها أن تتعرف الإسلام الحركي ـ المقاوم الفاعل، الذي بدأ يصبح حديث الناس في الشرق والغرب.

    وكان سماحة السيد مصدراً أساسياً للتعرف على الإسلام الحركي الذي بدأت أصداؤه تتردّد في طول العالم الإنساني وعرضه.. وهنا، لا نغفل عن ضميمة أخرى كان يضمرها بعض الإعلاميون الذين توافدوا من أكثر من دولة غربيّة؛ إذ كان العديد منهم مرتبطاً بأجهزة استخبارات دولية.. وربما كانوا يعتقدون قبل محاولة الاغتيال الفاشلة، أنهم سيكون لهم سبق بنشر آخر ما تحدث به السيد قبل رحيله!!

    في هذه الأثناء، انفتحت خطوط التواصل بين سماحة السيد وكبريات الحركات الإسلامية العالمية سنيّها وشيعيّها، وبات فكر السيِّد وتوجّهاته وإرشاداته السياسية والاستراتيجية، مناهج تتداولها قيادات وكوادر التيارات الإسلامية في العالم، خاصةً بعد أن حالت الهجمة الاستكبارية والاستخباراتية على سماحة السيد دون سفره إلى دول العالم الإسلامي والغربي، فأصبح هذا التواصل يتمّ عبر الزيارات المباشرة إلى سماحته من شتى أقطار العالم، وعبر متابعة أخباره وأفكاره ومقابلاته في الصحف والمجلات ومختلف الوسائل الإعلامية الأخرى.

    مـع النــاس....

    ومع أن سماحة السيد هو من الشخصيات العلمائية ، فقد اختار بفرادة قلَّ نظيرها أن يبقى إلى جانب الناس، يرافقهم في صلواتهم وصيامهم وحجهم، ويتقرب إليهم كما يتقربون إليه، ويحشر نفسه معهم كما حشروا أنفسهم معه، تصديقاً لقوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه..} ، وانفتح سماحته على الإنسان كلّه في كلّ مشاكله وقضاياه.. وأخذت الأبعاد الأخرى للدين، غير العقيدة والشريعة، مساحة كبرى في حركة سماحة السيد، فنظر إلى قضايا المسلمين بلحاظ البعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني، وأيضاً نظر إلى حركة المسلمين في العالم بلحاظ الظروف كافة، وصرّح أننا لا نعيش في مجتمعات جامدة نستطيع أن نسقط أفكارنا عليها إسقاطاً من فوق، بل لا بد من السعي إلى نيل تعاطف الإنسانية مع ديننا وقضايانا المحقة والعادلة والإنسانية. وانطلاقاَ من هذه الخلفية، تحدّث عن قضايا المسلمين الكبرى، كقضية القدس والقضية الفلسطينية عموماً، وسائر قضايا المسلمين في ما يتعلّق بحرّيتهم وعزّتهم وكرامتهم.

    رحل السيد محمد حسين فضل الله بعد أن لخص بسيرة حياته المليئة والمفعمة بنور الإيمان والتقوى وحب الأئمة الابرار الميامين حالة اسلامية قل نظيرها جامعا الفكر والنهج والعقيدة والحياة الجهادية المثمرة التي التي ساهمت مساهمة كبيرة في تحقيق النصر على العدو الصهيوني ... رحل السيد المفكر رحل رجل الموقف وبقيت كلماته تسمع في كل أرجاء الوطن والتي تدعو الى الوحدة والى نبذ الفتنة ....





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    السيد نصر الله وحزب الله ينعيان السيد فضل الله
    04/07/2010
    بمناسبة وفاة سماحة آية الله العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه أصدر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله البيان التالي:

    بسم الله الرحمن الرحيم


    انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. لقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته.

    علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وان نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للإحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن. فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.

    انني اتقدم باسم المجاهدين والمقاومين وعوائل الشهداء والجرحى والمحررين وكل جمهور المقاومة إلى امامنا صاحب الزمان عليه السلام وإلى مراجعنا العظام وفي مقدمتهم سماحة الإمام الخامنئي دام ظله وإلى جميع المسلمين عموماً واللبنانيين خصوصاً وبالأخص إلى اسرته اسرة العلم والفضل والجهاد والشرف بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل الذي أصاب امتنا. ونعاهد روح سيدنا الجليل الراحل اننا سنبقى الأوفياء للأهداف المقدسة التي عاش من أجلها وعمل لها وضحى في سبيلها ليل نهار، وان نبذل في سبيلها كل غالٍ ونفيس ان شاء الله.

    بيان حزب الله

    اصدر حزب الله بياناً بمناسبة رحيل العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله , واصف افيه فقدان السيد الراحل بالخسارة الكبيرة التي منيت به ساحاتنا مع تأكيده ببقاء علمه وجهاده ومواقفه نبراساً للمجاهدين الاحرار .
    وقد جاء البيان على الشكل التالي :


    فقد لبنان والأمة الإسلامية والعالم بأسره العلامة المجاهد آية الله سماحة السيد محمد حسين فضل الله(تغمَّده الله تعالى بواسع رحمته)، العالِمَ الإسلامي الكبير الذي ملأ الساحة بعلمه وجهاده ومواقفه وتربيته ومؤلفاته، وهو الذي وقف بكل جرأة ووضوح نصيراً للمقاومة ضد العدو الصهيوني وللمجاهدين الأبطال، حيث تشهد الساحة تحديه وتصديه للإحتلال وأفعاله الإجرامية، والأثمان التي دفعها نتيجة لمواقفه، وعبَّر عن رفضه لمؤامرات الاستكبار. لقد كان من أبرز الداعين والملحِّين إلى الوحدة الإسلامية محارباً التفرقة والفتنة، وعاش مع الناس في شؤونهم وشجونهم وتوجيهاتهم.
    إنها خسارة كبرى لهذا الرمز الذي تحتاجه ساحتنا، وإذا فُقِد العالم ثُلِمَت ثَلمةٌ في الإسلام لا يسدُّها شيء، وانَّا لله وانَّا اليه راجعون، وسيبقى علمه وجهاده ومواقفه نبراساً للمجاهدين الأحرار.
    يقدم حزب الله بالغ العزاء لصاحب العصر والزمان(عج) برحيل العلامة فضل الله(رضوان الله تعالى عليه) إلى الرفيق الأعلى، ولأسرته وجميع المحبين في العالم، داعياً إلى أوسع مشاركة في التعزية والتشييع، معلناً الحداد ثلاثة أيام تعبيراً عن الحزن والمواساة.






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    وفود ومواقف معزية برحيل العلامة المجاهد آية الله السيد محمد حسين فضل الله



    04/07/2010


    توالت الوفود المعزية برحيل العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله بعد خبر وفاته اليوم الاحد الى مسجد الامامين الحسنين عليهما السلام في حارة حريك في بيروت وهو المسجد الذي كان يؤم سماحته فيه الصلاة ويلقي الخطب ويستقبل المواطنين.. وضمت الوفود كبار الشخصيات السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وشخصيات دينية واجتماعية وممثلين عن القوى الحزبية، اضافة الى حشود المواطنين.
    ومن ابرز المعزين ممثل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نائبه الشيخ نعيم قاسم الذي رأى في الراحل الكبير علماً من اعلام المقاومة.
    وقال لقناة "المنار" على هامش تعزيته "لقد كان السيد فضل الله علما من الاعلام الذي رفعوا راية المقاومة ودعموها، وكان رمزا من رموز الوحدة، ومواجها لكل مؤمرات الاستكبار"، لافتا الى انه "سعى دائما للوحدة على قاعدة عدم تغليب الفتن المختلفة في الأمة"، مشددا على اننا "لا نستطيع أن نفكك بين السيد فضل الله والعمل الجهادي المقاوم الذي كان يتابعه ويسأل عنه باستمرار ويطمئن على أخبار المقاومة وواقعها"، واضاف : هو لم يأل جهدا في الوقوف الى جانب قضية فلسطين والى جانب المقاومين في كل ما يريدونه ويتطلعون اليه"، واكد ان "السيد فضل الله كان رمزا اسلاميا كبيرا وعلم من أعلام الساحة الاسلامية بكل مجالاتها".
    وقدم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على رأس وفد من الكتلة التعزية بالراحل الكبير. وقدم التعازي الرئيس اميل لحود.


    الى ذلك سالت المواقف المعزية برحيل السيد فضل الله , ونعت الحوزة العلمية في قم الراحل الكبير العلامة السيد محمد حسين فضل الله .واعتبرت في بيان صادر عنها , ان رحيل العلامة المجاهد خسارة كبيرة للعالم اجمع, مؤكدة ان مواقفه الى جانب المستضعفين والمظلومين سيسجلها التاريخ في صفحاته المشرقة .
    واكدت الحوزة العلمية في قم ان تصدي الراحل لاعداء الاسلام من خلال دعمه الروحي والمعنوي لمجاهدي المقاومة في لبنان سيظل راسخاً, مثني على دوره الثقافي الكبير .
    ونعت الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد فضل الله واعلنت النجف الاشرف الحدادَ ثلاثةَ ايامٍ على الراحل الكبير.


    بدوره ابرقَ وزير الخارجيةِ الايراني منوشهر متكي معزياً برحيلِ السيد فضل الله الى المسؤولين اللبنانيين والامين العام لحزب الله وعائلة الراحل، معرباً عن أبلغِ مشاعرِ الودِ والتعاطفِ في هذا المصابِ الجلل. .
    وقد نعى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى للمسلمين عموما واللبنانيين خصوصا الراحل الكبير ايه الله السيد محمد حسين فضل الله. وجاء في بيان للمجلس : ان الراحل الكبير كان رائدا من رواد الحركة الاسلامية التي تَخرجَ منها روادٌ وقادة في عالمنا العربي والاسلامي ، وبرحيله تفتقد الامة الاسلامية رمزاً من رموز العاملين على التقريب بين المذاهب من خلال الحوار البناء الذي يؤدي الى تحصين الوحدة الاسلامية .
    واضاف بيان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: ان الامة تفتقد برحيل العلامة فضل الله رجلاً من رجالات المقاومة والممانعة الذين اثمرت جهودهم ومساعيهم في ترسيخ ثقافة الجهاد والنضال التي حققت عزة وكرامة هذه الامة في مواجهة المشروع الصهيوني .
    ومن جانبه نعى رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الامتين العربية والاسلامية والى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصةً رحيل اية الله السيد محمد حسين فضل الله.
    وفي بيان له أكد الرئيس بري انه بفقدان السيد فضل الله تفتقد الامة داعية من طلائع الدعاة الى الوحدة الاسلامية وصوتاً مدوياً من اجل نصرة قضايا الحق والعدالة ومقاومة الظلم والعدوان. واضاف الرئيس بري ان الراحل الكبير كان من ابرز دعائم قيام لبنان نموذجاً للتعايش بين الحضارات والاديان وظهيراً للمقاومة حتى الرمق الاخير.
    وقال رئيس الوزراء سعد الحريري في بيان ان "لبنان خسر بغيابه مرجعية وطنية وروحية كبرى اضافت الى الفكر الاسلامي صفحات مميزة ستتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل".

    وراى رئيس التيار الوطني الحر النائب العماد ميشال عون ان السيد فضل الله كان بمثابة "مرشد ورسالته تتخطى الحدود".
    بدوره نعى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الراحل الكبير ايه الله السيد محمد حسين فضل الله .وجاء في بيان صادر عن دار الفتوى: لقد فقد لبنان والعالم العربي والاسلامي بوفاة العلامة السيد فضل الله علماً وعالماً كبيراً من فقهاء المسلمين له مكانته ودوره في خدمة الاسلام ، وكان مثال العالم الفقيه وصاحب الادب الرفيع في اخلاقيات الايمان والاسلام ، وساهم بنجاح في الكثير من الطروحات المعاصرة على صعيد الخطاب الديني .


    "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان اعتبرت ان لبنان والعالم العربي والاسلامي خسروا رائدا كبيرا للوحدة الاسلامية والوطنية ومدافعا جريئا وصبورا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المقهور وداعيا صادقا مخلصا للتعاون والتفاهم والتوافق والتنسيق بين اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة على اسس من المحبة والصراحة والشفافية والحكمة والوئام لما فيه مصلحة الاسلام والمسلمين اولا ولما فيه مصلحة الوطن واللبنانيين.



    المكتب الاعلامي للرئيس سليم الحص اعتبر انن غيابه خسارة جسيمة لكل المسلمين في لبنان خصوصا واللبنانيين عموما. واضاف انه كان فذا في فكره الخصب وايمانه الصلب ووطنيته الخالصة.

    لجنة المتابعة ل"الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اعتبر انه "بوفاة آية الله سماحة السيد محمد حسين فضل الله يفقد لبنان والعالم الاسلامي رمزا من رموز الجهاد والتضحية الذي ملأ الساحة بمواقفه وبعلمه ومؤلفاته الداعية الى الوحدة الوطنية والاسلامية. والى نصرة المظلومين في العالم ضد قوى الطغيان والاستعمار والاستكبار العالمي. ومن ابرز الداعين الى الحوار والتقارب بين الاديان خدمة للانسانية.


    ونعى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن العلامة السيد محمد حسين فضل الله. وقال في بيان بعد ظهر اليوم " فقد لبنان والعالمان العربي والاسلامي بوفاة العلامة فضل الله رمزا اسلاميا كبيرا ومرجعا وعالما ومفكرا وفقهيا. تميزت مسيرته بالعلم والثقافة والأدب الرفيع والأخلاقيات والإيمان. وداعية الى الوحدة الاسلامية. وتعزيز وترسيخ نموذج التعايش بين الحضارات والاديان ونصرة قضايا الحق والعدالة.

    و نعى الشيخ نصرالدين الغريب العلامة السيد محمد حسين فضل الله. وجاء في بيان أصدره بعد ظهر اليوم "بفقد سماحةالسيد فضل الله. فقدنا معلما مخلصا قدم للاسلام من علو الكلمة وسمو المعاني ما يستحق. ووطنيا نذر نفسه للبنان ولم يميز بين طائفة واخرى. وعربيا عمل لعروبته بحزم شديد ولم يرض عن أمة العرب بديلا.


    واكد سفير الجمهورية الايرانية في لبنان غضنفر ركن ابادي ان خسارة آية الله السيد محمد حسين فضل الله ليست خسارة للبنان ولايران فقط بل للعالم اجمع نظرا للجهود الجبارة التي بذلها لأجل تقريب الكل من بعض، فضلا عن انه ليس باستطاعة احد ان ينسى وقوفه الى جانب القضايا المحقة ومنها قضية المقاومة في لبنان وفلسطين ووقوفه الى جانب الثورة الاسلامية الايرانية.
    وقال ابادي "أعزي باسم الامام القائد السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الخسارة التي تمثلت برحيل السيد فضل الله" .



    ومن جانبها نعت حركة المقاومة الاسلامية حماس العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله .وثمنت الحركة للراحل امضاء عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الاسلامي ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان, والتقريب بين المذاهب الإسلامية .

    ونعت حرکة الجهاد الإسلامي السيد محمد حسين فضل الله . وأکدت الحرکة في بيان أصدرته في غزة اليوم أن القضية الفلسطينية خسرت شخصية إسلامية ووطنية کبيرة ومن أهم الشخصيات المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرر من الاحتلال.
    ونعى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اية الله السيد محمد حسين فضل الله . وتقدم بحر في بيان صحفي بخالص العزاء لعائلة السيد فضل الله ولحزب الله والشعب اللبناني ، مؤكداً أنه أفنى عمره في العلم والعطاء وخدمة قضايا الأمة ووحدتها والدفاع عنها في وجه أعدائها.
    وفي المملكة العربية السعودية نعى الراحلَ الكبيرَ اهالي مدينةِ القطيف وسيهات وتاروت وصفوى وتقدموا من عائلتِه الكريمة ومحبيهِ بأحرِ التعازي والمواساة.

    وفي البحرين رأت جمعيةُ الوفاق الوطني الاسلامية ان الامةَ الاسلاميةَ فقدت برحيل السيد فضل الله أحدَ ابرزِ أعلامها ، وهو الشخصيةُ التي أثرَت المكتبةَ الاسلاميةَ والفكرَ الحركيَ بمَعِين ٍغني من العطاء قلَّ نظيرُه .


    التيار الصدري في العراق وصف بدوره رحيل اية الله فضل الله بالخسارة الكبيرة للعالمين العربي والاسلامي.وتقدم الناطق الرسمي باسم السيد مقتدى الصدر الشيخ صلح العبيدي بالعزاء للمسلمين عموما والشيعة خصوصا بوفاة السيد فضل الله , معتبراً ان سماحته كان ابويا بكل خطواته العملية .


    هذا وكان السيد عبد الله الغريفي قد نعى الراحل الكبير في مؤتمر صحافي عقدته عائلة الراحل ومكتبه الاعلامي في مسجد الامامين الحسنين عليهما السلام في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
    وقد اكد السيد الغريفي متابعة نهج اية الله السيد فضل الله , بعد ان استعرض بعض من محطات حياة الراحل الكبير المليئة و المشعة بنور الايمان والتقوى والورع .





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    غطت مبراته خارطة العراق ..منتظراً افتتاح أكبر مجمع مبرات "عراقي" لرعاية الايتام عباره عن مجمع سكني وصحي وتعليمي يرعاهم رعاية صحية ومادية وعلمية كاملة منذ طفولتهم وحتى دخولهم الجامعه . [line]-[/line]رحيل الاب الرؤوف والحنان الدافئ للايتام المرجع الكبير اية الله العظمى السيد محمدحسين فضل الله

    (صوت العراق) - 04-07-2010

    بقلم: حسين كريعات

    [email protected]

    غادرنا قبل سويعات عده علم بارز من اعلام الفكر والدين والاجتماع .رجل وهب حياته وكيانه لخدمه البشريه جميعا حتى غدا بلسما لمن يريد النقاء والعمل الصالح . عمل بجد ونشاط وبدون كلل او ملل او انقطاع منذ نعومة اظفاره ولحد اليوم .لقد كان يمثل امة كامله له الاثر في مشرق الارض ومغاربها حتى غدت مؤسساته واثاره شاخصة في بلدان عده . كان عمله المؤسساتي والخيري خالدا بخلوده .فعندما كانت البلدان العربيه مشغولة في اتون الحرب العربيه الاسرائليه وارهاصاتها كان السيد رحمه الله يحث الخطى لأنشاء المؤسسات الخيريه والمراكز التأهيليه لرعاية الايتام والمعوزين من ابناء الامه طارحا مشروعا تعبويا ونهضويا واعدا منطلقا من الاراضي اللبنانيه التي كانت تتلاقفها امواج الفتنة الطائفيه انذاك في منتصف السبعينيات وترجمانا للاسلام السياسي الحركي الواقعي .

    مما زاد في شعبيته والتفاف المريدين لاطروحته المجتعميه. ومتبعا نظرية ما كان لله ينمو حيث حباه الله بثله من المومنين من اصحاب الدين والماده في اسناده في ارساء نهجه المعطاء فظهرت الى الوجود مبراته ومدارسه على طول خارطة لبنان وعرضها لتشمل جميع فئات المجتمع اللبناني لينال محبة الكل وثقة الجميع ...... لقد اخذ السيد الفقيد الكثير من صفات السيد الشهيد الصدر في الصبر والفكر والمطاوله ونكران الذات والعمل بدون مقابل والموزاوجه مابين الواقع والفكر فدانت له القلوب والاحاسيس وانسلت اليه العقول والجوارح. وما يهمنا نحن في العراق ان يد السيد رحمه الله مدت الى قلب العراق الجريح منذ اول وهلة لسقوط الطاغيه حيث شمر رجال أأتمنهم السيد في نشر تجربته الرائده في لبنان لتطبيقها في العراق فاخذت مكاتبه ونواديه ومنتدياته تسير سيرا حثيثافي مداواة الجروح ولملمة الشتات الممزقه، بينما انشغل البعض للبحث عن المغنم ووضع القدم في سلم الاستحقاق والمنصب ، كانت مبرات الصادق وكفالات الايتام تغطي خارطة العراق جميعا. مسجلة رقما لايستهان به ابدا من كفالة اليتيم ورعاية الارامل.

    وهذه الايام كانت الارامل والايتام ينظرون الى يوم افتتاح اكبر مجمع للمبرات لرعاية الايتام رعاه سيد الايتام في بغداد وهو عباره عن مجمع سكني وصحي وتعليمي يرعى اليتيم من طفولته وحتى دخوله الجامعه مع توفير الرعايه الصحيه والماديه والعلميه. وفي هذه اللحظات اتى ناعية الموت لينعى والد اليتامى وكافلهم والمواسي للارامل الصابرات ، لقد مات ابوكم الحنون ولكن لم يمت ابدا ما دام نهجه وسيرته ومريديه قد آلو على انفسهم ات يكملوا المشوار فطوبى له وحسن مآب وانا لله وانا اليه راجعون





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    تنعى رابطة الشباب المسلم المرجع المجاهد اية الله العظمى السيد فضل الله

    (صوت العراق) - 04-07-2010
    بقلم: مرتضى نصار
    مرتضى نصار- رابطة الشباب المسلم-
    [email protected]


    بمزيد من الحزن والاسى والرضا بقضاء الله جل وعلا تنعى رابطة الشباب المسلم المرجع المجاهد اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله -قدس الله روحه الطاهره- وتعلن الرابطه عن انها ستستقبل المعزين وبالاشتراك مع مؤسسة دار الاسلام ابتداء من هذا اليوم الاحد 4-7-2010 ولمدة ثلاثة ايام وذلك في قاعة مؤسسة دار الاسلام لندن من الساعه السادسه مساء الى الساعه العاشره مساء 61 ansonroad nw2 3uy





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    مؤسسة آهل البيت عليهم السلام في هاملتون الكندية تنعى السيد فضل الله‏

    (صوت العراق) - 04-07-2010
    مؤسسة آهل البيت عليهم السلام
    مدينة هاملتون الكندية
    اللجنة الأعلامية



    [align=center]يـوم على أل الرسول عظيـم

    (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ)

    اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمه لايسدها شىء

    بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والاسى تنعى مؤسسة اهل البيت ع في مدينة هاملتون الى الامة الاسلامية رحيل المرجع

    الكبير السيد محمد حسين فضل الله وبهذا المصاب الجلل والخطب العظيم والرزية الفجيعه نرفع اسمى ايات التعازي الى صاحب العصر والزمان عج

    والى المراجع والفقهاء والعلماء الاعلام والى جميع الاحرار في العالم ومحبيه ومريديه

    السيد فضل الله تميز بمكارم الاخلاق ومحاسن الفعال وتحلى بالشجاعة والجراة في الاقدام في تبليغ رسالة الله وبذل عمره الشريف في خدمة اهل البيت

    عليهم السلام, والعزاء كل العزاء بان الراحل الكبير هو واحد من اولئك الذين قال فيهم جده رسول الله ص العلماء ورثة الانبياء ومدادهم افضل من دماء الشهداء , سائلين المولى القدير ان يتغمد الفقيه الكبير والعلامة المجاهد ويجعله مع صاحب المصيبة التي تهون كل المصائب امام مصيبة الامام الحسين عليه السلام

    انا لله وانا اليه راجعون

    ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية

    ستقيم مؤسسة اهل البيت عليهم السلام مجلس الفاتحة على روح السيد الجليل لمدة ثلاثة ايام الثلاثاء-اربعاء -الخميس

    عند الساعة الثامنة مساءا , علما ان مركز الولاية يقيم مجلس العزاء هذا اليوم الاحد عند الساعة الثامنة مساءا

    مؤسسة آهل البيت عليهم السلام

    مدينة هاملتون الكندية[/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب فقيد الامة الاسلامية المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قدس الله نفسه الزكية الذي سيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها الاجيال الصالحة , وستبقى يا ابا علي مشعلا تحمله اكف الذين حملوا الاسلام نهجا في حياتهم وارادوا ان يعلقوه وساما على جيد البشرية , فرحمك الله الذي حملته نبضا دفاقا بالمشاعر الايمانية وجعلته امامك في كل خطواتك على طريق الاسلام , لقد القيت مرساتك وترجلت عن فرسك الجموح واغمدت يراعك واغمضت عينيك فقد آنت ساعة الراحة وهنيء لك الرقاد , وهنيئا لك بما خلفت وهنيئا لك بما اخذت وهنيئا لك الجنة مع الانبياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا , وانا لله وانا اليه راجعون .

    الدكتور وليد الشهيب الحلي .
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    السيد محمد حسين فضل الله هو علامة و مرشد وحامل رسالة تخطى الحدود ومواقفه ومواعظه كانت تحتذى للجميع .

    الجنرال ميشال عون , زعيم سياسي لبناني
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Lightbulb

    لبيك يا فضل الله

    الى جنان الخلد ياسيدي ياحبيب المؤمنين

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    تميز الفقيد الكبير بمكارم الاخلاق وتحلى بالشجاعة والحكمة في تبليغ رسالات الله عزوجل .

    حركة امل
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    مواقفه لنصرة المستضعفين سيسجلها التاريخ في صفحاته المشرقة .

    حوزة قم
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    الراحل الكبير شخصية استثنائية تجاوزت بفكرها المستنير المذاهب والحدود الجغرافية .

    امين عام الجماعة الاسلامية في لبنان
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العلامة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي شاءت إرادة الحق جلّ في علاه أن يصطفيه الى جواره ورحمته، بعد حياة مشرِّفة بالنبل والعلم والكرامة , ان رحيل العلامة فضل الله ثلمة كبيرة تعرض لها العالم الاسلامي، وهو الذي امضى عمره في سبيل استنهاض طاقات الأمة وانتهاج طريق الاعتدال والتجديد ولم شمل المسلمين على موقف ينفتح على الاصلاح، والاخلاق النبيلة، وبرحيله خسر العالم الإسلامي خسارة كبيرة لا تعوض .

    رئيس جمهورية العراق جلال طالباني
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قوة الايمان وضعف الايمان
    بواسطة وردة الياسمين في المنتدى واحة المناسبات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 22:51
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 17:41
  3. رحيل العلاّمة فضل الله
    بواسطة طالب السنجري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 20:20
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2010, 23:14
  5. اديب الله للشاعر الشهيد رحيم المالكي
    بواسطة عادل الابراهيمي في المنتدى واحة الشعر الشعبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-06-2010, 18:22

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني