بعض من رسائل سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قد) لسماحته اية الله العظمى الشيخ محمد ابراهيم الانصاري(اطال الله بعمره) تبين حجم العلاقة الابوية والاخوية بين سماحة السيد وطلابه وسمو جمال روحه الطاهرة(قد) ننقل مقاطع منها:
" حضرة الرفيق المعظم والأخ العزيز حجة الإسلام العلامة الجليل اقاي اقا شيخ محمد إبراهيم الأنصاري دامت ألطافه
بعد سلام وشوق بقدر ما احمله لكم من حب وتقدير وإعجاب أخبركم عن وصول رسالتكم الكريمة التي كنت – علم الله – أترقبها وأتطلع إليها يوما بعد يوم لأطمئن على صحتكم الغالية وراحتكم التي هي شروط من شروط راحتي وتحقق الأهداف الشريفة في التبليغ والتوجيه والهداية وقد تلقيت الرسالة الكريمة في هذا اليوم عصراً وهي تبشر عن جميع ذلك فحمدت الله وشكرته على عظيم نعمه وآلائه وسرني جداً بقائكم في تهران وتهيأ المجال الكافي لكم هناك فأنه انسب وفوائده الدينية أكثر ولكي يعلم كل من ينبغي أن يعلم إن من كان مع الله كان الله معه وان العلم والإخلاص في العمل رأسمال لا يدانيه أي رأسمال أخر، اسأل الله أن يقر عيوننا برجوعكم واجتماع الشمل وانتم على أفضل ما تحب وتحبون،.............
14 محرم الحرام 1385 هجري"


" حضرة حجة الإسلام اقاي اقا شيخ محمد إبراهيم أنصاري دام لطفه وتوفيقه وجعله في أتم راحة واهدأ بال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فقد كنت شديد الترقب الى ورود رسالة منكم، وكثير التلهف على الإطلاع على صحتكم وأحوالكم واستراحتكم في سفركم، هذا وكان يقلقني تأخر الرسالة حتى إني قبل يومين عصرا تكلمت مع الرفقاء في هذا الموضوع وأظهرت لهم تشويشي ولكن الله تعالى تفضل فأوصل رسالتكم العزيزة في تلك الليلة ففرحت بها كثيرا لما بشرت به من سلامتكم الغالية وراحتكم العزيزة وانشغالكم بشؤون التبليغ فهنيئا لأهل أراك بكم وبوجودكم في ظهرانيهم وحقق على يدكم الله تعالى أعظم الإصلاحات في تلك المنطقة.......".


"حضرة الأخ المعظم والصديق الوفي الصفي اقاي أنصاري دام عزه وكلأه الله بعينه التي لا تنام".