النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    اليابان وإستراليا الى نهائي آسيا 2011

    الساموراي يُسقط محاربي كوريا ويبلغ النهائي مع أستراليا والتي هزمت أوزبكستان بسداسية نظيفة








    بلغت اليابان المباراة النهائية لكأس آسيا 2011 بعد فوزها على كوريا الجنوبية 3-0 بركلات الترجيح إثر التعادل 2-2 في الوقتين الإضافي والأصلي، ضمن المباراة نصف النهائية للمسابقة التي جرت يوم الثلاثاء على إستاد الغرافة أمام 16171 مشاهداً.

    سجل لليابان ريوشي مايدا في الدقيق 36 وهاجيمي أوساغاي في الدقيقة 97 ولكوريا سونغ يونغ كي من ركلة جزاء في الدقيقة 23 و هوانغ جاي وون في الدقيقة 120.

    وتألق حارس اليابان كاواشيما في ركلات الترجيح إذ تصدى للركلتين الترجيحيتين الأولى والثانية لكوريا التي فشلت في استثمار أي من محاولاتها الثلاث في الوقت الذي سجلت اليابان ثلاثاً من محاولاتها الأربع، علماً أنها كانت البادئة بالتسديد، للتفوق 3-0 مع تبقي ركلتين لكوريا.

    وهذا رابع نهائي تبلغه اليابان بعد أعوام 1992 و2000 و2004 وقد فازت بها جميعها على حساب السعودية مرتين والصين في المرة الأخيرة.

    في المقابل فشلت كوريا الجنوبية للمرة الرابعة في بلوغ النهائي بعد 1964 و2000 و2007، وبالتالي ستدافع عن المركز الثالث الذي أحرزته في النسخة الأخيرة على حساب اليابان نفسها.

    وكان المنتخبان لعبا سابقاً في الدوحة خلال نسخة 1988 من كأس آسيا، وانتهى اللقاء وقتها كورياً بهدفين نظيفين خلال مرحلة المجموعات.

    عموماً جاءت المباراة صعبة على الفريقين كما كان متوقعاً خصوصاً مع تقارب مستواهما، فكانت اليابان أفضل بالشوط الأول، لكن أداءها هبط في الشوط الثاني حين سيطرت كوريا التي أكملت استحواذها في الشوطين الإضافيين لكنها عانت أمام مرتدات منافستها.


    أرقام سابقة

    • 63 هو عدد المباريات التي خاضها المنتخبان. 34 منها آلت لكوريا و10 لليابان و19 منها انتهت بالتعادل.
    • 97 هو عدد أهداف كوريا الجنوبية في مرمى اليابان مقابل 51 للأخيرة.
    • 2 هو عدد المباريات التي خاضها المنتخبان ضمن نهائيات كأس آسيا. فازت كوريا في الأولى وتعادلا في الثانية.
    • 6-5 هي نتيجة آخر لقاء في الدور الثاني لكأس آسيا 2007 حُسِم لكوريا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
    • 3 هو عدد اللقاءات التي جمعت الفريقان عام 2010 وجميعها ودية. فازت كوريا مرتين وتعادلا مرة.
    • 5 هو عدد المباريات النهائية التي بلغتها كوريا الجنوبية في كأس آسيا. فازت باثنتين منها.
    • 3 هو عدد المباريات النهائية التي بلغتها اليابان، فازت فيها جميعها.
    • 0-0 هي نتيجة آخر لقاء جمع الطرفان في سيول تشرين الأوّل/أكتوبر 2010.


    تبديلات المنتخبين

    أجرى البرتو زاكيروني تبديلين إذ أشرك دايكي ايواماسا في مركز قلب الدفاع مكان يوشيدا مايا الذي طرد أمام قطر في ربع النهائي، وعاد اتسوتو اوكيدا ليشغل مركز الظهير الأيمن بدلاً من اينوها ماساهيكو بعد انتهاء إيقافه.
    في المقابل شهدت تشكيلة كوريا الجنوبية تغييراً اضطرارياً واحداً، إذ حل تشو يونغ هيونغ في مركز قلب الدفاع بدلاً من لي جونغ سو الموقوف لتراكم الإنذارات الصفراء.


    تكتيك المنتخبين

    لم تشهد تشكيلتا المنتخبين أي جديد تكتيكي، إذ لعب كليهما بخطة متماثلة 4-2-3-1 دون تغيير واضح في الأدوار الموكلة للاعبين.
    زاكيروني، أسند مركز رأس الحربة لمايدا ومن ورائه هوندا محرك الفريق فيما شغل كاغاوا صاحب الثنائية في مرمى قطر الجهة اليسرى والنفاثة الآخر أوكازاكي الجهة اليمنى.
    من جهته لعب دونغ ون جي في مركز رأس الحربة الكورية ومن ورائه ضابط الإيقاع بارك جي سونغ الذي أدار تحركات الوسط الأيمن يونغ لي والأيسر جا شيول كو.


    الشوط الأوّل




    بدأت المباراة بأفضلية يابانية في السيطرة على وسط الميدان مع تحركات هوندا العرضية ونشاط ملحوظ من أوكازاغي الذي افتتح الفرص في الدقيقة 7 بضربة رأسية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس سونغريونغ.

    تخلت كوريا عن حذرها بعد عشر دقائق وكادت أن تفتتح التسجيل في الدقيقة 15 حين صوب المتخصص كي سونغ يونغ ركلة حرة مباشرة من يمين المنطقة ناشداً المقص الأيسر لكاواشيما الذي حلق صاداً الكرة بتألق ملفت ثم ناب الدفاع عنه في تحويل متابعة رأسية من شونغ يونغ لي لركنية لم تأت بجديد.

    لم تؤثر فرصة كوريا على المعنويات اليابانية، فانطلقت الأخيرة في الدقيقة 17 بهجمة رائعة البناء أفضت عن عرضية يسارية من ناغاتومو قابلها أوكازاغي برأسية رائعة عطلها الحارس الكوري سابحاً على دفعات قبل أن تتجاوز خط المرمى.

    انتصف الشوط على وقع هجمة حمراء اخترق خلالها بارك جي سونغ العمق الأزرق فكان تدخلاً من قلب الدفاع كونو رآه الغامدي غير قانوني، ركلة جزاء للجنوبيين اعترض عليها اليابانيون مطولا دون جدوى طبعاً. كي سونغ يونغ يسدد وكوريا تتقدم 1-0 بخلاف مجريات اللعب.

    رغم سيطرة" محاربي التايغوك" بعد تقدمهم، إلا أن اليابان وعلى عادتها استفاقت بعد ثبات على جملة كروية في الدقيقة 36 بدأها هوندا ببينية أمامية متقنة انفرد منها الظهير الأيسر ناغاتومو وعكسها خلفية قصيرة أسكنها مايدا الشباك الكورية. 1-1 والمباراة تنطلق من جديد.

    اكتسب الساموراي جرعة معنوية بعد التعديل، وطمع بالمزيد فسدد هوندا في الدقيقة 37 أرضية من حوالي 20 متراً بدت ضعيفة إلا أن الحارس الكوري أفلتها لتجد متابعة من مايدا بيد أن تدخلاً ثانيا من سونغريونغ أبقى الوضع على ما هو عليه.


    الشوط الثاني



    شرع الفريقان الشوط الثاني بمحاولات متبادلة لم ترتق إلى مصاف الخطورة حتى الدقيقة 60 حين اخترق على الميسرة دونغ وون مراوغاً كل من قابله وعكس أرضية قصيرة للهداف كوجا شيول الذي بدوره ضحك على قلبي دفاع اليابان وسدد من زاوية ضيقة كرة هزت الشباك الجانبية لكاواشيما المتقدم لإغلاق زاوية مرماه.

    انكفأ اليابانيون بوضوح وكأن مخزونهم البدني انخفض وسط مد كوري بحث عن شباك كاواشيما، فكانت أكثر من تسديدة إنما طائشة ولعل أخطر ما تحقق رأسية بارك جي سونغ فوق العارضة في الدقيقة 69 إثر كرة عرضية من الظهير الأيمن شادو ري الذي كثرت طلعاته.

    ولم تكد تمر دقيقتين على فرصة لاعب مانشستر يونايتد، حتى حصلت كوريا على ركلة حرة مباشرة من حوالي الـ18 متراً لعبها لي يونغ راي لولبية خادعة مرت بمحاذاة القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة.
    بعد غياب طويل استفاقت اليابان على فرصتين، الأولى خجولة في الدقيقة 79 حين مرر هاسيبي لأوكازاكي الذي راوغ وسدد يسارية وجدت الحارس سونغريونغ بالمرصاد، والثانية بعدها بدقيقة حين قابل اللاعب نفسه عرضية هوندا برأسية خطرة علت العارضة بقليل.

    تابع المنتخبان بأداء حذر بعيد عن متعة الشوط الأول لاسيما مع تراجع المنسوب البدني الذي نال بوضوح من نجم الساموراي كاغاوا ما دفع زاكيروني باستبداله بأوسوغاي في الدقيقة 87 الذي استلم صناعة الألعاب فيما شغل هوندا مركز الوسط الأيمن مكان لاعب بوروسيا دورتموند الألماني.

    لم تحمل الدقيقتان الإضافيتان أي جديد فتاهت الكرة في وسط الميدان وكثرت الالتحامات البدنية حتى جاءت صافرة خليل الغامدي فارضة الاحتكام لشوطين إضافيين شأن لقائهما العام 2007.
    الشوطان الإضافيان
    افتتحت كوريا الشوط الإضافي الأول بفرصة خطرة حين عكس لي يونغ بيو عرضية حولها كوو جا بمهارة فائقة نحو مرمى كاواشيما إلا أن كرته ضلت طريقها بأقل من متر.
    شرعت اليابان برد سريع فمرر هوندا لأوكازاكي الذي تعرض لإعاقة من جاي وون احتسبها الحكم ركلة جزاء، علماً أن الإعادة أظهرت حدوث الخطأ خارج المنطقة، فانبرى هوندا للركلة إنما ضعيفة فصدها سونغريونغ لكن متابعة البديل اوساغاي أسكنت الكرة سقف الشباك الكورية. الساموراي ينتزع المبادرة ويتقدم 2-1.

    رمت كوريا بثقلها نحو المرمى الياباني بحثاً عن التعديل، إلا أنها وجدت صلابة دفاعية لاسيما مع التبديل الذي أجراه زاكيروني الذي أخرج مايدا وأشرك اينوها لتتحول اليابان إلى تشكيلة 5-3-1-1 مع تولي أوكازاغي مهمة رأس الحربة.
    وكادت الدقيقة 106 أن تحمل الفرج لرفاق بارك جي سونغ حين صوب البديل سون هيونغ يسارية من خارج المنطقة جاورت القائم الأيسر لمرمى كاواشيما.

    ومع لفظ المباراة أنفاسها، أظهر لاعبو كوريا لماذا يستحقون لقب "المحاربين" حين أدركوا العمق الياباني بإصرار هائل ونجحوا إثر دربكة وكر وفر في مبتغاهم حين سدد هوانغ جاي وون يسارية أرضية سكنت الشباك اليابانية ليصبح الاحتكام لركلات الترجيح أمراً لا مفر منه.


    ركلات الترجيح

    سجل لليابان هوندا الأولى وأوكازاغي الثانية وأهدر ناغاتومو الثالثة وسجل كونو الرابعة، فيما أهدرت كوريا الركلات الثلاث التي لعبتها عبر كو جا ولي يونغ راي وهونغ جيونغ.


    تشكيلتا المنتخبين

    اليابان

    ايجي كاواشيما، دايكي ايواماسا، ياسويوكي كونو، يوتو ناغاتومو، اتسوتو اوكيدا، ياسوهيتو اندو، شينجي اوكازاكي، شينجي كاغاوا (هاجيمي اوساغاي 86)، ريوشي مايدا (ماساهيكو اينوها 104)، ماكوتو هاسيبي (تاكويا هوندا 116)، كيسوكي هوندا
    المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني


    كوريا الجنوبية

    جونغ سونغريونغ، هوانغ جاي وون، تشو يونغ هيونغ (كيم شين ووك 102)، لي يونغ راي، بارك جي سونغ، جي دونغ وون (هونغ جيونغ هو 66)، لي يونغ بيو، كو جا شيول، كي سانغ يونغ، لي تشونغ يونغ (سون هوينغ مين 81) وتشا دو ري.
    المدرب: تشو كوانغ راي

    قاد المباراة الحكم السعودي خليل الغامدي وعاونه الإيرانيان حسان كمرانيفار ورضا سوخاندان


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    أستراليا تدمر دفاعات الأوزبك وتتأهل للنهائي








    صعد المنتخب الاسترالي إلى نهائي كاس أمم آسيا الخامسة عشرة لأول مرة في تاريخه عقب فوزه العريض على نظيره الأوزبكي بسداسية نظيفة اليوم الثلاثاء في المباراة التي جرت بين المنتخبين على إستاد خليفة الدولي، ضمن الدور نصف النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

    افتتح هاري كيويل التسجيل للمنتخب الاسترالي في الدقيقة الخامسة وأضاف ساشا أوغنينوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 34، وفي الدقيقة 65 أضاف ديفيد كارني الهدف الثالث، بينما تمكن البديل بريت إيمرتون من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 74، وأضاف كارل فاليري الهدف الخامس في الدقيقة 83 وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط اختتم روبي كروس مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف السادس.

    وهذا هو الفوز الثالث للمنتخب الأسترالي على أوزبكستان في ثلاث مواجهات جمعت بين المنتخبين، علماً بأن المواجهتين السابقتين كانتا في تصفيات كأس العالم السابقة، وانتهتا لصالح أستراليا (1-0) و(2-0) على التوالي.
    وبنتيجة اليوم يكون المنتخب الأسترالي قد حقق الفوز في خمس مباريات حتى الآن على صعيد مشاركتيه السابقة عام 2007 والحالية، مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة.


    الشوط الأول



    بدأ المنتخب الأسترالي اللقاء بكامل قوته الضاربة بحثاً عن تأهل تاريخي إلى نهائي البطولة بينما دخل المنتخب الأوزبكي ناقصاً اثنين من أهم لاعبيه هما الحارس المتألق نيستروف ولاعب الوسط المهاجم ألكسندر غينريخ.
    ودخل المنتخبان اللقاء مهاجمين بكثافة بحثاً عن إحراز هدف السبق وسدد في الدقيقة الأولى عديل أحمدوف كرة سهلة ردها الدفاع الاسترالي، ورد تيم كاهيل بكرة كانت في متناول الحارس الأوزبكي جوراييف.

    وفي الدقيقة الثالثة وصلت الكرة إلى هاري كيويل الذي مررها متقنة إلى أقصى الجانب الأيسر عند بريت هولمان الذي سددها مباشرة أخرجها جوراييف بصعوبة إلى ركلة ركنية.
    تواصل الضغط الأسترالي المبكر وفي الدقيقة الخامسة وصلت الكرة إلى مات مكاي الذي توغل في وسط الملعب ثم مررها إلى هاري كيويل المنطلق بدون أي رقابة فاستلمها الأخير بهدوء ثم سدد كرة أرضية زاحفة استقرت في الشباك معلنة هدف التقدم للمنتخب الأسترالي.

    واستغل الأستراليون الثغرة الدفاعية الموجودة في دفاع المنتخب الأوزبكي من الجانب الأيمن بسبب الاندفاع الهجومي للظهير الأيمن فيكتور كاربينكو.
    احتسب حكم اللقاء الإماراتي على حمد ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الأوزبكية من الجانب الأيسر إثر عرقلة هاري كيويل في الدقيقة 14، انبرى لها كيويل نفسه إلا أنها ذهبت بسهولة إلى يد جوراييف.

    وفي الدقيقة 15 كان الظهور الهجومي الأول للمنتخب الأوزبكي عقب احتساب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الاسترالية بعد أن منح ويلكشاير البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، انبرى لها مكسيم شاتسكيخ إلا أن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب.
    واستمرت المحاولات الأسترالية للاختراق من الجانب الأيسر (الأيمن في المنتخب الأوزبكي) إلا أن المدرب فاديم أبراموف فطن إلى ثغرته الدفاعية ومنع الظهير الأيمن فيكتور كاربينكو من التقدم، مكتفياً بمجهود لاعب الوسط تيمور كابادزه بمفرده في هذا الجانب.

    رويدا رويداً دانت السيطرة في وسط الملعب للمنتخب الأوزبكي وفي الدقيقة 22 استلم جباروف الكرة بالقرب من منطقة جزاء الأستراليين ثم أطلق تسديدة أرضية أمسكها مارك شوارتزر حارس فولهام الإنكليزي بتمكن.
    أصبح المنتخب الأوزبكي أكثر سيطرة وسحب البساط تماماً في الاستحواذ على الكرة من تحت أقدام الاستراليين وحصل الجناح الأيسر حسنوف على ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة واضحة له من المدافع ويلكشاير، إلا أن الكرة لم تستغل بالشكل الأمثل وذهبت إلى خارج الملعب.

    عمد المنتخب الأسترالي إلى الضغط القوي على لاعبي أوزبكستان وارتكاب العديد من الأخطاء التكتيكية لوقف خطورة مهاجمي المنتخب الأوزبكي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ومن إحدى هذه الهجمات كاد الظهير ديفيد كارني أن يعزز تقدم الكانغرو الأسترالي عندما انسل من الجانب الأيسر ودخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة ساقطة ماكرة مستغلاً تقدم الحارس جوراييف إلا أن الأخير ارتقى عالياً وتصدى للكرة، ثم أكمل قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف إبعاد الكرة إلى خارج منطقة الجزاء قبل أن تصل إلى المهاجم الأسترالي.

    في الدقيقة 34 حصل المنتخب الأسترالي على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر أيضاً انبرى لها كارني ولعبها ساقطة داخل منطقة الجزاء على رأس المهاجم المشاكس تيم كاهل الذي هيأها برأسه للمدافع المتقدم من الخلف ساشا أوغنينوفسكي أفضل لاعب في آسيا هذا العام فسدد الأخير الكرة بقوة في الشباك مسجلاً هدف التعزيز لمنتخب بلاده، وبدا أن المنتخب الاسترالي يخطو بثبات وبهدوء صوب المباراة النهائية.

    عاود المنتخب الأوزبكي هجماته مجدداً وحصل على ركلة ركنية في الدقيقة 38 إلا أنها لم تستغل بسبب اعتماد الأوزبك على الكرات العالية الساقطة داخل منطقة الجزاء وهو ما يفضله تماماً المنتخب الأسترالي بسبب ارتفاع قامة مدافعيه وإجادتهم لألعاب الهواء.
    لم ييأس الأوزبك رغم تخلفهم بهدفين وفي الدقيقة 44 أرسل تيمور كابادزه تمريرة عرضية على رأس المدافع أنزور إسماعيلوف الذي ارتقى لها ووضعها في يد الحارس شوارتزر ثم أطلق كابينكو تسديدة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت إلى خارج الملعب فأطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم أستراليا بهدفين نظيفين.


    الشوط الثاني



    كما هو متوقع استهل المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني مهاجماً إلا أنه عانى باستمرار من المساحات الخالية في دفاعه بسبب عدم قيام لاعبي الوسط المدافعين بواجباتهم الدفاعية وإفساد هجمات المنتخب الأسترالي في مهدها، ومن إحدى الهجمات السريعة المرتدة حصل الكانغرو الأسترالي على ركلة ركنية في الدقيقة 46 نفذت على رأس لاعب الوسط مايل جديناك الذي ارتقى لها وسددها برأسه إلا خارج الملعب.

    أجرى الألماني أوسيك مدرب المنتخب الاسترالي تغييراً مفاجئاً بإخراج المهاجم هاري كيويل والدفع بالمهاجم البديل روبي كروس الذي استلم الكرة وسددها مباشرة في يد الحارس الأوزبكي، في المقابل دفع أبراموف مدرب المنتخب الأوزبكي بلاعبه بيكماييف بدلاً من حسنوف في الدقيقة 55.
    كاد جوراييف أن ينهي آمال منتخب بلاده في التعديل عندما أهدى الكرة إلى المهاجم الأسترالي كروس بالخطأ إلا أن المدافع إسماعيلوف تدخل في الوقت الحاسم وأبعد الكرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 57.

    حاول أبراموف بشتى الطرق تنشيط الجوانب الهجومية في فريقه فقام بالدفع بالمهاجم البديل ترسونوف بدلاً من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 58، بينما استمر أوسيك في تجيد دماء المنتخب الأسترالي ودفع بالمهاجم الخطير بريت إيمرتون، بدلاً من بريت هولمان.
    استمرت المحاولات الأوزبكية لإنقاذ الموقف وتسجيل هدف تقليص الفارق ولكن دون جدوى بسبب التمركز الدفاعي الجيد من جانب الأستراليين، في الوقت الذي مارس رجال المدرب أوسيك هوايتهم في شن الهجمات المرتدة السريعة، ومن إحدى هذه الهجمات وصلت الكرة إلى مات مكاي الذي أرسل تمريرة بينية رائعة إلى الظهير المتقدم كارني فتقدم الأخير بثبات وسدد الكرة في المرمى معلناً ثالث الأهداف المنتخب الاسترالي في الدقيقة 65.

    فقد لاعبو أوزبكستان أعصابهم تماماً عقب التأخر بثلاثية نظيفة، وتعرض باكاييف إلى الطرد عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخله العنيف على ويلكشاير، وانفتحت دفاعات الأوزبك تماماً على مصراعيها وفي الدقيقة 70 كاد البديل إيمرتون أن يحرز الهدف الرابع إلا أن جوراييف أنقذ مرماه مجدداً.
    ضرب اليأس صفوف المنتخب الأوزبكي تماماً وفي الدقيقة 74 تهيأت الكرة إلى البديل كروس الخالي تماماً من الرقابة فتوغل داخل منطقة الجزاء ثم أهداها عرضية أرضية رائعة إلى إيمرتون فسددها الأخير في المرمى الخالي مسجلاً رابع الأهداف الاسترالية.

    واستغل المنتخب الاسترالي الانهيار التام للدفاع الأوزبكي ووقوف مدربهم أبراموف عاجزاً عن فعل أي شئ ينقذ به فريقه من فضيحة مدوية وفي الدقيقة 82 وصلت الكرة إلى كروس الذي هيأها بكعبه رائعة إلى مكاي في الجانب الأيسر فأرسلها الأخير عرضية قوية داخل منطقة الجزاء انقض عليها البديل فاليري محرزاً خامس الأهداف، وبعد دقيقة واحدة فقط تهيأت الكرة أمام كروس على حدود منطقة الجزاء فأطلق تسديدة أرضية ضعيفة إلا أنها مرت بغرابة شديدة من تحت يد الحارس جوراييف وسكنت الشباك معلنة الهدف السادس للمنتخب الأسترالي، وهدأ اللعب تماماً عقب ذلك واكتفى المنتخب الأسترالي بتحقيق فوزاً بات تاريخياً في مسيرة الاستراليين الآسيوية.


    مثل أوزبكستان

    لحراسة المرمى : تيمور جوراييف
    للدفاع: فيكتور كاربينكو – أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف – ساخوب جوراييف
    لخط الوسط: عزيزبيك حيدروف – تيمور كابادزه – سيرفر جباروف–جسور حسنوف
    للهجوم: أولوغبيك باكاييف - مكسيم شاتسكيخ


    مثل أستراليا

    لحراسة المرمى : مارك شوارتزر
    للدفاع : لوكاس نيل – ديفيد كارني - ساشا أوغنينوفسكي – لوكي ويلكشاير
    لخط الوسط : بريت هولمان – هاري كيويل - مايل جديناك – كارل فاليري – مات مكاي
    للهجوم : تيم كاهيل


    بطاقة المباراة

    المواجهة : أوزبكستان – أستراليا
    الدور : نصف النهائي
    التاريخ : الخامس والعشرين من كانون الثاني – يناير لعام 2011.
    الملعب : استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
    السعة الرسمية : 50000 متفرج.
    الحضور : 24.826 متفرج
    الحكم : الإماراتي على حمد
    النتيجة : فوز أستراليا بستة أهداف دون رد
    مسجلو الأهداف: (الدقيقة 5 هاري كيويل – الدقيقة 34 ساشا أوغنينوفسكي- الدقيقة 65 ديفيد كارني- الدقيقة 74 بريت إيمرتون – الدقيقة 82 فاليري – الدقيقة 83 روبي كروس) .


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,556

    افتراضي

    مع الاسف اليابان بطل اسيا..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    مبروك لليابان فرحت والله
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,556

    افتراضي

    على شنو اخ متيقن فرحت؟؟معقوله اليابان مستحقه تفوز وتأخذ البطوله؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    وانا ايضا فرحت لفوز اليابان والي يكفي انها فركت خشم الوهابية السعودية بالخمسة النظيفة حتى يعرفوا مكانهم وقيمتهم بآسيا وانهم اقزام الكرة الآسيوية .

    وايضا لان فوز استراليا على العراق كان بضربة حظ ومساعدة الحكم القطري اللعين الهندي الاصل والذي لم يحسب لنا ضربتي جزاء واضحتين وأنذر لاعبينا بدون وجه حق , الله ينتقم منه .

    الف مبرووووووك لإخوانا اليابانيين والذي هم من أطيب الناس على الكرة الارضية . =X:


    شهداء بلادي إرث العراق





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,556

    افتراضي

    لا اخوي ابو الشيم..الطوبه معليه بالسياسه ومعليه لان غلب العراق بالظلم..استراليا قدمت عروض رائعه في النهائي..الفوز غير مستحق..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني