النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Lightbulb محمد حسين فضل الله // إضاءات في بعض جنبات نهضته

    محمد حسين فضل الله

    إضاءات في بعض جنبات نهضته




    السيد محمد الياسري

    محمد حسين فضل الله .. ظاهرة إسلامية ناهضة .. جديرة بالإحترام والإهتمام والتأمل .. وفي الوقوف عندها للقراءة المنتجة درس في الدعوة والعمل الإسلاميين المعاصرين .. وتجربته غنية لاغنى عنها في رسم ملامح مستقبل المسلمين .

    وهذه الورقة لا تبحث عن ظروف الولادة والنشأة وماتبعهما بل تضيء بعض الجنبات في نهضة فضل الله في أوج مرجعيته وألمع نجوميته .. الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .. بعلمه وعمله وبفعله الفكري والسياسي والإجتماعي والجهادي وبترفعه عن ردود الفعل الذاتية .

    وبذلك مثل مفارقة بين العلماء الناهضين وسجل رقما صعبا في عوالم الإصلاح والتجديد والتغيير والنهضة والتنوير وغير ذلك من مفاهيم الإنبعاث الإسلامي والقيام الشيعي .

    مثل مفارقة على مستوى الأداء المرجعي الديني العالي .. والإحتياط في تحمل مسؤولية الأمانة الثقيلة .. ومفارقة على مستوى التفكر العقلاني المتفتح دون تلفيق .. ومفارقة على مستوى القراءة التحليلية للأحداث الجارية في العالم .. فكانت بصيرته لاتخيب .. ومفارقة على مستوى العقل التنظيمي الذي يفوق عقل لينين كما وصفه هيكل .. ولولا ضوابط وقيود الإرث الديني لكان لفضل الله كلام أخر في توجيه العقل .




    أولويات فضل الله


    وضع محمد حسين فضل الله أولوية كبرى في منطلق نهضته هي تأصيل المفاهيم الإسلامية في المسألة الثقافية التي تنفتح على المفردات السياسية والحركية الروحية والعلمية والإقتصادية وما إلى ذلك .. لأن المشكلة التي تعانيها الصحوة الإسلامية في نظره هي أنها لم تستطع ان تقدم صورة كاملة مترابطة متصلة الخطوط للمشروع الإسلامي الواحد .

    كما وضع الوحدة الإسلامية كأولوية أخرى .. ولم يقصد بها وحدة المذاهب والمناهج والأساليب لأنها تحتاج الى وقت أطول .. وإنما أراد بها وحدة القضايا المشتركة بين الإسلاميين الحركيين .. محذرا في ذات الوقت من إلتفاف الحالة المذهبية على الحالة الإسلامية الحركية .


    ولم ينسى الأولويات الميدانية للقضايا الإسلامية الساخنة التي تترك تأثيراتها على الواقع الإسلامي سلبا أو إيجابا كالقضية الفلسطينية أم القضايا التي إلتقى عليها المسلمون جميعا والقضية العراقية واللبنانية وسائر قضايا العالم العربي والإسلامي والإنساني .

    وفي الدفاع عن أولوياته تصدى فضل الله للتحديات الخارجية والداخلية التي يواجهها المسلمون في عصره معتبرا إياها أكثر خطورة من التحديات التي واجهها المسلمون في عهد الدعوة الأول لأنها تمثل تحديات بحجم العالم .. بحيث يقتحم الإستكبار على المسلمين بيوتهم وغرف نومهم بل مشاعرهم وأحاسيسهم مما يجعل الإنسان ينتصر في جانب ليهزم في جانب آخر .. لذا رأى أن من واجب الإسلاميين أن لا يتحركوا بإتجاه واحد كالسياسي أو العسكري ويغفلوا الجانب الثقافي والتبليغي في خط الدعوة وكذا العمل الإجتماعي .





    فضل الله وأخلاقية التعامل مع مشاريع النهضة


    صاغ المرجع المفكر فضل الله مشروعا إسلاميا نهضويا له ملامحه الخاصة دون إستنساخ ودون إنفصام قوامه الموروث الإسلامي ورؤى العصر التي لا تصطدم مع الشريعة الإسلامية.

    ودخل الحاضر دون أن يسقط فيه أو يحذف ماضيه بل إستحضر الماضي بوعي عند دخوله للحاضر .. وتدرع بثقافة إسلامية أصيلة شاملة وموسوعية .. وقف خلالها يطاول قامات من رسموا مسارات النهوض العربي والإسلامي والبشري .

    إلتقى مشروع السيد فضل الله مع مشاريع صاعدة أخرى تقاطع معها ولم يقطعها تكامل معها ولم يقابلها .. واصل بعضها لموضوعيته مع الحفاظ على خصوصيته .. وكان آخرها المشروع الفكري التغييري الذي إنطلق به الشهيد محمد باقر الصدر من العراق والمشروع الثوري التأسيسي الذي الذي أقامه السيد الخميني في إيران .

    تكامل فضل الله مع الصدر والخميني في مشروعه .. قرأ تجربتيهما قراءة إستيعاب وإنتاج ليواصل مسيرة المشروع الحضاري الإسلامي واضعا لمساته وبصماته الخاصة .





    المرجع المجدد


    ولم يعد صعبا تصنيف السيد فضل كمرجع مجدد يعتبر التجديد ضرورة معرفية وشرطا من شروط النهوض .. لكنه حاكم مفردة التجديد قبل ولوج عالمها بإثارة سؤال هل المقصود بالتجديد هو التجديد في الدين أو في الفهم الديني ؟ أو هل هو تجديد الإسلام أو فهم الإسلام ؟ فالأول لا يصح بحال لأن الدين من عند الله والدين عند الله الإسلام وإن كان المقصود هو الثاني فهو المنهج الذي إعتمده في ما فكر وما خطب وما كتب .

    من هنا طالب بتجديد لا يكون على حساب الدين وإنما لحسابه .. وطالب بعدم إسقاط القديم بهاجس الجديد .. فتكون عملية إستبدال لواقع وليس تجديدا فيه .. كأن يستبدل بفكر لا علاقة له بالدين أو بالإسلام فيعتبر خروجا عنه وعن مصادره الى دين أخر ومصادر أخرى .





    تحديات في الواجهة


    واجه فضل الله بمشروعه النهضوي وفكره التجديدي تحديات ومعوقات كادت أت تأتي على مشروعة لولا قدراته الإستثنائية في تجاوز الصعاب .. وهي تحديات واجهت من سبقه من الناهضين لكنها أزدادت معه حدة .. وأبرزها كما سجلها بعض الكتاب الإنحباس المدرسي وتماهي العلماء مع سلطة الدولة وإندكاك العلماء في إرادة العامة .

    فقد حاولت بعض أطراف المدرسة التقليدية المنحبسة أن تحاصره وتملي على مدرسته التجديدية قي محاولة لشغله بذاته بدل مشروعه لكنه لم يعبأ ولم يكترث ولم ينجر الى معركة جانبية بل واصل مشروعه بقوة وإصرار .

    كما واجه تحدي إستقلاله عن أي سلطة أو جهة في مقابل علماء وجهات متماهية مع سلطات وقوى داخلية وخارجية هنا وهناك .. لكنه بقي بذاته سلطة روحية وفكرية مستطيلة وقائمة وإذا إستطال الشيء قام بنفسه .


    وتحدي خطير آخر وهو جبروت العامة الذي تكسرت أمامة الكثير من إرادات المفتين .. فلا يجرأ أحد على إصدار فتوى أو رأي يمكنه مخالفة ماتسطره العامة خوفا من سخطهم عليه أو مقاطعتهم له .. وقد تعاظم جبروت العامة وأضحى آفة أشد بلاءا من السيول والزلازل .

    فللعامة مقدسات من صنع مخيلتهم لأ أصل لها في الدين ولا مستند وسكوت العلماء إزاءها زادها رسوخا .

    وقد دفع السيد محسن الأمين ضريبة إجهاره بالحق في الأربعينات .. كما واجه السيد فضل الله حملة أوسع على هذا المنوال لأنه تمتع بجرأة الإصحار برأيه وموقفه الشرعي .

    وبإنتصاره في مواجهة هذه التحديات وغيرها إستطاع أن يسجل حضور منهجه في تجديد الفهم الديني وإثبات فاعلية القيم الإسلامية التي تصنع الإنسان الصالح وتنتشله من التخلف والإنحطاط .. كما إستطاع أن ينتصر للإبداع من البدعة .

    ستضاء الكثير من جنبات نهضة فضل الله بعد رحيله المحزن لتنير درب السائرين .


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Lightbulb

    فضل الله و الشواذ من سقط المتاع





    جرت العادة أن نسكت عمن يريد الشهرة عن طريق التطاول على القامات العالية من المجتمع , لأننا نعرف أن هدف الكثير من هؤلاء النكرات هو التسلق خلف الأسماء الكبيرة التي عاشت مسئولية الكلمة و واجهت بالموقف الكثير من الصعاب.


    أن هناك الكثير من الذين يمارسون الاستثقاف على الآخرين أي أن أدعاء العلم و المعرفة و الثقافة و هي هواية البعض ممن يريدون الظهور الإعلامي , و هؤلاء على أكثر من مستوى فمنهم من يستثقف على مستوى المجالس الشعبية , و منهم من يستثقف على صفحات الجرائد , حيث يرمي الاتهامات من غير دليل أو معرفة على كبار القوم من باب أن من ينتقد الكبار يصبح كبيرا , و أيضا هناك العديد من هؤلاء الذين أصبحوا يعيشون الوهم بأنه أصبحوا يمثلون شيئا على الساحة على كثرة ما يستثقفون و على كثرة ما نهملهم و نسكت عنهم .


    كمن كذب و صدق كذبته

    يقول البعض ممن يريدون التقول بالباطل على السيد محمد حسين فضل الله:


    أن السيد فضل الله يستخدم أسلوب صدم الواقع بغير المألوف.


    و هذا خطأ و تزوير للحقائق حيث أن أراء السيد و كتاباته موجودة قبل الحملة الشعواء عليه بأكثر من أربعين سنة.


    و قبل الحملة بأربعين سنة لم يكن هناك أي مشكلة مع أراء و أفكار السيد فضل الله فلماذا ما كان مقبولا لأربعين سنة من الزمن هكذا بقدرة قادر أصبح من المرفوض و من ما يصدم الواقع!!!!!!!!!!!!!!!!


    و هناك من يقول أن أراء السيد شاذة على المسلمين الشيعة من حيث الفتوى و أرائه في التاريخ:

    و هذا أيضا تزوير و كذب لأن الكثير من أراء و اجتهادات السيد فضل الله قالها الكثير من علماء الشيعة و مجتهديهم, و حتى فيما يخص فاطمة الزهراء عليها السلام , فأراء السيد ليست جديدة و أراء قالها الشيخ المفيد و العلامة محمد حسين كاشف الغطاء, و العلامة محسن الأمين و غيرهم الكثير , و هي أراء في التاريخ و التاريخ قد يكون خاطئا و قد يكون صحيحا ,و تاريخ الزهراء عليها السلام ليس عقيدة أو من أصول الدين و ليس من قواعد المذهب الجعفري.


    بل أن السيد فضل الله كتب في الزهراء ما عجز عنه كل مراجع التقليد الحاليين و السابقين, فليس لأحد منم أي كتاب محترم ذو قيمة علمية عالمية عن فاطمة الزهراء عليها السلام.

    و كتاب فاطمة القدوة للسيد فضل الله, به من تعظيم و تأصيل للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الكثير.... الكثير , و السيد فضل الله أسس للسيدة المعصومة فاطمة الزهراء كحالة قيادية معصومة في الوسط الإسلامي تتحرك بدافع من المسئولية الشرعية لإقامة التكليف الشرعي و أسس السيد فضل الله لفاطمة الزهراء عليها السلام كإنسانة معصومة تعيش الهم الرسالي للإسلام المحمدي الأصيل , و يكشف السيد فضل الله في هذا الكتاب المهم عن دورها الحيوي في أقامة الحق و إزهاق الباطل من خلال حركتها على الساحة.
    و هو كشف المظلومية الحقيقية للسيدة المعصومة الزهراء عليها السلام في حين عجز الآخرون عن ذلك.

    أن السيد فضل الله رفع من مقام المعصومة فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أقصى مدى و أعطاها ما تستحقه من مكانة وتقدير.

    على العكس من الشواذ من مجتهدين الأسطورة و معممين الخرافة و سقط المتاع من مرتزقين العمامة الذين أسقطوا الزهراء و جعلوها مطية للسخرية و الضحك و الخزعبلات و وسيلة للسحر و الارتزاق المالي من دول الخليج العربي.

    أن شواذ الفكر و من يسندهم من خزعبلاتيين هم من أنزل مقام السيدة المعصومة فاطمة الزهراء عليها السلام إلى الحضيض , عندما جعلوها مهانة و ذليلة و خلقوا منها الشاتمة للإمام علي عليه السلام.

    أن هؤلاء هم أعداء الإسلام المحمدي الأصيل و هم شواذ الفكر.

    و من يقدم أهل البيت و الخط المحمدي إلى العالم كما أمرنا بذلك القران و أهل البيت هو الأصيل في فكره و المخلص في حركته.



    أن إلصاق الخرافة بالزهراء عليها السلام هو الشذوذ و الانحراف و إلصاق السخافات التي تضحك الناس على شخصية الزهراء عليها السلام و تجعلها شخصية للسخرية و التهكم و الضحك هي الانحراف و الشذوذ الفكري الذي يمارسه الشواذ من المعممين قارئي التعزية الذين يأتون إلى الخليج و إلى دولة الكويت بالخصوص الذين يسترزقون بالعمامة , و هؤلاء يهمهم استمرار الشذوذ الفكري عن فاطمة الزهراء عليها السلام و ما يحتويه من خزعبلات و أساطير و تفاهات مخالفة للتشيع.

    كلما تكون خرافيا كلما كنت شيعيا هذه هي أصول الدين عند مرتزقة نصابين كهؤلاء و هؤلاء يقدمون ما يريده الجمهور الخليجي من عشق للصوت الحزين مضافا أليها قصص ليس لها أساس في الدين و لا في المذهب.

    أُس البلاء أن هناك علاقة طفيلية بين معممين الارتزاق و أصحاب الحسينيات الخليجية فكلما كنت خرافيا و ذو صوت حزين كلما دفعنا لك أكثر.


    قل ما نريد و سندفع لك ما تريد؟

    أن الشواذ هم من هؤلاء المعممين قارئي التعزية المرتزقة الموجودين بالخليج و بالكويت بالخصوص, الذي يقول عنهم المرحوم الشهيد محمد صادق الصدر:

    "أن الأغلب الأعم من المعممين الذين يذهبون إلى الخليج هم من طلاب الدنيا و ليسوا من طلاب الدين" (راجع خطب الجمعة للشهيد المقدس محمد صادق الصدر للتفصيل)

    و ليس للجاهل المرتزق إن يناقش العلماء المجاهدين المناضلين المعروفين بعلمهم و جهادهم.

    أن تكون شيعيا ليس هو أن تكون خزعبلاتيا و أن تكون شيعيا ليس معناه أن تكون خرافيا ,و الولاية و الإيمان بها ليس لها علاقة بالسحر و الخرافة و الأسطورة و التفاهة.

    أن الولاية للأهل البيت ليست مرتبطة بتلك الأشياء, أن الولاية خط قرآني قديم ممتد من سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى قيام الحجة المهدي عليه السلام.

    و هذه هي كلاسيكيات المذهب ألاثني عشري الجعفري و غير ذلك مكانه مستشفي المجانين حيث اللا واقعية و العيش في مناطق الخيال العلمي البعيدة عن الإسلام المحمدي الأصيل.

    أن خط الخرافة و السخافات مدعوم من أفراد يعشقون الخرافة:

    أحدهم بالكويت أخذ يأتي بالحيوانات من الأحصنة و يطلب من أتباع الولاية التبرك بالحصان عند باب الحسينية من باب الولاية!!!!!!!!!!!

    و هو نفس الشخص الذي كان يمشي على الحصى المحمي بالنار من باب الولاية!!!!!!!!!!

    و هو نفس الشخص الذي يدفع الآلاف من الدنانير لطباعة كل ما يشوه سمعة السيد فضل الله.

    و منهم معمم مهاجر يسترزق بالخرافة و الكذب على الكويتيين خصوصا من أن الزهراء عالجته في لندن !!!!!!! و جائته في المستشفى و أن الزهراء تأتي إليه عند نخلة خلف الخربة وراء الحسينية لتستمع إلى خطبته عنها.

    و لا ألوم هذا المعمم المهاجر النصاب عندما أرى العشرات من فاقدي العقول و هم يتمسحون بتلك النخلة و يضعون الأشرطة الخضراء عليها.

    أن أناس كهؤلاء يقولون لهذا المعمم المهاجر بطريق غير مباشر:

    تعال يا نصاب أنصب علينا فنحن مغفلين و حمقي بالخلقة.

    و يا سعادة النصاب الكبير بالأموال و المقام و الجنس المتعوي و السيارات الفارهة و التعظيم التقديسي.

    أن هؤلاء يعيشون العمامة وظيفة و ليسوا يعيشون العمامة رسالة.

    و منهم محامي فاشل و ساقط في الانتخابات أخذ يكتب المقالات التي تطعن بالمرحوم السيد فضل الله بشكل قذر و حقير.

    و إذا عرفنا أن المحامي الفاشل صديق حميم بالمتبرك بالأحصنة من باب الولاية عرفنا أن المتعوس ألتم على خايب الرجا كما يقولون أحبابنا المصرين.

    و تأكدنا من العقلية التي تحرك نكرات و سقط للمتاع كهؤلاء العابدين للشذوذ.

    أن أناس مجانين مختلين عقليا كهؤلاء ليسوا في مقام الدفاع عن الولاية هؤلاء مكانهم مستشفيات الطب النفسي , و هؤلاء نكرات في المجتمع وليس من مقام الكبار الرد على جنونهم و أن كان صوت هؤلاء عالي للقدرة المالية التي يحملونها و لكن الحقيقة أكبر من شذوذ للفكر عن الخط الإسلامي الأصيل.


    أن السيد فضل الله ليس حالة شيعية لمذهب بل هو حالة أسلامية لكل المسلمين و لكل العالم و هو ينطلق من الإسلام كأيديولوجية و فكر للحركة لصناعة الحضارة للمجتمع و السعادة للفرد.


    و السيد فضل الله أنطلق ليجتهد بأدوات الاجتهاد الكلاسيكية فأنتج فقها حركيا من خلال حركة عقله بأدوات الاجتهاد التقليدية.

    أن مشكلة البعض أنهم لم يجتهدوا لأنهم لا يعرفوا أن يجتهدوا و ليس لهم القدرة على الاستنباط الشرعي, هؤلاء مجتهدين بلا اجتهاد, هم فقط ينزعون أسم المجتهد القديم من على الغلاف و يضعون أسمهم على الكتاب.

    هي مسرحية القص و الزق المستمرة من مراجع و مجتهدين لا يراهم أحد و لا يرون الناس و من مراجع و مجتهدين لا يعرفون أن يصلوا في ضريح الإمام علي. إن كانوا يصلون بالأصل؟

    و من مراجع و مجتهدين ارتبطوا بنظام صدام حسين و من بعده بالاحتلال الأمريكي.

    و مراجع و مجتهدين ليس لهم أصل معروف و لا نسب تستطيع تتبعه هكذا رآهم الناس في الحوزات كسلق البيض السريع.

    من هم و من أين جائوا لا أحد يعرف؟

    و من مراجع عبدوا الخرافة و الخزعبلات و نسوا الإسلام.

    أن العقيدة الإسلامية الشيعية ليست الخرافة و الأساطير المضحكة.

    و أن المتخصص بالدين العاجز عن التفكير هو شخص لا يستحق الموقع الذي يحتله.

    أن مشكلة السيد فضل الله أنه أخذ يفكر في زمان لا تفكير فيه.

    و أن مشكلة السيد فضل الله أنه لم يرشي أحد من العلماء و المجتهدين بالأموال , أن السيد فضل الله لم يدفع لأحد.....هذه كانت أحد أهم مشاكل السيد فضل الله.

    و تلك قيلت لي في مدينة قم في الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران, من أحد العلماء!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

    حيث قال لي:

    الله يهدي السيد فضل الله لماذا لا يدفع؟؟!!!!!!! غيره يدفع العشرة و العشرين ألف دولار في الشهر رواتب لشتم السيد فضل الله و هو لا يدفع كما يدفع الآخرون.

    أن مشكلة السيد أنه لا يدفع.

    أن هناك من يبيع الإسلام و التشيع بالمال و هناك من يبيع الإسلام بالارتباط بالاستخبارات و الماسونية العالمية.

    أن السيد فضل الله عاش الإسلام الحركي الصانع للحضارة لذلك تقبله و أحبه المسلمين جميعا و أحبه الغير مسلم كذلك لأنه عاش مع فكره الحركة في الواقع إلى أقصى مدى لذلك كانت المحبة التي رآها الناس أجمع في مشاهد التعزية حيث تقاطرت الوفود من كل الدنيا لأداء واجب العزاء لمن أحب السعادة للناس عن طريق الإسلام فأحبه الناس و أبوا ألا أن يودعوا الجسد الوداع الأخير و أن بقي الفكر ما بقي الزمان.


    و نكرة من هنا و شاذ فكري من هناك و مراجع للتقليد مشبوهين الارتباط هنالك لن يغيروا من الحقيقة شيئا فنور الحقيقة تمحي الظلام, و في النهاية لا يصح إلا الصحيح.


    الدكتور عادل رضا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني