-كان َفكراً وقضيَّة-
إلى روح الإمام الشهيد محمد باقر الصدر(قده) عزيز السوداني

كانَ فكراً وقضيَّة
كانَ وِتراً في ألعطاء
في إمتزاج ِألبحر ِ وألنور ِألسنيَّة
صاغ َجُرح َألأرض ِ.......
....... نِبراساً بروح ٍ عبقريَّة
خَط َّآيات ِ ألبقاء
لجُموع ِ ألقادمين ِ
صاغ َ للدين ِ ألهُويَّة
بعدَ أنْ ضاعت ْ سِوى بعض ِألحروف ِ
حاكم َألتاريخ َ فأنصاعتْ له ُألأقلام ُ
..............تسأَلُه ُ ألرَويِّة
ظَلَّ حيَّاً في ألضمائر
في ضريح ِألمجد ِ.....في عمق ِألبصائر
صوت ُ عِز ٍّ
في لظى ألصمت ِ مُكابر
لا يُغادرْ
صوت ُ وحي ٍ في مَدى ألوجدان ِ
كألشمس ِ يُسافر ْ
لنْ يغادرْ
لن ْيُساوِم
........ظَل َّ ثائِر
ظَل َّإصبعُه ُبعِزَّتِه ألقويَّةِ
يرسُم ألدربَ لِكل ِّ ألصابرين
يمزج ألفكر َبجرح ِألمُوجعين
......لن ْ يَلين
جاءَ مِن ْ عمق ِألوجود ِ
مِن ْ أَزاهير ِ ألبريَّة
عاش َ يختَزِل ُ ألمواسم َ وألسِنين
عاش َ في ألشرق ِ
وفي ألغربِ استطالت ْ شمسُه ُ
تغزل ُ ألنور َوليل َ ألراحلينَ
فاثأرِي يا أرض ُوأمتَشِقي ألضَحايا
كُل َّعَضب ٍورُديني ٍ تَجلَّتْه ُألرزايا
كل َّحُر ٍّساقَه ُألغدر ُإلى حوض ِألمَنايا
كُل َّ باكية ٍعلى غَض ٍّ وبعض ٍّ مِن ْبقايا
كل َّ جرح ٍّعاش َفي تلك َألزوايا
بين َجدران ٍّوسوط ٍّ مُحرِق ٍ مثل ألشظايا
فَجِّري ياأرض ُ بركان َألدِماء
......وألفُظي أحشاءَك ِ نحو َ ألسماء