النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,529

    Icon13 تخلف عشائري وسقوط مجتمعي يودي بحياة شخصين من اجل قطعة ارض سكنية !

    ذكر شهود عيان لجريدة الناصرية الالكترونية ان اشتباكات مسلحة وقعت عصر امس الجمعة في قضاء سوق الشيوخ 28 كم جنوب الناصرية وتحديدا في ناحية الفضلية بين حمولتين من عشيرة آل وشاح أدت إلى مقتل شخصين من الطرفين وإصابة آخر بجروح بليغة تم نقله على اثرها الى محافظة البصرة لغرض العلاج. هذا وقد اضاف الشهود ان سبب هذا النزاع هو قطعة ارض سكنية .

    فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
    ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    لا تزعلون مني يا اخوان ولكنهم
    متخلفين همج بهائم
    ولحد يلومني
    بالفعل هم بهائم
    الله اعطاهم العقل
    ولكنهم يستخدمون الغريزة الحيوانية والطمع والتخلف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    717

    افتراضي

    [align=center]الأول من شوال المكرم 1431هـ الموافق 10/9/2010م

    في خطبة صلاة العيد .. المرجع اليعقوبي يدعو إلى إصلاح النظام العشائري القائم، من خلال اتخاذ عدة خطوات عملية



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إصلاح النظام العشائري القائم [/align]


    [align=right]الحمد لله كما هو أهله وكما يستحقه حمداً كثيراً والصلاة على خير خلقه أبي القاسم محمد وعلى أئمة المسلمين علياً أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلى بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحسن بن علي والحجة الخلف المهدي، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الإحياء منهم والأموات أجزهم وإيانا بالإحسان إحساناً وبالسيئات عفواً ومغفرة ورضوانا وألحقنا بالصالحين.



    قال الله تبارك وتعالى: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] (الحجرات:13).

    فالغرض من جعل الشعوب والقبائل والعشائر لتُعرفوا بها ولتتميز الأنساب فإن الأسماء كثيراً ما تتشابه وإنما تتميز بالعشيرة واللقب، والمعنى الآخر لقوله تعالى: [لِتَعَارَفُوا] أي لتتعارفوا بينكم وتتواصلوا وتنسجموا ويتكامل بعضكم بالبعض الآخر ويسودكم عمل المعروف فيما بينكم. وليس لتتفاخروا بأنسابكم أو لتتنابزوا بالألقاب بينكم أو لتتباهوا بكثرتكم أو لتتحزبوا لعشائركم وتتعصبوا لها حتى وإن كانت على باطل.

    هذا ما أراده الله تبارك وتعالى ورتّب عليه آثاراً وهي صلة الأرحام والإحسان إليهم ورعايتهم وعظّم حرمة الرحم فقال تعالى: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً] (النساء:1) وكان أول ما بدأ به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين بعثه الله تعالى بالنبوة أن جمع عشيرته ودعاهم إلى هذا الخير الكثير حينما نزل قوله تعالى: [وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ] (الشعراء:214).

    مضافاً إلى أن النظام العشائري يجعل من الأفراد كياناً فيكسبهم قوة إلى قوتهم وتنظيماً لشؤونهم والتنظيم قوة، وفي ذلك يوصي أمير المؤمنين(عليه السلام) (صل عشيرتك فإنهم جناحك الذين بهم تطير).

    لكن هذه الرابطة التي جعلها الله تعالى لتلك الأغراض الإنسانية تحوّلت منذ القدم إلى نظام اجتماعي يحكم أبناءه ويدير شؤونهم وربما أملاه نمط الحياة التي يعيشونها كمجتمعات البداوة ونمط الأعمال كامتلاك الثروة الحيوانية ورعيها أو الزراعة ونحوها، وأصبح بديلاً للنظام السياسي والدولة والحكومة كما هو المعروف من حال العرب قبل الإسلام، وكان نظاماً متخلفاً متعصباً معنصراً قائماً على التفرد وإلغاء الآخر ولو بإبادته ومصادرة ممتلكاته فأزهقت الأرواح وانتهكت الأعراض وسالت أبحر من الدماء لا لشيء إلا لتلبية نداء هذه العصبية الجاهلية، وكان من أيسر الأمور إذكاء الحرب الجنونية بين القبائل لأتفه الأمور كحرب داحس والغبراء التي استمرت أربعين سنة على إثر مسابقة للخيول، وأشعلت حرب أخرى لأن شخصاً قتل كلباً كان لشيخ العشيرة الأخرى قد أجاره ونحو هذه الأمور مما لا يصدقها عاقل لولا أنها قد وقعت فعلاً.

    وكان حول العرب أمم نبذت هذا النظام وأنشأت لنفسها أنظمة سياسية للدولة والحكم فتقدمت مادياً وأنشأت حضارات مرموقة كالرومان والفرس.

    حتى بعث الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله أي على كل الأنظمة والقوانين التي حكمت البشر وأردتهم في الهلاك فذوَّب هذه الانتماءات وآخى بين المهاجرين والأنصار والذين جاءوا بعدهم من سائر الذين اعتنقوا دين الإسلام، فكانوا كما وصفهم الله تعالى: [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ] (الحجرات: 10) ووصف حالهم السابق من التشرذم والتفرق وما آلوا إليه من الوحدة والأخوة فقال تعالى: [وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] (آل عمران:103).

    ولكن لما ارتحل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى وانقلبت الأمة على الأعقاب رجعت إليها بعض العادات الجاهلية ومنها العصبية القبلية وكان بنو أمية يغذّون هذا التقسيم ويذكون التفرقة ويقرّبون بعض القبائل على حساب بعض ليملكوا زمام الجميع.

    واليوم حينما تنظر إلى وضع العشائر تجده في حال سيئ وتعيس ومتخلف، والغالب في رؤساء العشائر ومن بيدهم الأمر والنهي أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله تعالى، والظلم متفشي في أرجائها وعلى مختلف الأصعدة، ويئن أبناء العشائر من قساوة هذا النظام وأحكامه الجائرة ولكنهم لا يستطيعون الخروج من قبضته، أو يستطيعون ولكنهم لا يملكون الشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار.

    لقد بذلت المرجعية الرسالية جهداً في سبيل إصلاح نظام العشائر وكتب سيدنا الشهيد الصدر (قدس سره) كتاب (فقه العشائر) لتصحيح تصرفاتهم وأحكامهم على وفق الشريعة، ووضع سنينة عشائرية على طبق التشريع الإسلامي لتكون بديلاً عن السنينة العشائرية المتعارفة.

    وأصدرنا بعده كتاب (رؤى إسلامية في نظام العشائر وتقاليدها) لتصحيح الجانب الفكري والثقافي لدى العشائر وإقناعهم بتطبيق النظام الإسلامي، وتبعته فتاوى كثيرة في ما يتعرضون من حالات، لكن هذا الجهد كله لم يُجدِ نفعاً إلا عند القلة ممن وفقهم الله تعالى لطاعته، وتردى الحال إلى الأسوأ بعد سقوط صدام واختلال النظام وانتشار الفوضى والعنف ووقوع السلاح بيد الجهلة والغوغائيين، ولم يعد للدولة والسلطة وجود مهاب مما شجع على بروز قيادات محلية اجتماعية أو دينية أو عشائرية وأصبح كل منهم حاكماً في مساحته ويحصل الصدام بينهم أحياناً بحسب تضارب المصالح والولاءات.

    إننا نفهم بعض المبررات لوجود النظام العشائري كحفظ الأرض وزراعتها والدفاع عنها وتقارب ذوي الأرحام لزيادة الأواصر بينهم، ولكن ما لا نفهمه ولا نقبله تحوّله إلى نظام استبدادي ظالم يحكم بالأهواء والعصبية وشهوات النفس والأنانية، فأصبح هذا النظام المتخلف غالباً من أكبر المعوقات لقيام مجتمع مدني متحضّر، وإذا بقي النظام العشائري على وضعه الحالي فسيبقى التخلف والجهل سائداً في أمة كبيرة تخضع لقوانينه، وقد أثبتت التجارب التي أشرنا إليها أن محاولات إصلاحه غير مجدية ما دام يدار بنفس الذهنية السائدة.

    أيها الأحبة..

    أنتم تعلمون أنا جميعاً مطالبون بأن يكون لنا دور في التمهيد لظهور الإمام (أرواحنا له الفداء) وتمكينه من إقامة دولة العدل الإلهي، والجميع مشتركون بدورهم كأفراد وأعني به أن يكونوا صالحين يعملون ما يرضي الله تبارك وتعالى ويجتنبون ما يسخطه تعالى ويبعدهم عنه وهو باب ينفتح منه ألف باب كما هو واضح.

    ومضافاً إلى هذا الدور الفردي فإن على كل فرد تكاليف اجتماعية أوسع من ذلك وهي متباينة ومتفاوتة من فرد لآخر بحسب موقعه وعنوانه ومؤهلاته والأدوات المتاحة لديه مادياً –كالمال- ومعنوياً –كالعلم أو الجاه أو النفوذ- ونحوها. ولعل الأغلب إن لم يكن الكل مشمولون بهذا التكليف أيضاً لأن لهم شيئاً مما ذكرنا وإن تفاوتوا فيه. وتدخل في هذا التكليف وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشييد مشاريع الخير والجهاد لإقامة السنن الصالحة وإقامة الشعائر الدينية وغيرها كثير.

    ورؤساء العشائر ممن لهم تكليف واسع على النحو الثاني لامتلاكهم عناصر تأثير عديدة كالجاه والنفوذ والسطوة وكثرة الأتباع والقوة وربما المال والسلاح وغيرها، وهذا يعني أن مسؤوليتهم أوسع من غيرهم بكثير؛ لأن هذه كلها نعمٌ يُسأل الإنسان عن توظيفها في طاعة الله تعالى، قال عز من قائل: [ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ] (التكاثر:8) والنعيم شامل لكل نعمة أنعم بها الله تعالى على عبده، وقال تعالى: [وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ] (الصافات:24) وهذه المساءلة شاملة لكل أنحاء المسؤولية وأشكالها، وأعتقد أن رؤساء العشائر وغيرهم من المسؤولين –كأعضاء الحكومة وأصحاب السلطان- لو كُشف لهم الغطاء وعرفوا خطورة موقعهم وطول وقوفهم للسؤال بين يدي الله تعالى لما تنافسوا على شيء من هذا، ولنبذوه وراء ظهورهم وهربوا منه.

    وقد ورد في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (ألا ومن تولى عرافة قوم حبسه الله عز وجل على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة وحشر يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فان قام فيهم بأمر الله أطلقه الله، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير)([24]).

    وقد بيّن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الطاهرون (عليهم السلام) لأصحابهم الواعين الصادقين في طاعة ربهم هذه الحقيقة، روى الشيخ الطوسي في كتاب الأمالي عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (يا أبا ذر إني أحبّ لك ما أحبّ لنفسي، إني أراك ضعيفاً فلا تأمّرنّ على اثنين ولا تولّينّ مال يتيم)([25]) فإذا كان مثل أبي ذر الذي تشتاق له الجنة والذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر) يشفق عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويدعوه إلى عدم الإمرة ولو على اثنين لأنه يعجز عن القيام بالأمر كما يجب فكيف بغيره؟ خصوصاً رؤساء العشائر الذين نعلم افتقاد أكثرهم لمؤهلات الإمرة وهي العلم بأحكام الدين والورع والحلم والحكمة والرحمة والشفقة على الناس.

    فالذي نأمله من رؤساء العشائر وهم مسلمون موالون لأهل البيت (عليهم السلام) وأولى الناس باتباعهم أن يكونوا لهم زيناً كما قال إمامنا جعفر الصادق (عليه السلام) ولا يكونوا عليهم شيناً، ومن المقترحات التي نتبناها في هذا المجال أن ننظم لهم دورات دراسية في النجف الأشرف، مدة الدورة شهر واحد، نستضيفهم فيها ونعطيهم ما يحتاجونه في عملهم من دروس في الفقه والعقائد والاخلاق والعلاقات الانسانية والادارة ليكونوا مباركين دالين على الخير وآمرين بالمعروف وناهين عن المنكر.

    وندعوهم كما ندعو كل أبناء العشائر إلى اتخاذ خطوات عملية لتحويل مجتمعهم إلى أمة متحضرة متمدنة واعية منها:-

    6- المطالبة بإنشاء المدارس الأكاديمية في كل تجمع من الناس مهما كان نائياً ولو بأبسط صورها ـ كالمدارس المتنقلة ـ والقضاء على الأمية تماماً وإلزام الفئات العمرية جميعاً بالالتحاق بها.

    7- نشر المؤسسات الثقافية والإنسانية والصحية والاجتماعية والخيرية والدينية مما يعرف بمؤسسات المجتمع المدني في كل أنحاء البلاد لتؤدي كل العشائر والقرى والارياف والمدن في أنحاء البلاد لتؤدي كل منها دورها بحسب الغرض الذي أسست له.

    8- دعوة الخطباء والمبلغين إلى كل ناحية أو قرية أو عشيرة أو أي مكان ممكن لتعليم الأحكام وإرشاد الناس ووعظهم.

    9- انخراط أبناء العشائر في الوظائف وتحصيل الشهادات العلمية العالية وتشجيع من يتمكن منهم على السكن في المدن.

    10- وضع القوانين الرسمية الصارمة التي تحرّم بعض التقاليد العشائرية البالية وتعاقب عليها بحسب نوع الجناية أو الخطأ كالنهوة أو القتل لغسل العار في غير ما حددته الشريعة وسائر الأحكام الظالمة الأخرى.

    وهنا قد يقال بأن تحويل المجتمع العشائري إلى مجتمع مدني –كما لو فتحت فيه الجامعات والمؤسسات الحكومية- يعني الانفتاح على المفاسد الأخلاقية ونحوها.

    والجواب:-

    1- إن حالات الفساد والانحراف في العشائر ليست قليلة كالقتل بلا ذنب والزنا والنهوة والنهيبة والظلم والبطش وامتهان المرأة وغيرها.

    2- إن الخلل المذكور ليس بسبب كون المجتمع مدنياً وإنما بسبب النفوس الأمارة بالسوء وقلة الواعظين والمتعظين فالجميع معرضون للفساد والانحراف إلا من عصم الله تعالى.

    3- إننا لو سلّمنا الإشكال فإن عملية الإصلاح في مجتمع متحضر ومثقف أسلس وأثبت مما في مجتمع عشائري متخلف ونحن نجد اليوم كيف انغمست العشائر أكثر من ذي قبل في الظلم وابتداع العادات والتقاليد المنكرة.

    إن مما يؤسف أن الكثير من القيادات الدينية والسياسية تعي حقيقة هذا الوضع البالي الذي يعيشه حوالي نصف المجتمع العراقي، بل قد يعملون على إبقائه ودعم رؤساء العشائر من أجل المحافظة على مواقعهم وسلطتهم كما يحصل قبيل الانتخابات، فيتحمل هؤلاء وزر هذا الوجود ودوامه وإذا كانوا لا يعون ذلك فالمصيبة أعظم.

    وإزاء هذا كله لا يحل لنا أن نهمل الإشادة بدور بعض زعماء العشائر أو الأفخاذ الذين وعوا مسؤوليتهم أمام ربّهم وقادتهم المعصومين (عليهم السلام) فأصلحوا أنفسهم وسعوا بحزم وشجاعة إلى إصلاح وضع عشائرهم فطوبى لهم، وضاعف الله تعالى لهم الحسنات بعدد من اهتدى بهم من الموجودين ومن الذين يأتون بعدهم والله ولي التوفيق[/align]
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    717

    افتراضي

    29\10\2010

    دعا إمام وخطيب جمعة الناصرية في مكتب جماعة الفضلاء رؤساء العشائر في الناصرية إلى إصلاح النظام العشائري القائم والتخلي عن الأحكام العشائرية الظالمة والجائرة والبعيدة عن أحكام الشريعة السلامية .
    وقال الشيخ " حسن الإبراهيمي " في خطبة الجمعة اليوم ان لجنة العشائر في مكتب جماعة الفضلاء في مدينة الناصرية عملت على تطبيق ما جاء في خطبة المرجع اليعقوبي الداعية الى اصلاح التنظام العشائري القائم من خلال ادخال رؤساء العشائر ووجهاءها في دورات فقهية لتعليمهم اسس الاحكام الشرعية الاسلامية وتخليهم على الاحكام العشائرية الجائرة التي ما زالوا يحكمون بها مثل " الفصلية والنهوة" وغيرها مما يظلمون فيه المرأة والانسان بصورة عامة .
    وأشار " الإبراهيمي " إلى استجابة بعض وجهاء ورؤساء العشائر الى هذه المبادرة واستعدادهم الى التخلي عن كل حكم عشائري ظالم او يتنافى مع القوانين الإسلامية .
    كما واشار " الإبراهيمي " إلى ضرورة التمسك بالقران الكريم وتطبيقه عمليا على ارض الواقع ولا يكفي قراءته او تلاوته فقط ولابد ان يكون منهجا عمليا لمن يحمل القران الكريم .
    وكان المرجع الشيخ " محمد اليعقوبي " دعا في خطبة عيد الفطر المبارك من هذا العام إلى ضرورة إصلاح النظام العشائري القائم ، وقال " اليعقوبي " اليوم حينما تنظر إلى وضع العشائر تجده في حال سيئ وتعيس ومتخلف، والغالب في رؤساء العشائر ومن بيدهم الأمر والنهي أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله تعالى، والظلم متفشي في أرجائها وعلى مختلف الأصعدة، ويئن أبناء العشائر من قساوة هذا النظام وأحكامه الجائرة ولكنهم لا يستطيعون الخروج من قبضته،
    وتابع " اليعقوبي " لقد بذلت المرجعية الرسالية جهداً في سبيل إصلاح نظام العشائر وكتب سيدنا الشهيد الصدر (قدس سره) كتاب (فقه العشائر) لتصحيح تصرفاتهم وأحكامهم على وفق الشريعة، ووضع سنينة عشائرية على طبق التشريع الإسلامي لتكون بديلاً عن السنينة العشائرية المتعارفة. وأصدرنا بعده كتاب (رؤى إسلامية في نظام العشائر وتقاليدها) لتصحيح الجانب الفكري والثقافي لدى العشائر وإقناعهم بتطبيق النظام الإسلامي، وتبعته فتاوى كثيرة في ما يتعرضون له من حالات، لكن هذا الجهد كله لم يُجدِ نفعاً إلا عند القلة ممن وفقهم الله تعالى لطاعته، وتردى الحال إلى الأسوأ بعد سقوط صدام واختلال النظام وانتشار الفوضى والعنف ووقوع السلاح بيد الجهلة والغوغائيين، ولم يعد للدولة والسلطة وجود مهاب مما شجع على بروز قيادات محلية اجتماعية أو دينية أو عشائرية وأصبح كل منهم حاكماً في مساحته ويحصل الصدام بينهم أحياناً بحسب تضارب المصالح والولاءات.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,529

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من الشعب مشاهدة المشاركة
    في خطبة صلاة العيد .. المرجع اليعقوبي يدعو إلى إصلاح النظام العشائري القائم، من خلال اتخاذ عدة خطوات عملية

    [/align].
    لا شك ان دعوة (مبادرة ) الشيخ اليعقوبي لما يسمى بأصلاح النظام العشائري تعد التفاتة مهمة لمعالجة وضع اقل ما يمكن وصفه بأنه خطير بل وخطير جدا .. الا ان العقيق دام ظله كان يتمنى ان يجد بين سطور دعوة الشيخ اليعقوبي فقرة يدعوا فيها الى الغاء بل وزوال مايسمى بمشيخة العشائر والعودة الى حكم الله والقانون فهما الاجدر والاولى لقيادة المجتمع وحل مشاكلهم بالتي هي احسن ... فالموضوع اخي الكريم ليس بأدخال هؤلاء الشرذمة من الاغبياء ( شيوخ العشائر ) في دورات فقهية او توعوية او اجتماعية اذ ان الامر لا يمكن اختصاره بجهل الاحكام الفقهية او الحضارية او غيرها وانما بمشروعية وجود المؤسسة العشائرية ( بل ودعمها من جهات دينية وحكومية ) وعلى فرض ( حتمية ! ) وجودها فلماذا يكون ( واحد من الشعب ) شيخا على العقيق ولا يكون صيهود الخنياب او العقيق نفسه ! و من اباح لشيخ العشيرة التصرف بأسمي وبأسم الاخرين ؟ ولماذا هو دون غيره ؟ اذا الحل يا عزيزي هو الدعوة الى استئصال هذا الورم الخبيث فالعلاج الكيميائي قد يؤدي الى ظهور مضاعفات جديدة او اخفاء عيوب تحت مسمى الستر !...

    تقبل تحياتي ...


    ..

    فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
    ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,529

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دبوس مشاهدة المشاركة
    لا تزعلون مني يا اخوان ولكنهم
    متخلفين همج بهائم
    ولحد يلومني
    بالفعل هم بهائم
    الله اعطاهم العقل
    ولكنهم يستخدمون الغريزة الحيوانية والطمع والتخلف
    عزيزي دبوس ...

    ومن المسؤول عن ارشاد هذه البهائم ؟ وكيف تجرأ هؤلاء على ان يحولوا مدينتهم ( حضيرتهم ) الى ساحة قتال ؟ كيف ارتضى شيوخهم الافذاذ لابناءهم الاعزاء ! ان يضيعوا حياتهم من اجل قطعة ارض سكنية ؟ الم يكن الاجدر بهم ان يحتكموا الى القانون او الى شرع الله ويرضون حكمهم ام انهم لا يعرفون الله الا في مجالس محرم ومواكب التطبير ولا يعرفون القانون الى حين الدعوة الى الوظائف ؟ ربما سنسمع قريبا بأن الموضوع قد تم تسويته عشائريا اذ ان القتلى من ( حمولة ) واحدة يعني اولاد عم وميخالف ماصار شيء واشربوا گهوتكم ياجماعة الخير چا بوية حتى مصارين البطن تتهاوش .. وينتهي الامر وكأن شيئا لم يكن ...ولاتثريب عليكم اليوم بما عملتم فلا خبر جاء ولا وحي نزل !

    ..

    فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
    ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دبوس مشاهدة المشاركة
    لا تزعلون مني يا اخوان ولكنهم
    متخلفين همج بهائم
    ولحد يلومني
    بالفعل هم بهائم
    الله اعطاهم العقل
    ولكنهم يستخدمون الغريزة الحيوانية والطمع والتخلف
    السلام عليكم اخي هذه الكلمات لاتليق بالمواطن العراقي ..هذه طيبه وبساطه ويحتاجون الى من يعلمهم وانت وكل الناس الشرفاء والمثقفين يكون هنا دورهم لا ان نقول كلمات لاتليق بهم..والله يوفقك


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    العراق وطني
    المشاركات
    775

    افتراضي

    حدثني احد الاخوة يوما
    عن احدى الدول التي كان الحكم العشائري فيها هو الطاغي على حكم القانون
    فعمدت تلك الدولة الى اجراء حجم واضعف هذا الدور الى الحد الادنى والعهدة على القائل

    قال : ان تلك الدولة قد اخذت على عاتقها .عند حدوث مشكلة في عشيرة معينة تعمد الى اخذ الشيخ الى مركز الشرطة وتجعله يوقع الى تعهد ان لاتعود مثل هذة المشاكل في عشيرته
    وان حدثت مشكلة في هذة العشيرة يكون الشيخ هو المسؤول امام القانون وتعمد قوة من الشرطة الى اخذ هذا الشيخ بعد اهانتة امام افراد عشيرتة وهكذا قد استقر هذا الوضع في هذة الدولة.
    اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
    اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
    أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    717

    افتراضي

    اخينا العقيق
    لا يمكن بين ليلة وضحها ان تطالب بحذف التركيبة العشائرية المسيطرة على تفكير عقول الكثير من ابناء الشعب ، واين كان صفة الذي يطالب بذلك فحتما ستتعرض دعوته الى الصدود والتسقيط والى ردة الفعل الغير محمودة لانك تهدد كيانات كبيرة بالحذف و لان القضية العشائرية مازالت مسيطرة الى حدا ما على الواقع المجتمعي .

    اذا اردنا ان نعطي تصورا عن اسباب استفحال سلطة شيوخ العشائر داخل المجتمع فسنجد ان قوتهم يستمدوها من امرين لا ثالث لهم 1- تاييد ديني 2- تاييد سياسي . بهذين العاملين ستبقى سلطة شيخ العشيرة فاعلة بالحق والباطل وسيبقى متمتعا بنفوذه. لا اخفيكم ان بعض رجال الدين يجدون في تخلف شيوخ العشائر وابناءها ملجئ لهم كي يبقون مسيطرين على العقول المتخلفة التي تقف خلف شيخ العشيرة ، لانهم - بعض رجال الدين - على يقين ان تنوير ابناء العشائر وتثقيفهم سيفقد بعض رجال الدين شعبيتهم وسطوتهم . ومن هنا نجد ان المطالبات باصلاح الواقع العشائري اقتصرت على رموز المدرسة الاصلاحية كالشهيدين الصدرين ومن سار في نهجهم .
    العامل الاخر هو العامل السياسي واسمحوا لي هنا ان اكون مزعجا بالقول ان المجلس الاعلى وحزب الدعوة قد اسهموا بطريقة او باخرى بتكوين تلك الرؤوس العشائرية الفاسدة من اجل الحصول على الدعم السياسي المطلوب وكاد شيوخ العشائر ان يضمحل دورهم في المجتمع لو لا قضية شيوخ الاسناد التي اسسها حزب الدعوة وحرص على تشكيل افواج منهم واعطائهم مناصب ومكاتب واموال وهنا رجعت قوة العشائر من جديد بعد ان كانت في طريقها الى الاضمحلال وعدم التاثير . لحظ مثلا ان عادل عبد المهدي عندما يريد ان يزور الناصرية الى اين يذهب ؟ هل يذهب الى الجامعة لا ، هل يذهب الى المدارس الثانوية لا ، هل يذهب الى دوائر الدولة الاكاديمية لا ، بل يذهب الى شيوخ العشائر . وكذلك الحال مع شيروان الوئلي ممثل دولة القانون وغيرهم من الاحزاب ايضا. اذا ان التركيبة العراقية ترفض الفكر العشائري لكن السببين اعلاه هم دائما من يقوي سلطة شيخ العشيرة.

    والله يا اخي نفس السؤال اردده دائما لماذا فلان هو شيخ العشيرة ولا اكون انا مثلا ماهو الفرق ماهو المعيار ماهو الفيصل بينه وبين غيره ، المال الكل لديها اموال الجاه التحصيل الدراسي فالكل موجود لدى الكل لكن لماذا فلان يكون شيخا وابن شيوخ والاخرين يستمعون القول ويجب عليهم اتباع اسوءه .

    اعتقد ان النقاط اعلاه كفيلة بتحطيم القيود العشائرية المقيتة ويجب على قيادات المجتمع السعي لذلك ، لكن هيهات لا احد يفكر بمستقبل العراق وابنائه الا ما ندر

    واضيف للمأساة مصيبة

    المصيبة عندما تجد دكتور جامعي فاتح بيته مضيف لشيخ فلان وشيخ طكعان من هاي وقيس ابن عمي العقيق.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,529

    افتراضي

    ذكر شهود عيان لجريدة الناصرية الالكترونية ان عدد ضحايا النزاع العشائري الذي حدث في احدى عشائر سوق الشيوخ عصر الجمعة الماضي كان قد ارتفع الى ثلاثة قتلى وجرح خمسة اخرين على الاقل في ناحية الفضلية وتحديدا في عشيرة ال وشاح . وقد أضاف الشهود ان سبب النزاع هوقطعة ارض . هذا وقد تم نقل المصابين الى محافظة البصرة للعلاج لخطورة الاصابات.

    فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
    ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني