النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي الصدر! الكل و ليس فقط قوات الأحتلال خيرونا بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة

    مقتدى الصدر أدى صلاة الجمعة في الكوفة تحت فوهات البنادق. و حسب مراسل الجزيرة أن قوات الأحتلال قد شنت هجوماً على الكوفة و قد تم صده من قبل جيش المهدي و يعتقد أن قوات الأحتلال قد حصلت على معلومات من قبل متعاونين أن مقتدى الصدر سوف يقيم الصلاة حيث لم تكن مقررة أقامة الصلاة هناك!!
    و قال مقتدى الصدر أنه لا يمكن حل جيش المهدي لأنه القاعدة للأمام المهدي عجل الله فرجه و تم تشكيله من قبل الشعب العراقي بالتعاون معي!!! أنتهى الخبر

    في ظل الضبابية السياسية هذه الأيام لا يمكن تأكيد أو نفي أي كلام٫ ربما يكون مقتدى الصدر مصمم على ما يقول أو أن كلامه لأحراز مكاسب في المفاوضات!!
    أن موعدهم الصبح إليس الصبح بقريب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مرجعية النجف أولويتها حماية المدينة وحفظ كرامة الصدر وسلامته

    كتب ابرهيم بيرم:

    تشير المعلومات الواردة من النجف الى ان المرجعية الشيعية العليا هناك وضعت نصب اعينها في الايام الاخيرة، مهمتين اساسيتين، هما انقاذ المدينة ومقدساتها وحوزتها الدينية التاريخية، وحفظ كرامة السيد مقتدى الصدر وسلامته الشخصية.

    هذا التوجه برز بعدما استشعرت المرجعية خطرا حقيقيا على المدينة وعلى الرجل، وخصوصا بعد تطورين بالغي الاهمية: أولهما ان القوات الاميركية التي احاطت بالمدينة لن تتورع عن قصفها دونما اعتبار لعتباتها المقدسة ورمزيتها، وهي التي دكت مساجد الفلوجة على رؤوس اللائذين بحماها من غير ان تراعي حرمتها. وثانيهما ان السيد الصدر انتقل من الكوفة الى النجف، في محاولة مكشوفة منه للاحتماء بها، الامر الذي عدّه البعض محاولة لتوريط المرجعية وجميع شيعة العراق في حركته.

    وكان واضحا منذ البداية، ان الكثير من القيادات الشيعية في العراق لا ينظر بارتياح الى حركة السيد الصدر، بل ان كثيرين اعتبروا ان الرجل انجر الى مكمن نصبته له الادارة الاميركية بقصد تصفيته او في احسن الاحوال تحجيمه.

    وتفيد المعلومات ذاتها ان المرجع الاعلى للشيعة السيد علي السيستاني، الذي امتنع عن مقابلة السيد الصدر شخصيا على رغم طلب الاخير ذلك اكثر من مرة تحرك على خطين متوازيين:

    - الاول: بعث الى الاميركيين بواسطة اعضاء في مجلس الحكم الانتقالي، برسالة واضحة حذر فيها من اي محاولة لاقتحام النجف، معلنا انه لن يسكت اطلاقا عن ذلك وسيضطر الى اتخاذ مواقف تصعيدية.

    - الثاني: اصدر توجيهات بعقد لقاء مباشر مع السيد الصدر، فتوجه وفد علمائي رفيع يضم نجل السيد السيستاني، السيد محمد رضا، ونجل المرجع الشيعي الشيخ بشير النجفي الباكستاني، الشيخ علي، ونجل المرجع الراحل السيد عبد الاعلى السيزواري، السيد علي وقد بيّن الوفد للسيد الصدر خطورة الوضع عليه وعلى النجف وكل العراق، طالباً منه اختيار اي جهة يراها مناسبة لتكون وسيطاً بينه وبين الاميركيين، لان المرجعية لن تضطلع بدور الوسيط لكونها مرجعية، ثم ليست لديها اي علاقات مع الاميركيين.

    وتقول المعلومات ان السيد الصدر ردّ بأنه لن يقبل بأن يكون اي من اعضاء مجلس الحكم الانتقالي وسيطاً، لانه "لا يثق بهم اطلاقاً". فقيل له ان المطلوب منك ان تحدد انت الجهة التي تطمئن اليها وتثق بها. وعليه اختار الصدر حزب الدعوة - تنظيم العراق ليكون الوسيط، علماً ان هذا الحزب هو غير حزب الدعوة الممثل في مجلس الحكم برمزه الاول الدكتور ابرهيم الجعفري، بل هو تنظيم منشق عنه معروف بعلاقته الجيدة مع السيد الصدر، وابرز قيادييه السيد ابو عقيل المالكي وعبد الكريم العنيزي المعروف بـ"ابو رياض المهندس".

    وهكذا خرج الوفد العلمائي، من اول لقاء مع السيد الصدر، لتبدأ مرحلة التفاوض المستمرة منذ نحو ثلاثة ايام.

    وقد بدأت مؤشرات ايجابية بالظهور، وخصوصاً بعدما ابدى السيد الصدر استعداده لحل "جيش المهدي" وتحويله تنظيماً سياسياً يضاف الى مروحة التنظيمات الواسعة على الساحة العراقية، ومن ثم ابداء استعداده للمثول امام محكمة عراقية شرعية للدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة اليه وخصوصاً في مسألة اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي.

    ولئن سارت الرياح في اتجاه الحل السياسي، فإن النتائج الاجمالية أكدت اموراً عدة ابرزها ان السيد مقتدى الصدر سيكون من الآن فصاعداً غير ما كان قبل الاحداث الاخيرة، ان من حيث الحجم ام من حيث الموقع والدور وبذا تكون الادارة الاميركية قد نجحت في ضربتها الاستباقية للحيلولة دون ان يتحول الصدر حالة مستعصية ذات امتدادات خارجية.

    واظهرت تطورات الايام الاخيرة ان مزاج الشيعة في العراق، او غالبيتهم العظمى، ليس في فضاء التصعيد او التصادم العسكري مع الاميركيين، وان رهانهم لم يخرج بعد من دائرة العمل على انهاض دولة في العراق، وبدا الشيعة عموماً موحدين عند قاسم مشترك يجمع تناقضاتهم وتلتقي عنده غالبية اطيافهم السياسية.

    النهار 16 - 4 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أمريكا بين الصدر والقبر! .......... خيري منصور
    “سانشيز” الأمريكي لا الشاعر العربي، هو من يقول الآن: “لنا الصدر دون العالمين أو القبر”، مادام الشيخ مقتدى الصدر مطلوباً حياً أو ميتاً للقوات الأمريكية التي تحتل العراق، ولم يكن الشاعر العربي عمرو بن كلثوم هذه المرة من قال “ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا”، لقد قالها جنرال اسمه رامسفيلد، ورددتها أكاديمية ضليعة في علم الإرهاب اسمها رايس، أما من يعيدها صباحاً ومساءً مروراً بالظهيرة، فهو الرئيس الأمريكي بوش نفسه، الذي تقمَّص زعيماً من العالم الثالث وأضاف إليه فقط.. فائض القوة، واللغة الإنجليزية المؤمركة.. التي تعاني من القضم وابتلاع النهايات سواء كانت في اللغة أو الغنائم!

    إن مجمل ما انتهى إليه القاموس الأمريكي الآن، وهو ذو غلاف أشبه بالخوذة، هو أن من زعموا احتكار الليبرالية، والمدنية، وسائر محاصيل الحضارة الغربية في ربيعها الكولونيالي، أصبحوا الآن يتحدثون بلسان طالما وصفوه بأنه رعوي. وقد يكون من المثير بالفعل أن تتخلى أمريكا بهذه السهولة عن مزاعمها التقليدية، وتمسك السكين من النصل لا من المقبض، وتضع كل العربات أمام الخيول.

    وعلينا أن نصدِّق، ونتحوَّل إلى ما يشبه الحرباء بحيث نبدِّل لغتنا وألواننا مع كل طارئ أمريكي، مادامت المعادلة هي الصدر أو القبر، أو إما التسليم أو الموت، والصدر ليس وحده المشمول الآن بهذه الرعاية البنتاجونية، إنه مجرد مناسبة، وبالتالي برقية عسكرية إلى كل من تسوِّل له نفسه أن يقول لا، أو أن يناقش مادام المطلوب هو التنفيذ، ثم التنفيذ.

    تستطيع دبابة أن تسحق رجلاً أو امرأة وتحوِّل العظم إلى طحين، وأحياناً يستطيع صاروخ مطوَّر أن يحوِّل ناقلة جنود إلى هباء.. ثم إلى عدم، لكنها لا تستطيع إقناع هذا الإنسان قبيل السحق بأنها على حق، أو أنه على باطل.

    ويبدو أن ما كان ذات يوم زمناً أخضر في أمريكا قد ولَّى، ولم يبق منه إلا لون الدولار والخوذة والدبابة، فلو كان والت ويتمان حياً لقلنا له: ألا ترى أيها الشاعر الذي تحوَّلت لحيته إلى أعشاش للفراشات، كيف فشلت الذئاب في الحصول على اعتذار الغزلان؟ وكيف فشلت النسور والغربان في الحصول على اعتذار صوتي من العصافير، لأن السماء لم تخل لها، ولم تصبح محتلة من ذوات المخالب والنعيق!

    إن ما يحتاج إليه الرئيس الأمريكي الآن هو قراءات من نوع آخر، وربما صلوات من نوع آخر أيضاً، أقل استلهاماً لقرارات القتل من سماء تزاوج فيها اليانكي والخاكي على نحو أخلاها من الزرقة، والغيم والرحمة!

    إن صورة العربي كما استقرت في اللاوعي الأمريكي بفضل استشراق مدجَّج بالكراهية وأدبيات الانتقام بأثر رجعي، هي الآن صورة الأمريكي، بالألوان وليس بالأسود والأسود فقط، مادام البياض مطروداً من أمريكا الدولار والأباتشي، وينادم ويتمان وصحبه في قبور ضاعت حتى شواهدها!

    وعندما كنت أتابع ما كتبه طومسون وفان دايك، وعشرات المستشرقين الأمريكيين عنّا، ضحت حتى البكاء.

    فهل الزمن هو ما تبدّل، أم نحن والأمريكيون؟ فالخطاب الإنساني المحرّر من غبار الكراهية واحتقانات الحقد والانتقام يصدر الآن عن الضحية، التي أرادوا لها أن تكون خرساء لتكتمل الجريمة.. أو يكتمل الاحتلال، ومن ثم يكتمل “اختلالها”!

    وإن كان لما بشَّر به هنتنجتون حول صراع الحضارات والثقافات حصة من الحقيقة فهي ما يتضح الآن، من صراع الدبابة والطفل، وصراع الجرافة وشجرة النخيل أو الزيتون!

    وقد لا يحتاج المراقب إلى حصافة نادرة كي يحصي في اليوم الواحد عشرات الأخطاء الأمريكية التي تحوِّل النافع إلى ضار.. مثلما تحوِّل الضار إلى نافع لدى الخصوم، وحين صلى العراق بساعدين أحدهما شيعي والآخر سُنِّي في تلك الظهيرة الوطنية الحاسمة، قال رامسفيلد على الفور، إنها صلاة تكتيكية، وإن الصراع الطائفي أطول عمراً من هذا التكتيك، وبهذا افتضح تفكيره الشخصي واستراتيجية الإدارة التي ينتسب إليها.

    وحين أعلن الرئيس بوش ثنائيته الخرقاء عن مطلق الخير الأمريكي ومطلق الشر الكوني، قلنا إن من زعموا أنهم علَّموا البشر الجدلية (الديالكتيك) وقالوا إنهم من اكتشفوا البعد الثالث، صاروا بحاجة إلى متخلفي العالم وبرابرته كي يعلِّموهم بأن هذه “المانوية” قد هاجرت من حضارات آسيا ووثنياتها إلى واشنطن ونيويورك.. وباضت في البيت الأبيض!

    نعم، إن ما قاله سانشيز وهو يذكِّرنا بسانشوا في رواية دون كيخوت عن الصدر أو القبر، يثير سخريتنا، فنضحك حتى ونحن في أوج الحزن والبكاء.

    فهل تصرّ أمريكا على أن تقدم لكوكب تتوهم أنها تحتله من القطب إلى القطب على إتمام كوميديا الأخطاء لكن بطبعة عسكرية وليست شكسبيرية على الإطلاق؟!




    الخليج 17 - 4 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الحوزة العلمية تذكر جيش المهدي بـ «لعنة التاريخ»

    الحوزة العلمية تذكر جيش المهدي بـ «لعنة التاريخ»التي طاردت صدام «يوم اقتحم النجف وكربلاء»

    دعت الحوزة العلمية في النجف الاشرف قوات «الاحتلال» الى عدم اقتحام النجف وكربلاء، وجددت الطلب من «جيش المهدي» الا يعرض المدينتين للاجتياح « لأي سبب كان»، وذكرته بـ «لعنة التاريخ التي طاردت صدام حسين يوم اقتحم النجف وكربلاء».

    وفي ما يلي نص البيان الذي تسلمت «الرأي العام» نسخة منه:
    «تدعو الحوزة العلمية قوات الاحتلال التي تحاصر النجف الاشرف الآن الى عدم اقتحامها مطلقاً, كما تجد نفسها ملزمة تأكيد طلبها الحثيث من جيش المهدي ألا يعرض مدينتي النجف المهددة اليوم بالاجتياح بسببهم وكذلك كربلاء لهجوم قوات الاحتلال لأي سبب كان.

    «لقد كفى النجف ما قدمت من شهداء على مدى العقود الماضية ومنها اجتياحها من قبل صدام عام 1991، ما ادى الى استشهاد عشرات الآلاف من أبنائها رجالاً ونساء وأطفالا ودفن العديد منهم أحياء، اضافة الى هدم دورها ونشر المقابر الجماعية على طول أرض النجف وعرضها, وما كانت النجف لتستريح من عنت الطاغية وتنكيله بها وبأهلها من العلماء والصالحين، حتى هاجمها الارهابيون من أتباع الزرقاوي، وفلول صدام بسياراتهم المفخخة فقلوا شهيد محرابها واسقطوا المئات من مصليها على باب الامام علي بن أبي طالب عليه السلام بين قتيل ممزق وجريح».

    «لذا، فإن الحوزة العلمية تدعو جيش المهدي الى انتهاج الطرق السلمية وعدم اللجوء الى العنف مهما كانت الدواعي، فإن حرم الإمام علي عليه السلام أعز من كل عزيز كما أن حرمة دم المسلم معلومة, لقد بقيت لغة التاريخ تطارد صدام يوم اقتحم النجف وكربلاء فلا تتسببوا انتم باقتحامها ثانية.
    «إن تخريب صدام لمدنكم وسط العراق وجنوبه يدعوكم الى ان ترفعوا أصواتكم عالياً مطالبين بحقوقكم المهدورة وهذا من حقكم بل من واجبنا وواجبكم فاجهروا بأنكم لم تعودوا بعد اليوم مواطنين من الدرجة الثانية، ولم تعد مدنكم مهمشة خربة رغم انكم الأكثرية المقهورة.

    «لقد وصلت رسالتكم وعليكم الآن وضع سلاحكم والمطالبة بجواب لرسالتكم بوسائل حضارية وبحكمة سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) وبقية مراجعكم ستحصلون عليها.
    «إن سلامة النجف اليوم أمانة بأعناقكم فلا تتسببوا بسفك الدم الحرام في حرم الإمام علي عليه السلام.
    «اما لو رفضتم نصيحتنا وقررتم المواجهة فاخرجوا خارج النجف وقاوموا المحتل هناك حيث لا بشر ولا بناء كي لا تحملوا غيركم نتيجة قراركم المحكوم عليه بالفشل مقدماً لعدم تكافؤ القوتين».

    http://www.alraialaam.com/17-04-200...national.htm#02





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني