ليست شعرا و لا نثرا إنما هي رسالة إلى المتخاذلين الذين يشعون الظلم باسم الدين ....

أوقفوا هذا الهراء
ليس هناك من مدلل في السماء
لقد سئمنا الخداع
عبر تقديس البلهاء
أن لربنا ميزان
لا يبخس أحد شيئا
لا يتعاطى الدهاء
هو رب الجميع
ليس حكرا للفقهاء
لن يجامل أو يمايز
و له مصالح فلا يعامل بالسواء
أن رب المعابد أسوأ
من هبل بطينته الصماء
دعوا العاصي وربه
في لحظات يسابق الأتقياء
أنتم يا ........ حائلا
بغاية التسلط و الجفاء
هل تذكرون ما صنعتم بعيسى
و ما ذاق موسى من عناء
ألم تواجهوا إبراهيم
بفتاوى و خطب و دعاء
هل نسيتم جدكم ابن باعوراء
لداعرة تعيش بستر ربها
خير من خطبكم الجوفاء
بالأمس شكاكم علي
جرعتموه الموت
بلاء
في بلاء
أو لم يرى الزكي منكم
الوان العناء
وكان لكم بقتل حسين
تحريض وإفتاء
لم ير الظالم منكم سوى الثناء
لم تر الرعايا منكم الا الهجاء
دوما حلفاء
للبغايا والأثرياء
أبدا شركاء
أي جلاد من الزعماء
تحت أختامكم تدفن الشعوب
في خط أقلامكم دجل ورياء
كفاكم هراء
لم يعد بيننا أغبياء
يا طلقاء
لولا فتاواكم لم يجد
يزيد لجرمه غطاء
ومن غيركم
ما كان للحجاج بقاء
اهذه الدنيا التي
لاجلها قتلتم الزهراء
فدونكم إياها شوهاء


أبو فاطمة العذاري