الامام المهدي حرر السودان في القرن التاسع عشر
فمن هو الامام المهدي الذي سوف يحرر العراق في القرن الواحد والعشرين؟
هل يكون السيد مقتدى الصدر مهدي العراق؟

في مقابلة مع قناة المستقلة سألني المذيع الصديق محمد مصدق اليوسفي، عن موقفي من جيش المهدي ، فقلت له" ان فكرة المهدي فكرة عامة يجمع عليها المسلمون بكل طوائفهم، وبغض النظر عن الاختلاف بين الشيعة الامامية الاثني عشرية وغيرهم من الشيعة والمسلمين حول هوية الامام المهدي وولادته ، فان فكرة المهدي ظلت عبر التاريخ تلهم الثوار وطلاب العدالة والحرية، وقد قام رجل في السودان في القرن التاسع عشر بادعاء المهدوية وحرر السودان من قوات الاحتلال البريطاني، وقتل الحاكم الانجليزي غوردون في الخرطوم، وهو الامام المهدي محمد أحمد، جد الزعيم السوداني المعاصر الصادق المهدي.
وان اي رجل يقوم اليوم برفع راية التحرير وتطبيق الاسلام في العراق يمكن ان يكون مهديا . وان السيد مقتدى الصدر اذا عمل من اجل ذلك وأخلص النية لله، فقد يكون مهدي العراق؟

وهذا الحديث يمكن ان يكون مرفوضا من الشيعة الامامية الاثني عشرية الذين يعتقدون بوجود وولادة المهدي (محمد بن الحسن العسكري) ولكنه قد يبدو مقبولا ومعقولا اذا ما أخذنا نظرية المهدي بشكل عام كما هي لدى عامة المسلمين من السنة والشيعة.
ماهو رأي الاخوان الأعزاء بذلك؟
هل يكون السيد الصدر مهدي العراق اليوم؟ وفي هذا العصر؟