النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Lightbulb القلب قد مضى .. ذكرى مجزرة بئر العبد

    القلب قد مضى .. ذكرى مجزرة بئر العبد










    اليوم: الاثنين 7 آذار 2011 الموافق 2 ربيع الثاني 1432هـ


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Lightbulb

    خاص/ مجزرة بئر العبد 1985: ذاكرة الإرهاب الأميركي






    شهداء بلادي إرث العراق





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    ثمانون شهيداً في بئر العبد فداءً لعينيك .... وفداءً لعينيك نرحل كلنا شهداء






    سلامٌ عليكَ يا فضلَ الله .. سلامٌ على نهجكَ السّوي .. سلامٌ على خُطاكَ الواثقة الحقّة

    سلامٌ على صبرك .. سلامٌ على علمك .. سلام على حلمك
    سلام على جهادك...سلام على كبريائك و إبائك
    سلام عليك يا إمام المقاومة... و بانيها و حاميها

    سلام عليك يا من تكسرت تحت قدميه كل أحقادهم





    لن ننساك إماماً للمقاومة...و مخرّجاً للثوار....و معلماً للشهادة



    سلام عليك يا سيدي يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيا..اللهم احشرنا مع حبيب قلوبنا السيد محمد حسين فضل الله و جده الرسول الأكرم محمد و اله الطيبين الطاهرين..




    إن القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة

    إذا كانوا يخفوننا بالموت، فإننا لا نخاف من الموت إذا كان في خط القضية وخط الرسالة

    المرجع المجاهد السيد فضل الله



    لن ننساك يا فضل الله..

    إن العين لتدمع و إن القلب ليخشع و إنا على فراقك لمحزونون
    ولا نقول مايغضب الرب
    بل نقول إنا لله وإنا إليه راجعون




    حاولوا ان تفهموا من خلال جراحكم ، أن الشعب الذي لا يتعلم من جراحه وآلامه ودمائه ، سيظل الشعب الذي يعيش على فتات موائد الآخرين


    شهداء بلادي إرث العراق





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118



    القلب قد مضى نحو رحاب السعد

    لمسجد الرضا مسجد بئر العبـد

    شعت على الدنـا مـن آيـة الله

    من مسجد السنا شموس فضل الله

    مفكر معطـاء يلقـن الـدروس

    بالوعي والإباء يسلـح النفـوس


    شهداء بلادي إرث العراق





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    المرجع فضل الله في كلماته إثر مجزرة بئرالعبد:


    المعركة مفتوحة بين الشعوب و الادارة الاميركية








    إثر المجزرة الرهيبة التي خططت لها الاستخبارات الأمريكية بهدف اغتيال سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، لما يشكله من عقبة كبرى أمام مشاريعها للسيطرة على لبنان والمنطقة، وبما يمثّله من رمز وقائد كبير للمجاهدين، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من الضحايا الأبرياء، فقد كان ردّ سماحة السيد(رض) هو من خلال التأكيد على مواصلة المسيرة في مواجهة الإستكبار العالمي...التفاصيل


    رأى المرجع فضل الله أنّ ما حصل يشكل حلقة من حلقات الصراع جاء في سياق السياسة الأمريكية التي أعلنت الحرب على الحالة الإسلامية، حيث يقول: "تعوّدنا أنّ الأمريكيين يعملون بطريقة وقائية فيما يريدون أن يقدموا عليه من خلال أجهزتهم المحلية والإقليمية، كما أن أمريكا خصصت 300مليون دولار وأعلنت ذلك منذ مدة لمحاربة ما تسميه الإرهاب والتطرف الديني في لبنان، ما يعني أنّ هذه الحادثة هي الحلقة الأولى التي ستتبعها حلقات". (النهار10/3/1985).

    كما أنه اعتبر أن هذه المجزرة جاءت كعملية انتقام وثأر من قبل أمريكا وإسرائيل والقوى المتعاونة معهما على الهجمات التي تعرّض لها الأمريكيون والفرنسيون في لبنان، وهذا ما عبّرت عنه بوضوح وسائل الإعلام، حيث قال سماحته: "إننا نتوقع كلّ يوم عدواناً إسرائيلياً وأمريكياً، ولا تعتبر المتفجرة التي حصدت مئات الضحايا في بئر العبد إلا عدواناً مشتركاً، وهذا ما يفسّر فرح أجهزة الإعلام الغربية ومقارنة شاشات التلفزيون في فرنسا وفي غيرها من البلدان بين ما حدث في الضاحية، وما حدث للأمريكيين والفرنسيين سابقاً، للإيحاء بأنّ هذا العمل يمثّل بعض الثأر لذاك".

    ويضيف سماحته: "لقد أرادوه عملاً استخباراتياً، إذ إننا لا نظن أنّ أمريكا تواجه الضاحية بالطريقة السافرة التي تجعلها تقصف الضاحية، لأن مثل ذلك لا يخدم مشروعها السياسي في المنطقة في هذه المرحلة، أما إسرائيل التي تعوّدت على أساليب النازية، فإنّ الأمر ليس بعيداً عن سياستها، لكن لا نجد هناك أي بادرة تبرر لها قصف الناس بشكل مباشر، لأنّ المنطقة لا تشتمل على مراكز عسكرية فيما تعتبره إسرائيل قاعدة للإرهاب". (اللواء 15/3/1985).

    ولم يبرئ سماحته إسرائيل التي كانت تحاول الانتقام من الضاحية الجنوبية والعبث بأمنها بالتعاون مع القوى المتحالفة معها، لأنها ـ أي الضاحية ـ تشكل الخزان الرئيسي للمجاهدين الذين يقفون في وجه المطامع الإسرائيلية في لبنان، وقد تجلى ذلك بقوله: "كان الانطباع أنّ هذه المجزرة التي تعتبر أكبر من الكلام كانت بحجم إسرائيل التي حاولت أن تمد القبضة الحديدية كما تقول إلى الضاحية الجنوبية التي تعتبرها مسؤولة عن الإمداد اليومي للمجاهدين المؤمنين".

    ويتابع القول: "الواقع عندما نتهم إسرائيل فإننا نتهم معها القوى المتحالفة من أجهزة المخابرات الأمريكية والأجهزة اليمينية، لأنها تتحرك في خط واحد وتتعاون في عملية التفخيخ والتفجير". (الشراع18/3/1985).


    لن نترك مواقعنا في العمل :

    وعن رأيه بتقرير الـ"واشنطن بوست"، الذي كشف عن ضلوع الاستخبارات الأمريكية واللبنانية بتفجير بئر العبد، قال سماحته: "لم يفاجئنا تقرير الواشنطن بوست بجديد، لأننا نملك معلومات دقيقة عن علاقة المخابرات الأمريكية واللبنانية الكتائبية والرسمية والإسرائيلية في هذا الأمر، وعندما صرحنا عند حدوث المجزرة بأن للمسألة علاقة بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية واللبنانية لم نكن نطلق تصريحات استهلاكية، بل كنا ننطلق من معلومات دقيقة..".

    ويتابع سماحته القول: "إننا نعتبر أنّ المعركة مفتوحة بين الشعوب وبين الإدارة الأمريكية، ونحن مستعدون لكل احتمال، ولن نترك مواقعنا في العمل من أجل الحرية لكل المسلمين، ولكل المستضعفين في العالم، وقد قلنا عند حدوث المجزرة إنهم إذا كانوا يخوفوننا بالموت، فنحن مع شعار أجدادنا من أهل البيت(ع): القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة..".

    كما رأى أنّ توقيت نشر هذه المعلومات التي وردت في تقرير الـ"واشنطن بوست" ومحاولة التنصل من أي علاقة لها بالمجزرة من خلال نفيها علاقتها بتدريب منفذي المجزرة إنما كان "محاولة لتبرئة المخابرات الأمريكية التي تشعر بأن علاقتها بالمسألة أصبحت مفضوحة، وربما تكشف أرقامها في وقت قريب، فتحاول الالتفاف على ذلك"..

    أما عن طريقة الرد المناسب على هذه المجزرة، فرأى سماحته: "أنّ الشعب الذي يعاني من السياسة الأمريكية المتحالفة مع السياسة الإسرائيلية في المنطقة هو الذي يعرف كيف يرد، لكنه لا يرد بطريقة انفعالية، بل بخطة متكاملة تسقط السياسة الاستعمارية، وعلينا أن نعرف أننا لسنا ضد الشعب الأمريكي، ففي أمريكا كثيرون لا يوافقون على سياسة حكوماتهم، ولكننا ضد السياسة الاستعمارية للإدارة الأمريكية التي تريد أن تجعل المنطقة محمية أمريكية ـ إسرائيلية، ولهذا فإننا لا نحمّل أفراد الشعب الأمريكي الذين يعملون بعيداً عن أجهزة التجسس والتخريب أيّ ذنب في أي مشروع تقوم به أمريكا، لأنّ الله علّمنا المبدأ القرآني: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. (السفير14/5/1985).


    سقوط اسطورة الجندي الصهيوني والمخابرات الامريكية:

    وقال سماحته في احتفال في الذكرى السنوية الأولى لحدوث متفجرة بئر العبد: "إن متفجرة بئر العبد، هي دليل الصراع بيننا وبين المخابرات الأمريكية، وهي تُفهمنا أن المخابرات ليست قضاء لا يردّ كما أفهمونا أن الجندي الإسرائيلي لا يقهر، فإذا به أرنب لا يغادر آليته. وسقط الجندي الإسرائيلي كما تسقط أسطورة المخابرات الأمريكية. فهي قد تستطيع أن تسقط شخصاً، لكنها لن تسقط شعباً ولا روحاً، لذلك لا نعيش هاجس الخوف من المخابرات المركزية، إنهم أشخاص يملكون فكراً يخطط، إنهم بيننا يتسلمون أحياناً رئاسة جمهورية، أو قيادة جيش أو رئاسة حكومة أو وزارة، المخابرات الصغيرة هم الأدوات الحقيرة الصغيرة للمخابرات المركزية الأمريكية".

    وطالب سماحته بمحاكمة صانعي الفتنة ومدبريها، واعتبر أنه لا مجال لمهادنة النظام اللبناني الذي انطلقت مخابراته الشرعية والحزبية لتكون أداة تنفيذ بيد المخابرات الأمريكية، وقد أمسك ببعض هؤلاء، لكن بقي هناك أسماء كبيرة في قيادة الجيش والدولة، لهذا فإن المسألة هي محاكمة من صنع الجريمة وليس فقط أن تحاكم الأدوات، نريد أن نحاكم النظام، لا لثأر شخصي، بل لنحمي شعبنا وأمتنا من كل الذين تربعوا على ساحة القيادة في هذه الدولة..".

    (السفير9/3/1986).


    شهداء بلادي إرث العراق





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    المبرّات تحيي ذكرى مجزرة بئر العبد وسماحة السيد علي فضل الله يلقي كلمة في المناسبة



    جمعيّة المبرّات تحيي ذكرى مجزرة بئر العبد


    السيّد علي فضل الله: الجميع يتحمّل المسؤوليّة في ملاحقة الإرهاب الأمريكي المسؤول عنها








    على الرّغم من مرور ربع قرن على الحدث، تستمرّ مجزرة بئر العبد حاضرةً في ذاكرة النّاس؛ تلك المجزرة الّتي استهدفت في تاريخ 8 من آذار 1985م، الرّاحل سماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله(ره)، من خلال تفجيرٍ آثمٍ استهدف موكبه وأدّى إلى مجزرةٍ وحشيّةٍ طاولت 80 شهيداً و260 جريحاً، معظمهم من النّساء الّلواتي خرجن من مسجد بئر العبد للاستماع إلى خطبة سماحته..


    وإنعاشاً للذّاكرة، وعودةً إلى تلك المرحلة التّاريخيّة من حياة اللّبنانيّين وحياة سماحته، أحيت جمعيّة المبرات الخيريّة ذكرى مجزرة بئر العبد، من خلال مجموعةٍ من الأنشطة، كان أبرزها التّعريف عن المجزرة في الفترة الصباحيّة في مدارس الجمعيّة ومؤسّساتها الرّعائيّة، وقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشّهداء.






    وكذلك تمَّ إعداد ملصقٍ خاصّ عن المجزرة بعنوان "كي لا ننسى"، تمَّ توزيعه على مؤسَّسات المجتمع المدنيّ ومدارس بيروت والضَّاحية، كذلك قام 500 تلميذ من مدارس المبرّات، يرافقهم فوج كشفيّ من كشّافة جمعيّة المبرّات، بزيارةٍ إلى ضريح سماحة المرجع فضل الله(ره) لقراءة الفاتحة..

    ثم كانت زيارة إلى منطقة بئر العبد، حيث تمَّ زرع شجرة ووضع لوحة تذكاريّة في مكان الانفجار، بالتّعاون مع بلديّة حارة حريك، ومؤسّسة جهاد البناء، بحضور أعضاء من الجمعيّة، وعددٍ من الأهالي، وألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله كلمةً في الوفود الطلابيّة أمام ضريح سماحة المرجع الرّاحل، السيّد محمد حسين فضل الله، في صحن مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، جاء فيها:

    عندما نستذكر مجزرة بئر العبد؛ هذه المجزرة الوحشيَّة الرَّهيبة الّتي حصدت ما يزيد على ثمانين شهيداً وأكثر من مئتي جريح، فإنَّ علينا أن نستذكر ما يمكن أن يصنعه الإرهاب الأمريكيّ الّذي حاول اغتيال شخصيَّةٍ إسلاميَّةٍ كبرى، من خلال رصده لحركتها الفكريَّة والسياسيَّة، وشعوره بأنّه لا يمكن أن يرتاح لعملها ولدورها الّذي تقوم به على مستوى تعبئة أجيال الأمَّة في مواجهة الاحتلال الصّهيونيّ والهيمنة الدّوليَّة.. وقد حاول هذا الإرهاب أن يرسم ـ على طريقته ـ ملامح هذه الشَّخصيَّة، ليبرّر وحشيَّته في مسألة الاغتيال الّتي أودت بحياة النّساء والأطفال والشَّباب والشّيوخ.







    أضاف: إنّنا نسأل الدّولة اللّبنانيّة: لماذا لم تحرّك ساكناً حتّى الآن لملاحقة المسؤولين الأمريكيّين الّذين أقرّوا بدورهم في التّحضير للمجزرة، وكان على رأسهم مدير المخابرات المركزيّة الأمريكيّة في وقتها، ويليام كايسي، الّذي قال: "لقد أصبح فضل الله مزعجاً للسياسة الأمريكيّة، وعليه أن يرحل"؟!.. كما نسأل كلَّ من يضع نفسه في موقع المواجهة مع السياسة الأمريكيَّة: لماذا لم يتمّ العمل بشكلٍ مدروسٍ لكشف هذا الوجه البشع للإرهاب الأمريكيّ، في وقتٍ يتحرّك القضاء الدّوليّ تحت أكثر من عنوانٍ لملاحقة الأحرار في أكثر من موقعٍ، في طول المنطقة العربيّة والإسلاميّة وعرضها...؟!.







    وخلص سماحته إلى التَّأكيد أنَّ المسؤوليّة تقع على عاتق الجميع في ملاحقة هذه المسألة، حتى لا ننسى كلّ هذه الجرائم، وحتى تتمّ قراءة التّاريخ القريب بعينين مفتوحتين، ولكي لا يُصار إلى نسيان تلك المرحلة ومن صنع الانتصار فيها على أكثر من مستوى وفي أكثر من موقع...




    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
    التاريخ: 3 ربيع الثّاني 1432 هـ الموافق: 08/03/2011 م



    http://arabic.bayynat.org.lb/news/nachatat_08032011.htm


    شهداء بلادي إرث العراق





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني