السلام عليكم أخوتي اخواتي ورحمة الله وبركاته

ها نحن نعيش ذكرى الفاجعة الأليمة على محبي محمد الصدر ونعيش الذكرى الثانية عشر لأستشهاده
لقد كان وليناً مرجعاً شجاعا ، اتخذ من الكفن إزاراً ومن الموت شعاراً كان فيه من الصفات ما لم نجدها في غيره كان مجتهداً ولم يقف عند حد الإجتهاد كان خطيباً ولم يقف عند حد الخطابة كان رادوداً ينعى اباءه المعصومين ولم يقف عند ذلك كان مجاهداً بالقول والفعل وكان خير من جسد نهج المعصوم على الأرض وكان بحق أباً لنا وملاذا .

ا