النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: علم الحروف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي علم الحروف

    علم الحروف
    بسمه تعالى،،،
    علم الحروفوهو علم يسمى ( علم الحرف ) وهو علم تحويل الحروف إلى أرقام و هو علم واسع له عدة تطبيقات استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم و لقد عمل به علماء المسلمين و اقروا مصداقيته و أجد انه من الضروري أن أبين بعض قواعد و استخدامات هذا العلم الشريف للقارئ الكريم .



    إن (علم الحرف ) هو من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته و من المعروف إن أول من عرف هذا العلم هو نبي الله ( إدريس ) ( عليه السـلام ) حيث أن هذه المعرفة كانت من مما وهبت الله سبحانه و تعالى نبيه ( إدريس ) ( عليه السلام ) و من هنا جاء الفعل ( درس , يدرس , دراسة ) أي التعلم و الكتابة و لقد وضع له أسس و قواعد توارثها الحكماء على مر الأجيال . و لقد استخدم الحكماء و المفكرين (علم الحرف ) في استخلاص العلوم و استخراج العديد من الأسرار التي ما كان لها أن ترى النور لولا هذا العلم الشريف أن (علم الحرف ) يستند على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية و هي تمثل قوة هذا الحرف أو ( روحه ) و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها . وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة نابعة من هذه الحروف و يكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة و عند تجميع العديد من الكلمات يصبح تأثيرها أقوى و أشد ( من المهم جدا معرفة إن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع و ليس بكتابتها فقط ) و أشرف و أقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله الأمين محمد ( صلى الله عليه وآله و سلم ) و هي ( القرآن الكريم ) و الكل يعرف ما للقران الكريم من تأثيرات و قوة لا يمكن تخيلها أو إنكارها و ليبين الله سبحانه و تعالى عظمة هذا العلم جعل أول خلق خلقه ( القلم ) و ( اللوح المحفوظ ) و أول ما أراد الله سبحانه و تعالى البدء بالخلق قال ( كن ) فكانت الأشياء و المخلوقات . و لقد أشــــار أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلى أسرار الحروف القرآنية حيث قال ( لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم ) أي ( تحميل سبعين بعيرا بالكتب التي تتحدث عن حرف الباء و أسراره) و قال أيضا ( عليه السلام ) : كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم و أنا النقطة التي تحت الباء . و قال عليه السلام : ( إن بين جنبي علماً جما آه لو أجد له حملة , لقد احتويت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم كاضطراب الريشة في الطوى, و ليس ذلك في علم الشرع ) . هذا ما قاله أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي قال فيه الرسـول الصــادق الأمين ( صلى الله عليه و آله و سلم )( أنا مدينة العلم و علي بابها ).



    و سأكشف معلومة توصلت إليها عن طريق العمل بعلم الحرف مكنني الله سبحانه و تعالى من الوصول إليها فيها دليل على العلم اللدني الذي وهبه الله سبحانه و تعالى للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام). ذكرت الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وضع كتابا أسماه ( كتاب الجفر الجامع ) ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية و العلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ( و مع الأسف فأن هذا الكتاب قد فقد على ما هو شائع ) و لقد استخرج (عليه السلام) هذه العلوم من باطن القرآن الكريم و ليدلنا على هذا فقد سمى الكتاب الذي احتوى هذه العلوم و المعارف باسم ( الجفر الجامع ) و على هذا الأساس :


    نجمع قيم الحروف لكلمة ( القرآن ) :

    ا + ل + ق + ر + ا + ن

    1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382



    من قواعد ( علم الحرف ) استخدام طريقة تسمى ( المقاليب ) أي قلب القيمة العددية للكلمة و هذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة . و عند اســـتخدامها مع هذه القيمة فنرى أنها تصــبح ( 283 ) و هــذه القيمة تعطي الكلمة ( جفر ) ( 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر ) . و عندما سمى الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كتابه بهذا الاسم يقصد أن ما فيه هو علوم و أسرار باطن القرآن الكريم و الله اعلم .



    كلنا سمعنا و نعرف أن لله سبحانه و تعالى ( تسعا و تسعين ) اسما و ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة إن من أحصاها دخل الجنة و أن هناك اسماً واحدا مخفيا هو ما يطلق عليه ( اسم الله الأعظم ) و الذي لا يمكن أن يعرفه إلا من شاء الله له أن يعرفه و هذا الاسم يمكن للإنسان أن يدعو به فيستجيب له الله سبحانه و تعالى و لقد عرف هذا الاسم المبارك الأنبياء ( عليهم السلام ) و البعض من الناس على مر التاريخ و لقد عرفه الأئمة من أهـــل البيت ( عليهم السلام ) و بعض علماء المسلمين و لا يمكن للذي يعرف الاسم الشريف أن يصرح به أبدا لان معرفة هذا الاسم الشريف تكون هبة ربانية لأشخاص مخصوصين و لكن تم ذكر بعض المعلومات و الإشارات حول ( اسم الله الأعظم ) و التي سأورد قسماً منها :



    إن اسم الله الأعظم مكون من حروف الفواتح ( أو بعضها ) في أوائل السور و إن تجميعها بصورة معينة ينتج عنها الاسم الشريف , و كذلك ذكرت بعض الأحاديث عن الأئمة ( عليهم السلام ) إن اسم الله الأعظم موجود في سورة الفاتحة بصورة مقطعة , و ورد في بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم مكون من الحـــروف الصامتة ( غير المنقطة ) و لقد اعتقد بعض علماء المسلمين أنها ( لا اله إلا الله ) و يقال أن اسم الله الأعظم يقرأ باتجاهين من اليسار و من اليمين و لقد وردت مثل هذه الكلمات في بعض آيات القرآن الكريم مثل ( ربك فكبر ) و ( كل في فلك ) و الله اعلم .



    و سيجد القارئ مصداق ( علم الحروف ) من خلال ما سيتبين لاحقاً إنشاء الله . و أساس علم الحرف هو إن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف ( أو ما يسمى روحه ) و هي على ترتيب ( أبجد هوز حطي ……) و هي :


    ا = 1 ي = 10 ق = 100 غ = 1000

    ب = 2 ك = 20 ر = 200

    ج = 3 ل = 30 ش = 300

    د = 4 م = 40 ت = 400

    هـ = 5 ن = 50 ث = 500

    و = 6 س = 60 خ = 600

    ز = 7 ع = 70 ذ = 700

    ح = 8 ف = 80 ض = 800

    ط = 9 ص = 90 ظ = 900






    و يوجد عدة أنواع من حسابات الحروف فجمع الحروف كما هي يسمى (الجمع بالحرف الكبير ) أما جمع الحروف ( بتحويلها إلى أرقام فردية مثل حرف اللام = 30 أما تحويله إلى رقم فردي فهو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل = 3 وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تحذف المرتبة المئوية مثلا حرف التاء = 400 فتصبح التاء = 4 ) إن هذا الجمع يسمى (الجمع الصغير) و إليك بعض الأمثلة على مصداقية علم الحرف :





    عند السؤال : ما هو كتاب الله



    نعطي كل حرف قيمته على حساب الجمع الصغير :



    م + ا + هـ + و + ك + ت + ا + ب + ا + ل + ل + هـ



    4 + 1 + 5 + 6 + 2 + 4 + 1 + 2 + 1 + 3 + 3 + 5 = 37



    الجواب: هو القران الكريم



    عند جمع قيم الحروف لجملة ( هو القران الكريم ) نجد إن لها نفس القيمة العددية:



    هـ + و + ا + ل + ق + ر + ا + ن + ا + ل + ك + ر + ي + م



    5 + 6 +1 +3 + 1 +2 +1 + 5 +1 + 3 + 2 + 2 + 1 + 4=37



    و الآن لنسأل :



    من هو محمد : م + ن + هـ + و + م + ح + م + د



    4 + 5 + 5 + 6 + 4 + 8 + 4 + 4 = 40



    الجواب : هو رسول الله



    هـ + و + ر + س + و + ل + ا + ل + ل + هـ



    5 + 6 + 2 + 6 + 6 + 3 + ا + 3 + 3 + 5 = 40



    نجد أن للجملتين نفس القيمة العددية .



    و من المعروف إن القيمة العددية لأسم محمد بالجمع الكبير هي (92 ) أي

    2 + 90 عند تحويل الجمع إلى الصغير يكون ( 2 + 9 )



    و ألان لنسأل مرة أخرى :

    من هو محمد :



    م + ن + هـ + و + (م + ح + م + د )



    4 + 5 + 5 + 6 + ( 2 + 9 ) = 31







    الجواب : هــو نبي الله .



    هـ + و + ن + ب + ي + ا + ل + ل + هـ



    5 + 6 + 5 + 2 + 1 + 1 + 3 + 3 + 5 = 31



    إن هذه أمثلة بسيطة من الإمكانات التي يمكن الحصول عليها عند العمل بهذا العلم الواسع . و لعل قائل يقول إن هذا العلم هو من صنع الإنسان و أنا أقول له هذا الكلام صحيح و لكن كل علم اكتشفه الإنسان و اثبت مصداقية و قوانين و نتائج فهو أكيد من صنع الله سبحانه و تعالى عرف هذا العلم من عرفه و جهله من جهله و إن عدم المعرفة بأشياء أو العلوم لا يعني عدم و جودها ثم إن ما يظهره مستخدمي هذا العلم من نتائج لها مصداقية يعني أن هذا العلم علم حقيقي أما من يقول غير هذا فرأيه يطرح جانبا و لا يؤخذ به.



    إن كل المسلمين يقرأون القرآن الكريم و يجدون فيه فواتح السور في بداية الآيات مثل ( ألم , المص , كهيعص ,……) و لكن لم يتم معرفة سبب و ضعها في القرآن الكريم لحد الآن و لو أن بعض علماء المسلمين قد أعطى بعض ما يعتقد سبب وضعها في أوائل السور ( و أنا لا اعني إني قد وجدت سبب و ضعها و لكني سأستفيد من هذه الفواتح في هذا البحث ) ولعل ما سأذكره من فائدتها هو نقطة في بحر فوائدها و إن الله له حكمة في وضعها في القرآن الكريم.



    حيث سأقوم بجمع قيمة كل حرف من حروف الفواتح المذكورة في القرآن الكريم ( على طريقة أبجد هوز حطي …….) و التي وجدت إنها تسـاوي ( 3385 ) . و في هذا الكتاب سأقوم بالاستفادة من جميع القيم العددية و العمليات الحسابية التي تفيد بحث موضوع الكتاب . المعروف كما ذكرت سابقا إن الله سبحانه و تعالى قد انزل القرآن الكريم و إن ترتيب آياته و سورة و عددها و مكان كل سورة و آية و عدد كلمات كل آية هو منه سبحانه و تعالى و أن الإنسان ليس له دخل في هذا الترتيب وان لله الحكمة في هذا الترتيب ولا يمكن لأي إنسان أن يدعي إن هذا الترتيب قد جاء بطريقة عشوائية أو بالمصادفة وكذلك نعرف أن في القران علم ظاهر و علم باطن فالعلم الظاهر هو ما نقرأ في القرآن الكريم فأين العلم الباطن الذي في القرآن الكريم .



    إن لكل سورة من سور القرآن الكريم لها مفاتيح يستظهر منها بعض من هذا العلم الباطن و إن الله يهدي من يشاء من عباده إلى بعض هذه المفاتيح أو كلها و طبعا إن عملية إظهار هذه المفاتيح لها طرق خاصة في كل سورة و تستخرج من السورة نفسها وأن المحك الذي يثبت صحة هذه المفاتيح هو بالتطبيق العملي لها على السورة و في الحقيقة أنى لن أقوم بشرح كيفية أيجاد المفاتيح ما عدا شرح بسيط للمفتاح الأول لأنه ضروري في طريقة العمل و حتى يفهم القارئ على أي أساس تم و إن صحة النتائج التي تظهر ستثبت صحته وقد يقول بعض الناس لو كانت هذه الطرق صحيحة فلماذا لم يقوم علماء المسلمين بالعمل على معرفتها و الاستفادة منها في خير الإسلام و المسلمين و أقول لهم إن الله يفعل ما يشاء ( و لو إن أهـل البيت ( عليهم السلام ) قد عرفوا الكثير من العلوم من القرآن الكريم و عرفوا هذه المفاتيح ) كما أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) اخبر أن في آخر الزمان ستستخرج العلوم من القرآن الكريم وبما إننا في آخر الزمان فان هذا هو أوان ظهور هذه العلوم وهذا منها .



    إن المفتاح الأول يستخرج من اسم السورة ( الكهف ) حيث أن المفتاح الأول موجود في الآيات التي تخص أصحاب الكــــهف وهـي تبدأ من الآية رقم (9 ) إلى الآية (26 ) نلاحظ أن الرقـــم (309 ) و الذي يمكن أن نسميه ( ثابت سورة الكهف ) الذي يمثل عدد السنوات التي بقي فيها أصحاب الكهف في كهفهم . نبدأ بحساب عدد (309) كلمة من بداية الآية رقم (9) التي بدأ فيها ذكر أصحاب الكهف فنجد إننا نصل إلى الآية رقم (25 ) ( و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا ) و الكلمة هي ( ثلاث )هي الكلمة رقم (309) أي إن الله سبحانه و تعالى جعل عدد كلمات آيات ذكر أهل الكهف لغاية ( التصريح بعدد سنين لبثهم في الكهف ) مساوي لعدد السنين التي بقى فيها أهل الكهف في كهفهم . أي إن عدد الكلمات يساوي عدد السنين من هنا ندرك المفتاح الأول و هو المفتاح المهم ( و الحساب في عدد السنين ممكن أن يكون على أساس إنها سنوات هجرية أو ميلادية ) . و سأصرح بكل من المفتاح الثاني و الثالث ولكن لن اشرح طريقة إيجاده أو في أي آية و سأتركها لحين وقتها . أما المفتاح الثاني فهو إمكانية الجمع و الطرح بين عدد السنين و عدد الكلمات و الحروف . و المفتاح الثالث هو الذي بين الآيات التي فيها المفاتيح و هذا يعني أن للسورة مفتاحان رئيسيان هما الأول و الثاني . و ألان بعد أن عرفنا مفاتيح السورة نأتي إلى الآيات وعدد الكلمات لكل منها.



    سنقوم أولا بأخذ الآيات التي تروي قصص من أكرمهم الله سبحانه و تعالى بالإخفاء عن أعين الناس ( مثل أصحاب الكهف و سيدنا الخضر عليه السلام) أو أعطاهم من العلوم و المعارف الربانية ( مثل سيدنا الخضر عليه السلام ) أو أعطاهم التمكين في الأرض ( أي السيطرة على مشارق الأرض و مغاربها ) ( مثل ذي القرنين ) فنجد إن الله سبحانه و تعالى قد ذكرهم في سورة واحدة في القرآن الكريم و هي ( سورة الكهف ) و هذه هي أرقام الآيات لكل منها :



    1 – من الآية رقم ( 9 ) إلى الآية رقم ( 26 ) هي الآيات التي تم فيها ذكر أصحاب الكهف .



    2 – من الآيــة رقم ( 65 ) إلى الآية رقم ( 82 ) هـــي الآيات التي تم فيها ذكر ســيدنا الخضر ( عليه السلام ) .



    3 – من الآية رقم ( 83 ) إلى الآية ( 99 ) و هي الآيات التي تم فيها ذكر ذي القرنين .



    وإن كل صفة تميز بها هؤلاء الذين أكرمهم الله سبحانه و تعالى بهذه الكرامات تنطبق على الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي نؤمن بخروجه في آخر الزمان . و لهذا فان احتمال أن يكون ذكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) موجود بطريقة ما في هذه السورة ( سورة الكهف ) احتمالا كبيرا و هذه هي مهمة المسلمون لمعرفة أو إثبات هذا الأمر .

    أرجو من القارئ أن يركز معي بصورة عميقة في ما سأذكره من دلائل حتى يصل إليه الهدف من هذا الكتاب . لنرجع إلى سورة الكهف و نبــــدأ بحساب عدد الكلمات من بداية أول ذكــــر لأصحاب الكــهف ( لأنهم أول من ذكر في السورة من الذين أكرمهم الله سبحانه و تعالى ثم إن السورة سميت بأسمائهم ) و من الآية رقم ( 9 ) فنجد أن عـــدد الكلمات من بداية الآيــــة و لغاية بداية التصريح بعدد الســـنين التي لبث أصحاب الكهف في كهفهم في كلمة ( ثلاث ) في الآيــــة رقم ( 25 ) ( و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سينين و ازدادوا تسعا ) يساوي ( ثلاث مائة و تسعة ) كـلمة ( و هو من آيات إحكام القرآن الكريم ) أي أن كل كلمة في السورة يمكن أن يحـــــسب كـ ( سنة ) و هذا كما قلت دليل من الله سبحانه و تعالى ستظهر فائدته لاحقا . إن الرقــــــم ( 309 ) المذكور في سورة الكهف هو الرقم الوحيد المصرح به ( بصورة مؤكدة ) في السورة .



    و ألان لنستمر في حساب عدد كلمات بقية السورة وبعد كلمة ( ثلاث ) التي توقفنا عندها و لـــغاية بداية الآية رقم ( 65 ) التي يبدأ فيها ذكـــــر سيدنا الخضر (عليه السلام ) فنــــجد إنها تساوي ( 632 ) كلمة ( و أرجو أن تحفظ هذا الرقم و تتذكره جيدا ) . و ألان لنبدأ بإكمال حساب عـدد الكلمات من الآية التي فيها أول ذكر لسيدنا الخضـــــر ( عليه السلام ) في الآية رقـــم ( 65 ) ( لأنه ثاني من ذكر في سورة الكهف من المكرمين ) و لغاية بداية الآية التي ذكر فيها ذي القرنين في الآية رقم ( 83 ) فنجد أن عدد الكلمات هو ( 237 ) كلمــــة ( احفظ هذا الرقم جيدا ) . و ألان لنحسب عدد الكلمات من بداية الآية رقم ( 83 ) و التي فيها أول ذكر لذي القرنين و لغاية نهاية السورة في الآية ( 110 ) ( لان ذي القرنين هو آخر المكرمين من الله سبحانه و تعالى في السورة ) فنجد انه يساوي ( 323 ) كلمة .



    و ألان اصبح لدينا هذه المجموعات من أعداد الكلمات في سورة الكهف مع العلم إن العدد الكلي لكلمات سورة الكهف هو ( 1580 ) كلمة .



    1 – من الآية رقم ( 1 ) إلى الآية رقم ( 8 ) = 79 كلمة .



    2 – من الآية رقم ( 9 ) بداية ذكر أصحاب الكهف لغاية التصريح بعـــدد سنين لبثهم في الكهف ( عند كلمة ثلاث ) في الآية رقم ( 25 ) = 309 كلمة .



    3 – من بعد كلمة ( ثلاث ) في الآية رقم ( 25 ) و لغاية أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 65 ) = 632 كلمة .



    4 – من الآية رقم ( 65 ) التي فيها أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) لغاية الآية رقم ( 83 ) التي فيها أول ذكر لذي القرنين = 237 كلمة .



    5 – من الآية رقم ( 83 ) بداية أول ذكر لذي القرنين لغاية نهاية السورة في الآية رقـم ( 110 ) = 323 كلمة .



    و الآن سنبحث في كل رقم و ما يمثله و كيفية الاستدلال منه على شخص الإمام المهدي (عليه السلام ) و الذي ينتظر ظهوره في آخر الزمان .



    أولا يجب أن أبين بعض المعلومات المهمة و التي نعرفها عن الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) و الذي يمكن أن يكون هو نفسه الإمام المهدي ( عليه السلام ) وهي :



    1 - انه ولد عليه السلام في منتصف شـهر شـــعبان لسنة ( 255 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 869 ) ميلادية .



    2 – اصبح إماما بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري في سنة ( 260 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 874 ) ميلادية .



    3 – غــــاب عن الناس ( حماية له من أعداءه ) في ســــنة ( 265 ) هجرية و تساوي سنـــــــة ( 879 ) ميلادية . و سميت غيبته بـ ( الغيبة الصغرى ) .



    4 – استمرت الغيبة الصغرى لمدة ( 64 ) سنة هجرية أي لغاية سنة ( 329 ) هجرية و تساوي سنة ( 941 ) ميلادية . و كان له فيها أربعة وكلاء يبلغون الناس وصاياه .



    5 – بدأت الغيبة الكبرى للإمام بعد وفاة آخر الوكلاء الأربعة في سنة ( 329 ) هجريه و هي مستمرة إلى ما شاء الله لها لحين الموعد المحدد لخروجه عليه السلام .



    و ألان لنرجع مرة أخرى إلى سورة الكهف و لنبدأ من الرقم (309 ) ( سنرجع إلى الرقــــم ( 79 ) لاحقا ) و لنرى كيف إن هذا الرقم يربط الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) (عليه السلام ) بالسورة و بالرسول الكريم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ).

    نحن نعرف إن الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ولد سنة ( 569 ) ميلادية و توفي عليه الصلاة و السلام و على آله سنة ( 632 ) ميلادية في السنة العاشرة للهجرة و كان عمره عليه الصلاة و السلام و على آله ( 63 سنة ) :



    632 – 569 = 63



    وألان لو حسبنا عدد السنين من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و ســــــــلم ) ســنة (569 ) ميلادية و لغاية سنة ولادة الإمام (محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) في سنة ( 869 ) ميلادية نجد انه يساوي :



    869 – 569 = 300 سنة



    و بما أن السنوات هنا ميلادية فعند تحويل هذه السنوات إلى هجرية فالناتج هو ( 300 سنة ميلادية = 309 سنة هجرية ) و هذا الترتيب موجود في سورة الكهف . أي إن عدد السنين بين ولادة الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) مذكور في أحد سور القرآن الكريم و في سورة الكهف .



    و قد يقول أحد القراء إن هذا ينطــــبق على الآلاف من الناس الذين ولــــدوا في نفس الســـــــنة ( 869 ) ميلادية . و هذا صحيح و لكن أولا من منهم من نسل الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و ثانيا من منهم معروف عنه انه هو الإمام المهدي الذي وعد الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أو انه الإمام الثاني عشر ( و لو عند الشيعة فقط ) و له غيبتان كما سيظهر من خلال السورة كما أن الدلائل اللاحقة ستثبت هذا الأمر أكثر فأكثر .



    و ألان لو قمنا بحساب عدد السنين الميلادية ما بين وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ( سنة 632 ميلادية ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام )( سنة 941 ميلادية ) سنجد إنها تساوي :



    941 – 632 = 309



    فأنظر عزيزي القارئ و تعجب كيف أن عدد السنوات الميلادية من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و لغاية ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) تســـاوي ( 300 ) سنة . و عدد السنين الميلادية من وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام المهدي ( عليه السلام ) يساوي ( 309 ) سنين ( و الرقم (300) مذكور ضمنيا في السورة ( في الآية رقم (25 ) و كذلك الرقم ( 309 ) مذكور بصورة مباشرة و في نفس الآية .



    لنكمل بقية مجموع الكلمات و المتمثلة بـ ( 632 كلمة ) و لنرى ما هي الصلة التي تستنتج منها ما بين الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) :



    إن الرقم ( 632 ) يمثل رقم السنة الميلادية لوفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم و لو أخذنا اسم الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هو ( محمد بن الحسن العسكري ) وقمنا بحساب قيمته العددية بحساب ( ابجد هوز ….) بحساب الجمل الكبير سنجد أن قيمته هي ( 632 ) طبعا بدون حساب كلمة ( بن ) لأنها ليس من اصل الاسم كما إنها مشتركة بين أسماء ذلك الزمان أي إن من حكمة الله سبحانه و تعالى أن جعل رقم السنة التي يتوفى فيها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) مساوي لقيمة اسم الإمام المهدي المنتظر الإمام محمد بن الحســــــن العسكري ( عليه السلام ) . فانظر أخي القارئ و تأمل الإحكام الإلهي في إيضاح الدلائل و البراهين لإرشادنا نحن بني البشر إلى الطريق الصحيح و لكن على القلوب أقفالها .



    و لو قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية أول ذكر لأصحاب الكهف في الآية رقم ( 9) لغاية أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 65 ) سنجد إن عدد الكلمات يساوي ( 941 ) :



    309 + 632 = 941



    و هو يمثل رقم السنة الميلادية لبداية الغيبة الكبرى للإمام ( سنة 941 ميلادية ) .



    لنكمل بقية الكلمات و نأخذ الكلمات التي ذكر فيها الخضر ( عـــليه السلام ) و التي تســــــــاوي ( 237 ) كلمة فنجد إنها تساوي عدد السنين الميلادية ما بين وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم )( سنة 632 ميلادية ) و سنة ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عـــليه السلام )( سنة 869 ميلادية ) :



    869 - 632 = 237



    أي و بصورة أخرى إننا لو بدأنا حساب الكلمات من بعد كلمة ( ثلاث ) في الآية رقم (25 ) أي من بــــــعد عــــدد ( 309 ) كلمة من بداية ذكر أصحاب الكهف في الآية رقم ( 9 ) و لغاية آخر كلمة في آخر آية ذكر فيها الخضــــر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 82 ) نجد أن عدد الكلمات هو :



    632 + 237 = 869



    و هذا الرقم يمثل رقم السنة الميلادية التي ولد فيها الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) .

    .


    ونكمل حساب الكلمات من بداية ذكر ذي القرنين في الآية رقم (83 ) لغاية نهاية السورة في الآية رقم (110 ) و التي تساوي ( 323 ) كلمة .



    لو جمعنا هذا الرقم (323) مع الرقم ( 309 ) فالناتج هو :



    323 + 309 = 632



    و لقد عرفنا ما يمثل هذا الرقم من رابط بين الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) .



    و أن في عدد كلمات هذه المجموعة من الآيات سر يتعلق بغيبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) و سأذكره الآن و لكن الشرح المفصل له فسيكون في جزء آخر من الكتاب إنشاء الله :



    إن هذا الرقم ( 323 ) مكون من الرقمين ( 212 , 111 )



    212 + 111 = 323



    والرقـــم ( 212 ) نفسه مكون من الرقمين ( 106 , 106 )



    106 + 106 = 212



    و هذا الرقـــم ( 106 ) فيه ســر الإخفاء كما سأثبت لاحقا و هذا يدل على إن للإمام المـــــهدي ( عليه السلام ) غيبتين لان الرقم ( 106 ) مكرر مرتين ودليل هذا الكلام إن الآية التي فيها الكلمة رقم ( 212 ) هي الآية رقــــــم ( 101 ) ( الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري و كانوا لا يستطيعون سمعا ) فالآية تتحدث عن إمكانية عدم رؤية آيات الله سبحانه و تعالى أو بعض الأشياء من قبل بني الإنسان مع إنها موجودة . أما عدد الآيات ( 111 ) فهو أيضا يمثل قيمة حرف ( الألف ) الذي يمثل الإخفاء أيضا كما سأثبت لاحقا ومن ناحية أخرى هي تساوي القيمة العددية لكلمة ( انس ) ( جمع إنسان ) فالآيات تجمع بين ( سر الإخفاء مكرر وجنس المختفي و هو من الإنس) و هذا لا ينطبق إلا على الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الله اعلم .



    لنرجع إلى عدد الكلمات من بداية السورة في الآية رقم ( 1 ) و لغاية الآية رقم ( 8 ) فنجد أن عدد كلماتها هو ( 79 ) كلمة و هي تساوي عدد السنين الميلادية منذ ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) و لغاية بداية الغيبة الكبرى و التي تساوي ( 74 ) سنة هجرية و التي تســـاوي ( 72 ) سنة ميلادية . و لقد ذكرت اغلب أحاديث أهل البيت النبوي عليهم السلام إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيبقى سبع سنوات عندما يظهر في آخر الزمان . و لهذا فان الرقم ( 79 ) يمثل حاصل الجمع بين الفترتين :



    72 + 7 = 79



    و لقد ذكر بعض الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام ) إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيمكث ( 309 ) سنين بقدر سنين أصحاب الكهف ( انظر كيف إن أهل البيت (عليهم السلام ) عــرفوا إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) مذكور في سورة الكهف و لهذا فأعطوا الإشارة إلى هذا في أحاديثهم فهم أعلم الناس بكتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم ) )



    إن كل الدلائل السابقة ظهرت عند حساب عدد الكلمات في سورة الكهف و على أساس تقسيم له ضوابط محددة . واليكم ألان بعض الدلائل التي تظهر مما مرتبط بسورة الكهف من أرقام و لها علاقة بالإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام) :



    عرفنا إن قيمة الفواتح في القران الكريم هو (3385) و تحسب ( 3372 ) أيضا كما سأبين لاحقا . بما أن العــــدد (1980) يمثل سورة الكهف وهو ناتج عن ضرب ترتيب السورة في عدد آياتها :



    18 × 110 = 1980



    عند جمع هذا الرقم مع عدد السنين بين رفع المسيح (عليه السلام ) و ولادة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) الذي يساوي (536) و عدد السنين بين وفاة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ولادة ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) الذي يسـاوي ( 237) :



    1980 + 536 + 237 = 2753



    نطرح هذا العدد من ( 3385 )



    3385 - 2753 = 632



    و هذا الرقم يساوي قيمة اسم الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السـلام ) .



    نجمع : 1980 + 536 = 2516



    نطرح هذا العدد من قيمة الفواتح :



    3385- 2516 = 869



    و هذا الرقم يمثل السنة التي و لد فيها الإمام المهدي (عليه السلام) .



    لو ضربنا عدد كلمات الآيات من بداية سورة الكهف إلى الآية رقم (8) في عدد الآيات ( 79 ) لوجدنا إنها تساوي 632 و هي تساوي اسم الإمام المهدي ( عليه السلام ) :



    79 × 8 = 632



    قد يقول أحد القراء إن هذه الأرقام جاءت مصادفة ( و هذا قول فيه الكثير من الاجتراء على الله سبحانه و تعالى و كتابه العزيز ) لأن هذا الإنسان يدعي أن الله سبحانه و تعالى وضع آيات القرآن الكريم و عدد كلمات كل آية بصورة عشوائية و أنها جاءت بطريق المصادفة و انطبقت على ما تبين سابقا مع العلم أننا نؤمن أن الله سبحانه و تعالى هو الذي وضعها في كتابه العزيز و أحذر أن تتهم الله سبحانه … فأنك لو قلت انه سبحانه لا يعلم انه وضع هذا الترتيب ( في آيات السورة و تقسيمها و عدد كلماتها) فأنك تتهم الله سبحانه و تعالى حاشاه ( بالجهل ) . أو انه سبحانه وضع هذا الترتيب و لم يريد منه شيئا و هنا ستتهمه حاشاه ( بالعبث) . أو انه سبحانه و ضع هذا الترتيب و هو يعلم به و لغاية أرادها سبحانه منها بحكمته و علمه و هذا هو الشيء المؤكد طبعا و إن ابلغ رد على من يقول هذا هو أن الله سبحانه و تعالى قد جعل عدد الكلمات التي ذكر بها أهل الكـــــهف ( لغاية التصريح بعدد السنين) مساوي لعدد السنين التي مكثوا فيها في الكهف فهل هذه صدفة أيضا . إن الله سبحانه لم يعطنا هذه الإشارة إلا ليدلنا إلى الطريق لاستخراج بعض مما في سورة الكهف من أسرار و من عدد كلماتها بصورة خاصة .



    و لإثبات أن كل ما ظهر من قيم عددية و ما تمثله من دلائل في سورة الكهف ليس من المصادفات التي يدعيها كل من أعماه التعصب الأعمى عن رؤية الحق الذي وضعه الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز فأن الله سبحانه و تعالى جعل نفس الأرقام التي ظهرت في سورة الكهف تظهر في النصف الأول من القرآن الكريم ( مع العلم أن الكلمة التي تقع في نصف القرآن الكريم هي كلمة ( و ليتلطف ) في سورة الكهف و كذلك ما خلق الله سبحانه و تعالى من آية جعلها على الأرض حتى يهدي عباده الذين ظلموا أنفسهم و يعطي الدلائل الواحدة تلو الأخرى حتى يعرف ابن آدم انه الحق من ربه و أنا متأكد انه يوجد من الدلائل الكثير و التي يؤازر بعضها بعضا و ادعوا الله سبحانه أن يكشف لنا المزيد منها و لعل أحد القراء الأعزاء من المتبصرين يجد بعض هذه الدلائل إنشاء الله . لقد ذكرت أن السيد بسام نهاد جرار قد اثبت من القرآن الكريم أن زوال إسرائيل سيكون في سنة 2022 ميلادية . و لكنه لم يذكر في كتابه بعض المعلومات المهمة جدا و منها مثلا أن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و لغاية بداية سورة الإسراء تساوي 2022 آية و هذا يدل على أن الله سبحانه جعل عدد الآيات من بداية سورة البقرة إلى بداية سورة الإسراء و التي تسمى أيضا بسورة بني إسرائيل مساوي لرقم السنة التي سيكون فيها زوال دولتهم .

    و لعل أحد القراء يتساءل و يحتج إنني بدأت الحساب من سورة البقرة و لم ابدأ من سورة الفاتحة و أقول له أن الله سبحانه و تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز ( و لقد آتينك سبعا من المثاني و القران العظيم ) الحجر 87 و لقد ذكر الشيخان في تفسير هذه الآية أن السبع المثاني هي الفاتحة ( لأن فيها سبعة آيات و هي تثنى في الصلاة ) أي أن الله سبحانه و تعالى قد جعل الفاتحة مميزة عن بقية القرآن الكريم مع إنها جزءاً منه و لعل هذه إشارة لنا أن نبدأ بالحساب من السورة التي تأتي بعد الفاتحة و هذا ما يؤكده مما سنتوصل إليه من نتائج و الله و رسوله اعلم المهم إننا لو قمنا بالحساب بهذه الطريقة فسنصل إلى نتائج تؤيد ما وصلنا إليه و لو أنني حصلت على نتائج صحيحة حتى لو بدأنا الحساب من بداية سورة الفاتحة كما سيتبين لاحقا .

    لقد عرفنا أن سورة الإسراء تتحدث عن زوال دولة بني إسرائيل و بما أن عدد الآيات من بداية سورة البقرة إلى بداية سورة الإسراء أعطتنا المعلومة المهمة ألا و هي سنة زوال دولة بني إسرائيل إذا لو كانت سورة الكهف تتحدث عن المهدي ( عليه السلام ) فيجب أن تظهر لنا عدد الآيات من بداية سورة الكهف و إلى بداية سورة البقرة ما يمثل معلومات عنه علما أن عدد الآيات هو ( 2133 ) آية عندها سنرى أن عدد الآيات يساوي :



    632 و هي السنة التي توفي فيها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم )



    869 و هي السنة التي ولد فيها الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام)



    632 و هو يمثل اسم الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام )



    632+ 869 + 632 = 2133



    ( و هذا يمثل نفس عدد الآيات)



    و هي أيضا تساوي :



    309+ 632 + ( 632 + 237 ) + 323 = 2133



    و هي نفس الأرقام التي ظهرت في سورة الكهف و هنا لم يظهر الرقم (79) لأننا في حساب الآيات لم نحسب عدد آيات سورة الفاتحة .



    و الآن لو قمنا بحساب عدد آيات الفاتحة و هي سبعة آيات مع العدد 2133

    سنجد أن العدد سيكون ( 2140 ) آية و هو يساوي :



    79 + 632 + 869 + 237 + 323 = 2140



    و هذه الأرقام ظهرت أيضا في سورة الكهف ( و في الحقيقة لم أستطيع أن اعرف سبب ظهور العدد (309 ) عند عدم حساب عدد آيات الفاتحة و ظهور العدد (79) عند حساب عــــدد آياتها ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .



    في الحقيقة لقد وجدت للعدد (79) دلالات عجيبة و ارتباطه بسورة الكهف و ارتباطه بما ظهر فيها من معلومات فمثلا :



    نضرب ( 79 ) في ( 3 ) = 237



    نضرب (79 ) في ( 8 ) = 632



    نضرب (79) في ( 11 ) = 869



    نضرب ( 79 ) في (20 ) = 1580 ( هو عدد كلمات سورة الكهف )



    نضرب (79) في (27 ) = 2133



    و ما يمثله كل رقم في سورة الكهف و دلالات هذه الأعداد على الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    3

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم.... الاخ روحاني فلسطين بارك الله بك على هذا الموضوع القيم. وهل ممكن ان نتواصل مع جنابكم الكريم. ارجو الاجابه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني