هل كان فرعون مصر صابئيا مندائيا
----------------------------------------
كل التواريخ والبحوث عبر التاريخ التي قام بها المؤرخون وباحثو الاثار تشير الى ان فرعون كان
مندائي والذي يعرف بأسم (( فرخ ملكه )) كما اكدها الشيخ عبد الله الشيخ سام والد الدكتور عبد الجبار عبد ألله (رواهه نهويله)
ثم صباء عنها وصار من ألد اعدائها ودعا الى نفسه قائلا (انا ربك الاعلى) وكان يعيش معه امير
صغير هو (اخناتون اويسمى منفوس الرابع بن منفوس الثالث) في القرن الثالث عشرقبل الميلاد
وامه الملكه (تى شوثرانا الكشيه) فغرست في نفسه بذور مذهب التوحيد دين اهلها في بابل
واخبرته عن عبادة الشمس في (هليوبوليس) وقارنت بين عبادتها وبين عبادة الاله امون الذي
كهنته اقوى عصبته في مصر بعد ان احرقت تعاليم ونواميس هرمس وعند موت فرعون العظيم تبواء
عرش البلاد بعده الغلام الذي بلغ السن السابعه عشر من عمره وهو الفرعون (اخناتون او منحوتب)
او منفوس الرابع فهاجم هذه الالهه المصريه القديمه وبشر بديانه التوحيد وبد علش بين سنة 1375
وسنة 1358 قبل الميلاد أي بعد ابراهيم الخليل بحوالي 600 سنه وكان متأثر بعقيدة الهلكسوس
الموحده الذي جاؤا الى مصر قبل حوالي قرنين والذي كانو على أتصال مع الندائيين الاراميين
الموحدين في سيناء المجاوره الى مصراى قبل المسيح بثلاث عشر قرنا ....معلما بقوله ((ان الله
لا تراه العيون وانه لا يحب ان يسجد الانسان للاصنام والى ما لا يطق صبرا على رؤية جماعة الكهنه
في لعاصمه (طيبه او سماع التراتيل للاله امون ليلا نهارا وشم رائحة الذبائح والبخور امام الاصنام
والتي كانت تقف كلها بوجه ديانته الجديده وتعاليمها جعل طيبه حاصرة الاقليم بعد ان كانت حاضرة
القطر كله وجعل حاضرته الجديده في المكان المعروف بتل العمارنه واسماها (شعاع الشمس)
واهتم بها كثيرا وبأقل السنين ملأها بكنوز مصر وغنى بها الاناشيد وابحر في النيل مع زوجته
نفرتيتي وبناته ليؤسس نضرته الفلسفيه التي سنع بها العالم والتي كانت جذورها قبله واخيرا
رفض ولاته ارسال الجزيه وتمردت القبائل الشماليه عليه ووصل سمعه هذا التمرد ولم يشىء
مقاومته بسفك الدماء فمات اخناتون ولم يبلغ الثلاثين من عمره وخلفه احد ازواج بناته (غنج امون)
وعاد الى عبادة الالهه وبنى كل المعابد التي هدمت بأقل من ثمان سنوات.
-------------------------------------------