النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم 2011

    نهائي مرتقب بين أوروغواي وباراغواي









    تبحث الأوروغواي عن تحقيق لقبها الخامس عشر والانفراد بالرقم القياسي، عندما تواجه الباراغواي في المباراة النهائية لكأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم، غداً الأحد على ملعب "مونومنتال" في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

    وتبدو الأوروغواي مرشحة لانتزاع اللقب والابتعاد بلقب واحد عن الأرجنتين جارتها، نظراً لإقصائها الأرجنتين المضيفة والتي ضمت في صفوفها ليونيل ميسي أفضل لاعب في العامين الأخيرين وتقديمها مستويات مميزة في النهائيات، في حين لم تحقق الباراغواي حتى الآن أي فوز صريح في خمس مباريات انتهت جميعها بالتعادل في الوقت الأصلي أو الإضافي.

    فبعد بداية متواضعة استهلتها بتعادلين مخيبين أمام البيرو 1-1 وتشيلي بالنتيجة ذاتها، قبل أن تحجز بطاقتها إلى ربع النهائي بفوزها الصعب على المكسيك التي شاركت بمنتخبها الأولمبي معززاً بخمس لاعبين من المنتخب الأول 1-صفر، أطاحت الأوروغواي بغريمتها التقليدية الأرجنتين 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم أجهزت على البيرو 2-صفر بهدفين من مهاجم ليفربول الانكليزي لويس سواريز الذي يتقاسم صدارة ترتيب الهدافين (3 أهداف) مع الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي خرج من المسابقة.


    عودة الروح للأوروغواي



    وهذا النهائي الأول للأوروغواي، رابعة مونديال جنوب أفريقيا 2010، منذ 1999 عندما خسرت أمام البرازيل بطلة النسختين الأخيرتين بثلاثية نظيفة، والمرة الحادية والعشرين في تاريخها.

    وتسعى الأوروغواي إلى لقبها الأول منذ عام 1995 حين تغلبت على البرازيل بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، وهي التي ضربت بقوة مطلع القرن الماضي عندما أحرزت 6 نسخ من البطولة القارية أعوام 1916 و1917 و1920 و1923 و1924 و1926، ثم تألقت على الساحة الدولية في دورات الالعاب الاولمبية، قبل تتوّيج مسيرتها بإحراز لقب النسخة الافتتاحية من كأس العالم على أرضها عام 1930.

    كذلك، تسعى الأوروغواي إلى إحراز لقبها الثالث على الأراضي الأرجنتينية بعد 1916 و1987، وهي ستستفيد من قدوم آلاف الجماهير من العاصمة مونتيفيدو إلى بوينوس آيرس القريبة لتشجيع الفريق "الأزرق السماوي"، على الملعب التابع لنادي ريفربلايت الهابط إلى الدرجة الأرجنتينية الثانية مؤخراً.


    لغز تعادلات الباراغواي



    أما البارغواي، حاملة اللقب مرتين عامي 1953 و1979، فلم تتمكن بعد من تحقيق أي فوز صريح في النهائيات الحالية، إذ تعادلت 3 مرات في الدور الأول مع الإكوادور سلباً والبرازيل 2-2 وفنزويلا 3-3 في مباراة قوية، ثم أقصت في ربع النهائي البرازيل بركلات الترجيح 2-صفر، بعد تعادلهما بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم تخطت فنزويلا في نصف النهائي بركلات الترجيح أيضاً 5-3 بعد تعادلهما صفر-صفر في مباراة سيطر عليها الفنزويليون.

    وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في النهائي، علماً بأن المواجهة الأخيرة بينهما كانت منذ سبعة أعوام في ربع نهائي 2004 عندما فازت الأوروغواي 3-1. ولم تنجح الباراغواي في التغلب على الأوروغواي في كوبا أميركا منذ 1947، ومن أصل 24 مباراة بينهما، فازت الأوروغواي 13 مرة والباراغواي 6 مرات وتعادلا 5 مرات.


    تاريخ لقاءات المنتخبين



    ويبقى الأوروغوياني هكتور كاسترو أفضل مسجل في المواجهات الثنائية، عندما سجل أربعة أهداف خلال فوز فريقه 6-1 عام 1926.

    واللافت، أنه عندما أحرزت الباراغواي لقبيها، التقت في كل مرة مع الأوروغواي، فتعادلت معها 2-2 عام 1953، ثم مرتين بنتيجة صفر-صفر و2-2 في نهائيات 1979، وهذا ما يفتح الباب لتعادل جديد هذه المرة، قد يمنح الباراغواي اللقب بركلات الترجيح بدون تحقيق أي فوز صريح!.

    وعبر قائد الأوروغواي دييغو لوغانو عن رضاه على قرار منظمي المسابقة عدم إيقاف لاعبي الباراغواي الذين شاركوا في التضارب بعد نصف النهائي أمام فنزويلا، وقال في مؤتمر صحافي: "من الجيد أنهم لم يوقفوا. أنا لاعب كرة قدم وسأدعم اللاعبين دوماً".

    وأضاف لوغانو أنه لا يعرف ما إذا أثرت جنسية رئيس الاتحاد القاري الباراغوياني نيكولاس ليوز على قرار عدم إيقاف لاعبي الخصم: "لا أعلم إذا كان للباراغواي أي قوة سياسية. وهذا لا يهمني".

    أما مدرب فنزويلا سيزار فارياس، فاعتبر أنه ينبغي على المنظمين "معاقبة الذين أطلقوا شرارة المشكلة... اسأل نفسي ما إذا كانت فنزويلا تأهلت إلى النهائي!".


    مارتينو يبتعد عن الملعب



    وسيتابع مدرب الباراغواي خيراردو مارتينو (48 عاماً) المباراة بعيداً عن مقعده الأصلي بعد طرده في مباراة فنزويلا، علماً بأنه طرد أيضاً في مباراة البرازيل في الدور الأول: "أعرف أني ارتكبت غلطة". وفي ظل غياب خورخي باوتاسو، مساعد مارتينو الموقوف أيضاً، سيوجه نائب مساعد المدرب أرديان كوريا اللاعبين خلال المباراة.

    كما سيغيب عن الباراغواي لاعب وسطها جوناثان سانتانا المطرود في لقاء فنزويلا، لكنه سيعتمد مجددا على انجازات حارسه الخارق المخضرم خوستو فيار.

    وامتدح الأرجنتيني "ال تاتا" مارتينو، مدرب الباراغواي منذ 2007، منتخب الأوروغواي لثبات مستواه تحت إشراف "المايسترو" اوسكار واشنطن تابارايز (64 عاماً)، مدرب الأوروغواي منذ 2006 وميلان الإيطالي سابقاً، والذي نجح بإيصال "سيليستي" إلى نصف نهائي المونديال الأخير: "أنهم فريق قوي قادر على ممارسة عدة أساليب ويعمل كل لاعب من أجل زميله".


    فورلان سعيد بالوصول للنهائي



    واعتبر نجم الأوروغواي دييغو فورلان، أفضل لاعب في مونديال 2010، أنه "سعيد للغاية للوصول إلى النهائي. أنه النهائي الأول لي مع المنتخب الوطني".

    وسجل فورلان خمسة أهداف في مونديال جنوب أفريقيا مع المنتخب الملقب أيضاً "تشارواس" لكنه لم يفتتح رصيده التسجيلي حتى الآن، بيد أن نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً وأتلتيكو مدريد الإسباني حالياً ليس قلقاً: "أنا هادىء. نحن على السكة الصحيحة".

    وأضاف فورلان: "ستكون المباراة معقدة أمام الباراغواي، على غرار باقي المباريات التي خضناها هنا. لكن إحراز اللقب هو أمر مهم بالنسبة لنا".

    وسيحضر المباراة رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر الذي تابع أيضاً المباريات النهائية في كولومبيا 2001 والبيرو 2004 وفنزويلا 2007.

    وسيقود الحكم البرازيلي سالفيو فاغونديس فيليو (42 عاما) المباراة النهائية.


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Arrow

    بلاتر سيحضر نهائي كوبا أميركا








    أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن رئيسه السويسري جوزيف بلاتر سيحضر المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حالياً في الأرجنتين.

    وتقام المباراة النهائية غداً الأحد بين منتخبي أوروغواي وباراغواي على استاد "مونومنتال" في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

    ويصل بلاتر إلى بوينس آيرس اليوم ويحضر حفل عشاء تقيمه اللجنة المنظمة للبطولة ثم يزور صباح غد الأحد ملاعب الاتحاد الأرجنتيني للعبة في إيزيزا إحدى ضواحي العاصمة وذلك لافتتاح ملعب لكرة الصالات وآخر بالنجيل الاصطناعي.


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    مشجعون يقطعون الطريق من أجل تذاكر النهائي








    قامت مجموعة من مشجعي أوروغواي وباراغواي اليوم الجمعة بقطع الطريق أمام استاد "مونومينتال" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مطالبين بطرح المزيد من التذاكر للبيع لحضور مباراة المنتخبين بعد غد الأحد في نهائي كأس أمم أميركا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أميركا) المقامة في الأرجنتين.

    وأبدى مشجعو المنتخبين احتجاجهم على قلة عدد التذاكر المتبقية، حيث كانت أغلب تذاكر المباراة النهائية قد بيعت قبل وقت طويل من تأهل منتخبي باراغواي وأوروغواي إلى النهائي المقرر في استاد مونومينتال.

    وقامت اللجنة المنظمة للبطولة في الساعات الأخيرة بتخصيص عدد إضافي من التذاكر لمشجعي البلدين، ولكن يبدو ذلك غير كاف لتلبية الإقبال الهائل من قبل المشجعين.

    كذلك كان قد جرى تخصيص نسبة ليست قليلة من المقاعد لحاملي الدعوات،والمنتمين لشركات وجهات راعية.ويسع استاد مونومينتال لنحو 54 ألف مشجع.


    شهداء بلادي إرث العراق





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    غيريرو يسحق فنزويلا ويمنح بيرو المركز الثالث








    قدّم منتخب بيرو مباراة هجومية بامتياز استطاع على إثرها الفوز على منتخب فنزويلا مفاجأة البطولة 4-1، ليحرز المركز الثالث في بطولة أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) في الأرجنتين.

    وتألق مهاجم بيرو وفريق هامبورغ باولو غيريرو بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 63 و89 و90+3، وأضاف زميله شيروكي الهدف الرابع في الدقيقة 42، في حين كان هدف فنزويلا الوحيد لخوان أرانغو في الدقيقة 78.

    الشوط الأول

    بدأ الفريقان المباراة على الطريقة الأميركية الجنوبية متخليان عن الحذر الدفاعي ومندفعان للأمام وجاء التهديد الأول من قبل مهاجم فنزويلا مالدونادو الذي تخطى مدافعَين من الجهة اليمنى لمنطقة البيرو وسدد كرة علت العارضة بقليل (3)، قبل أن يرد عليه سريعاً منتخب بيرو بكرة عرضية كادت تكون خطيرة لولا توقيت حارس فنزويلا بالخروج من مرماه لإمساكها.

    وكان ظاهراً بأن فنزويلا أفضل في بداية المباراة وبأنها مستمرة على النهج الجماعي الهجومي الذي اعتمدته منذ بداية البطولة، وبأن إصرارها على الفوز بالمركز الثالث أكبر من أي اعتبارات كونها "ظلمت نوعاً ما" بخروجها من نصف النهائي أمام باراغواي بركلات الترجيح لأنها كانت الطرف الأفضل.

    وكانت هجمات فنزويلا التي تسعى للمركز الثالث للمرة الأولى في تاريخها، الأخطر لكن كان ينقصها التركيز، في حين كانت البيرو والتي تسعى لاستعادة هيبتها كونها حلت ثالثة في البطولة في عديد المناسبات، تهدد مرمى الفنزويليين بين الفينة والأخرى لكن دون تمكن أحد من افتتاح التسجيل في ظل استنفار واضح لكل من الحارسين.

    من أخطر فرصة لبيرو كاد ويليام شيروكي الذي انفرد بمرمى فيغا أن يفتتح التسجيل لولا يقظة الأخير الذي أبعد الكرة لركنية في لعبة كانت مميزة وتلاعب بها البيروفيون بالدفاع الفنزويلي (27).





    وسجل مالدونادو هدفاً أبيض في مرمى بيرو ألغي بداعي التسلل (29)، قبل أن يلغى هدفاً آخر لفنزويلا أيضاً بداعي التسلل (31) مما يدل على إصرار واضح لفنزويلا على الفوز.

    وبغفلة من الجميع انسل مهاجمي بيرو شيروكي وغيريرو بهجمة مرتدة سريعة إلى منطقة فنزويلا وانفردا بمدافعين اثنين فمرر الأول الكرة للثاني الذي ردها عرضية سريعة لزميله شيروكي الذي وجد نفسه بمواجهة مرمى شبه خالي ووضع الكرة في الشباك معلناً عن هدف التقدم المفاجئ لمنتخب بيرو على فنزويلا (42).

    وانتهى الشوط الأول بتقدم بيروفي بهدف نظيف بانتظار قادم اللحظات.

    الشوط الثاني

    في الشوط الثاني حاول منتخب فنزويلا تدارك الموقف مبكراً بتهديدات كادت تثمر هدفاً من قبل كل من مالدونادو (46) وميكو(47) وغونزاليس (49)، إلا أن هذا الاندفاع الهجومي لفنزويلا كان يترك خطوطها الخلفية مكشوفة لمرتدات سريعة من قبل بيرو.

    وشهدت الدقيقة 59 طرد لاعب فنزويلا توماس رينكون إثر تدخل عنيف على كارلوس لوباتون الذي خرج بعد الحادثة مصاباً واستبدل بميكايل غيفارا، ليصعب بالتالي رينكون الأمور على فريقه.





    واستغل منتخب بيرو النقص العددي في صفوف منافسه افضل استغلال بتسجيله الهدف الثاني عن طريق مهاجم هامبورغ المتألق باولو غيريرو الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة طولية من وسط الملعب، وتوغل قبل أن يلعب كرة ثنائية مع زميله في الفريق ويسدد صاروخية في سقف مرمى فنزويلا لم يستطع الحارس فعل شيء معها (63).

    وتوالت التبديلات الهجومية من قبل مدرب فنزويلا الذي لم يبق لديه شيء يخسره، فأشرك الخبير خوان أرانغو مكان غونزاليس بغية صنع الفارق وتعديل معالم المباراة.

    وصنع أرانغو كل الفارق بعدما بدأ بقيادة فريقه نحو الهجوم والضغط على المرمى البيروفي وأثمر هذا الضغط عن هدف تقليص الفارق لفنزويلا عبر أرانغو بالذات الذي تلقى كرة بينية أكثر من رائعة وانفرد بالحارس البيروفي فرنانديز وسدد الكرة بسرعة البرق برجله اليسرى في الشباك (78).

    وأضاع تشيشيرو فرصة ذهبية للتعديل في الدقيقة 83 بعدما وجد أمامه كرة مرتدة من الحارس البيروفي أخطأ في وضعها في الشباك، وهي التي كانت ارتدت من الحارس بعد تسديدة قوية من ركلة حرة من القائد المتألق أرانغو.

    ولم تسكت بيرو وتابعت محاولاتها على مرمى فيغا إلا أنها لم تستطع تعزيز النتيجة.

    وانفرد مهاجمي بيرو بمدافع وحيد من فنزويلا إلا أن غيريرو لم يستطع إيصال الكرة لشيروكي المنفرد في الحارس ليتم تشتيت الكرة بذكاء من الدفاع (89).





    وما هي إلا دقيقة واحدة حتى انفرد رجل المباراة باولو غيريرو بالمرمى الفنزويلي مرة أخرى، هذه المرة بعد خطأ من مدافع فنزويلا فيسكاروندو، ليسدد الكرة في شباك ريني فيغا ويقضي على آمال فنزويلا بالعودة للمباراة (90).

    وفي الثواني الأخيرة من الوقت البدل عن ضائع، سجل غيريرو هدفه الشخصي الثالث في المباراة والرابع لفريقه بعدما تفوق على الدفاع الفنزويلي المفكك مرة أخرى وانفرد بالحارس فيغا وسدد الكرة في الشباك (90+3)، منهياً المباراة بنتيجة 4-1.

    وكان هذا الهدف الخامس لغيريرو في البطولة متربعاً على عرش الهدافين أمام منافسه الوحيد المتبقي في المنافسة والذي سيلعب النهائي غداً الأحد الأوروغواياني لويس سواريز بثلاثة أهداف.

    مثل الفريقان:




    بيرو

    حراسة المرمى: راوول فرنانديز
    للدفاع: رينزو ريفوريدو – ألبيرتو رودريغيز – ألدو كورزو – كريستيان راموس
    للوسط: يوشيمار يوتون – أدان بالبين – رينالدو كروسادو – كارلوس لوباتون
    للهجوم: ويليام شيروكي – باولو غيريرو


    فنزويلا

    حراسة المرمى: ريني فيغا
    للدفاع: روبيرتو روزاليس – أوزفالدو فيسكاروندو – خوسيه راي – غابرييل شيشيرو
    للوسط: توماس رينكون – يوهاندري أوروسكو – لويس سيخاس – سيزار غونزاليس
    للهجوم: ميكو – جيانكارلو مالدونادو


    شهداء بلادي إرث العراق





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    اللقب الخامس عشر للأوروغواي في كوبا أميركا








    انفرد منتخب الأوروغواي بالرقم القياسي لمرات الفوز ببطولة أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) بعد أن تُوِّج بلقبه الخامس عشر، إثر فوزه على الباراغواي بثلاثة أهداف نظيفة في لقائهما مساء الأحد على ملعب إل مونومنتال الخاص بنادي ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، في نهائي بطولة كوبا أميركا الثالثة والأربعين.

    أحرز الأهداف ثنائي الهجوم لويس سواريز في الدقيقة 12 ودييغو فورلان في الدقيقتين 41 و90.

    وكان المنتخب الأوروغواياني يتقاسم الرقم القياسي لألقاب كوبا أميركا مع نظيره الأرجنتيني بأربعة عشر لقباً لكل منهما، ولكن الأول أثبت تفوقه بعد أن أطاح بمنتخب التانغو المضيف من هذه البطولة قبل أن يفوز بلقبها عن جدارة.

    توجت الأوروغواي باللقب القاري أعوام 1916 و1917 و1920 و1923 و1924 و1926 و1935 و1942 و1956 و1959 و1967 و1983 و1987 و1995 بالإضافة إلى هذه البطولة.

    أما الباراغواي ففازت باللقب مرتين، الأولى عام 1953 في البيرو وتعادلت في تلك البطولة مع الأوروغواي (2-2)، والثانية في بطولة 1979 التي خاضتها الفرق بنظام الذهاب والعودة على أرضها، وفي تلك البطولة تعادلت الباراغواي ذهاباً على أرضها مع الأوروغواي بدون أهداف، ثم في العودة تعادلا أيضاً (2-2).

    تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين

    التقى الفريقان قبل هذه المباراة 24 مرة في بطولة كوبا أميركا، كانت الأفضلية فيها للأوروغواي التي فازت 13 مرة مقابل ستة انتصارات للباراغواي وخمسة تعادلات، وسجلت الأوروغواي 50 هدفاً مقابل 32 للباراغواي.

    أما في مجموع مباريات الفريقين الرسمية والودية، فقد تواجها 68 مرة، ففازت الأوروغواي في 28 مباراة والباراغواي في 25 وتعادلا 15 مرة، وأحرزت الأوروغواي 102 هدفاً مقابل 90 للباراغواي.

    وهذه هي المرة الأولى التي يتواجه فيها الفريقان في نهائي البطولة، وبإضافة نتيجتها تكون الأوروغواي قد فازت 14 مرة في لقاءاتهما في كوبا أميركا و29 مرة في مجموع المباريات، وازدادت حصيلة أهدافها في مرمى الباراغواي إلى 52 هدفاً في كوبا أميركا و104 في مجموع المباريات الرسمية والودية.

    وشهدت بطولة أميركا الجنوبية التي استضافتها تشيلي عام 1926، أكبر نتيجة في تاريخ مباريات الفريقين، حين فازت الأوروغواي بستة أهداف مقابل هدف واحد.

    غاب عن الباراغواي في هذه المباراة المدرب خيراردو مارتينو بسبب طرده في مباراة نصف النهائي أمام فنزويلا، وشاهد المباراة من المدرجات مع الجمهور، كما افتقدت تشكيلة الفريق لاعب الوسط جوناثان سانتانا بسبب طرده أيضاً في المباراة السابقة، وبسبب الإصابة غاب المهاجم روكي سانتا كروز أفضل هداف في تاريخ المنتخب الباراغواياني برصيد 25 هدفاً في 87 مباراة بالتساوي مع المهاجم المعتزل خوسيه كاردوزو الذي سجل نفس رصيد الأهداف في 82 مباراة كانت آخرها عام 2006.

    الشوط الأول



    مع انطلاق صافرة الحكم البرازيلي سالفيو فاغونديس فيليو كانت البداية الساخنة للمباراة بهجوم مكثف من جانب منتخب الأوروغواي الذي ضغط منذ اللحظات الأولى، وأنقذ الحارس الباراغواياني خوستو فيار مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة الثالثة حين أبعد تسديدة قريبة المدى من لويس سواريز، وارتدت الكرة إلى المدافع الأوروغواياني المتابع سيباستيان كواتيس الذي سددها برأسه فاصطدمت بيد نستور أورتيغوزا على خط المرمى غير أن الحكم لم يرها وبالتالي لم يحتسب ركلة جزاء مؤكدة.

    تواصل الضغط الأوروغواياني الذي تسبب في ست ركنيات في الدقائق التسع الأولى، وأثمر ذلك عن الهدف الأول في الدقيقة 12 بقدم لويس سواريز نجم هجوم ليفربول الإنكليزي، حين توغل داخل منطقة جزاء الباراغواي من الناحية اليمنى وسدد الكرة بيسراه، فارتطمت بقدم المدافع داريو فيرون واستقرت في الزاوية البعيدة على يمين الحارس خوستو فيار.

    وشهدت الدقيقة 17 البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، وكانت من نصيب مدافع الباراغواي فيكتور كاسيريس نتيجة عرقلته العنيفة لسواريز، وفي الدقائق التالية غلبت الخشونة والعنف على أداء الفريقين، وتلقى لاعب الوسط الأوروغواياني دييغو بيريز إنذاراً في الدقيقة 24 إثر تدخله العنيف مع كريستيان ريفيروس، وبعد ذلك بدقيقة نال ظهير الأوروغواي فرناندو كاسيريس إنذاراً آخر لعرقلته إنريكي فيرا.

    استمر الأداء على نفس المنوال من الخشونة، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 30، هذه المرة للظهير الأيسر الأوروغواياني ماكسي بيريرا، وأهدر نجم الأوروغواي دييغو فورلان فرصة ثمينة للتسجيل في الدقيقة 32 حين تلقى تمريرة بينية انفرد على أثرها بالمرمى ولكنه تأخر في تسديد الكرة فخرج الحارس فيار لملاقاته وأبعد الكرة عن مرماه، بعدها بثلاث دقائق كانت الفرصة سانحة لسواريز للتسجيل من داخل المنطقة ولكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.

    وأخيراً تمكن دييغو فورلان نجم أتلتيكو مدريد الإسباني من إحراز هدفه الأول في البطولة والثاني لفريقه في هذه المباراة قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، حين تلقى تمريرة سحرية من آريفالو ريوس على حدود منطقة الجزاء سددها بيسراه قوية في الزاوية على يمين حارس مرمى الباراغواي، لينتهي الشوط بتقدم الأوروغواي الأفضل بهدفين نظيفين.

    الشوط الثاني



    حاول منتخب الباراغواي تقليص الفارق مع بداية الشوط، وفي الدقيقة 54 ضاعت فرصة ذهبية من المهاجم نلسون هايدو فالديز حين تلقى كرة طولية من أورتيغوزا وسددها "على الطائر" قوية ارتطمت بعارضة المرمى الأوروغواياني وارتدت إلى داخل الملعب.

    وظهرت البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 57 حين أشهرها الحكم البرازيلي في وجه إنريكي فيرا لاعب وسط الباراغواي بعد عرقلة عنيفة لدييغو بيريز.

    وأنقذ الحارس الأوروغواياني دييغو موسليرا مرماه من فرصة خطيرة لكريستيان ريفيروس في الدقيقة 62، وبعدها بدقيقة أجرى مدربه أوسكار واشنطن تاباريز التغيير الأول في صفوف الفريق بنزول إدينسون كافاني مهاجم نابولي الإيطالي بدلاً من الجناح الأيسر ألفارو بيريرا.

    وبدوره أجرى منتخب الباراغواي تغييراً مزدوجاً لتنشيط خط الوسط في صفوفه في الدقيقة 65، فسحب اللاعبين كريستيان ريفيروس وفيكتور كاسيريس وأشرك بدلاً منهما هرنان بيريز ومارسيلو إستيغاريبيا.

    وفي الدقيقة 70 لعب الأوروغواياني سيباستيان إيغورين بدلاً من المخضرم دييغو بيريز، وكاد البديل إيغورين أن يضيف الهدف الثالث لمنتخب بلاده بعد نزوله بثلاث دقائق، غير أن الحارس خوستو فيار أبعد تسديدة لاعب وسط الأوروغواي بصعوبة.

    وألقى منتخب الباراغواي بورقته الأخيرة في الملعب بإشراكه لوكاس باريوس مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني بدلاً من بابلو زيبايوس الذي لم يقدم شيئاً حتى خروجه في الدقيقة 76، وكان عدم إشراك باريوس أساسياً إلى جوار فالديز منذ بداية المباراة كتشكيلة اللقاءات السابقة مثار تساؤلات عديدة، خاصة وأنها أهم مباريات البطولة.

    في الدقائق الأخيرة استمرت المحاولات المستميتة من الباراغواي لتعديل النتيجة، وتلقى المدافع الأوروغواياني سيباستيان كواتيس إنذاراً في الدقيقة 85 للمسه الكرة باليد، وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين قام المدرب تاباريز باستنفاد تغييراته فدفع بالظهير دييغو غودين بدلاً من مارتين كاسيريس.

    هدف ثالث وإنجاز تاريخي لفورلان



    وفي الدقيقة الأخيرة صنع سواريز الهدف الثالث لفورلان، بعد أن لعب الأول تمريرة بينية سريعة انفرد على إثرها فورلان بالحارس فيار ولم يجد صعوبة في إيداعها الشباك لتنتهي المباراة بفوز تاريخي ومستحق للأوروغواي.

    ويذكر أن فورلان (32 عاماً) أفضل لاعب في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010 في جنوب أفريقيا، هو أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده في المباريات الدولية برصيد 82 مباراة، وبهذا الهدف رفع رصيده إلى 31 هدفاً ليكون أفضل هداف دولي في تاريخ الأوروغواي بالتساوي مع الراحل هكتور سكاروني الذي لعب بألوان المنتخب السماوي حتى عام 1932.


    تشكيلة الفريقين

    الأوروغواي

    لحراسة المرمى: فرناندو موسليرا
    للدفاع: ماكسي بيريرا – دييغو لوغانو – سيباستيان كواتيس – مارتين كاسيريس (دييغو غودين 88‘)
    لخط الوسط: دييغو بيريز (سيباستيان إيغورين 70‘) – آريفالو ريوس – ألفارو غونزاليز - ألفارو بيريرا (إدينسون كافاني 63‘)
    للهجوم: لويس سواريز – دييغو فورلان

    الإنذارات: دييغو بيريز (24‘) - فرناندو كاسيريس (25‘) – ماكسي بيريرا (30‘) – سيباستيان كواتيس (85‘)


    الباراغواي

    لحراسة المرمى: خوستو فيار
    للدفاع: إلفيس ماريكوس - داريو فيرون – باولو دا سيلفا - إيفان بيريس
    لخط الوسط: نستور أورتيغوزا – كريستيان ريفيروس (هرنان بيريز 65‘) – فيكتور كاسيريس (مارسيلو إستيغاريبيا 65‘) – إنريكي فيرا
    للهجوم: نلسون هايدو فالديز – بابلو زيبايوس (لوكاس باريوس 76‘)

    الإنذارات: فيكتور كاسيريس (17‘) – إنريكي فيرا (57‘)


    شهداء بلادي إرث العراق





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    174

    افتراضي

    أهي أنيالك على صفى بالك
    هو قلمي
    يكتب مايريد ويعبر عن رأيي وضعت له خطوط حمراء
    لايتجاوزها
    ليس لآي كان سلطة عليه
    ليس المهم أن يرضي الناس
    المهم أن يرضي ضميري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا حر مشاهدة المشاركة
    أهي أنيالك على صفى بالك

    حياك الله أهي , ومن الضوجة الواحد شويه يغير من السياسة وخباثتها ومكرها الى قليل من التنوع بالرياضة والأخبار الأخرى غير السياسية والتي تملل النفس وتزهق الروح . وماتشوف شر .

    وعلى قول أبو المثل :
    اليدري يدري والمايدري كضبة عدس


    شهداء بلادي إرث العراق





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Arrow

    ميسي يدعو لطي صفحة كوبا أميركا والمضي قدماً








    قال نجم كرة القدم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي إن منتخب بلاده يجب أن "يطوي الصفحة" بعد الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي اختتمت فعالياتها أمس في الأرجنتين.

    وخرج المنتخب الأرجنتيني من البطولة بالسقوط أمام أوروغواي بضربات الترجيح في دور الثمانية للبطولة بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

    وقال ميسي نجم برشلونة الإسباني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين: "ضربات الترجيح أطاحت بنا من المنافسة. ولكنها كرة القدم.. يتعين علينا الآن طي الصفحة ومواصلة العمل لما هو آت".

    وتحدث ميسي أيضاً في مقابلة نشرتها صحيفة "لا تيرسيرا" التشيلية، عن زميله الجديد في صفوف برشلونة وهو المهاجم التشيلي الدولي أليكسيس سانشيز وقال حول هذا الموضوع: "سانشيز يمثل دعماً قوياً لصفوف برشلونة. أتوقع أن يترك بصمة رائعة على مستوى أداء الفريق من خلال مهاراته وإمكانياته العالية".

    وبعد الخروج المبكر للمنتخب الأرجنتيني من بطولة كوبا أميركا، حرص ميسي على البقاء في روساريو لقضاء الإجازة مع عائلته على أن يعود إلى إسبانيا في الثالث من آب/أغسطس المقبل لبدء الاستعدادات مع برشلونة للموسم الجديد.


    شهداء بلادي إرث العراق





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    سواريز الافضل في كوبا أميركا








    نال لاعب المنتخب الأوروغواياني لويس سواريز جائزة أفضل لاعب في كأس أميركا الجنوبية "كوبا اميركا" لكرة القدم، وذلك بعدما نجح في قيادة منتخب بلاده الى اللقب بفوزها على البارغواي 3-صفر في المباراة النهائية يوم الأحد في بوينوس آيرس.

    ولعب سواريز الذي انتقل مطلع العام الحالي في فترة الانتقالات الشتوية من أياكس امستردام الهولندي إلى ليفربول الإنكليزي، دوراً اساسياً في قيادة "لا سيليستي" الى لقبه الخامس عشر في البطولة القارية، بعدما سجل ثنائية الفوز على البيرو (2-صفر) في نصف النهائي ثم الهدف الأول في مباراة الأمس ما مهد الطريق أمام رجال المدرب أوسكار تاباريز بإضافة هدفين آخرين عبر النجم الآخر دييغو فورلان.

    ونال سواريز 31.7 بالمائة من الأصوات عبر التوصيت الذي أجري على شبكة الانترنت وشارك فيه أيضاً الصحافيين الذين عملوا على تغطية البطولة القارية، ليخلف بذلك البرازيلي روبينيو الذي نال هذه الجائزة عام 2007.

    وأصبح سواريز أيضاً أول أوروغواياني يتوج بالجائزة منذ 1995 حين أحرزها النجم الرائع إنزو فرانشيسكولي.

    كما حل مهاجم ليفربول ثانياً على لائحة أفضل الهدافين في البطولة بتسجيله أربعة أهداف، فيما نال البيروفي باولو غيريرو جائزة الهداف (5 اهداف).


    ذكريات المونديال

    وأضاف سواريز إنجاز كوبا اميركا 2011 الى ما حققه مع فورلان الصيف الماضي عندما قادا الأوروغواي الى نصف نهائي كأس العالم للمرة الاولى منذ 40 عاما، وقد لعب الأول دورا مصيرياً في إنجاز جنوب أفريقيا 2010 بعدما تقمص شخصية زميله الحارس فرناندو موسليرا وحرم الغانيين من أن يصبحوا أول منتخب إفريقي يتأهل الى دور الاربعة بصده الكرة بيده على خط المرمى في الثواني الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني عندما كان التعادل سيد الموقف 1-1.

    وضحى سواريز حينها بنفسه ولعب ورقة "الجوكر" لأن لا شيء يخسره في حال خروج بلاده لكن لديه الكثير ليربحه في حال فشل اللاعب الغاني الذي سيتولى تنفيذ ركلة الجزاء في وضع الكرة داخل الشباك، وهذا ما حصل فعلا فتقدم جيان أسامواه ونفذ ركلة الجزاء في العارضة وهو لم يحصل حتى على فرصة الرثاء على نفسه لان الحكم أعلن صافرة نهاية اللقاء والاحتكام الى ركلات الترجيح.

    من المؤكد ان الاوروغواي ستتذكر كثيرا التضحية الجريئة لسواريز الذي كان اصلا بطل وصولها الى ربع النهائي للمرة الاولى منذ 1970 بتسجيله هدفي المباراة أمام كوريا الجنوبية (2-1)، فارضاً نفسه من أبرز نجوم جنوب افريقيا 2010.


    كواتيس أفضل لاعب شاب

    ولم يكن سواريز اللاعب الأوروغواياني الوحيد الذي توج جهوده بجائزة شخصية، إذ نال زميله المدافع سيباستيان كواتيس (20 عاما) جائزة أفضل لاعب شاب بعدما تفوق على لاعبين مثل البرازيلي نيمار والكولومبي جويل كامبل.


    فييار أفضل حارس مرمى

    وكانت جائزة افضل حارس مرمى في البطولة من نصيب الباراغواياني خوستو فييار (34 عاما) الذي لعب الدور الاساسي في قيادة بلاده الى المباراة النهائية بعد أن حافظ على نظافة شباكه في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي أمام البرازيل، بطلة النسختين الماضيتين، وفنزويلا.


    شهداء بلادي إرث العراق





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Smile

    الاحتفالات تعم شوارع مونتيفيديو








    خرج عشرات الآلاف إلى شوارع العاصمة الأوروغوايانية مونيتفيديو يلوحون بالأعلام ويرقصون على أصوات الألعاب النارية احتفالاً بتتويج منتخب بلادهم "لا سيليستي" بلقب كأس أميركا الجنوبية "كوبا اميركا" لكرة القدم بفوزه على البارغواي 3-صفر في المباراة النهائية في بوينوس آيرس.

    على الأقدام أو على متن سيارة أو دراجة نارية، خرج المئات من المشجعين باللونين الأزرق والأبيض بعد وقت قصير من نهاية المباراة باتجاه وسط المدينة والشوارع الكبيرة التي تطل على ريو لا بلاتا.

    واطلقت جماهير مونتيفيديو العنان لأبواق سياراتها ورفعت من هدير محركاتها وصرخت "اوروغواي، اوروغواي!" و"هيا يا أبطال!"، واطلق بعضها الالعاب النارية فيما رقص اخرون في شكل مجموعات صغيرة خصوصا في شارع 18 تموز/يوليو الذي يعتبر الشارع الرئيسي في وسط المدينة.

    واستمرت الاحتفالات حتى وقت متأخر بانتظار وصول اللاعبين من العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس.

    وبحسب الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، سيشارك رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا في الاحتفالات التي ستقام في ملعب "سنتيناريو" بحضور اللاعبين.

    وتوجت الاوروغواي البلد الاقل سكانا في اتحاد اميركا الجنوبية (3.5 ملايين نسمة) بلقب كوبا أميركا للمرة الخامسة عشرة في تاريخها، لتنفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الذي كانت تتقاسمه مع الارجنتين.


    شهداء بلادي إرث العراق





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني