أذهبوا وأسألوا الفرات


أستودعت دمعة هنا وجئت لأكتب بها
عن وحي الأمي وحيرتي
عسى ان لا تخذلني دمعتي
حتى نهاية صرختي

....
الان وحي الألأم في حيرة
في تلك الضهيرة
بمن ومن؟ينصف ضميره

كل ما كان جراح
وتطاير ارواح
ورؤس مرفوعة على الرماح

وزينب
كانت مخدرة
والان أسيرة

كانوا يسمعون عند علي زينب الطهر
ولم يروا لها خيالاً طولَ العمر
واليوم وقعت بألاسر.
وبيد من!!
بيد أشر البشر

ووقعَ حدثُ لا يتقبلهُ العقل
زينب اسيرة.وكفيلها ابا الفضل؟

تَقبلَ العباس سهمَ العين
وقطعَ الكفين
وعامودَ البين
حتى الممات
وقد ضحى بكل التضحيات
...ألا بزينب...
أذهبوا وأسألوا الفرات

ولولا مشيئة الله ان يراها مع السبايا
لتحدى العباس قانون المنايا
ولنهضت كفوفه المقطعه
وصالت من المشرعه
ولتخلصت زينب من أيدي الطغاة
أذهبوا وأسألوا الفرات


ألاهي
اناجيك بغيرة العباس
وسامحني لفقدان توازني يارب الناس
ان بعض الظنون تهور وجنون
وأنت تعلم بألمكنون
سبحانك يأمن تقل للشئ كن فيكون
لولا اطلقت على نفسك الصبور
لجعلت السماء فوق الارض تثور
وتنتقم لثارك
ممن اطفأ انوارك
سبحانك ربي ما أحلمك على الظالمين
سبحانك ربي كم احببت الحسين
سبحانك
ربي

كم
أحببت
ااااااااااااااااالحسين



بقلم

حسين ااالساعدي