هكذا ربما دون قصد نصبنا مأتم للعزاء
وكأنكم ارسلتم لنا دعوة للبكاء
لمصيبة سيد الشهداء
جئنا وكررنا اللقاء
ثم طاب لنا البقاء
في مجلس وكانت معنا الزهراء
فلنذرف الدمع ونرفع الايادي للدعاء
ونسئل الكريم رب السماء
ان يعظم لنا الاجر بشهداء كربلاء
وأن يرحم امواتنا ويجعلهم سعداء
ويثبتنا على ولاية علي ما دمنا احياء
اللهم امين
بمحمد وأل بيته الطيبيين الطاهرين





أه يازينب!!!
مع من.خرجتي من المدينة!
وبأي هموم رجعتي حزينة
خسارتكِ لا يقيسها الا رب العالمين
وأي خسارة تتعوض بفقد الحسين!!!!.
رغم أن سُكَينة اصبحت يتيمه!
ألا أن خسارتكم كانت لكم غنيمة
كَرَمكم الله بالشهادة
وأصبحتم انوار بين عبادة
وبخدمتكم يتشرف الانسان
يامنتهى غاية الايمان
هنيئا لكم يا اسياد الجنان




يكفي انها زينب
الصبر لصبرها تعجب
هي بعد امها خير النساء
قدمت كل نفيس لربِ السماء
فكانت خير مجاهدة معَ سيد الشهداء
فأستَحقت ان تكون بطلة كربلاء!!



زينب هي الشمس الساطعه لكشف ما خبأهُ الاعداء
زينب هي الفضائيه الناطقه لحقيقة ماجرى بكربلاء
هي ممثلة لحضور سيدة النساء
ولهذا كانت لها هيبة من السماء

وعندما قالت يايزيد كِد كَيدك فما لك من بقاء
وما سعيك وما عددك الا هباء
فوالله لن تمحو ذكرنا في العلياء
ما نطقت عن الهوى وانما من جدها وصلها النداء
فهي الكوكب الذي التقى به اهل الارض بأاهل السماء
هي زينب--
وما ادراك ما زينب!!
وما ادراكَ ما زينب!!

بقلم
حسين الساعدي