النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. Thumbs up ولاية الفقيه المطلقة

    [align=center] ولايــة الفقــيه المطلقة [/align]
    [align=justify]تعني النيابة العامة عن الامام المعصوم (ع) في الامور الحسبية وغير الحسبية . . . . بمعنى ان للولي الفقيه نطاق من الصلاحية يشمل منطقة ( الاحكام المرنة ) وكذلك التزاحم بين الاحكام
    الثابتة ( الجامدة ) .
    فبأمكانه ان يحكم بتقديم هذا الواجب على ذاك وحسب الاولويات . . . وأيضا الحكم بحرمة عمل ما (بالعنوان الثانوي) برغم انه مباح مثلا او مكروه او مستحب ( بالعنوان الاولي ) .
    وهذا الولي الفقيه منصب تنصيبا اعتباريا( بالصفات ) من قبل الامام المعصوم(ع) . . وهو ما ثبت بالروايات الواردة عن المعصومين (ع) . . وكذلك فأن العقل يحكم بصحة هذا الامر .
    ولهذا فأن اي حكم يحكم به الولي الفقيه ( بأعتباره ولي أمر المسلمين ) يعتبر واجب الطاعة على كافة المراجع والمقلدين في منطقة نفوذه . . وهذا ما يسمى ( بالحكم الولائي ) أما اذا افتى فتوى معينة بأعتباره مرجعا من المراجع فتجب الطاعة على مقلديه فقط دون غيرهم .
    ولابد ان نعلم انه من الضروري السعي لاقامة دولة اسلامية في زمن الغيبة الكبرى للامام المهدي ( عج ) وان ما يتبناه بعض الفقهاء من ان هذا الامر مؤجل الى حين ظهور الامام (ع) باطل وذلك للاسباب التالية :-
    1.لان ذلك يستلزم تعطيل الكثير من الحدود الشرعية ونسبة النقص الى الاسلام في زمن الغيبة الكبرى .
    2.لان ذلك يستتبع تسلط الفساق والكفرة والمنحرفين على رقاب المسلمين ومقدراتهم وما ينتج عنه من هتك للدماء والاعراض . . ونهب للخيرات والثروات . . والمسلمون واقفون يتفرجون بحجة انتظارظهور الامام المعصوم (ع).
    بالأضافة الى أدلة أخرى يطول شرحها . . ومن أرادها فهي موجودة في كتب خاصة بهذا الموضوع . [/align]


    ____________

    =X:
    ناصر الحوزة الناطقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    لبنان-بيروت
    المشاركات
    5

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسعدني في البداية ان اشارك في هذا الموضوع لأضيف على ما كتبته اخي ناصر

    لقد ثبت بالدليل ان الاسلام منظومة حياة وبكل ابعادها طبقها رسول الهدى ( ص واله) واوكل الامور من بعده للأمة المعصوميين (ع) وتشاء السنن الألهية ومن اجل الاهداف العظيمة للاسلام هذا في جانب وفي جانب آخر عدم وجود القاعدة المستكملة من قبل الناس لتنفيذ مشروع كمشروع الامام المهدي ( عج)التغييري الجذري لكل مظاهر الظلم في العالم ان يكون للامام اروحنا لمقدمه الفداء ان يكون له غيبتان واحدة صغرى يهيء الناس على فكرة الغياب واخرى كبرى وهي مستمرة الى ما شاء الله ونحن الآن في عصرها .
    وهنا ناتي الى لب الموضوع لنسأل ماذا نفعل في غيبة المعصوم ؟
    هل تعطل الأحكام فالسارق يسرق والمعتدي يعتدي علينا ...
    ولقد اتت الروايات لتتكلم انه في عصر الغيبة" ارجعوا الى رواة أحاديثنا فأنهم حجتي عليكم وانا حجة الله "
    واما الامام الصادق (ع) فيعرض بحديث انه وبما معناه الرجوع الى المجتهد الجامع للشرائط
    ويفهم من الآحاديث الواردة ان الخلافة للأمام المعصوم في عصر الغيبة هي للولي الذي نسميه ولاية الفقيه حيث لا بد من امام وفقيه عادل جامع للشرائط يتحمّل عبء المسؤولية في قيادة هذه الامة .
    يقول الامام الخميني ( قدس ) :"ولاية الفقيه فكرة علمية واضحة لا تحتاج الى برهان بمعنى ان من عرف الاسلام احكاما وعقائد يرى بداهتها "
    يقول الأمام الباقر (ع):"قال جدي رسول الله (ص واله)يا ايها الناس حلالي حلال الى يوم القيامة وحرامي حرام الى يوم القيامة"
    ولقد عرفنا ان الحلال والحرام في الشريعة ليست مجرد طقوس وعبادات ا ذ في صميم الاسلام’ ان الله شّرعه الله لكافة الناس وفي كل زمان ومكان و والحكومة هي روح الأسلام واساسه والنبي هو الحاكم الاول لم يكتفي بأبلاغ الوحي وتبين الأحكام بل قام بتشيكل حكومة والكل يعلم باليات هذه الحكومة .
    ويتبين انه لا بد من حكومة تقوم بهذه المهام من قبيل حفظ الأمن والدفاع وو..
    (يتبع )
    اليس الصبح بقريب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    لبنان-بيروت
    المشاركات
    5

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعود لأكمل
    ولكن ساتكلم في ضرورة وحدة الولي الفقيه وتعدده والآثار التي تترتب على ذلك :
    بعد ان علمنا ان نظام الأسلام يحتم وجود سلطة تنفيذية لهذا النظام نقول ان الألتزام بالولاية النيابية في غيبة المعصوم له آثار مهمة في الدنيا وتترتب عليه فوائد عظيمة في الآخرة منها :
    1- رد الولاية شرك بالله :
    قال الامام الصادق (ع): فاني جعلته عليكم حاكما , فأذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فأنما استخف بحكم الله . وعلينا ردّ والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله "
    2- اطاعة القائد من اكبر التكاليف الالهية :
    لان بقاء الأسلام وحفظ النظام الأجتماعي للمسلمين والحيلولة دون تسلط الكفار والطواغيت كلها آثار تلك الطاعة .
    3- تعجيل ظهور صاحب الزمان (عج):
    ان استمرار غيبة الامام المهدي (ع) وعدم تصرفه بأمور المسلمين انما يعود الى عدم أستعداد المسلمين لأطاعته ونصرته من اجل انقاذ المستضعفين , اذ أنّ تحقيق هذا الهدف من قبله (ع) موقوف على استعداد البشر لقبول هذه الولاية والألتزام بها والتعوّد عليها .

    وفي وحدة الولاية :
    من خلال الأهداف التي تم تبينها في مسالة الحكومة بان عدم وجود مثل هذه الحكومة سيسود الهرج والمرج ولا بد لهذه الحكومة من قائد ونفس فكرة التعدد لا تتناسب مع الأهداف بل هي تتعارض معها .
    وذلك لأن تعدد الولي الفقيه يعني بالضرورة انقسام المجتمع الأسلامي ( كما هو حالنا اليوم )ولما لم يكن هناك ضابطة شرعية لهذا الأنقسام فسيستمر الى ما شاء الله حتى يصبح في القرية الواحدة اكثر من ولي فقيه يتنازعون فيما بينهم فيسود الهرج والى آخره

    وهنا في مسالة ذلك اقصد في مسألة الغيبة والأنتظار اصبح لدينا فرز على مستوى الأنتظار
    الأنتظار الأول سلبي وهو ( الرصد)
    اصحابه يجلسون منتظريين متذرعيين بالحديث الذي يقول :" افضل اعمال أمتي انتظار الفرج "
    وتحول انتظارهم الى مسألة سلبية خالية من الحراك الفّعال فهم ينتظرونه ليغير واقعهم باعتقاد منهم انه سيظهر ارواحنا له الفداء برتل من الملائكة

    نقول اذا كانت المسالة كذلك فلماذا اصلا الغياب طالما ان مرحلة التغيير ستكون بعامل غيبي ؟
    وهذا الانتظار مردود
    الانتظار الثاني وهو الأيجابي ( وهو حركة وليس رصدا)
    وهو انتظار اعداد وتمهيد ومن الخطأ ان نفهم انه رصد سلبي للأحداث المتوقعة من دون ان يكون لنا دور فيه سلبا او ايجابا كما نرصد خسوف القمر وكسوف الشمس . فالتفسير الصحيح للأنتظار انه " حركة " و" فعل" و" جهاد"و" عمل"
    لان هذا الحراك سوف يؤسس قاعدة انطلاق الأمام عبر الذين هيئوا انفسهم

    من هم انصار الامام المهدي ( عج)؟
    وما هو تكليفهم اثناء الغيبة ؟
    وما هو دورهم في عصر الظهور ؟

    لقد وقع الكثير من الأفراد في فخ الأنتظار السلبي وهو الجلوس والانتظار .. فهم ينتظرونه ليغير واقعهم ظنا انه سيظهر مع الكثير من الملائكة ليطهر الأرض ويملأها قسطا وعدلا وهذا خلف ما يريده الأمام هذا الأمام الذي سيخوض المعارك تلو المعارك ليحقق هذا الهدف ويسعى لاقامة حكومة العدل ..


    ومن هنا كان الأنتظار الايجابي هو التمهيد له وتأسيس قاعدة على اساس الفرد والمجتمع ويشير الأمام الخميني ( قدس) بان الأنتظار يكون على اساس التمهيد والتأسيس لمشروعه الالهي العالمي ويكون عبر خطوات :


    1- الألتزام بتعاليم الأسلام واحكامه وقيمه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله ضد ألاعداء ومواجهة الظالمين والمستكبرين

    2- العمل على نشر الأسلام وتعريف الناس وتقديمه لشعوب العالم كطرح بديل ومنقذوكخيار وحيد لأخراج الناس من الظلمات الى النور

    3-السعي لأقامة حكومة أسلامية

    4- اعداد جيل واعي مؤمن ومخلص

    5- تربيةالامة وخصوصا شيعة الامام على طاعته والألتزام بأوامره
    ومن هنا كانت ولاية الفقيه هي النائبة في غيبة الأمام المعصوم لمثل هكذا اعداد .

    ولقد وضع الامام الصادق مجموعة من المواصفات لأصحاب الامام المنتظر (عج)
    جاء على لسان الامام الصادق ( ع) في وصف أصحاب الامام المنتظر ( عج ) قال :
    "رجال كأن قلوبهم زبر الحديد , لا يشوبها شك في ذات الله , أشد من الحجر , لو حملوا على الجبال لأزالوها .. يتمسحون بسرج الأمام (عج ) يطلبون بذلك البركة , ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب .. لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل , يببيتون قياما على أطرافهم , ويصبحون على خيولهم , رهبان بالليل . ليوث بالنهار .. هم أطرع له من الأمة لسيدها , كالمصابيح , كأن قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون , يدعون بالشهادة , ويتمنون ان يقتلوا في سبيل الله , شعارهم : يا لثارات الحسين , أذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون الى المولى ارسالا . بهم ينصر الله امام الحق "
    ( مكيال المكارم \ج1 ص65)
    بهذه الكلمات المعبرة بين مولانا الأمام الصادق ( ع) المواصفات الكريمة التي أنطوت
    عليها شخصيات أصحاب الأمام المهدي عليه السلام
    واذا اردنا ان نستخرج المواصفات من هذا النص نجد التالي :

    1- القوة والشجاعة

    2- الأعتقاد الصحيح

    3-التماسك فيما بينهم

    4-معرفتهم بمقام الامام الشامخ

    5- قيام الليل ورهبانه

    6- ليوث النهار وآساده

    7- الأنقياد والطواعية للأمام

    8-مصابيح هداية

    9- الخوف من الله

    10 طلب الشهادة والثأر للامام الحسين

    11-مرعبو الكفار

    وعلى هذا من لم يجد هذه المواصفات في نفسه فهو لا شك خاسر.. لأنه لن يكون حينها في جيشه

    اللهم اجعلنا من انصار صاحب العصر والزمان (عج) ومن المستشهديين بين يديه
    دار السلام
    اليس الصبح بقريب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني