س: ما هي حدود الاستخفاف بالصلاة؟ وما حكم المستخف بصلاته؟
ج: الاستخفاف بالصلاة يكون عندما لا يؤديها المصلي في أوقاتها ولا يعتني في أفعالها وأقوالها، وأيضاً الذي تكون صلاته نقراً كنقر الغراب دون تفكّر وخشوع، أما حكم المستخف بصلاته، فهو أن صلاته لا تكون حقيقية، باعتبار أن صورة الصلاة تكون كما ذكر الله تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}[العنكبوت: 45]، أي إنها تمثل مدرسة روحية للإنسان فيما يراد له أن يستفيده من الصلاة، ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً)).